Wednesday, December 31, 2014

ندوة حول حملة الخلافة التي نريد - د محمد الملكاوي- فقرة الأسئلة 4

ندوة حول حملة الخلافة التي نريد - د محمد الملكاوي- حول كتاب الخلافة التي...

بيان صحفي: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾



بيان صحفي: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

نشرت مصادر إعلامية موالية للنظام تفاصيل دقيقة حول القرار الذي صدر مؤخراً حول وجوب حصول الشبان على موافقات سفر من "شعبة التجنيد" قبيل سفرهم، والقرار الجديد يشمل كل سوري من عمر 18 إلى عمر 42 سنة. ويتوجب على من يود الحصول على هذه الموافقة دفع مبلغ 300 دولار أمريكي أو ما يعادله من الليرة السورية. وعممت إدارة الهجرة والجوازات برقية فورية طلبت عدم السماح بالسفر لمن أنهى الخدمة الإلزامية إلا بعد حصوله على موافقة شعبة التجنيد.
أيها المسلمون في بلاد الشام عقر دار الإسلام: بعد حوالى أربع سنوات من انطلاقة ثورة الشام المباركة على طاغية العصر بشار، وصمود هذه الثورة بوجه المؤامرة الدولية التي تقودها أمريكا ضدها، ورغم كل الدعم المادي والعسكري والبشري الذي تلقاه النظام المجرم من روسيا وإيران، ورغم وقوف المجتمع الدولي خلف فرعون هذا الزمان خشية سقوطه ولمنع تتويج هذه الثورة بخلافة راشدة على منهاج النبوة... إلا أن هذه الثورة قد استنزفت طاقاته المادية والعسكرية والبشرية مما اضطره إلى الطلب من الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية أو أنهوها (من عمر 18 إلى 42 سنة) مراجعة شعبة التجنيد؛ وذلك لمنعهم من السفر خارج القطر، بل واعتقالهم لزجهم بشكل قسري في دعم عدم سقوطه، ولمواجهة أهلهم من المسلمين في الداخل. وهذا إن دل فإنما يدل على مدى الضعف الذي وصل إليه هذا النظام، ويؤذن بقرب نهايته بإذن الله تعالى. إن النظام بهذه الخطوة يكشف، من حيث لا يريد مدى كذبه من أنه قوي ويستطيع محاصرة حلب، فهو أضعف من أن يرد عن نفسه.
أيها المجاهدون في أرض الشام المباركة: إن ما يحاك في سوريا الشام اليوم لا يحسمه إلا الثبات أمامها على أساس الإيمان بالله تعالى وإعزاز دينه، فما دمتم خرجتم لإزالة هذا الطغيان فاثبتوا على الحق ولا تضعفوا أمام الطغاة الظلمة، وكونوا كما قال سبحانه: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. ووعدهم عزَّ وجلَّ بالفلاح، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. فاثبتوا واصبروا وصابروا واتقوا الله لعلكم تفلحون.
 رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
الأستاذ أحمد عبد الوهاب
التاريخ الهجري      06 من ربيع الاول 1436
التاريخ الميلادي    2014/12/28م

بيان صحفي: يا علماء المسلمين: أرأيتم إرهاب تنظيماتٍ، ولم تروا إرهاب أمريكا وعملائها؟! إن هذا لشيء عجاب!



بيان صحفي: يا علماء المسلمين: أرأيتم إرهاب تنظيماتٍ، ولم تروا إرهاب أمريكا وعملائها؟! إن هذا لشيء عجاب!

عقدت مؤسسة الوقف الإسلامي في اليوم الثالث من فعاليات مؤتمر الدورة الشرعية الخامسة والعشرين المنعقد في مدينة أيندهوفن الهولندية تحت شعار "الوسطية منهج شرعي وحضاري" خلال الفترة 2-6 ربيع الأول 1436هـ ما أسمته ملتقى "ظاهرة الإرهاب مفهومه ومظهره وأسبابه وسبل الوقاية منه"، حيث كال العلماء المحاضرون اللوم لحال المسلمين اليوم وحملوه المسؤولية في نشوء ما أسموه "ظاهرة الإرهاب" في العالم، وشخصوا المرض وأعطوا العلاج بالالتزام بالأخلاق وبالعودة للإسلام الحنيف الذي يفرض على المسلم أن يكون "حضارياً" في تعامله مع الآخرين، وأن الابتعاد عن العصبية بين القوميات والمذاهب هو محل التكريم الرباني.
إننا إذ نتابع بألم بالغ حال الأمة الإسلامية من وصْفِ الغرب لها بالإرهاب حتى أصبح بنظرهم كل مسلم إرهابياً وكل إرهاب إسلامياً، لنستغرب منكم أيها العلماء وقوفكم إلى الجانب المناوئ لأمتكم بتأييد الخطاب الأمريكي، هذا بدل أن تقفوا وتصطفوا مع أمتكم المكلومة التي تُذبح أمام أعينكم من الوريد إلى الوريد. كم نفتقد رجلاً منكم يقف ويوجه التهم لأمريكا في تأييدها لحصد أرواح إخوتكم في الشام بمئات الألوف، وسكوتها عن المجازر في أرض الكنانة، وعبثها بأمن وثروات ليبيا، وإرهابها لأهل ثورة اليمن، ووقوفها مع تقطيع أوصال إخوتكم مسلمي بورما دون خوف أو وجل... ألم تعلموا أن ركني الصلاح أو الفساد هما الحكام والعلماء؟ أما الحكام فلقد فجعنا بهم دون استثناء فقد ثبتت عمالتهم للغرب بما لا شك فيه، ولكنْ أن نفجع كل يوم بثلة جديدة من علماء الأمة باصطفافهم مع ما يمليه عليهم الغرب الحاقد المعادي للإسلام فإن هذا ليُدمي القلوب ويُدمع العيون!!
إن الإرهاب أيها السادة العلماء لم تبتدعه ثورة الشام ولم يخرج من عباءة الربيع العربي بل هو إرهاب خطط له شياطين البيت الأبيض وأوصله كبيرهم الذي علمهم السحر لعملائه الأجراء الذين يحكموننا في بلادنا الإسلامية كي يمعنوا في سفك الدماء الزكية في أرض الأنبياء، فأصبح همكم للأسف ليس إرهاب بشار وإنما إرهاب ثورة الشام! وليس إرهاب طائرات الأردن والسعودية والإمارات وقطر التي تلقي الحمم على رؤوس الآمنين في الرقة والموصل والتي حصدت أرواح الأطفال والنساء والرجال الذين لا حول لهم ولا قوة، وإنما إرهاب أهل غزة والضفة، وقد عميت العيون عن إرهاب كيان يهود، بل حتى عن إرهاب سلطة عباس ووقوفها ضد شعبها الجريح لإرضاء أمريكا وربيبتها.
وبعد كل هذا نسألكم، أليس غريباً جداً استقبال هولندا والاتحاد الأوروبي لكم ولمؤتمركم برحابة صدر وبحفاوة وحرارة في الوقت الذي يمنعون فيه النازحين السوريين من إقامة الصلاة في مخيمات اللجوء، وتقوم قوى الأمن باعتقال مسلمين في مختلف أنحاء أوروبا وكسر أبواب بيوتهم في منتصف الليل وسحبهم بطريقة مهينة من بين أولادهم وزوجاتهم وزجهم في غياهب السجون أياماً وأسابيع بلا تهم ثابتة بل فقط لأنهم مسلمون يرتادون المساجد وحلقات العلم؟ ثم لا نسمع منكم مجرد كلمة واحدة تستنكر أفعال مضيفيكم؟!!
إن نكبة الأمة بعلمائها لهي أشد عليها من نكبتها بحكامها، لأنها تاقت واشتاقت لعالم رباني يقف وقفة الإمام أحمد والعز بن عبد السلام وتقي الدين النبهاني، هؤلاء الذين شروا أنفسهم ابتغاء مرضاة الله سبحانه ففازوا إن شاء الله...
إن الأمة قد أفاقت واستيقظت وأدركت من هو العدو ومن الصديق، ومن هو الرباني ومن الدنيوي! وهي تتوق إلى عالم قوي تقي كالسلف الصالح، فكونوا أمثالهم، ولا تضيعوا فرصة بين أيديكم، وانحازوا لله ولرسوله ولأمتكم وثوراتها وانبذوا الغرب وعملاءه حكام المسلمين. واصدعوا في وجوههم بكلمة حق ترفعكم لمصاف سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
التاريخ الهجري        06 من ربيع الاول 1436                                                                     
التاريخ الميلادي        2014/12/28م

السلطة والحكام كالطالب الفاشل كلما أخفق كرر سبب فشله دون أن يتعظ!

السلطة والحكام كالطالب الفاشل كلما أخفق كرر سبب فشله دون أن يتعظ!

 عقب فشل السلطة والحكام العرب في تمرير مشروع قرار تفريطي هزيل في مجلس الأمن، يعتمد على القرارات الدولية التي شرّعت الاحتلال، صرح عريقات بالقول أن الخطوة التالية للسلطة هي التوجه للمؤسسات الدولية والانضمام لمعاهدة روما!!.
هكذا هي السلطة والحكام المفرطون، لا يتعظون ولا يتعلمون مما يعتريهم من خزي وفشل، فإذا كان مجلس الأمن أداة بيد أمريكا، وإذا كانت أمريكا والدول الاستعمارية حريصة على كيان يهود حرصها على نفسها، فهل بقية المؤسسات الدولية ستكون أحسن حالاً؟!! وهل يمكن لمثل هذه المؤسسات الجائرة التي قامت على الظلم وتحقيق مصالح المستعمرين أن تحكم بالعدل والميزان؟!
وإذا ظهر مدى فشل نهج التفاوض والتعلق بأمريكا ومؤسساتها الدولية، فهل البديل الارتماء من جديد في أحضانها؟! ما لكم كيف تحكمون؟!
إن الأرض المباركة لن يحررها سوى المؤمنون أتباع محمد وأحفاد عمر وصلاح الدين، أما الموالون للكافرين والمرتهنون بقراراتهم فمصيرهم الفشل والخسران في الدنيا والآخرة.
31-12-2014

Tuesday, December 30, 2014

نفائس الثمرات: يَا خَالقِي



نفائس الثمرات: يَا خَالقِي
يَا خَالقِي عَبدُكَ الخاطِئ الحَزينُ لَقَدْ ... أَتَاكَ مَنْكَسِرًا فاجْبُرْ لِمْنِكَسِرِ
مُسْتَغْفِرًا من ذُنُوبٍ لاَ عِدَادَ لَهَا ... بِعَفْوِكَ الجمِّ يَا رَحْمنُ لا تَذَرِ
فلاَ تَدَعْني مَلِيْكَ العَرْش مُطَّرِحًا ... بَيْنَ النّوَائِب والأَسْدَام والغِيَرِ
حَسْبي لَدَىَ المُوبِقَاتِ الصُّم أنْتَ فَلاَ ... نَرجُو سِوَاكَ لِنَيْلِ السُؤْلِ والوطرِ
عَلَيْكَ يا ذَا العَطَا والمنِ مُعْتَمَدِي ... فِي كُلّ خَطْبٍ أَتَى بالغَيْر والضَّرَرِ
فاغْفِرْ واكْرمْ عُبَيْدًا مالَهُ عَمَلُّ ... مِن الصَّوَالحِ يا رَحْمنُ في العُمُر
لَكِنَّهُ تَائِبٌّ مِمَّا جَنَاهُ فَقَدْ ... أَتَاكَ مُسْتَغْفِرًا يَخْشَى مِن السَّقَرِ
فإن رَحْمِتَ على مَن جَاء مُفْتَقِرًا ... فأنْتَ أهْلٌّ بِهِ يا ربِّ فاغْتَفِرِ
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 09 من ربيع الاول 1436
الموافق 2014/12/31م