Sunday, November 23, 2014

خبر وتعليق: السيسي يسند ظهره لوزارة الأوقاف ويحمي كيان يهود



خبر وتعليق: السيسي يسند ظهره لوزارة الأوقاف ويحمي كيان يهود

الخبر: المختصر/ أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، أنه "لن يسمح بأن تكون الأراضي المصرية قاعدة لتهديد جيرانها أو منطقة خلفية لهجمات" ضد الكيان الإسرائيلي.
وقال السيسي في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية ردا على الإجراءات المصرية في سيناء إن "اتخاذ إجراءات أمنية داخل سيناء يستهدف تأكيد سيادتنا عليها وأنها جزء من أرض مصر".
وشدد السيسي على أنه "لا يمكن نزع فتيل المشكلة القائمة حاليا والتي يعاني منها الجميع إلا من خلال إجراء إيجابي كبير عبر منح الفلسطينيين أملاً حقيقيا بأن يكون لهم دولة كما يعيش الإسرائيليون وهو ما سيحل مسائل كثيرة".
وأضاف أنه "لا يجب نسيان أن أحد أسباب الإرهاب في المنطقة هي القضية الفلسطينية".
وفي خبر آخر تحت عنوان: أوقاف مصر: الدماء التي تراق بأمر الحاكم ليست حرامًا! جاء في المختصر أيضا: "تعليقا على التظاهرات المزمع تنظيمها من بعض الشباب يوم 28 نوفمبر المقبل، اعتبر الشيخ صبري عبادة - وكيل وزارة الأوقاف المصرية - أن الدماء التي تراق بقرار من "ولي الأمر" لا تعتبر حراما، مؤكدا أن هذه التظاهرات تبث الرعب في قلوب الآمنين.
وقال عبادة في مداخلة هاتفية مع قناة المحور: إن الدم المصري كله حرام، لكن هناك فرق بين الدماء التي تُراق بحد من حدود الله، والدماء التي تُراق بتكليف من "ولي الأمر"، فهذه ليست دماء حرام؛ لأنها أريقت بحق، وأصل من أصول الشريعة الإسلامية، على حد قوله."

التعليق: لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اثْنَانِ مِنَ النَّاسِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَ النَّاسُ، وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَ النَّاسُ: الْعُلَمَاءُ وَالأُمَرَاءُ».
هذه مصر التي تعد أكبر دولة عربية يحسب الغرب لها ألف حساب حيث تصارعت عليها دول عدة لاستعمارها منها فرنسا وبريطانيا وأخيرا استقر الأمر فيها لأمريكا وباتت مرتعا ليهود. حيث جعلتها أمريكا مركزا للسياسة الأمريكية لإدارة المنطقة ولكن بعد ثورة الربيع العربي وانفلات الأمن وخروج الناس إلى الشارع رافضين العلمانية والديمقراطية ومطالبين بالإسلام وتطبيقه، وصل دعاة الإسلام إلى الحكم فلم يطبقوا الإسلام وفشلوا في إدارة البلاد فاستغلت أمريكا هذا الفشل وانقلبت على دعاة الإسلام وأخرجتهم من الحكم، ليتربع بعد ذلك السيسي على عرش مصر بمسرحية انقلابية وانتخابات هزلية واستعمل السيسي على الشعب المصري القبضة الحديدية كي يثنيه عن مطلبه الذي من أجله ضحى بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، ولا زال السيسي يقتل ويدمر ويشرد أهل سيناء حفاظا على أمن يهود وهو يعترف بكل وقاحة أنه "لن يسمح بأن تكون الأراضي المصرية قاعدة لتهديد جيرانها أو منطقة خلفية لهجمات" ضد كيان يهود.
إن هؤلاء الحكام بمن فيهم السيسي قد أوجدوا طاقما من العلماء يتحصنون بهم من غضب الشعب كي يظهر هؤلاء العلماء أن عمل الحاكم هو شرعي، وقد أفتى هؤلاء العلماء بالخيانة العظمى وقالوا إنها شرعية وقاسوها على فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ووقعوا صلحا مع يهود.
لقد أصبحت الأوقاف والأزهر في قبضة السيسي وهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ابتغاء مرضاة السيسي وأمثاله من الحكام. هذه مهزلة ما بعدها مهزلة واستهانة بالأمة الإسلامية ومقدراتها حتى أصبحنا ألعوبة بيد الغرب وعملائه من الحكام. هل نسيت أمة الإسلام وهل نسي الشعب المصري مجده وعزته، بعزة الإسلام وعزة الخلافة وكيف قضوا على التتار والمغول، وكيف حرروا المسجد الأقصى من دنس الصليب، أين الجيش المصري من صرخات المسجد الأقصى ألم يسمع هذه الصرخات؟
وأخيرا إن الطريق الشرعي الصحيح والوحيد للخلاص من السيسي وأمثاله ومن علماء الأزهر المأجورين ومن الأوقاف الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم هو العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها صلى الله عليه وسلم بالطريقة الشرعية الوحيدة لإقامتها، وإننا في حزب التحرير نهيب بالأمة الإسلامية بمن فيهم الشعب المصري وجيوش الأمة والجيش المصري أن ينصروا حزب التحرير والله تعالى يقول: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء
01 من صـفر 1436
الموافق 2014/11/23م

No comments:

Post a Comment