Sunday, May 28, 2017

السيسي يرتكب جرائمه خدمة لأمريكا

السيسي يرتكب جرائمه خدمة لأمريكا

الخبر: نقل موقع الجزيرة نت يوم السبت، 2017/5/27م خبرا تحت عنوان (مصر تواصل قصف مواقع مجلس مجاهدي درنة بليبيا) جاء فيه:
"أعلن التلفزيون المصري استمرار ضربات الجيش ضد "معسكرات الإرهاب" في ليبيا، وكان التلفزيون المصري قد قال إن سلاح الجو المصري شن ست غارات على ما سماها (معسكرات إرهابية) بمدينة درنة شرقي ليبيا ردا على هجوم حافلة للأقباط بمنطقة المنيا بصعيد مصر أودى بحياة 29 وإصابة 24 آخرين.
وأشار التلفزيون المصري إلى أن هذه الغارات دمرت أمس المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة، وذكر بيان للجيش المصري أن الضربات الجوية "جاءت بعد التأكد من اشتراك العناصر (الإرهابية) بالأراضي الليبية في التخطيط والتنفيذ لهجوم المنيا".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال أمس عقب اجتماع أمني مصغر إنه وجهت ضربة إلى معسكر يتدرب فيه مسلحون، لكنه لم يحدد مكان هذه الضربة أو زمانها، كما هدد بتوجيه مزيد من الضربات.
وذكرت وكالة رويترز أن قوات شرق ليبيا التابعة لمجلس النواب شاركت في الغارات المصرية على درنة، وقال المكتب الإعلامي للقوات الجوية لشرق ليبيا في بيان إن الغارات استهدفت قوات مرتبطة بتنظيم القاعدة في عدد من المواقع وستعقبها عملية برية."
التعليق:
هكذا وبكل صفاقة يستمر النظام المصري في خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة ويستمر في قتل المسلمين ويفاخر بذلك بحجه حربه "على الإرهاب" امتثالاً لأوامر سيدته أمريكا، وهذا ما يفسر أن أهم المساعدات العسكرية الأمريكية للنظام المصري لم تتأثر بأي أزمة مطلقاً، ناهيكم على أن تلك الأزمات التي تظهر بين الفينة والأخرى بين النظام المصري من جهة وأمريكا من الجهة الثانية إنما هي أزمات مفتعلة الغرض منها تلميع عملاء أمريكا سواء من أيام عبد الناصر وصولا إلى السيسي، فأمريكا تدرك أن المساعدات الأمريكية هي التي تحافظ على نفوذها في مصر وذلك من خلال إحكام العسكر قبضته على السلطة، فثلاثة وسبعون ملياراً من الدولارات دفعتها أمريكا لمصر منذ عام 1948 وحتى 2012 كانت كفيلة بإبقاء حكم عملائها عبد الناصر والسادات ومبارك طوال العقود الماضية، ولولا هذه المليارات لأطيح بالنفوذ الأمريكي في مصر بكل سهولة. وهكذا يتبين أن جميع الجرائم والأفعال الشائنة التي ارتكبها ويرتكبها الجنرال السيسي في مصر وفي سيناء وفي غزة وحاليا في ليبيا ضد المسلمين، وما يترتب عليها من سفك للدماء وإزهاق للأرواح ومعاناة للناس وتراجع مكانة مصر إسلامياً ودولياً، يتحمل السيسي وبطانته الفاسدة المسؤولية عنها بشكل كامل، وأن علاقته الوثيقة مع أمريكا تفسر هذه اللامبالاة في هذه التصرفات السياسية الإجرامية، وأن أمريكا هي شريك أساسي مع عملائها في ذبح المسلمين في مصر والمنطقة.
فهذه هي قيادة العسكر في مصر الثورة وهذه هي أفعالها التي لا تخجل من الناس ولا من رب الناس!.
قال رسول الله ﷺ: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت» رواه البخاري.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – فلسطين
3 من رمــضان المبارك 1438هـ   الموافق   الإثنين, 29 أيار/مايو 2017مـ

No comments:

Post a Comment