حتى بناء المساجد والمدارس الدينية يتخذها الحكام أداة لتنفيذ المخططات الاستعمارية!
لقد
سقطت ورقة التوت التي كانت تخفي بعضاً من سوءة الحكام الذين ظن البعض أنهم
ولاة أمور أو أنهم ينافحون عن المسلمين أو بعض مذاهبهم، لتظهر مدى خيانتهم
لله وللرسول وللمؤمنين ولتظهر أن كل أفعالهم قبلتها واشنطن أو لندن أو
باريس، وليس فيها لله ولنصرة دينه والحرص على المسلمين مثقال ذرة.
فهل بقي عذر لمعتذر في السكوت عن هؤلاء الحكام الأقنان الذين اتخذوا ديننا هزوا وتلاعبوا به وجعلوا من المسلمين تبعاً للكافرين؟!
إن
واجب المسلمين جميعاً الإطاحة بهؤلاء العملاء وإقامة الخلافة على منهاج
النبوة على أنقاض عروشهم لتحكمنا بالإسلام النقي من كل شائبة وتنتقم من
المستعمرين وأذنابهم.
No comments:
Post a Comment