Wednesday, May 31, 2017

كتلة الوعي في كل من جامعة النجاح وبيرزيت والأمريكية يوزعون رزنامة رمضان

نشر بتاريخ: 31 أيار 2017
كتلة الوعي في كل من جامعة النجاح وبيرزيت والأمريكية يوزعون رزنامة رمضان
 
بمناسبة شهر رمضان المبارك، وزّعت كتلة الوعي في جامعة النجاح وبيرزيت والجامعة الأمريكية رزنامة رمضان، تضمّنت عدة فقرات ذكّرت خلالها كتلة الوعي الطلاب بأن رمضان شهر الصوم وهو العبادة الخالصة لله تعالى، وبما أنّ المسلم يقدم على هذا العمل طاعة لله تعالى وتسليما وانقيادا، فانه من باب أولى أن يكون ذلك دافعا اكبر لطاعة الله تعالى في كل ما أمر، وأنها مناسبة للعودة الى شريعة الله كاملة والاحتكام إليها، ودافع للتخلص من حكم الكفر ونفوذ الكفار، والعمل على توحيد المسلمين تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله.
كما ذكّرت الطلاب أن من حق الأمة عليهم الاهتمام بها والعمل على تغيير أوضاعها الفاسدة وحق أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وحثّت الطلاب على الجد والاجتهاد في طاعة الله تبارك وتعالى كي يصل الى سلعة الله الغالية "الجنة" التي تحتاج الى كل بذل وعطاء لنصرة هذا الدين، وذلك بالعمل على تطبيقه في الحياة كما فعل رسول الله وصحابته الكرام.
ودعت كتلة الوعي الطلاب لاغتنام هذا الشهر الكريم ومراجعة ومحاسبة أنفسهم، ليكون هذا الشهر بداية عهد جديد يبدؤون فيه بأداء فرض العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة امتثالا لقوله عليه الصلاة والسلام: " ومَنْ مات وليسَ في عُنُقِه بَيْعَةٌ ماتَ مِيتَةً جاهليّة" 

تعليق صحفي رغم اللطمات المستمرة...أصحاب المشروع "الوطني!" متمسكون "بالسلام

نشر بتاريخ: 31 أيار 2017
تعليق صحفي
رغم اللطمات المستمرة...أصحاب المشروع "الوطني!" متمسكون "بالسلام"!
قال رئيس وزراء كيان يهود "على اسرائيل الحفاظ على سيطرتها العسكرية والأمنية الكاملة  في الضفة الغربية حتى لو تم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين". تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العدوان الهمجي بحق القدس وأهلها ومقدساتها والتي كان آخرها اعتداء عشرات المستوطنين فجر اليوم الأربعاء على أهل بلدة سلوان وممتلكاتهم جنوب المسجد الأقصى واقتحام قوات الاحتلال لحي الصوانة واعتقال ثلاثة أشخاص.
لم يكن عقد حكومة الاحتلال لمجلسها الوزاري قرب حائط البراق حدثاً عابرا، ولم تكن اجراءاتهم التهويدية سياسة منعزلة، بل هي نهج دأب عليه كيان يهود تجاه هذه المدينة منذ احتلالها، وهو ما يؤكد وهم ما يسمى بالسلام، وأن يهود لا يمكن أن يخرجوا من القدس وبقية فلسطين بمحض اختيارهم وطواعية عبر لقاءات استسلامية تسمى مفاوضات.
إن تصريحات نتنياهو بضرورة بقاء سيطرتهم الأمنية على الأراضي المحتلة عام ٦٧ أو جزئها الذي يتطلع إليه أصحاب المشروع "الوطني!" ليكون أرضاً لدويلتهم، تعطي تصوراً عن طبيعة الدولة التي يمكن أن يوافق يهود يوماً على إعطائها للفلسطينيين، دولة منزوعة السلاح والسيادة، حامية لأمن المحتلين، ليس لها من اسمها نصيب.
وإزاء هذا الواقع المزري للمفاوضات ومستقبلها وما آلت إليه، فلماذا يصرّ قادة المشروع "الوطني!" على السعي لإحياء عملية "السلام"؟! ولماذا لا يمكن أن يغيروا من "خيارهم الاستراتيجي!" الذي جعل من الحياة مفاوضات والذي قدّم البلاد والعباد والمقدسات قرباناً على عتبات "السلام"؟!
الجواب لا يحتاج لكبير عناء أو بحث، فمن انبطح عجز عن الوقوف على قدميه علاوة على أن يكون نداً وخصماً للأعداء، ومن رضي بالتبعية واستمرأها لا يستطيع أن يكون حراً لأنه لا يعرف للعزة باباً، ومن تنازل عن القدس الغربية لن يضيره أن يتنازل عن القدس الشرقية بل ويتآمر على الأقصى، ومن قدّس التنسيق الأمني لن يرفع يوماً سلاحاً في وجه يهود بل سيبقى لهم حارساً "أميناً".
إن هذا العبث اليهودي المتصاعد بمسرى رسول الله، وهذا الصلف والعنجهية، سببه تآمر السلطة والأنظمة العربية مع كيان يهود ضد فلسطين وأهلها ومقدساتها، ولن يوقف هذا العدوان المستمر ولن يخلع هذا الاحتلال من الأرض المباركة إلا جيوش الأمة التي تلبي نداء ربها وتتحرك نصرة لمسرى نبيها، وحينها حتما سيكون النصر حليفها بإذن الله.

الجولة الإخبارية: 2017-06-01م

الجولة الإخبارية: 2017-06-01م 

العناوين:
· المقاتلات المصرية تواصل ضرب ليبيا تحت اسم "الحرب على الإرهاب"
· ماتيس: لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين بسوريا والعراق
· خامنئي يصف السعودية بأنها بقرة حلوب بالنسبة للأمريكيين
التفاصيل:
المقاتلات المصرية تواصل ضرب ليبيا تحت اسم "الحرب على الإرهاب"
شنت المقاتلات المصرية المزيد من الغارات الجوية على مواقع عسكرية في ليبيا رداً على الهجوم الذي استهدف حافلة تقل أقباطاً في المنيا. في ظل ظروف سياسية واقتصادية، بل وأمنية، تقترب من درجة الهشاشة، تواصل مقاتلات مصرية غاراتها على ما قالت إنها مواقع عسكرية في مدينة درنة الليبية. واللافت أن هذه الهجمات المصرية جاءت بعد أيام من زيارة هي الأولى لرئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمود حجازي، لمدينة بنغازي شرقي ليبيا، حيث التقى خلالها حفتر، وبعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية والتقائه في الرياض مع قادة 55 من البلاد العربية والإسلامية، واتفاق الدول المشاركة على محاربة (الإرهاب) أي الإسلام، مما يدل أن هذه الغارات الجوية المصرية جرت بأمر من أمريكا أو بإذنها للحفاظ على خليفة حفتر العميل لأمريكا. ودليل ذلك أن الخليج أونلاين نقلت في 28 أيار/مايو 2017 عن ضابط سابق بالجيش المصري، الذي طلب عدم ذكر اسمه قولاً أشار فيه إلى وجود أهداف سياسية وراء هذا التحرك العسكري، تتمثل في محاولة تدعيم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تواجه هزائم من وقت لآخر، ولولا التدخلات العسكرية المصرية لما بقي حفتر حتى هذه اللحظة"
----------------
ماتيس: لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين بسوريا والعراق
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنه لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على تنظيم الدولة في سوريا والعراق، موضحا أن بلاده "تبذل كل ما في وسعها إنسانيا" لتفادي ذلك. ويشن تحالف دولي بقيادة أمريكا منذ عام 2014 ضربات جوية في العراق وسوريا على المسلمين تحت ذريعة محاربة (الإرهاب) مما أدى بحسب منظمات غير حكومية وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى سقوط عدد متزايد من المدنيين، حيث قالت نيويورك تايمز الأمريكية إن 3100 مدني - على الأقل - لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، وذكرت إيلاف في 28 أيار/مايو 2017 قول ماتيس لقناة "سي بي إس" إن هؤلاء الضحايا "واقع في هذا النوع من الأوضاع". وأضاف أن أمريكا "تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع الأخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية" لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. يفهم من قول ماتيس أن سقوط الضحايا المدنيين لا مفر منه إذا أرادت أمريكا أن تستمر في محاربة (الإرهاب)، أي أن الضرورات العسكرية في الحرب على الإسلام بحجة (الإرهاب) في البلاد الإسلامية خصوصا في العراق وسوريا، تقتضي سقوط الضحايا المدنيين من المسلمين، ما يعني أن مقتل المدنيين المسلمين في نظر أمريكا لا قيمة له في سبيل تحقيق أهدافها.
---------------
خامنئي يصف السعودية بأنها بقرة حلوب بالنسبة للأمريكيين
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، المسؤولين السعوديين بعدم الكفاءة، ووصفهم بأنهم "مثل البقرة الحلوب للأمريكيين". وقال خامنئي، في جلسة رمضانية، 'لا تجعلوا المظاهر تخدعكم فحكام السعودية آيلون للسقوط والزوال. هؤلاء باطل وما من شك في زوال الباطل"، وهم"أشداء على المسلمين رحماء على الكفار". نعم السعودية هي البقرة الحلوب للأمريكيين، لأن واشنطن أبرمت مع الرياض، يوم 21 أيار الجاري، صفقات أسلحة قيمتها 110 مليارات دولار، فضلا عن مليارات من الدولارات في مشاريع استثمارية أخرى بين البلدين. ولذلك في الحقيقة إن السعودية مثل البقرة الحلوب للأمريكيين.
نعم إن إيران ليست كالسعودية البقرة الحلوب للأمريكيين ولكنها في الحقيقة لا تختلف عن السعودية في خدمة أمريكا، لأن أمريكا تستخدم إيران كحصان طراودة في العراق، وسوريا، واليمن، كما أن أمريكا أيضا تستغل إيران لابتزاز الخليج والسعودية، لبيع الأسلحة للخليجيين، إذن لا فرق بين أن تكون البقرة الحلوب للأمريكيين وبين أن تكون حصان طراودة، كل منهما من ناحية تحقيق سياسة أمريكا سواء بسواء، لأن كليهما تخدمان أمريكا في تحقيق أهدافها.

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: اجعلوا من رمضان هذا نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية جميعها

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: اجعلوا من رمضان هذا نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية جميعها
يا أهل القوة والمنعة! أيها المسلمون في القوات المسلحة: لقد رُوي تراب بلاد المسلمين من دماء الشهداء الذين قاتلوا الكفار على مدى قرون، رافعين كلمة الله سبحانه وتعالى عالياً. ولو لم يفتح أجدادُكم هذه البلاد ويعبّدوا الطريق أمام الملايين ممن دخلوا الإسلام لما كان أكثرُنا اليوم مسلمين. إنّ هذا الشهرَ الذي هو شهرُ الانتصارات، نسألكم فيه: من منكم يحب أن يكون كصلاح الدين لينقذ المسلمين من صليبيي اليوم؟ فسارعوا لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، واجعلوا من رمضان هذا نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية جميعها. واعلموا أن لا شيء يضيركم، والله سبحانه وتعالى مؤيدكم، ولن يتركم أعمالكم فالله سبحانه وتعالى يقول:
{فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }محمد35
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
6 من رمــضان المبارك 1438هـ   الموافق   الخميس, 01 حزيران/يونيو 2017مـ

هل حدد الرسول ﷺ طريقةً لإقامة الدولة الإسلامية؟ ح6

هل حدد الرسول ﷺ  طريقةً لإقامة الدولة الإسلامية؟ ح6

للكاتب والمفكر ثائر سلامة - أبو مالك
(الحلقة السادسة- الفرق بين الطريقة والأسلوب والوسيلة )
للرجوع لصفحة الفهرس اضغط هنـا
الفرق بين الطريقة والأسلوب والوسيلة
  لا بد من توضيح الفرق بين الطريقة والأسلوب والوسيلة؛ جاء في بعض المراجع: إن الأفعال مقيدة بالحكم الشرعي، والطريقة جاء الدليل العام بها. وأما الأسلوب فيحتمه نوع العمل، وهو "حكم فرعي متعلق بكيفية تنفيذ حكم الأصل، فهو على الإباحة ومتروك لنا لتحديد الأسلوب الأفعل. وأما الوسيلة فهي الأداة التي ينفذ بها الحكم الشرعي، وهي على الإباحة أصلاً ومتروك لنا تحديد الوسيلة الأفعل. وهي ما يحقق الفعل على الوجه الأحسن.
 فالفعل يقام به على الوجه الذي جاء به الحكم الشرعي، وأما الأسلوب فإن طبيعة الفعل تتطلب أساليب معينة؛ فجميعها مباحة إلا ما نهى الشارع عنه، وإلا ما أوجب الشارع استعماله. وكذلك الوسيلة، فكل الوسائل مباحة إلا وسيلة نهى الشارع عن استعمالها، وإلا وسيلة أوجب الشارع استعمالها. ويشترط فيها جميعها: الأفعال والأساليب والوسائل؛ أن لا تؤدي إلى الحرام حيث إن الوسيلة إلى الحرام محرمة.[1] فالأسلوب هو فرع للطريقة؛ أي مما يحتاج إليه للقيام بها، فاندرج تحت دليلها وأخذ حكم الإباحة ما لم يرد نص على تحريمه. مع ملاحظة أن القصد من اتخاذ الأسلوب ليس التجربة والخطأ بل القيام بالعمل كما أمر الشرع؛ أي تحقيق القصد من العمل، وهذا يعني أن استخدام أسلوبٍ لا يحقق القصد من العمل لا يجوز بل يوقع في الإثم فلا يجوز مثلا الاكتفاء بالصدع في حي من أحياء المدينة والقول بأن هذا صدع في المجتمع. وإنشاء الكتلة من أحكام الطريقة ولكن الشرع لم يبين كيف تكون أجهزة هذه الكتلة هل تكون خلايا تنظيمية أم أسراً أم مسئولين وأفراداً، كل هذا من الأساليب التي تتخذ لتيسير العمل.إذن لا يقال إن لإقامة الخلافة وسيلة، بل لها طريقة، ولا يقال أن طلب النصرة طريقة لإقامة الخلافة فهي ليست كذلك بل إن طلب النصرة حكم من أحكام الطريقة وليس مرحلة من مراحلها، وهو من أحكام الطريقة لأخذ الحكم بعد القيام بما أوجبه الله على الكتلة من القيام به من أعمال بدءاً بالتأسيس والتثقيف وانتهاء بأعمال الارتكاز.[2]
أوردت نشرة بعنوان "الطريقة" بعض الأمثلة التي توضح هذه الفروق، فقالت:
مثال:
البيع. 
الحكم:
الإباحة.
الأسلوب:
جملة، مفرق، مزاد.
الوسيلة:
وزنا، كيلاً، عداً، إلخ
مثال:
اختيار رئيس الدولة.
الحكم:
فرض كفاية.
الأسلوب:
يكون الاختيار من عامة الناس، أو من مجلس النواب
الوسيلة:
صناديق الاقتراع،
رفع الأيدي.
المثال:
الجهاد.
الحكم:
فرض كفاية.
الأسلوب:
حرب خاطفة،
حرب استنزاف،
حرب عصابات.
الوسيلة:
طيران،
مدافع،
مشاة.
المثال:
أخذ الحكم.
الحكم:
الفرض.
الأسلوب:
عصيان مدني،
انقلاب عسكري،
 ثورة شعبية مسلحة.
الوسيلة:
أسلحة خفيفة،
سلاح أبيض، عصي.

المثال:
محاسبة حاكم
الحكم:
فرض.
الأسلوب:
ضغط سياسي،
ضغط شعبي،
كشف خطة.
الوسيلة:
بالنشرات، بالإذاعة، حملة همس.
المثال:
قتل الزاني المحصن
الحكم:
فرض.
الأسلوب:
رجم (حدده الشرع)
الوسيلة:
بالحجارة (حدده الشرع)
المثال:
قطع يد السارق
الحكم:
الفرض.
الأسلوب:
أي أسلوب ولم يشترط أسلوباً معيناً.
الوسيلة:
آلة حادة لم يحددها الشرع.
وهكذا..... [3]
 فالمسألة هي أن تنظر في الحكم الشرعي، هل جاء لمعالجة الفعل؟ فإن كان كذلك فهو طريقة، وإلا فهو أسلوب، فالمسألة هي معرفة الفعل الأصلي، وهذا لا يتطلب كبير عناء، فحين يركب رسول الله ﷺ  بغلاً ليصل إلى حي أو جمع ليبلغهم أو يعظهم، فركوب البغل في هذه الحالة أسلوب ووسيلة، ومثلها ركوب السيارة، أما الحكم فهو التبليغ، وحين يقف رسول الله ﷺ  على سفح الجبل وينادي بأعلى صوته: "يا بني فلان ويا بني فلان" فلما اجتمع عليه القوم بلغهم، فالحكم هو التبليغ؛ وصعود الجبل والمناداة بأعلى الصوت أساليب ووسائل، قد يستعاض عنها بالسماعات ومكبرات الصوت، أو المذياع مثلا، وخروج الرسول ﷺ  مع أبي بكر سراً واختفاؤه في الغار واستعمال التورية وغير ذلك هي أساليب استعملها الرسول الكريم في خروجه إلى المدينة، إلى غير ذلك من الأمثلة[4].
[1] نشرة بعنوان "الطريقة" 3من رجب الأصم 1402هـ - 1982/4/26م وأحمد المحمود: الدعوة إلى الإسلام، ص106 وأبو الحارث التميمي: الطريقة والأسلوب والوسيلة. بحث على الإنترنت.
[2] أبو الحارث التميمي: الطريقة والأسلوب والوسيلة. بحث على الإنترنت.
[3] نشرة بعنوان "الطريقة" 3من رجب الأصم 1402هـ - 1982/4/26م
[4] الباحث عن الخلافة، سيرة الشيخ تقي الدين النبهاني، زياد أحمد سلامة
6 من رمــضان المبارك 1438هـ   الموافق   الخميس, 01 حزيران/يونيو 2017مـ