Sunday, January 31, 2016

حزب التحرير: تحرير فلسطين شرف لن يناله المطبعون والمفاوضون

نشر بتاريخ: 31 كانون2/يناير 2016
حزب التحرير: تحرير فلسطين شرف لن يناله المطبعون والمفاوضون
اعتبر الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن تحرير فلسطين شرف لن يناله المطبعون والمفاوضون، وذلك في كلمة ألقاها في بيوت عزاء الشهداء الذين ارتقوا في أعمال التجهيز والإعداد، وذلك ضمن وفد من شباب حزب التحرير في مدينة غزة قام بتقديم العزاء لأهالي الشهداء.
وفي مباركة لجهود المجاهدين وتضحياتهم،قال الأستاذ خالد: "طوبى لكم وأنتم تقدمون خيرة شبابكم، أولئك الصغار في أعمارهم الكبار في إرادتهم وعزيمتهم، طوبى لهم وهم يسجلون أروع الملاحم في ملاقاة عدوهم، طوبى لهم وهم يمرّغون أنف يهود في التراب، شعارهم (الأرض المباركة فلسطين لن تكون إلا خالصة للمسلمين) فلا مقام ليهود فيها".معتبراً أن هؤلاء الشهداء وأعمال المجاهدين من أهل فلسطين هي حجة على الأمة الإسلامية وجيوشها بضرورة التحرك العاجل لتحرير فلسطين.
كما وجه سعيد رسالة إلى أهل فلسطين دعاهم فيها إلى الصبر والمصابرة والرباط ورفض كل محاولة بيع لفلسطين وتصفية قضيتها.
وأكد سعيد على أن هذه الجهود المباركة ما كانت لتضيع وما كانت المعاناة لتستمر لو كان للمسلمين دولة عزيزة قوية، تنصرهم وتصون دماءهم ومقدساتهم، وترد عدوهم عنهم، كما فعلت دولة الخلافة دوماً.
وختم سعيد كلمته بمطالبة أهل فلسطين بالبقاء على العهد والثقة بنصر الله، ومؤكداً أن فلسطين ستحرر كاملة غير منقوصة وسترفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق مآذن القدس في ظل دولة عزيزة كريمة، وهذا شرف عظيم لن يناله المطبعون والمفاوضون والمنبطحون.

نفائس الثمرات: كان يقال

نفائس الثمرات: كان يقال
قال محمد بن سلَّام: كان يقال: لا تؤاخيَّ من مودتُه لك على قدْر حاجته إليك؛ فعند ذهاب الحاجة ذهاب المودة.
جوامع الكلم ونفائس الحكم من كتاب المجالسة وجواهر العلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
22 من ربيع الثاني 1437هـ   الموافق   الإثنين, 01 شباط/فبراير 2016م

معاناة لاجئي سوريا في أوروبا

معاناة لاجئي سوريا في أوروبا

الخبر: نشرت وكالات الأخبار الكثير عن معاناة لاجئي سوريا في أوروبا، وعزم بعض الدول الأوروبية على طرد الآلاف منهم!!

التعليق: بعد أن فتحت الكثير من الدول الأوروبية الأبواب على مصراعيها للاجئين من سوريا الهاربين من جحيم الحرب التي سعّرها مجرم هذا العصر بشار الأسد، وبعد أن أوصد الطغاة حكام السوء من العرب والعجم الأبواب في وجوههم، ويمّم اللاجئون وجوههم صوب أوروبا التي خيلت للرائي أن أيام حاتم الطائي قد عادت، انقلبت الدول الأوروبية على أعقابها وبدأت تضع الخطط تلو الخطط لإقفال الأبواب في وجه مَن طرقوا أبوابها، وبدأت تضع الاستراتيجيات لإعادة اللاجئين إلى ديارهم التي أصبحت نتيجة الحرب أثراً بعد عين، مما يدل بشكل واضح أن استقبال الدول الأوروبية للاجئين لم يكن لدواعٍ إنسانية، فهي أصلا لا تقيم للإنسانية وزنا، وإنما كان لتحقيق بعض المصالح الداخلية والخارجية، وهذا هو ديدن الدول الرأسمالية، فكل ما تعرفه وتقدره وتأخذه بعين الاعتبار هو المصلحة ولا شيء غير المصلحة.
فقد هدد وزير الداخلية السويدي بطرد 80 ألف مهاجر وصلوا إلى السويد في العام الماضي وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدموا به، وأما الدنمارك فقد أقرت قانونا يفرض على طالبي اللجوء الجدد تسليم متعلقاتهم الثمينة بما في ذلك المجوهرات والحلي للمساعدة في تغطية احتياجاتهم خلال إقامتهم في الدنمارك، ووفقا للقانون الجديد الذي تم تمريره بأغلبية كبيرة بعد عدة ساعات من النقاش فإن المهاجرين الذين يدخلون الدنمارك ومعهم متعلقات بقيمة تزيد عن 10 آلاف كرون أي ما يعادل 1450 دولار سيكون عليهم أن يساهموا في تكاليف إقامتهم!
وأما ألمانيا التي فتحت الأبواب على مصراعيها للاجئي سوريا العام الماضي، وقامت ميركل بتحدي الاتحاد الأوروبي في ذلك، ووجهت انتقادات لاذعة لدول أوروبية لم تستقبل اللاجئين، أو أساءت معاملتهم، مما حدا باللاجئين أن يطلقوا عليها لقب "ماما ميركل"، فإن اللاجئين فيها الآن يعانون معاناة شديدة من حيث السكن والنفقة وإجراءات الإقامة، وفي ولايتي بادن فورتمبيرغ وبافاريا الألمانيتين تمت مصادرة نقود وذهب من اللاجئين، وقد لحقت سويسرا وبريطانيا بهذه الدول من حيث سوء معاملة اللاجئين، لا بل إن بريطانيا أمرت اللاجئين بوضع سوار أحمر على أيديهم للحصول على الطعام، وكل من لا يضعه يحرم من الطعام!
مخطئ من يظن خيراً بهذه الدول، فهذه الدول التي تذرف دموع التماسيح بين الحين والآخر على المسلمين، في الحقيقة هي سبب شقاء المسلمين ومعاناتهم، وهي سبب فرقتهم وتشرذمهم، وهم مَن يدعم الطغاة ويحميهم، ولو أبيد المسلمون عن بكرة أبيهم ما اهتز لهم جفن.
وسيشهد التاريخ أن ما قام به الأنصار في المدينة المنورة من استقبال لإخوانهم المهاجرين من مكة المكرمة هو الأعظم في تاريخ البشرية، يوم هاجر المؤمنون من أهل مكة تاركين وراءهم البيوت والأموال والتجارة وكل ما يملكون فارين بدينهم، فاستقبلهم الأنصار أروع استقبال، وشاطروهم البيوت والأموال دون مِنّة منهم أو مصلحة يرجونها سوى رضا الله ورضا رسوله، ونزل فيهم قول الله سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
22 من ربيع الثاني 1437هـ   الموافق   الإثنين, 01 شباط/فبراير 2016م

ما زال حصار أهل مضايا جزءاً من خطة التآمر على أهل الشام

ما زال حصار أهل مضايا جزءاً من خطة التآمر على أهل الشام

الخبر: شبكة شام - دمشق / أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن سكان بلدة مضايا المحاصرة يموتون جراء الجوع، على الرغم من تأمين بعض المساعدات الإنسانية، مشددة على أن عصابات أسد المحلية واللبنانية تمنع وصول الإمدادات الطبية الطارئة. وأفاد العاملون في مجال الصحة المدعومون من قبل منظمة أطباء بلا حدود، داخل مضايا أن 16 شخصاً توفوا منذ وصول القوافل الإنسانية الثلاث في وقت سابق هذا الشهر.

التعليق: هذا ما جناه أهلنا في مضايا بعد دخول المساعدات إليهم، رغم أن المسلمين تعاطفوا مع المحاصرين في مضايا وتبرعوا بأموالهم وجُمعت مبالغ طائلة من أبناء المسلمين نصرة لأهلهم وإخوانهم المحاصرين في أرض الشام وظهرت أخوة الإسلام التي لطالما عمل الغرب الكافر على طمسها، رغم ذلك كله إلا أن أهل مضايا ما زالوا يموتون جوعاً، وما زالوا محاصرين من قبل النظام المجرم وحزب إيران في لبنان، ترى لماذا؟ فهل كانت المساعدات غير كافية؟ أم أنها لم تصل إليهم؟ أم أن المساعدات ليست طريقاً لنصرتهم؟
الحقيقة هي أن نصرة المحاصرين لا تكون إلا بفك الحصار عنهم والعمل على إسقاط النظام الذي يحاصرهم ويسعى لحصار غيرهم، نصرتهم لا تكون بتسليم قضيتهم وقضايا المسلمين كافة لأعداء المسلمين كمنظمة الأمم المتحدة التي لم تؤسس أصلاً إلا لمحاربة الإسلام والمسلمين، نصرتهم لا تكون بالتفاوض مع قاتلهم ومحاصرهم بل بإسقاطه وإقامة نظام الإسلام الذي يحمي المسلمين ويدافع عنهم.
واللافت في الأمر أن قضية حصار مضايا أثيرت في وقت ما قبل إتمام هدنة الفوعة وكفريا والزبداني، ليتبين الآن أن القضية أثيرت لإيجاد المبررات لإتمام الهدن والمفاوضات مع هذا النظام المجرم، فاتُخذت قضيتهم ذريعة لتقديم التنازلات وبيع الدماء، فلا يكفيهم ما هم به من جوع وحصار فقد جُعلت حالتهم جسراً لعبور المؤامرات على أهل الشام الثائرين.
ألا فليعلم أهلنا في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة أن لا ناصر لهم إلا الله فلا يعقدوا أملهم على مفاوضات هنا أو هدن هناك، بل ليكونوا واثقين بنصر الله وليطالبوا المخلصين من أهل القوة من المسلمين ـ كما نطالبهم نحن ـ بأن يحركوا قوتهم لخلع عروش الحكام وإقامة نظام الإسلام والذود عن حمى المسلمين، فإن النصر صبر ساعة ولن يغلب عسرٌ يسرين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
22 من ربيع الثاني 1437هـ   الموافق   الإثنين, 01 شباط/فبراير 2016م