Sunday, September 30, 2018

شؤون الأمة: كيفية النظر في قضايا المسلمين

تحرير فلسطين لن يكون سلميا ولا عبر الأمم المتحدة ولن تقسم فلسطين بين أهل...

فلسطين مرجعيتها الإسلام لا خطابات الاستجداء يا حكومة السلطة!

 
 
تعليق صحفي
فلسطين مرجعيتها الإسلام لا خطابات الاستجداء يا حكومة السلطة!
لم يسجل خطاب رئيس السلطة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أي جديد، وبدا عباس متمسكاً بمنطق التوسل والاستجداء الذي يبدو أنه لا يجيد غيره، ورغم مطالبة المجلس الوطني له بوقف المفاوضات مع يهود وسحب الاعتراف بكيانهم ووقف التنسيق الأمني، ومطالبة معظم الفصائل له بالتحلل من اتفاق أسلو وما ترتب عليه من استحقاقات سياسية، إلا أنه تنكب لكل تلك القرارات والمطالبات، وأعلن أنه مستعد للمفاوضات مع يهود سراً وعلانية، كما وأكد التزامه بالعملية السياسية العبثية التي وخلال ربع قرن من الزمان لم تحقق شيئاً يذكر لصالح أهل فلسطين، بل فرطت وتنازلت عن كل ما يمكن أن يسمى حق من حقوق أهل فلسطين، وهو ما جرأ كيان يهود على المطالبة بالمزيد مستنداً إلى دعم مطلق بنسبة مائة في المائة من الإدارة الأمريكية بحسب تصريحات ترامب.
ورغم أن كل المراقبين والمتابعين لذلك الخطاب يكاد يجزم أنه خطاب استجدائي، ولا يرقى إلى ما تمر به قضية فلسطين، ولا إلى مستوى التضحيات التي يقدمها أهل فلسطين يومياً، دعت حكومة الحمد الله إلى اعتماد ذلك الخطاب وثيقة ومرجعية لأي عملية سياسية، لتؤكد انفصالها عن أهل فلسطين، وتنكرها لحقوقهم، وعدم أهليتها في تمثيلهم وتحمل مسؤولية قيادتهم، ولتؤكد واقع السلطة بأنها أداة استعمارية تعمل على تنفيذ أجندة القوى الدولية الاستعمارية ومساعيها في تصفية قضية فلسطين.
فلسطين يا سادة هي أرض إسلامية، ومرجعية الحل لقضيتها تستند إلى كتاب الله "وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، واستراتيجية هذا الحل تقوم على "وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا "، وأما تنفيذه فبإعادة فلسطين إلى أمانة الأمة الإسلامية والقيام بواجبها بتحريك جيوشها لتحرير فلسطين ومسجدها الأقصى، وإنهاء وجود كيان يهود تماماً، وقطع الطريق على أي من تلك القوى الاستعمارية الطامعة في بلاد المسلمين وفي مقدمتها الأرض المباركة

النظام المصري يسعى لتكريس احتلال فلسطين وإنفاذ مخططات ترامب!


تعليق صحفي
النظام المصري يسعى لتكريس احتلال فلسطين وإنفاذ مخططات ترامب!
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده تجري مشاورات مع الشركاء الدوليين لاستئناف عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود. وأضاف شكري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن القاهرة تجري مشاورات مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم أمريكا، لاستئناف عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود بما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه. (عربي 21، بتصرف).
يتحرك النظام المصري في قضية فلسطين كالبيدق، خدمة للأجندات الأمريكية، دون أن يكترث لأهلها ولا لمقدساتهم ولا لمعاناتهم، وكل ما يصرح به خلاف ذلك فهو تضليل سياسي وللاستهلاك الإعلامي.
ولو كان النظام المصري صادقاً في دعواه وحرصه على تحقيق "طموحات" أهل فلسطين لحرك جيشه من فوره فحرر الأرض المباركة وطهرها من رجس المحتلين، وهو قادر على ذلك، بل لو كان صادقا في دعواه لما حاصر أهل غزة ولأوقف تآمره على قضية فلسطين!
إن تحركات النظام المصري، سواء على صعيد ما يسمى بملف المصالحة أو على صعيد استئناف المفاوضات مع كيان يهود، تصب فقط في فرض الحل الأمريكي على المنطقة، الذي سماه ترامب بصفقة القرن، وهذا المسعى هو تكريس للاحتلال وخيانة فوق الخيانة، لا سيما وقد أسفر ترامب عن أنياب بلاده الاستعمارية وحقده الحضاري، فأعلن القدس عاصمة للمحتلين، وسعى للقضاء على حقوق اللاجئين...
لكن أنى للنظام المصري أن يقف موقف الرجال وقد قدم رأسُه كلَّ فروض الطاعة لسيده ترامب، بل بالغ في تملقه فوصفه بـ"العظيم، والاستثنائي، وصاحب تغييرات إيجابية في سياسات أمريكا على مستوى العالم"؟!
إن على قادة الجند في جيش الكنانة، أحفاد جند صلاح الدين، أن ينفضوا عن كاهلهم غبار الذل والهوان وأن يرفضوا هذا الخضوع المزري لأمريكا والانقياد التام لسياستها، وأن يقلبوا الطاولة على رؤوس الحكام العملاء ويتحركوا نصرة لقضايا أمتهم، ولتحرير الأرض المباركة فلسطين وإنقاذ أهلها وليدخلوا الأقصى مهللين مكبرين، وفي ذلك الفلاح والفوز والنصر المبين

خطاب رئيس السلطة جمع بين العجز والفجور

تعليق صحفي
خطاب رئيس السلطة جمع بين العجز والفجور
كعادة خطابات رئيس السلطة والذي اعتاد أن يبطل القنابل السياسية بدلا من تفجيرها، كما كان يعد قبل سنوات، جاء خطابه جامعا بين العجز أمام العالم ولغة الاستجداء والاعتراف بالفشل بعد أن ربط قضية فلسطين وأهلها بالشرعية الدولية التي ما أنصفت مظلوما في يوم من الأيام، وما بين الفجور في التعامل مع أهل فلسطين.
فقد استعرض عباس الخدمات والدور الوظيفي للسلطة في تصفية قضية فلسطين، واحترام الاتفاقيات التي تحمي كيان يهود وتعطيه الشرعية، ثم تباكى على خذلان أمريكا وكيان يهود له، وتنصلهم من الوعود التي كان ينتظرها، وكأن اليهود قوم يحترمون العهود والمواثيق! أو كأن أمريكا كانت منصفة لأهل فلسطين أو غيرهم!
واستمر هذا التباكي في خطاب عباس باستعراض الاجرام الذي يرتكبه كيان يهود، وقوانينه التي خطها، وآخرها قانون القومية العنصرية، مطالبا العالم بانصافه.
وهذا العالم الذي يريد رئيس السلطة الارتكاز عليه، هو من يعطي الشرعية والحماية لكيان يهود؛
فأوروبا التي يعول عليها رئيس السلطة والتي من أجل نوال دعمها زار عددا من قادتها وسياسييها، هي ذاتها التي لم تعترض على قانون القومية الأخير، فقد رفضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي موغريني مناقشة هذا القانون مع أهل فلسطين داخل الخط الأخضر وكتلتهم "القائمة العربية المشتركة"، عندما التقوا بها قبل أسابيع، ما يدل على أن أوروبا موافقة ضمنيا على ذلك القانون، ولو أدى لحشر أهل فلسطين وخصوصا داخل الخط الأخضر في كانتون وجيتو يعيشون فيه.
وزيادة في اظهار العجز فقد أكد عباس على ما قام به من اجراءات لتعزيز شرعيته المبتورة والشكلية، من انتخابات واجتماعات لمنظمة التحرير ومؤسساتها، وهو بذلك يعترف بعقدة النقص في مسألة ادعاء تمثيل أهل فلسطين، وازاء ما تراهن عليه سلطة حماس في غزة وهي تنازعه ذلك التمثيل والذي سيؤول الى مثل ما تقوم به السلطة.
فرئيس السلطة حتى بالمقياس الوطني المنفرط، لم يتخذ الهجوم وسيلة للدفاع، رغم أنه يعد من سنوات بوقف التنسيق الأمني وبوقف الاتفاقيات مع كيان يهود وباعلان دولة تحت الاحتلال.
وحتى لو أعلن عن ذلك وظهر بمظهر البطولة فإن تلك البطولة المزعومة ليست بطولة بل هي خيانة واصرار على الخيانة، بتقديم معظم أرض فلسطين لكيان يهود.
أما فجوره فقد كان ضد شعبه الذي يدعي تمثيله، فتهديده باتخاذ اجراءات جديدة بحق قطاع غزة في حال رفضت حماس المصالحة وفق فهمه هو للمصالحة، هو فجور تجاه أهل فلسطين، مقابل العجز والتسول أمام العالم.
ورغم أنه ليس من الكياسة في ظل عجز هذا الرئيس للسلطة، اثارة المشاكل الداخلية أمام العالم، الا أن عباس بحديثه عن خلافاته مع حماس، إنما يعطي الشرعية لمزيد من اجرام كيان يهود تجاه أهل غزة. وكان الواجب عليه -لو كان يعقل- أن يهاجم الأنظمة العميلة التي انغمست في صفقة القرن، والتي تخاذلت عن نصرة فلسطين، ولكن كيف يهاجمها وهي تحمي كيان يهود مثلما يحميه هو وسلطته؟!
إن ما يعيشه أهل فلسطين من ضنك وما وصلت له قضية فلسطين من تردي، إنما تتحمله منظمة التحرير وأزلامها، رجالات أوسلو التي أضاعت فلسطين، والحكام العملاء الذين تآمروا على فلسطين وقضيتها وقدموها قرابين على أعتاب البيت الأبيض.
إن أكبر خدمة لكيان يهود، هو وجود هذه السلطة التي تسهر على حمايته، فهي رغم كل الضجيج الذي يحدثونه إلا أن وجود السلطة مجرد وجود في ظل اجرام كيان يهود، إنما هو أكبر بصمة شرعية على ما يقوم به هذا الكيان المجرم بحق الأرض والانسان وزيادة الاستيطان والأسر والتضييق والحصار.
إن قضية فلسطين أكبر من أن تختزل في هذه المنظمة ووليدتها السلطة ورجالاتها، فأرض فلسطين هي الأرض المباركة وهي مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، وهي أرض الأنبياء، وإن الأمة الاسلامية ستخلع كيان يهود وستحاسب كل من تواطأ معه واعترف بشرعيته وسهر على حماية أمنه، وإن غدا لناظره قريب.

اعتقالات وصراعات فصائلية مقيتة تمعن في تقزيم قضية فلسطين وتزيد من معاناة أهلها

اعتقالات وصراعات فصائلية مقيتة تمعن في تقزيم قضية فلسطين وتزيد من معاناة أهلها
معا- شنت الأجهزة الامنية في الضفة حملة اعتقالات واسعة في صفوف نشطاء حركة حماس طالت قرابة 67 ناشطا وأسيرا محررا، وحسب لجنة الأهالي فإن أمن السلطة نفذ خلال أقل من 24 ساعة أكثر من 100 حالة اعتقال سياسي واستدعاء للتحقيق، وقد تبادلت كل من حركتي فتح وحماس اتهامات حول اعتقال عناصر وكوادر من قبل أجهزة كل منهما في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إنّ هذه الاعتقالات تزيد من مأساة أهل فلسطين المظلومين، ويتحمل وزرها كل من روع الآمنين في بيوتهم من أجل التصارع على سلطة وهمية لا سيادة لها ولا سلطان أمام المحتلين الغاصبين، والمصيبة أننا نشهد استقواء هذه الأجهزة على أهل فلسطين المظلومين القابعين تحت احتلال كيان يهود وتغول على شباب فلسطين في حين لا نلمس لها أثرا في حماية أهل فلسطين من الاعتقالات والقتل والجرح والقصف الذي يتعرضون له بشكل شبه يومي من قبل الاحتلال.
 إن ارجاع قضية فلسطين لحضن الأمة الإسلامية للعمل على تحريرها هو الحل الشرعي الذي يجب أن توجه له كل الجهود لتخرج قضية فلسطين من قمقم الصراعات الفصائلية المقيتة التي قزمتها وزادت من معاناة أهل فلسطين إلى فضاء الأمة التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تحرير الأرض المباركة

كتلة الوعي في جامعات فلسطين تنظم فعاليات عدة حول حماية الأعراض والنساء

 
كتلة الوعي في جامعات فلسطين تنظم فعاليات عدة حول حماية الأعراض والنساء
ضمن الحملة التي ينظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين حول حماية الأعراض والنساء نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة البوليتكنك والخليل وجامعة النجاح وبيرزيت وجامعة القدس "أبو ديس"، مجموعة من النشاطات، تنوعت وتوزّعت بين عقد نقطة حوار بعنوان (الجمعيات النسوية في فلسطين نصرة للمرأة وتمكين لها أم نيل منها ومن قيمها)، أكّدت خلالها كتلة الوعي للطلاب على أن هذه الجمعيات والمراكز النسوية في فلسطين وبلاد المسلمين هي في حقيقتها جزءٌ لا يتجزأ من الحربِ الدائرةِ على الإسلام، وهي تهدف للنيل من أعراضِ المسلمين، وتجنيدٌ لنسائِنا في الحربِ على الإسلام وأن هذهِ الجمعيات والمراكز النسوية تهدف إلى زرعِ المفاهيمِ الغربيةِ المخالفة للإسلام.
 كما قامت الكتلة بتوزيع كتاب "النظام الاجتماعي في الإسلام"، وهو من إصدارات حزب التحرير، والذي يحوي الأحكام الشرعية التي تبين  الأسس التي يجب أن تُبنى علىيها علاقة الرجل بالمرأة  في الإسلام.
كما قامت كتلة الوعي بتوزيع نشرة على الطلاب ركزت خلالها على أنّ الغرب يحارب المسلمين بثقافته الفاسدة، وحثت الطلاب على عدم الاستسلام والعمل على صيانة الأعراض والمحافظة على نساء المسلمين وبناتهم.
كما وجهت الكتلة كلمة إلى الطالبات بقولها: يا فتيات الأمة، أتتخلين عن لباس فصله الله لكُنّ وأكرمكن به (الجلباب)، وتستبدلنه بلباس يكشف العورة للفت الانتباه والأنظار!، والله تعالى يقول ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
كما تم إعطاء مجموعة من الدروس في مساجد ومصليات الجامعات تم التأكيد خلالهاعلى أهمية دور الأهل في حماية أعراضهم  والذود عنها في ظل غياب سلطان الإسلام

فلسطين ليست مسرحاً للرقص والسيرك بل أرض الرباط ومسرى رسول الله

تعليق صحفي
فلسطين ليست مسرحاً للرقص والسيرك بل أرض الرباط ومسرى رسول الله
رام الله- معا- ينطلق مهرجان سيرك فلسطين هذا العام تحت عنوان "متحدون للحرية"، في 27 أيلول الجاري، ويستمر حتى 6 تشرين أول المقبل، مستضيفاً فرق سيرك محلية وأخرى دولية من فرنسا، وبريطانيا، وتشيلي، والأرجنتين، في 12 عرضاً يتجولون في 32 موقعاً في أنحاء فلسطين؛ في القدس، ورام الله، والبيرة، ونابلس، والخليل، وبيت لحم، وجنين، وطولكرم، وبيرزيت، وغزة، ومخيمات اللاجئين، وعمان.
وتنظم مدرسة سيرك فلسطين مهرجان السيرك "متحدون للحرية" بالشراكة مع مدرسة سيرك نابلس، بدعم من الاتحاد الأوروبي، والتعاون الإنمائي السويدي في فلسطين، ومؤسسة "دروسوس" السويسرية، وبرعاية رئيسية من "جوال"، وإعلامية من شبكة راية الإذاعية، وإعلانية من شركة سكاي للدعاية والعلاقات العامة، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين.
هي حرب من الكافرين المستعمرين على المسلمين في دينهم وقيمهم وأخلاقهم، أدواتها الأنظمة والجمعيات والمؤسسات ذات الأجندات الغربية، وهي تتكامل مع حروب المستعمرين السياسية والعسكرية، حيث يحتل هؤلاء حواضر المسلمين وينهبون خيراتهم ويستبيحون دماءهم ومقدساتهم وحرماتهم.
إن هذا النشاط المشبوه، هو نشاط ثقافي –كما يسميه القائمون عليه- وليس مجرد عرض ترفيهي، فهدفه تغيير المفاهيم وكسر الحواجز بين الرجال والنساء واشغال الناس بتوافه الأمور عن معاليها في وقت تتعرض فيه قضية فلسطين لمؤامرات سياسية خبيثة.
إن السلطة، الفاشلة سياسياً والتي جلبت العار والدمار على فلسطين وأهلها، ترعى مثل هذه النشاطات وتوفر لها الحماية والدعم المعنوي والمادي، وهي بذلك وكيلة للمستعمرين الذين يسهرون على إفساد أهل فلسطين وينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، ولكم أن تدققوا في كل نشاط من هذه الأنشطة لتجدوا دوماً أن الدول "المانحة" الغربية هي الداعمة والممولة لكل هذه النشاطات.
إن هذه النشاطات تأتي في سياق حملة مسعورة متعددة الشعاب ترمي لإفساد أهل فلسطين ونزع ثوب العفة والحياء عنهم ودفعهم إلى اقتحام المحظورات والوقوع في الفحشاء والمنكر حتى يخرّج المستعمرون من أبنائنا جيلاً لا يرى بأساً في ترك دينه والتفريط بمقدساته وأخلاقه وعرضه، جيلاً يرى الغرب القدوة والأسوة والنموذج الذي يحتذى به، جيلاً يرى التبعية فخراً والعبودية للمستعمر تقدماً وازدهاراً، وإذا كان ذلك سهل على الكافرين تمرير مخططاتهم وسهل عليهم هدم الأقصى وابتلاع كل فلسطين وفرض صفقاتهم.
إن فلسطين تترقب جحافل الجيوش لتخلصها من براثن المحتلين الذين يحتلون ثراها ويدنسون أقصاها ويعيثون فيها الفساد، ولا تترقب سيركاً يتطاير فيه الرجال والنساء وتُكشف فيه العورات ويُهتك فيه ثوب الستر والحياء.
إن مكانة فلسطين كانت بالإسلام فقط، وكل من يسعى لإبعاد الناس عن إسلامهم هو متآمر على فلسطين وأهلها فوق كونه محارباً لله ولرسوله، فالداعي إلى التحلل من أحكام الدين باسم الحرية الكاذبة هو داع للتخلي عن مسرى رسول الله مهما كان زعمه، ومن التزم بالإسلام ووقف عند حدوده حتما لن يفرط بذرة من الأرض التي باركها الله في كتابه.
إن الواجب يحتم على أهل فلسطين رفض هذه النشاطات الإفسادية والإنكار على السلطة التي تفتح الأبواب على مصراعيها أمام تجار الأعراض الذين يسعون بين أهل فلسطين بالفساد، وليرفعوا صوتهم عاليا أن مسرى رسول الله ليس مرتعاً للرقص ولا للعب بل هو بوابة السماء ومسرى النبي حيث أمّ الأنبياء.

مع الحديث الشريف: حتّامَ يبقى قادة الحركات عن الحقّ راغبين؟

مع الحديث الشريف: حتّامَ يبقى قادة الحركات عن الحقّ راغبين؟
   
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
   عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ». رواه البخاري برقم 3398.
   إن قضية فلسطين كغيرها من قضايا العالم الإسلامي التي لا تحلّ إلا إذا حلّت باقي القضايا، فكل بلاد المسلمين تعيش المأساة، كل بلاد المسلمين يحكمها حكام خون أنذال، وكل بلاد المسلمين واقعة تحت شر الحكام يهودا كانوا أم عربا أم عجما فكلهم سواء، كل بلاد المسلمين دساتيرهم دساتير كفر وشعوبهم مسلمين، وقضية فلسطين واحدة من هذه القضايا رغم خصوصيتها الإسلامية.
أيها المسلمون:
   علامَ إذن تتناطح الرؤوس لحكمها، بل لإدارة ما أبقاه يهود لهم من فتات؟ حتّامَ يظل هؤلاء في الدجى هائمين؟ وعن الحق راغبين؟ وحتّامَ يبقى الحكام الرويبضة يحبسون الأمة وجيوشها عن تحريرها، وعن تحرير مسجدها الأسير، يا قادة الحركات، يا من تدعون في السياسة معرفة، عرفتم شيئا وغابت عنكم أشياء، أتركوا فلسطين لأهلها وأبنائها ولجيوشها، فهم الواعون عليها وهم القادرون على تحريرها، وهم الذين بأيديهم المتوضّئة بإذن الله سينطق الحجر. فلا يغرّنكم سكوت الأمة، فسكوتها قسري، وما هي إلا أن تقوم الدولة الحقيقية، دولة الإسلام، دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، فتنتهي حالة الغليان بانفجار في وجوهكم، عندها ستكون صفعة القرن الحقيقية، بعد أن تكون صفقة القرن نسيا منسيا.
    اللهمَّ عاجلنا بخلافةٍ راشدةٍ على منهاجِ النبوةِ تلمُّ فيها شعثَ المسلمين، ترفعُ عنهم ما هم فيهِ من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرضَ بنورِ وجهِكَ الكريم. اللهمَّ آمين آمين.
   أحبتَنا الكرام، وإلى حينِ أنْ نلقاكم مع حديثٍ نبويٍّ آخرَ، نتركُكم في رعايةِ اللهِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ. 
كتبه للإذاعة: أبو مريم
  20 من محرم 1440هـ   الموافق   الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018مـ

الرأسمالية أيديولوجية الفساد

الرأسمالية أيديولوجية الفساد

(مترجم)
الخبر: أفادت وسائل الإعلام التنزانية عن بيان نائبة رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة السيدة سامية سولو حيث تحث فيه المرشدين الدينيين على صياغة الشباب على الأخلاق الحميدة، حيث اعتنق الكثير منهم القيم الغربية التي تؤدي إلى التدهور الأخلاقي.
التعليق:
يأتي بيان نائبة الرئيس في وقت يشهد فيه الجو العام نقاشاً حاداً حول بعض الفنانين الموسيقيين الذين يعتنقون بعض السمات الغريبة التي لا تتفق مع أعراف المجتمع. 
إن القضايا الأخلاقية والتدهور الأخلاقي لهما نقاش نقدي وتأثير كبير على المستويين الوطني والدولي، في حين إن الدول مثل أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الغربية التي تعتبر من أنصار الديمقراطية هم من ضحايا الفجور.
إنه موضوع يثيره الشيوخ والمفكرون والسياسيون للاحتجاج بشكل سلبي؛ لأن هناك عددا كبيرا من الشباب والرجال بشكل عام منغمسون بالفساد.
 كثير من الشباب خاصة في المناطق الحضرية ليس لديهم أخلاق أو شخصيات جيدة بسبب تقليد القيم الغربية.
السبب الرئيسي وراء الفجور هو الأساس الرأسمالي للعلمانية، أي فصل الدين عن الحياة، حيث إن هذا الأساس يغرس مفهوم تجاهل الدين أو مجرد ممارسته في الطقوس في بيوت العبادة، بينما في الحياة العامة يتم تبني القيم العلمانية التي تشجع الفجور كمنتج الحضارة الغربية.  
علاوةً على ذلك، جلبت فكرة العلمانية مفهوم الحريات وخاصةً الحرية الفردية التي دفعت العديد من الشباب والمجتمع بشكل عام إلى الفجور والفساد. 
من بين النتائج الكارثية للأيديولوجية الرأسمالية الديمقراطية، هي العبودية الثقافية والفكرية للمسلمين والبشر من خلال التقليد الأعمى لثقافتهم وتطلعاتهم المدمرة. من المؤسف أن العديد من الناس قد اعتقدوا أن تحقيق تقدم مادي في العلوم والتكنولوجيا يؤهلهم ليكونوا قدوة يحتذى بهم عندما يتعلق الأمر بالأخلاق.
ولمواجهة الفجور، تحتاج دول العالم الثالث، بما في ذلك تنزانيا، إلى التخلص من الديمقراطية الرأسمالية والابتعاد عنها، واحتضان مبدأ الإسلام.
إن إفريقيا في ظل الإسلام سوف تكون مكاناً يجمع بين الأخلاق والازدهار، حيث إنها قد ازدهرت في وقت سابق وجعلت العديد من الأماكن نموذجاً يحتذي به الأوروبيون.
 يتمتع الإسلام بنظام اجتماعي شامل قادر على خلق مجتمع متناغم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي عمور
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا
  20 من محرم 1440هـ   الموافق   الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018مـ

الإسلام متوطن في ماليزيا كمرض يحبط جهود العلمنة

الإسلام متوطن في ماليزيا كمرض يحبط جهود العلمنة

(مترجم) 
الخبر: "الإسلام متوطن في هذا البلد ويؤثر على جميع جوانب الإدارة والقانون والهيئة التنفيذية للبلاد تقريبا"، كانت هذه هي الكلمات التي وردت في حلقة دراسية بعنوان ("ماليزيا الجديدة" 61 سنة بعد الاستقلال، هل ما زال العرق والدين متصلين؟) من قبل مديرة برنامج "أخوات في الإسلام"، شرينا شريف، "أخوات في الإسلام" هي مجموعة لا علاقة لها بالإسلام ولكنها تدعي أنها مجموعة تروج "لفهم الإسلام" الذي يعترف بمبادئ العدالة والمساواة والحرية والكرامة داخل دولة ديمقراطية قومية، في الندوة، من خلال وصف الإسلام بأنه متوطن. وتعتقد المخابرات أن أي جهد لإبعاد الإسلام عن تطلعات الحكومة الماليزية الجديدة في المستقبل القريب من الصعب جدا تحقيقه.
التعليق:
بالنسبة لأولئك الذين سمعوا كلمة "المتوطن" للمرة الأولى سوف يتساءلون ما هو المعنى الحقيقي لهذه الكلمة، يوفر محرك جوجل للبحث دلالات لكلمة "المتوطن" كصفة، المتوطن إما تعني مرضاً أو ظرف عادة ما يوجد بين أناس معينين أو في منطقة معينة، أو، يدل على أصل النبات أو الحيوان أو تقتصر على مكان معين، ومن المؤكد جدا أن الشرع لا يعني التعامل مع الإسلام كنبات أو كحيوان... ما كانت تعنيه شرينا هو أن الإسلام هو الظرف الذي يشبه المرض بسبب "تدخله" في إدارة دولة ماليزيا، وهذا مفهوم بوضوح عندما يكون سياق وصفها للإسلام بأنه متوطن أي مرتبط بالدين الذي ينظر إليه على أنه عقبة كأداء في عملية علمنة "ماليزيا الجديدة". ومن الواضح تماما أن كلمة المتوطن التي يستخدمها برنامج "أخوات في الإسلام" لوصف الإسلام تحمل دلالة سلبية جدا.
منذ تولي حكومة "تحالف الأمل" حكم ماليزيا، احتلت الأصوات الليبرالية مختلف منصات الإعلام السائدة إلى درجة أنه كلما نوقشت القضايا المتعلقة بالإسلام، يمكن سماع هذه الأصوات البائسة بصوت عال من كل الاتجاهات، وقد يتساءل البعض لماذا يمتلك أنصار الليبرالية الجرأة لانتقاد وتقويض الإسلام عندما يكونون أنفسهم مسلمين؟ الحقيقة هي أن هناك مسلمين يتشربون الأفكار الغربية، إنهم يحملون العلمانية (فصل الدين عن الحياة) والليبرالية، حيث يتم وضع الحق في خلق القوانين بيد الإنسان، والعمل بجد لكي يتبنى هذه الأفكار من الماليزيين، وخاصة المسلمين. والأسوأ من ذلك، أن حكومة تحالف الأمل الجديدة تغض النظر عن وصف الإسلام بأنه مرض في المجتمع (الذي يعمل على منع جهود العلمنة) استنادا إلى سياساتها المختلفة ووجهات نظرها القضائية، كما تم خلق فارق بسيط بأن أي قرار أو سياسة "الشم" من الإسلام تتعرض لانتقادات شديدة وتقويض.
وللتغلب على هذه المشكلة المتنامية، يجب على المسلمين أن يدركوا أن العلمانية كانت دائما صراعا ارتكبه الغرب وأنه السبب الحقيقي وراء انحطاط الإنسان اليوم، ومن المؤسف للغاية أن المسلمين لا يزالون مفتونين بفكرة فصل دين الله عن الحياة على الرغم من أن العلمانية هي التي تشكل جوهر الأزمة الاقتصادية التي طال أمدها حتى اليوم، والأضرار التي تلحق بالهيكل المجتمعي والسياسي وانهيار الأخلاق، ويجب علينا أيضا أن ندرك أن الجهود التي بذلتها مختلف الجماعات الليبرالية في ماليزيا، بما فيها تلك التي تعمل مع الحكومة الجديدة، لا تأتي مجانا، وكانت الدول الغربية، وخاصة أمريكا، تدعم بقوة هذه المجموعة البائسة من الناس، وهذه الجهود ليست مجرد مساعٍ متناثرة، بل هي جهود متضافرة دبّرها الغرب الكافر لتقويض ووقف إعادة ترسيخ الإسلام كأيديولوجية في إطار كيان سياسي واحد، ويجب أن يكون لدى المسلمين إدراك أنه وبدون تطبيق الإسلام كاملا، فإن مفهوم الإسلام كرحمة للعالمين سيبقى مجرد مفهوم فقط يتم تقويضه والعبث به من حكومة تحالف الأمل لإخفاء الأهداف الحقيقية لبناء ماليزيا بقوة علمانية وليبرالية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد – ماليزيا
  20 من محرم 1440هـ   الموافق   الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018مـ

ترامب يشكرهم على تحقيقهم مطالبه في إدلب! لماذا؟

ترامب يشكرهم على تحقيقهم مطالبه في إدلب! لماذا؟

الخبر: قدم الرئيس الأمريكي ترامب شكره لخدام أمريكا في الحرب على ثورة المسلمين في سوريا، فقال أثناء ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم 2018/9/26: "بودي أن أشكر إيران وروسيا وسوريا على تخفيفها وتيرة هجماتها على إدلب بشكل عام تلبية لدعواتي ومطالبي الشديدة" كما "شكر تركيا على إسهامها في إبرام الاتفاق بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح بين طرفي النزاع في إدلب" وأعرب عن "أمله في أن تتمكن هذه الدول من القضاء على (الإرهابيين) الموجودين في إدلب لكن مع استمرار القيود على العمليات العسكرية الواسعة". (روسيا اليوم) 
التعليق: 
وهكذا يكشف ترامب حقيقة الأمر؛ أن إيران وروسيا وتركيا وسوريا تقوم بمهمات قذرة لحساب أمريكا وآخرها في إدلب، حيث ينعت أهل البلد المسلمين العاملين على إسقاط النظام العلماني الإجرامي (بالإرهابيين) ويطلب من هذه الدول الاستمرار في عملها للقضاء على آخر معاقلهم المهمة وعلى ثورتهم المباركة.
فذلك يؤكد الحقيقة أن إيران وروسيا تدخلتا عسكريا بإيعاز أمريكي، وأن النظام السوري ينفذ عملياته ضد الشعب السوري بمصادقة أمريكية، وأن تركيا أردوغان تعمل لحساب أمريكا وتغدر بكل من يثق بها، فكل جعجعات أردوغان ضد أمريكا هي للتغطية على خياناته وغدره بالمسلمين. وكل الشعارات التي تطرحها إيران ضد أمريكا هي للتغطية على خياناتها للمسلمين وسيرها مع أمريكا في تنفيذ كافة المشاريع الأمريكية. وروسيا كعدو تسير مع أمريكا العدو الأول في حربهما على الإسلام والمسلمين متحالفة مع الأنظمة في تركيا وإيران وسوريا.
هذه هي حقيقة الأمر ولا يوجد أدنى شك فيها. فاستحقت هذه الأنظمة شكر رأس الكفر أمريكا، واستحقت غضب الله وعذابه. 
ولهذا قال المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري في مقابلة مع "الشرق الأوسط" يوم 2018/9/26 "نعتقد أن توصل تركيا وروسيا لهذا الاتفاق (المتعلق بإدلب) هو أمر جيد، وما نتمناه هو أن يتم الالتزام به، وأن يستمر، وأن يكون نقطة تحول في هذا الصراع حينما يتم التحرك من ساحة المعركة إلى مائدة المفاوضات من خلال الالتزام بعملية جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254". فهذا تأكيد آخر أن أمريكا بعثت أردوغان إلى بوتين لتحقيق هذا الاتفاق لقتل الثورة وتثبيت نظام الكفر العلماني ليواصل محاربته للإسلام بإبعاده عن الحكم والسياسة وحصره في التدين الفردي والأمور الشخصية. فتعلن أن المقصد من الاتفاق وقف المعركة ضد النظام والبدء بالمفاوضات النهائية لتثبيت النظام حسب مقرراتها.
وأكد ذلك بقوله: "نتحدث خلف الأبواب، نتحدث إلى (إسرائيل) وتركيا وروسيا ودول أخرى لمحاولة إيجاد حل لهذه الأزمة بما يعيد سوريا إلى المجتمع الدولي، والهدف هنا هو تسهيل الخطوة القادمة من مواجهة عسكرية ما بين الحكومة السورية وأصدقائها والمعارضة السورية ومسانديها والتحرك قدما إلى ما بعد ذلك من هذه المواجهة إلى عملية سياسية في إطار اتفاقات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254". فتريد جرّ الأنذال الذين يبيعون دينهم وثورتهم ودماء شهدائهم وتضحيات أمتهم بثمن بخس كممثلين للثورة وللمعارضة إلى المفاوضات والتوقيع على قرار مجلس الأمن الدولي الذي قدمته أمريكا إليه يوم 2015/12/18 وصادق عليه بالإجماع، وملخصه القضاء على الثورة والحفاظ على النظام العلماني بدستور جديد ومشاركة عملاء جدد، ولا يمس الطاغية بشار أسد بسوء.
ولهذا قال "لا يوجد هدف أمريكي بإزاحة الأسد، سنكون سعداء إذا رحل من تلقاء نفسه، ولكن هذا ليس هدفنا، فالهدف هو ظهور سوريا مختلفة لا تهدد شعبها أو جيرانها". ولم يكن في يوم من الأيام إزاحته هدفها، وكيف يكون ذلك؛ وهو عميلها الذليل المنصاع لكل أوامرها والشديد في إجرامه وإذلاله لأهل سوريا المسلمين، وقد ورث العمالة عن أبيه، وهي التي أتت به بعد هلاك والده العميل بائع الجولان ليهود.
وأعلن أن "القوات الأمريكية باقية في سوريا لتنفيذ ثلاثة أهداف: أولا: هزيمة (داعش) وضمان ألا يتكرر ما حدث عام 2012 حينما خرجت القوات الأمريكية من المنطقة وعاد تنظيم القاعدة في الظهور بشكل (داعش)، والبقاء هنا لضمان ألا تظهر تنظيمات (داعشية) جديدة، وثانيا: إخراج إيران من سوريا، وهو أمر قابل للتحقيق فور انتهاء القتال في سوريا، وثالثا: تنفيذ عملية سياسية.. والحل السياسي لسوريا يتطلب مراجعة دستور جديد، وتحقيق الأمن، وإجراء انتخابات". ويعني منعُ ظهور تنظيم الدولة والقاعدة منعَ ظهور أية حركة إسلامية تريد إسقاط النظام العلماني وإقامة حكم الإسلام وطرد أمريكا والاستعمار من المنطقة. ولهذا تريد أمريكا تأكيد الدستور العلماني بصورة جديدة وبديمقراطية زائفة حيث أشار في مقابلته إلى ما حصل في العراق، وتأكيد بقاء النظام تابعا لها بالديمقراطية الفاسدة.
وأما إيران فقد أشار إلى خروجها فور انتهاء مهمتها القتالية التي أوكلتها لها أمريكا، وقد شكرها رئيسها على أداء مهمتها بتحقيق الأهداف الأمريكية في سوريا. ولكنه يعاقبها بالعقوبات مجددا لتغيير الاتفاق النووي مستهدفا أوروبا لضرب أعمالها الاقتصادية فيها. ومع ذلك تقوم إيران بتنفيذ الأهداف الأمريكية في سوريا وغيرها لأنها ارتبطت في سياستها الخارجية بأمريكا منذ أيام الخميني، وقد أكد ذلك زعماؤها أكثر من مرة. وكشفت وثائق المخابرات الأمريكية التي نشرتها بي بي سي في حزيران 2016 عن اتصالات الخميني بأمريكا وتأييده لمصالحها منذ عام 1963 ضد الاتحاد السوفياتي والنفوذ البريطاني، وكذلك تواصله من منفاه في فرنسا مع الرئيس الأمريكي كارتر عام 1979 واستعداده بإقامة علاقات ودية مع أمريكا وأنها لن تخسر حليفها الاستراتيجي إيران. وقد أمنت أمريكا عودته إلى إيران وطرد الشاه منها. ولم تنكر إيران ما ورد في الوثائق. وأما الشعارات التي اتخذها ضد أمريكا فهي للتغطية على ارتباطه وارتباط نظامه بأمريكا. وقد كشف حزب التحرير كل ذلك في بداية الثورة الإيرانية.
إن انكشاف أهداف أمريكا وانكشاف عملائها وأتباعها هو من أهم الأمور في الكفاح السياسي الذي يستهدف الكشف عن خطط المستعمر وفضح عملائه ومن يخدمونه حتى يسهل إسقاطهم وأنظمتهم العلمانية العميلة، فعندئذ ترى الأمة هؤلاء فتعمل على تغييرهم مع العاملين المخلصين من أبنائها، ويسهل تقبل الأمة لقيادة حزب التحرير الذي ثبت إخلاصه ووعيه وصدقه دون أدنى شك، وقد كشفت الثورة السورية القناع عن كثير من الوجوه المزيفة وكشفت حجم التآمر الدولي والإقليمي على الأمة وعلى مشروعها التحريري بطرد الاستعمار بكل أشكاله ووجوهه وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وذلك متحقق بإذن الله. ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور
  20 من محرم 1440هـ   الموافق   الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018مـ

لا عدلَ في محكمة العدلِ الدولية!

لا عدلَ في محكمة العدلِ الدولية!
  
الخبر: قالت محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة إنها تلقت شكوى من "دولة فلسطين" ضد أمريكا تقول إن وضع الحكومة الأمريكية سفارتها لدى كيان يهود بالقدس ينتهك اتفاقية دولية وإنه ينبغي نقلها.
وذكرت المحكمة في بيان أن فلسطين تحتج بأن اتفاقية فينَّا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 تلزم أي دولة بوضع سفارتها على أرض دولة مستضيفة. ويسيطر كيان يهود عسكريا على القدس لكن السيادة عليها محل نزاع.
وتطالب الدعوى الفلسطينية المحكمة "بإصدار أمر للولايات المتحدة الأمريكية بسحب بعثتها الدبلوماسية من مدينة القدس" (قناة الغد. "بتصرف بسيط") 
التعليق:
من يسمع الخبر أو يقرأه يظنّ أن هناك عدلاً في المنظمات الدولية، ويظن أنّ لهذه المنظمات سلطاناً على دولةٍ مثل أمريكا، أو أن أمريكا تمتثل لأمر محكمة العدل الدولية!
إن كياناً مِسخاً كالمسمى بالسلطة الفلسطينية، والذي أنشئ باتفاقات خيانية بإشراف دوليّ؛ ما كان له أن يعيش بغير المساعدات الدولية، فهو عالة على كيان يهود وعلى المساعدات الدولية في دفع رواتب موظفيه وعناصره الأمنية، وهو الكيان الذي لم يوجد إلا ليكون ذراعاً أمنياً لكيان يهود، وليمكّنَ يهود من الأرض المباركة يعيثون فيها فساداً...
أما محكمة العدل الدولية، وبقية المنظمات الدولية، فما هي إلا أدوات بأيدي الدول الكبرى وبخاصة أمريكا، فهل تتوقع السلطة الهزيلة أن تصدر محكمة العدل الدولية قراراً ضد مصلحة أمريكا؟ أو قراراً يجبر أمريكا على شيء لا تريده؟
إن حالَ الأمة الإسلامية بقياداتها وحكامها مع المنظمات الدولية كحال من كان القاضي خصمه، وسيستمر هذا الحال ما دامت الأمة ممزقة في كيانات ودويلات، ولن يتغير هذا الحال إلا بعودة المسلمين إلى سابق عزهم في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة، فليتئم شمل تلك الدويلات في دولة واحدة عزيزة بالإسلام والحكم بالإسلام، ولا تقيم وزناً للمنظمات الدولية، ولا لِمَنْ خلفها من الدول، وحينها لا تجرؤ أية دولة في العالم على التفكير بالمساس بمصالح المسلمين أو الاقتراب منها.. وإن ذلك لقريب بإذن الله تعالى.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن
  20 من محرم 1440هـ   الموافق   الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018مـ

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/09/29م

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/09/29م


العناوين:
* مظاهرات حاشدة في الشمال المحرر تنادي بالحرية للمعتقلين في سجون الطاغية, وتتناسى سجون الفصائل.
* عصابات أسد تفقد العشرات من مرتزقتها في ريف السويداء, وميليشيات الديمقراطية تواصل اعتقالاتها في مناطقها.
* بوغدنوف يكشف حقيقة مؤتمر الإجرام في سوتشي ويؤكد أنه مؤقت وسينتهي بعودة إدلب إلى حضن الطاغية
* كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة وعباس يستجدي أسياده لمنحه دولة مزعومة تجاور المحتلين 
التفاصيل:
أورينت/ تجددت التظاهرات للأسبوع الخامس على التوالي في عموم الشمال المحرر تحت عنوان الحرية للمعتقلين. وخرج (الجمعة) آلاف المتظاهرين في معظم مدن وبلدات الشمال السوري وإدلب على وجه الخصوص بتظاهرات نصرة للمعتقلين المغيبين في سجون أسد. كما قام المتظاهرون بتمثيل مشهد يحاكي ما يعيشه المعتقلون في سجون نظام أسد منذ سنوات، حيث أوضحوا كيف تقوم ميليشيا أسد بسجن العشرات في غرفة لا تتسع إلا لشخص واحد بالإضافة إلى تجسيد مشاهد التعذيب بعدة وسائل. من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه من المفارقات أن يخرج الناس في مظاهرات تحت عنوان "الحرية للمعتقلين" مطالبين سفاح الشام بإطلاق سراحهم، وسجون أمنيات الفصائل تعج بالمعتقلين؛ وسط صمت رهيب من الجميع، وتساءل عبد الوهاب في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: هل هذه التسميات تعبر حقيقة عن نبض الشارع أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟، وخاصة عندما يتزامن ذلك مع تصريحات ديمستورا بفتح ملف المعتقلين، وهل ستشهد الجمع القادمة مظاهرات تطالب بتغيير الدستور مع استكمال تشكيل لجنة صياغة الدستور والتي قوامها خمس عشرة شخصية سيحددها ديمستورا لاحقا؟. من جانبه وتحت عنوان "الحرية للمعتقلين" .. شعار براق, يحققه إسقاط النظام لا الاستغاثة باللئام وأمم الإجرام, أكد الناشط السياسي ناصر شيخ عبد الحي: لطالما قلنا وأكدنا مراراً أنه لا يرتجى من الشوك العنب, وأن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي من يتربصون بنا الدوائر من الذئاب الدولية, الذين يعملون جادين وجاهدين متكاتفين، لإعادتنا جميعاً معتقلين في حظيرة الطغيان، التي يحكمها أذل خلق الله. وأضاف عبد الحي في منشور على قناته الرسمية في تلغرام: حراكُ الشارع دليل قوة الشارع، على أن يكون تحركه ذاتياً وواعياً وهادفاً ومخلصاً لا تشوبه شائبة, فعندما ترفع المظاهرات شعار (الحرية للمعتقلين)، حُقَّ لنا أن نتساءل: نرفعه لمن؟! وما هي آلية تحقيقه؟! وعلى أيدي من؟! هل بإرضاء "المجتمع الدولي" يحرَّر معتقلونا؟! ألم تجتمع دوله جميعاً على حربنا تحت مسمى "الأعداء" و"الأصدقاء"؟! وهل نفعت صرخات الاستغاثة بأمم الإجرام المتحدة ومن وراءها ممن يستميتون في فرض الحل السياسي الأمريكي الذي يعيدنا جميعاً معتقلين من جديد في زنزانة كبيرة؟! وبعد سبع سنوات بطش وجور، هل حرروا لنا معتقلينا؟ هل حموا مدننا؟! هل حفظوا أعراضنا؟! هل حقنوا دماءنا؟! أم أنهم كانوا شركاء نظام الإجرام في إجرامه وعوناً له في طغيانه؟!.
أورينت/ نعت صفحات تابعة لعصابات أسد (الجمعة) ضابطاً برتبة نقيب برفقة اثنين من عناصره حيث قتلوا بالقرب من مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي. ولقي النقيب (مقداد محمد شعبان) التابع للمخابرات العامة بدمشق وينحدر من مدينة جبلة مصرعه بعد إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين، وبعد الحادثة شنت عصابات أسد حملة تفتيش ودهم واعتقال في مدينة الحارة طالت عدد من الشبان. في شأن متصل، عثر في بلدة عابدين بريف درعا الغربي قبل أيام على جثتين لعنصرين من عصابات أسد قتلا بعد طعنهم بالسكين.
نداء سوريا/ لقيت مجموعة كاملة من الفرقة الرابعة التي يقودها الشبيح ماهر الأسد مصرعها في كمينٍ لتنظيم الدولة في بادية السويداء. واعترفت وسائل إعلام موالية للنظام بمقتل 19 عنصراً وضابطاً في منطقة "تلول الصفا" ينحدر معظمهم من مناطق الساحل وحمص عُرِف منهم (العقيد وليد كردي والنقيب وسام شهابي والملازم أحمد عمران وعلي محمد). في سياق قريب أعلن تنظيم “الدولة” مقتل وإصابة 35 عنصرًا من “ميليشيات سوريا الديمقراطية”, جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف مدينة الرقة. وذكرت وكالة “أعماق”، الجمعة، أن مفرزة أمنية تتبع للتنظيم تمكنت من زرع عبوة ناسفة شمال مزرعة الصكورة في ريف الرقة الشمالي، وانفجرت بحافلة تقل عناصر من ميليشيات الديمقراطية، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين. ولم تعلن “الميليشيات” عن حصيلة العملية رسميًا.
سمارت - دير الزور / اعتقلت عصابات أسد، عشرة شبان في مدينة صبيخان قرب دير الزور شرقي البلاد، دون توجيه أي تهمة لهم. وقال مصدر محلي لوكالة "سمارت"، إن العصابات داهمت عرسا في مدينة صبيخان شرقي دير الزور، واعتقلت عشرة شبان تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عاما، واقتادتهم إلى فرع المخابرات الجوية. وأضاف المصدر أن المعتقلين عادوا إلى المدينة في وقت سابق بعد عقدهم تسويات، إذ كانوا نازحين في قرية أبو حردوب الخاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية، وليس لديهم أي نشاط سياسي أو عسكري. في سياق متصل اعتقلت "ميليشيات سوريا الديمقراطية، شبان مدنيين غربي محافظة الرقة، بهدف سوقهم إلى "التجنيد الإجباري" بصفوفها. وقال مصدر في قوى الأمن العام إن حواجز الشرطة العسكرية التابعة للميليشيات اعتقلت نحو 21 شابا من مدينة الطبقة والقرى المحيطة بها غربي الرقة، لإلحاقهم بمعسكرات التجنيد الإجباري.
سمارت – إدلب / قتل مدني الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي "الجندرما" قرب مدينة إدلب، خلال محاولته العبور نحو تركيا. وقال ناشطون محليون، إن شابا من قرية البشيرية قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب، قتل على الحدود السورية التركية، خلال محاولته الدخول إلى تركيا من قرية الدرية المجاورة، مشيرين أن الأهالي تمكنوا من سحب جثة القتيل. 
شبكة شام/ بصراحة تامة ودون مواربة, وفي صفعة للمراهنين على دجال أنقرة العميل, من أصحاب مقولة "أصابعنا على الزناد", قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الجمعة، إن بلاده مصرة على "أن تكون المنطقة منزوعة السلاح في  محافظة إدلب إجراءً مؤقتا وغير دائم". ورد بوغدانوف على تصريحات أمريكية بأن "الوضع في إدلب مجمد"، بالقول: "نقول دائما إن هذا إجراء مؤقت، مثلما كانت باقي مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار "أستانا-4"، إجراءات مؤقتة". وتابع: "حاليا لم يبق من تلك المناطق إلا واحدة، ونقول هنا أيضا، إنه إجراء مؤقت، لأنه لا بد من تحرير الأراضي السورية كافة من أي وجود للإرهابيين"، مضيفا: "العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية". وكان دجال أنقرة أردوغان أكد الجمعة، أن الاستخبارات الوطنية التركية تلعب دوراً هاماً، في تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب. ونقلت صحيفة حريات التركية قوله: "هناك عبء كبير، في هذا المجال، على كتف الاستخبارات التركية"، مشدداً على أهمية نقاط المراقبة في إدلب، حيث تمتلك تركيا 12 نقطة، وروسيا 10 وإيران 6 نقاط، كما لفت إلى أهمية المنطقة المنزوعة السلاح بعمق 15-20 كم التي من المقرر إنشاؤها وفق اتفاق "سوتشي". وأوضح أردوغان في تصريحات صحفية أن الأمور تسير على ما يرام في الوقت الراهن، وأعرب عن تمنياته بأن يستمر ذلك خلال المرحلة المقبلة أيضا، مؤكداً أنه في حال بروز مشاكل في التفاصيل، فإن الوفود المعنية (التركية والروسية) تتباحث لإيجاد مخرج. وفي ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة، بأن اجتماعات جرت بين فصائل عاملة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، حول آلية التوصّل لتوافق كامل وفرض المنطقة منزوعة السلاح على الجميع، وإقناع الفصائل الرافضة لاتفاق سوتشي بوجوب سحب أسلحتها. 
الدرر الشامية/ أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة المئات، برصاص قوات كيان يهود على حدود غزة، خلال قمع مظاهرات جمعة "انتفاضة الأقصى". وذكرت وزارة الصحة في بيانٍ أن من بين القتلى صبيَّان يبلغان من العمر 12 و14 عامًا، إضافة إلى خمسة شبان. وأضافت أن 506 أشخاص آخرين أُصيبوا بجروح مختلفة بينهم 90 بالرصاص الحي، كما كان بينهم 35 طفلًا وأربع سيدات وأربعة مسعفين وصحفيان. في السياق ذاته، ذكرت مصادر فلسطينية، أن طائرة استطلاع يهودية، استهدفت بصاروخ مرصدا للفصائل شرقي مدينة غزة. وأفادت وسائل إعلام، بنشوب حريق قرب قناصة الاحتلال شرق مدينة رفح، بعد إسقاط الجماهير الفلسطينية إطارات مشتعلة تجاه الجنود. في سياق متصل رام الله: أصيب رضيع فلسطيني، و7 نشطاء، بحالات اختناق، خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال مصدر فلسطيني، إن قوة عسكرية فرقت مسيرة، منددة بالاستيطان، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وبيّن المصدر أن جيش الاحتلال “استهدف المنازل بقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة الرضيع بشار رياض (3 شهور) بحالة اختناق، وتم معالجته ميدانيا”. ولفت إلى أن سبعة نشطاء، أصيبوا بحالات اختناق. في حين أطلق مقاومون، مساء الجمعة، النار اتجاه قوة عسكرية لجيش الاحتلال كانت تتمركز بالقرب من مستوطنة بيت أيل، قبل أن ينجحوا بالانسحاب من المكان. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في محيط مخيم الجلزون القريب، خلال انتشار قوات الاحتلال بحثاً عن منفذين عملية إطلاق النار، وقد تخلل المواجهات إطلاق الرصاص الحي ووابل من القنابل الغازية.
السبيل – صفا / كتبت صحيفة "هآرتس" العبرية تعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ألقاه ليلة الخميس واصفة إياه "بالهزيل والمكرر". وكان عباس ألقى كلمة أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك تناول فيها الوضع الفلسطيني. وأكدت الصحيفة "أن عباس أسقط جميع خياراته وأهمها البندقية, ولم يبق لديه سوى الأمل بدولة فلسطينية إلى جانب كيان يهود". وأشارت الصحيفة إلى: أن "الخطاب جاء مكرراً ولم يحمل أي جديد أو تهديد أو حتى قرار وأن لسان حال رئيس الوزراء اليهودي يقول بأنه سيكون بإمكان عباس تكرار هكذا خطاب لسنوات طويلة دون تغيير على الأرض". ولفتت إلى أن "الخطاب خلا من تهديد حل السلطة أو الفوضى وذلك بعد أن تعود العالم على هكذا خطابات وفهم بأنها فارغة ولا يمكن تطبيقها". واختتمت الصحيفة بالقول بأنه "سيكون بإمكان عباس مواصلة التلويح بغصن الزيتون إلى أن يذبل ويبس دون أن يذرف أحد دمعة". من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن خطاب رئيس السلطة لم يسجل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أي جديد، وبدا عباس متمسكاً بمنطق التوسل والاستجداء الذي يبدو أنه لا يجيد غيره، وأضاف التعليق: أن كل المراقبين والمتابعين لذلك الخطاب يكاد يجزم أنه خطاب استجدائي، ولا يرقى إلى ما تمر به قضية فلسطين، ولا إلى مستوى التضحيات التي يقدمها أهل فلسطين يومياً، لتؤكد واقع السلطة بأنها أداة استعمارية تعمل على تنفيذ أجندة القوى الدولية الاستعمارية ومساعيها في تصفية قضية فلسطين. وختم التعليق بالقول: فلسطين هي أرض إسلامية، ومرجعية الحل لقضيتها تستند إلى كتاب الله "وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، واستراتيجية هذا الحل تقوم على "وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"، وأما تنفيذه فبإعادة فلسطين إلى أمانة الأمة الإسلامية والقيام بواجبها بتحريك جيوشها لتحرير فلسطين ومسجدها الأقصى، وإنهاء وجود كيان يهود تماماً، وقطع الطريق على أي من تلك القوى الاستعمارية الطامعة في بلاد المسلمين وفي مقدمتها الأرض المباركة.