Sunday, November 30, 2014

بيان صحفي: وزراء الخارجية العرب ما اجتمعوا في القاهرة إلا وارتكبوا في ناديهم المنكرات السياسية



بيان صحفي: وزراء الخارجية العرب ما اجتمعوا في القاهرة إلا وارتكبوا في ناديهم المنكرات السياسية

اجتمع وزراء خارجية الدول العربية بحضور رئيس السلطة محمود عباس في القاهرة، واتخذوا باسم مجلس الجامعة العربية مجموعة قرارات تتعلق بقضية فلسطين تتضمن عرض مشروع قرار جدولة إنهاء الاحتلال على الأمم المتحدة والتمسك بالمبادرة العربية باعتبارها الحل الأمثل للقضية، واكتفوا بإدانة الاعتداءات على الأقصى بينما حذروا من حرب دينية لما لها من خطر على المنطقة، وأكد المجلس في قراراته على استمرار العمل العربي المشترك لضمان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.....
إن أقل ما يقال عن هذه القرارات أنها خيانة سياسية تجاه قضية فلسطين وهي تؤكد المؤكد بأن حكام العرب تخلوا عن فلسطين وأهلها ومقدساتها وسلموهم على طبق من ذهب لِوَكْر التآمر الدولي المجرم المسمى الأمم المتحدة حتى تزداد القضية ضياعا فوق ضياع بعد أن سلموا البلاد والعباد والمقدسات ليهود من خلال حروب تحريكية واتفاقيات ومبادرات خيانية مع الاحتلال اليهودي برعاية الغرب بقيادة أمريكا والأمم المتحدة.
إن المدقق في قرارات الجامعة العربية التي صدرت يوم أمس السبت يجد ما يلي:
* أن موضوع تحريك جيوش الأمة أو مجرد التهديد بها لتحرير فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى ليس واردا ولا موجوداً في أجندة الحكام العرب.
* أن الحكام العرب لا علاقة لهم بالقضية لا من قريب ولا من بعيد، بل هي عندهم قضية دولية مصيرها بيد الاحتلال اليهودي وأمريكا والدول الغربية والأمم المتحدة الذين دعموا الاحتلال وساندوه بالمال والسلاح والقرارات الدولية الظالمة.
* يؤكد حكام العرب والسلطة على اعترافهم بالاحتلال اليهودي على حدود المحتل عام 1948 وأقصى مطالبهم الحصول على دولة منزوعة السلاح في حدود المحتل عام 1967 والذي يشكل نحو 20% من فلسطين.
* استغلال حكام العرب والسلطة دماء الشهداء الزكية التي روت ثرى فلسطين في غزة والقدس وكافة المدن، كطريق معبد يؤدي إلى التنازل عن معظم فلسطين المباركة لليهود، وتسليم القضية لأعداء الأمة يعبثون بها، بدلا من تحريك جيوشهم للانتقام من الكيان اليهودي المجرم وتحرير فلسطين.
* يجرم الحكام العرب والسلطة الحرب الدينية لإدراكهم أنها ترجع القضية إلى أصلها باعتبار فلسطين المباركة جزءا لا يتجزأ من أراضي الأمة الإسلامية ارتبطت بعقيدتهم بنص القرآن الكريم؛ ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، ما يوجب تحريك جيوش الأمة الإسلامية لتحرير فلسطين كاملة من براثن الاحتلال اليهودي واقتلاع النفوذ الغربي من فلسطين وكافة بلاد الإسلام.
لهذا كله وجدنا أن مجلس الجامعة العربية بمقرراته الحالية والسابقة يؤكد على أن هذا المجلس لا يجتمع إلا على ضلال وهو يمارس المنكرات السياسية بأبشع صورها، وعلى الأمة أن تقف في وجه أولئك الحكام وتغيّرهم وتقيم خلافة المسلمين التي تعيد قضية فلسطين إلى أصلها فتستنفر الأمة وجيوشها لتحرير فلسطين كاملة وكافة بلاد المسلمين المحتلة وتقضي على النفوذ الغربي الاستعماري، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين
30-11-

تخاذل حكام العرب ورقة نتنياهو لإقناع الغرب بجرائمه!

تخاذل حكام العرب ورقة نتنياهو لإقناع الغرب بجرائمه!
ذكرت القناة العاشرة العبرية "أن ممثلين عن نتنياهو يجرون اتصالات مع ممثلي الدول الأوروبية لإقناعهم بعدم الاعتراض على قانون القومية، وإلى أن إسرائيل ستلفت نظر الحكومات الغربية إلى أنه من غير المعقول أن تبدي أوروبا هذه الحساسية تجاه القانون، في الوقت الذي لا يحرك الجانب العربي ساكنا"!.
هذا ما آل إليه موقف الحكام المخزي والمتواطئ مع كيان يهود، أن أصبحوا معرّةً بين الأمم، يستشهد بموقفهم نتنياهو لإقناع الغرب بجرائمه واجراءاته بحق فلسطين وأهلها!. ووصل تآمرهم إلى حد أن يصف يهود حربهم على غزة بأنها كانت كذلك حرب مصر والسعودية والأردن ودول عربية أخرى!.
وليس ذلك مستغرباً فهؤلاء النواطير هم أولياء يهود وأمريكا وأعداء للمسلمين، وحقائق التاريخ تثبت أنهم كانوا سنداً لكيان يهود منذ نشأته وحماة لحدوده!.
وكل ذلك يدعو الأمة للإسراع بالإطاحة بأنظمتهم وإقامة الخلافة على أنقاضها، الخلافة التي تحرر فلسطين وتعيد للمسلمين عزهم ومجدهم.
30-11-2014

نفائس الثمرات: يزيد الرقاشي



نفائس الثمرات: يزيد الرقاشي
أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار أن يزيد الرقاشي عوتب على كثرة بكائه، وقيل له: لو كانت النار خلقت لك ما زدت على هذا، فقال: وهل خلقت النار إلا لي ولأصحابي ولإخواننا من الجن والإنس أما تقرأ (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيّهَا الثّقَلاَنِ) [الرحمن: 31]، أما تقرأ (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مّن نّارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ) [الرحمن: 35] فقرأ حتى بلغ قال تعالى: (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) [الرحمن: 44] وجعل يجول في الدار ويصرخ ويبكي حتى غشي عليه.
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب _ الجزء الثالث
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
09 من صـفر 1436
الموافق 2014/12/01م

مع الحديث الشريف: باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود



مع الحديث الشريف: باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في "باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود"
حدثني إسماعيل بن سالم أخبرنا هشيم أخبرنا خالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبادة بن الصامت قال: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء، أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا يَعْضَهُ بعضُنا بعضاً، فمن وفّى منكم فأجره على الله ومن أتى منكم حدا فأقيم عليه، فهو كفارته ومن ستره الله عليه فأمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
ولا يَعْضَهُ بعضُنا بعضاً أي: لا يرميه بالعضيهة وهي البهتان والكذب.
هذه جملة من المخالفات الشرعية، حذرنا رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- من مغبة الوقوع فيها، إلا أن المسلمين في هذا الزمان قد وقعوا فيها، وأصبحت جزءا من حياتهم، ولا رقيب ولا حسيب، فمن سيقيم على هؤلاء الحدود ليطهرهم مما وقعوا فيه؟ أتُراها دولة السعودية التي تدعي أنها تطبق الإسلام زورا وبهتانا؟ أم تُراها إيران الجمهورية التي تقاتل إلى جانب بشار، في مجازر تعجز عن وصفها الحروف والكلمات، أم تُراها تركيا أردوغان الذي أشبع العالم تهديدا ليهود، وهو ينسق ويعقد مع هذا الكيان المسخ الاتفاقيات بعد الاتفاقيات؟ أم تراها السودان وبشيرها الذي فصل جنوبها وقطّع أوصالها؟ من سيقيم حدود الله على من يرتكب هذه الفواحش؟ وأين تطبيق الإسلام في تركيا أو السودان أو إيران أو غيرها من بلدان المسلمين؟ إذن المسلمون في كرب عظيم، فهم يرتكبون الفواحش، ولا يجدون من يطهرهم؛ بل تدعي بعض الدول تطهيرهم بجلد أو سجن أو قتل، والله سبحانه بريء من أحكامهم. فحسبنا الله ونعم الوكيل.
احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
09 من صـفر 1436
الموافق 2014/12/01م