Wednesday, July 31, 2013

الفرقة 19 لوا ءامجاد الإسلام أقوى مقطع أشتباكت في خان العسل

ضابط جيش جزائري يعترف | لبسنا اللحى و قتلنا المدنيين ‬وألصقنا الجرائم با...

بـيـان لـواء أنـصار الــخـلافــة الرد على اتهامات النظام بخصوص قتل الأ...

هكذا أعادت واشنطن تشكيل "عقيدة" الجيش المصري

هكذا أعادت واشنطن تشكيل "عقيدة" الجيش المصري

هكذا أعادت واشنطن تشكيل
بقلم: محمد دلبح / من واشنطن 2013-7-26 |
منذ اتفاقية كامب ديفيد، والولايات المتحدة، ممثلة بوزارة دفاعها، تعمل على الإمساك بالجيش المصري، تمويلاً وتسليحاً وتدريباً وعقيدة. نجحت في عجنه وإعادة تشكيله من جديد وفق مصلحتها القومية.
حتى إنها أدخلت تغييرات جوهرية على بنيته، وأعادت تحديد عدوه، مسقطة بذلك إسرائيل وما تنفقه من أموال، كما عملت على إعادة تدويره إلى شركات الأسلحة الأميركية.
عقب إطاحة الرئيس الإخواني، محمد مرسي، عهد البيت الأبيض إلى وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، بأن يكون قناة الاتصال الرئيسية بين الحكومة الأميركية وقيادة الجيش المصري، التي تمسك حالياً بزمام الأمور في مصر.
ويرى طاقم السياسة الخارجية والأمن القومي في البيت الأبيض أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بمثابة نقطة الارتكاز في مصر، خاصة وأن العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة ومصر التي تعززت منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد في عام 1979، قد أسفرت عن إدخال تغييرات جوهرية في بنية القوات المسلحة المصرية وتوجهاتها وعقيدتها العسكرية وخططها الإستراتيجية من خلال برامج التدريب والتسليح الأميركية والمناورات العسكرية المشتركة السنوية.
ويرى خبراء أن العلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة بالجيش المصري هي التي تفسر تردد البيت الأبيض بإعلان موقف صريح إزاء إطاحة الرئيس مرسي وتجنب وصف ذلك بانقلاب عسكري خلافاً للمواقف التي أعلنها العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي.
* أميركا تغير بنية الجيش المصري وتوجهاته:
تكشف الدراسة الميدانية غير المنشورة حول القوات المسلحة المصرية وعلاقات التعاون العسكري الأميركي ــ المصري التي أعدها "كينيث بولاك"، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ومدير قسم الخليج في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، مدى التخريب الذي مارسته الولايات المتحدة في كل فروع القوات المسلحة المصرية من خلال مستشاريها العسكريين والسياسيين منذ أن قرر الرئيس المصري أنور السادات، الذي اغتيل في 6 تشرين الأول 1981 على منصة العرض العسكري، في عام 1979 الانتقال بمصر كلياً إلى صف الولايات المتحدة ووضعها في خدمة الإستراتيجية الأميركية ــ الإسرائيلية في المنطقة.
وقد أعد بولاك دراسته بعنوان «أبو الهول والنسر: القوات المسلحة المصرية والعلاقات العسكرية الأميركية المصرية» قبل عدة سنوات، استنادا إلى وثائق أميركية ومقابلات ميدانية مع ضباط مصريين وأميركيين كبار يؤكدون فيها حدوث تحول وانقلاب كامل في العقيدة العسكرية للجيش المصري ومهامه وإستراتيجيته ومجمل خططه التي تقوم على اعتبار أن إسرائيل لا تشكل تهديدا له، كما لم تعد بالنسبة له هدفاً.
وقال "بولاك" إن الولايات المتحدة أرسلت في الفترة من 1990 إلى 1991 فريقا من خبراء البنتاغون لدراسة الجيش المصري من القمة إلى القاعدة وتقديم توصيات إلى الحكومة المصرية حول حاجته من المشتريات العسكرية وهيكلية الجيش.
وكان أول طلب تقدم به الفريق الأميركي هو إعداد خطة معركة متكاملة، وهو ما لم تستجب له قيادة الجيش المصري نظراً لأنه لم يسبق لهم إعداد ذلك، كما إن فهم القيادة العسكرية المصرية العليا للقوات المصرية كان خاطئاً أو غير مكتمل في عديد المجالات.
وقال "بولاك" في حديث خاص معه إن ما جاء في دراسته لا يزال ينطبق على حالة الجيش المصري حاليا، مشيرا إلى أن ما يهم الولايات المتحدة حول قدرات الجيش المصري هو أربعة أمور:
الكيفية التي يكون فيها الجيش المصري جزءاً من إستراتيجية الأمن القومي المصري، وما هي التهديدات التي تواجهها مصر، وكيفية استخدام الحكومة المصرية القوات المسلحة لمواجهة هذه التهديدات والوسائل التي سيتم تبنيها لاستخدام الجيش كأداة لسياستها الخارجية.
ويخلص "بولاك" في دراسته إلى أن عدم الشعور داخل الجيش المصري بوجود تهديد مباشر قد أدى إلى انتشار الفساد داخل قياداته العليا.
وتشير تقارير عديدة إلى أن دور واشنطن في تسليح الجيش المصري وتعزيز صناعاته العسكرية على مدى العقود الثلاثة الماضية يشكل عاملا رئيسا في تحديد كيفية تعامل الجيش مع إطاحة الرئيس المخلوع حسني مبارك في 11 شباط الماضي.
وتعتبر صناعة الأسلحة في مصر الأقدم والأوسع والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية في الوطن العربي. ويتم تمويل المؤسسة العسكرية، التي تملك حصصاً اقتصادية كبيرة، من خلال مساعدات عسكرية أميركية سنوية بقيمة 1.3 مليار دولار.
وطبقاً لما ذكره باحثون واقتصاديون مصريون، فقد بدأ المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية فور توليه السلطة عقب إطاحة مبارك، باتخاذ خطوات لحماية امتيازات اقتصاده المغلق، الذي لا يدفع من خلاله الضرائب ويشتري الأراضي العامة بشروط ملائمة، ولا يكشف شيئاً عنه في البرلمان أو إلى العامة، ما يعيق التغييرات المرجوّة نحو اقتصاد مفتوح.
ويقول الخبير في شؤون الجيش المصري في الكلية البحرية الأميركية للدراسات العليا، روبرت سبرينغبورغ، إن حماية أعماله من التدقيق والمحاسبة هو خط أحمر سيرسمه الجيش (المصري)، وهذا يعني أنه لا يوجد إمكانية لمراقبة مدنية مجدية (لهذه الأعمال).
وقد سعى جنرالات المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى تثبيت ذلك قبل عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية التي انبثق عنها تشكيل حكومة جديدة استهدفت ضمان استمرار رضا الولايات المتحدة.
وأكدت نصوص الدستور المصري، الذي أشرفت على وضعه حكومة مرسي، على منح الجيش المصري ما وصف بـ«حكم ذاتي» فلا أحد يتدخل في ميزانياته.
ويعتقد محللون غربيون أن «الإمبراطورية العسكرية» في مصر تشكل أكثر من ثلث الاقتصاد المصري، فيما يخشى اقتصاديون مصريون أن يعيق الجيش مواصلة التحول من اقتصاد تسيطر عليه الدولة الذي بدأ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلى اقتصاد أكثر انفتاحاً تطور في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ويصل عدد أفراد القوات المسلحة المصرية إلى نحو 500 ألف جندي نظامي إلى جانب نحو 450 ألفاً من الاحتياط، وهي مجهزة بنظم تسلح أميركية، تعطي واشنطن نفوذاً كبيراً على الجيش المصري وغيره من المؤسسات المهمة.
ولم توقف قيادة «البنتاغون» اتصالاتها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ أن كان برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان (السابق) الفريق سامي عنان، اللذين طمأنا الولايات المتحدة وإسرائيل لجهة التزام مصر بمعاهدة كامب ديفيد، التي تعتبر حجر الزاوية لإستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة. وهو ما أكده أيضا القائد العام للجيش المصري الحالي الفريق السيسي.
وقد تلقت مصر منذ عام 1979 نحو 68 مليار دولار من المساعدات الأميركية بلغت الحصة العسكرية منها نحو 40 مليار دولار، مما جعل مصر ثاني أكبر متلق لمساعدات من هذا القبيل بعد إسرائيل. ويجري إنفاق نحو 30 في المائة من المساعدة العسكرية الأميركية على أنظمة أسلحة جديدة بما يضمن الاستبدال التدريجي لمنظومة الأسلحة السوفياتية التي كانت بحوزة الجيش المصري بأسلحة أميركية.
وطبقا لتقرير لهيئة خدمات أبحاث الكونغرس الأميركي، فإن المساعدة العسكرية الأميركية لمصر تشكل ثلث ميزانيتها الدفاعية التي تبلغ حوالي 5 مليارات دولار.
ويقول باحثون وخبراء ومسؤولون عسكريون أميركيون سابقون إن المساعدات العسكرية الأميركية السنوية للجيش المصري ساهمت في تعزيز بيروقراطية عسكرية في مصر أسفرت عن نمو شبكة من الصفقات الداخلية والفساد في الجيش. وتدفع وزارة الدفاع الأميركية معظم الأموال مباشرة للشركات الأميركية التي تزود الجيش المصري بالأسلحة والطائرات والسفن وغيرها.
ويقول معارضون مصريون إن الرئيس المخلوع حسني مبارك وجنرالات كباراً تمكنوا من تحويل الأموال، على الرغم من إصرار المسؤولين الأميركيين على أنه لا يمكن سرقة هذا المال. لكن لا أحد يعلم كيف تستخدم السلع التي يحصل عليها الجيش بعد وصولها إلى مصر.
ومن بين الأمثلة على ذلك مستشفى عسكري مولته الولايات المتحدة في بداية التسعينيات، وقد حوله الجيش إلى مستشفى فخم لاستقبال المدنيين والأجانب وكسب المال. كما استخدم الجيش سرباً من الطائرات النفاثة التي حصل عليها من أميركا للسفر المترف.
ويقول الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي، مايكل كولينغز، الذي كان الملحق العسكري ومدير مكتب التعاون العسكري ــ الأميركي في القاهرة بين عامي 2006 و2008، إنه قلق من تفشي الفساد في المراتب العليا في الجيش المصري، مشيراً إلى أن الأميركيين لم يستطيعوا تتبع الأرباح، التي تحققها المصانع التي يديرها الجيش، وقال إنه يعتقد أن الشعب المصري يستحق أفضل من ذلك.
وأوضح انه حين كان في مصر أخبره القادة العسكريون عن خطة يوزع بموجبها مبارك الأموال على قادة الأفرع المختلفة في الجيش من بحرية وقوات جوية وقوات دفاعية. وقد أكد مسؤول سابق في الجيش المصري تصريحات كولينغز.
* الشركات الأميركية المستفيد الأول:
تشترط الولايات المتحدة على مصر أن تنفق الأموال الأميركية على معدات وخدمات أميركية، وبالتالي تصبح مصدر دعم فعال للشركات الأميركية. وتقيم شركات «لوكهيد مارتن» و«بوينغ» و«جنرال إلكتريك» و«رايثيون» و«جنرال دايناميكس» و«بي ايه اي سيستمز» صفقات تجارية كبرى مع القاهرة من خلال بيع طائرات مقاتلة ودبابات وأجهزة رادار ومدفعية وغيرها من المعدات العسكرية إلى مصر.
وتلقت شركة «لوكهيد مارتن» في عام 2010 نحو 213 مليون دولار لقاء دفعة جديدة من 20 طائرة أف 16 لسلاح الجو المصري، الذي يملك حوالي 180 من المقاتلات الأميركية، وهذا يجعل من مصر رابع أكبر مشغّل لطائرات أف 16.
كما حققت شركة «لوكهيد مارتن» أرباحاً تقدّر بـ 3.8 مليارات دولار من بيع طائرات أف 16 ومبيعات أخرى إلى مصر. فيما كسبت شركة «بوينغ»، التي تبيع القاهرة مروحيات نقل من طراز شينوك ــ 47 ما يقدر بـ1.7 مليار دولار.
وحققت «جنرال دايناميكس لاند» 2.5 مليار دولار من خلال حصولها في عام 1988 على ترخيص لإنتاج دبابات «أبرامز أم 1 أي 1» في مصر، حيث ينص الاتفاق على إنتاج 1200 دبابة من نوع «أبرامز» في مصانع في ضواحي القاهرة، بحيث يجري إنتاج الجزء الأكبر من مكوناتها في مصر (40 في المائة) دعما لفرص العمل، فيما يجري تصنيع ما تبقى من مكونات في الولايات المتحدة ويجري شحنها إلى مصر للتجميع النهائي للدبابة.
في المقابل، قامت الشركات المملوكة للدولة التي يسيطر عليها الجيش والهيئة الوطنية للإنتاج الحربي بتصنيع الأسلحة الخفيفة والذخائر لجميع الأسلحة والمدفعية والصواريخ ومعدات الاتصالات.
ومن الثابت أن معظم برامج المساعدات الأميركية المقدمة لمصر تذهب لتمويل الأسلحة والمعدات العسكرية، التي تنتجها الشركات الأميركية، بينما يذهب جزء ضئيل إلى قطاع التنمية الاقتصادية، ومنها المشاريع التي تسيطر عليها القوات المسلحة، التي تشغل عمالًا لإنتاج مدرعات «أم ــ 1»، فضلا عن تطوير صناعة داخلية للمدرعات قد تضعها في مصاف السوق العالمي في المستقبل. "

Tuesday, July 30, 2013

تعليق صحفي: أمريكا زعيمة العالم الرأسمالي تكتوي بنار الرأسمالية

تعليق صحفي: أمريكا زعيمة العالم الرأسمالي تكتوي بنار الرأسمالية

نشر موقع ياهو مقالا جاء فيه، أنّ أربعة أشخاص بالغين من بين خمسة في الولايات المتحدة يواجهون إما بطالة أو قريبون من الفقر أو يعتمدون على نظام الرعاية الاجتماعي في جزء من حياتهم، ما يدل على تدهور الأمن الاقتصادي وصعوبة تحقيق الحلم الأمريكي.
وأرجعت بيانات معلوماتية خاصة بوكالة اسوشييتد برس إلى أنّ سبب كل ذلك يعود إلى الاتساع في عولمة الاقتصاد الأمريكي، وزيادة الفجوة بين الفقراء والأغنياء وفقدان أعمال المصانع جيدة الأجور.
وقد ركز المقال على تنامي معدلات الفقر وسرعة انتشاره بين طبقة البيض بشكل غير مسبوق، وتجاوز عدد الفقراء البيض في بعض المناطق على عددهم من السود، وأن الفقر لم يعد يقتصر على طبقة السود واللاتينو.
وقد جاءت هذه النتائج في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما تجديد تركيز إدارته على الاقتصاد، قائلا في خطاب له مؤخرا أنّ أولويته القصوى هي "لإعادة بناء سُلّم من الفرص" وقلب التفاوت في الدخول.
واضح أنّ العالم الرأسمالي بدأ يكتوي بشرور الرأسمالية كما اكتوت من قبله بقية دول العالم التابعة له، فها هي أمريكا زعيمة الرأسمالية أصبحت تئن مما أصابها من فساد وشرور الرأسمالية رغم أنّها هي أخر من يُفترض أن يطالها ذلك في ظل حالة الخاوة والعربدة التي فرضتها على العالم في المجال الاقتصادي، لا سيما في موضوع اتخاذ الدولار مرجعا للعملات دون أن يكون له غطاء ذهبي أو غطاء حقيقي أخر.
وهذا حصاد طبيعي لهذه الشجرة الخبيثة التي زرعها الغرب والتي لا حل لها إلا بالاجتثاث وزرع شجرة طيبة مباركة بدلا منها.  فالفساد في الرأسمالية ليس عارضا أو مؤقتا، بل هو أصيل وأصل فيها.
والعالم لن يتخلص من شرور الرأسمالية ونيرانها إلا بالتخلي عنها كليا، وتبني الحضارة الإسلامية بدلا منها، وحينها سيسعد المسلمون والناس أجمعون بمبدأ الإسلام العظيم الذي ما أرسله الله لنا إلا رحمة بنا. فنسأل الله أن يكون ذلك اليوم الذي تقوم فيها الخلافة فتعيد إحياء الحضارة الإسلامية قريبا.
30/7/2013

الانقلابيون والمفاوضون من فصيلة العمالة الأمريكية الواحدة

الانقلابيون والمفاوضون من فصيلة العمالة الأمريكية الواحدة
 سارع رئيس السلطة الفلسطينية للقاء بالرئيس الانقلابي المصري، ونقلت وكالة معا أن اللقاء تضمن الحديث عن عملية السلام، وعن العلاقات الفلسطينية-المصرية، والمصالحة.
لا يختلف قادة الانقلاب المصري ممن يتآمرون على قتل المسلمين لخدمة أمريكا، عن قادة التنازلات الفلسطينية ممن يديرون مشروعا أمينا لخدمة الاحتلال اليهودي برعاية أمريكية، فهم شركاء في المنكر وفي التصدي للإسلام.
الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

خبر وتعليق: إغتيال جديد دليل جديد

خبر وتعليق: إغتيال جديد دليل جديد

الخبر: عاشت تونس يوم 25 جويليا حادثة اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي؛ حادثة شنيعة فظيعة؛ رصاصات غدر بلغ عددها 12 رصاصة تعدت على حرمة الذات البشرية في شهر رمضان المعظم فزادت وضعية تونس المضطربة اضطرابا.

التعليق: إن هذا الحدث ليدفعنا دفعا إلى تذكر سلسلة من الأحداث التي مرت بها تونس: أحداث أفريكا وأحداث العبدلية وحوادث حرق المقامات وأحداث الشعانبي وحادثة اغتيال شكري بلعيد وغيرها؛ أحداث تسلط الضوء على مدى الاختراق الأمني الذي تعيشه تونس ما بعد الثورة؛ أحداث تكشف النقاب عن هزالة الدولة وعدم قدرتها على كشف ما يطبخ في الكواليس ومن وراءه؛ أحداث تميط اللثام عن الأيادي الممتدة من خارج تونس والتي تحرك خيوط الوسط السياسي.
إن حادثة اغتيال محمد البراهمي لدليل جديد يضاف إلى الدلائل المشيرة إلى أن ما يحدث في تونس هو أجندة غربية ولو نفذت بأياد محلية فالحادثة التي وقعت في رابعة النهار لا يمكن إلا أن تصدر عن جهة منظمة ومرتبة وقادرة وتحت أيديها إمكانات لوجستية عالية.
لكن الجدير بالاهتمام وبإبرازه للرأي العام في هذه الفترة هو حقيقة كرتونية الدولة القائمة والتي وجدت نفسها مكبلة لا تستطيع قولا حقا ولا فعلا جديرا بالاحترام فانغمست في إخراج المسرحيات الركيكة بين الفينة والأخرى لتلقمها للناس علهم يسكتون؛ فأضحى حرصها ينحصر في خوض حرب الدفاع عن الشرعية متسترة بها؛ مستعملة إياها ورقة توت تستر بها عورات أفعالها الشنيعة التي خانت بها أمانة رعاية شؤون الناس المنوطة بعهدتها.
وفي مقابل هذا الفريق نجد فريقا خانته صناديق الاقتراع؛ فغدا يستعمل كل حدث بالركوب عليه عله يؤثر ويجد له بعض موطئ للقدم؛ فصارت دماء الناس عنده للمتاجرة بها والمزايدة؛ فزاد الصراخ بوجوب إنشاء حكومة إنقاذ وطنية وبحل الحكومة والمجلس التأسيسي؛ ناسين أو متناسين أن برامجهم؛ هذا إن كان لديهم برامج؛ لن تغير حقيقة الأوضاع المزرية فهم يسعون لتبديل الوجوه والإبقاء على عملة واحدة هو النظام الفاسد المفسد سبب الويلات التي يعيشها الناس النظام الذي لا يوفر الرعاية ولا يحقق حتى الكفاية.
إن الحل الجذري للواقع المزري الذي تعيشه تونس لا يكون إلا بقطع كل الأيادي المتطاولة ونزع النفوذ الأجنبي وإرساء نظام قائم حقيقة على رعاية شؤون الناس بكل سيادة وإرادة ولا يكون ذلك إلا بإرساء نظام الإسلام القادر على ذلك.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: أم أنس - تونس
22 من رمــضان 1434
الموافق 2013/07/31م

خبر وتعليق: الجربا رئيس الائتلاف الجديد يعلن ولاءه للقيادة الأمريكية وحاجته إلى إجراءاتها ونظامها

خبر وتعليق: الجربا رئيس الائتلاف الجديد يعلن ولاءه للقيادة الأمريكية وحاجته إلى إجراءاتها ونظامها

الخبر: في 26\7\2013 اجتمع ممثلون عما يسمى بالائتلاف الوطني السوري مع وزير خارجية أمريكا جون كيري في مقر البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة. فقال رئيس هذا الائتلاف أحمد عاصي الجربا: "التزام الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري للمجلس العسكري أمر حيوي ويجب أن يحدث سريعا..." وقال: "الوضع في سوريا يبعث على اليأس، ونحن نحتاج بشدة إلى إجراءات أمريكية لدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بانتقال سياسي. والقيادة الأمريكية ضرورية لإنهاء هذه الحرب وجلب الديمقراطية التي يتوق اليها أغلبية الشعب السوري". وأكد الجربا أن الائتلاف "يعي تماما المخاوف الأمريكية بما يخص التطرف وإمكانية الاستيلاء على المساعدات العسكرية". وأما وزير خارجية أمريكا جون كيري قال: "أكدت المعارضة السورية أنها تعتقد أن مؤتمر جنيف الثاني مهم جدا واتفقوا على العمل خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد الشروط والظروف التي يرون أنها تكفل نجاح المؤتمر" وأضاف "أنا متفائل جدا، هذا الشعور القوي بأن مؤتمر جنيف مهم، وسوف نسعى لإنجاحه".

التعليق: يستنتج من هذه التصريحات ما يلي:
1- إن هذا الائتلاف يعلن أنه يوالي أمريكا ولا يوالي الله ورسوله والمؤمنين؛ فلا يدرك أن النصر من الله وحده وأنه آت، ولكن بعد ابتلاء عظيم منه للمؤمنين بقوله تعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ"، حتى يُثبتوا صدقهم وإخلاصهم لله وأنهم أولياؤه حقا لا أولياء الشيطان. ولذلك يقول الجربا رئيس الائتلاف أن "الوضع يبعث على اليأس". فهو يائس من نصر الله طالبا نصر أمريكا ومعلنا ولاءه لها بقوله: "نحن نحتاج بشدة إلى إجراءات أمريكية لدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بانتقال سياسي". فهو يقبل بالشروط الأمريكية مقابل مساعداتها العسكرية المشروطة دائما بقبوله لحلولها السياسية القاضية بتركيز النظام الحالي العلماني في سوريا مع انتقال إدارته إلى أيدي عملاء علمانيين ديمقراطيين جدد على شاكلة أعضاء الائتلاف.
2- ويؤكد رئيس الائتلاف الجربا ولاءه لأمريكا الشيطان الأكبر قائلا: "القيادة الأمريكية ضرورية لإنهاء هذه الحرب وجلب الديمقراطية التي يتوق إليها أغلبية الشعب السوري". فهو بكل صراحة يريد نظام كفر صراح بجلب الديمقراطية إلى سوريا ويستعين بالقيادة الأمريكية لتحقيق ذلك. وهو يكذب كذبا صراحا عندما يقول أن أغلبية الشعب السوري تتوق للديمقراطية. لأن أغلبية أهل سوريا مسلمون، وقد خرجوا من المساجد مكبرين مهللين، ورفعوا راية العقاب راية قائدهم إلى الأبد سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم، ورفعوا لواءه قائلين هي لله هي لله، وطالبوا بإقامة نظام الخلافة الإسلامية.
3- الجربا ومن معه في الائتلاف يقبلون بالشروط الأمريكية لتلقي مساعداتها العسكرية بأن لا تصل إلى أهل سوريا المخلصين، فقال أنه: "يعي تماما المخاوف الأمريكية بما يخص التطرف وإمكانية الاستيلاء على المساعدات العسكرية". فهو يعي وسيدته أمريكا تعي أن المسيطر على الأرض هم أهل البلد المسلمون، فلمن ستأتي هذه الأسلحة ولا يوجد لأمريكا عملاء يقاتلون ولكنهم في الفنادق باسطنبول وبغيرها من المدائن قاعدون ومرفهون؟! ولذلك تخاف أمريكا من أن تذهب هذه الأسلحة إلى أهل سوريا الرافضين لأمريكا ولحلولها فيسقطوا النظام العلماني الذي تحافظ عليه وتمده بأسباب البقاء إلى حين أن يتمكن عملاؤها في الائتلاف من خداع الناس ليقبلوا بزعاماتهم الزائفة. فهو يعطي الحق لأمريكا في موضوع تخوفها من أهل سوريا الذين يطالبون بحكم الإسلام، لأنه يعي أن أغلبية أهل سوريا تريد حكم الله وترفض هيمنة أمريكا عليهم ونفوذها في بلدهم وجلب نظمها الديمقراطية والعلمانية إلى عقر دارهم دار الإسلام. فانحاز الجربا ومن معه لصف أمريكا الشيطان الذي أطلق مفهوم التطرف على كل من يعمل لإعلاء كلمة الله ويطالب بالحكم بما أنزل الله ويرفض النظام الديمقراطي العلماني الذي يعني حكم الطاغوت. ألم يتذكر الجربا وائتلافه قول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا".
4- وزير خارجية أمريكا كيري يصرح باسم الائتلاف قائلا: "أكدت المعارضة السورية أنها تعتقد أن مؤتمر جنيف الثاني مهم جدا، واتفقوا على العمل خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد الشروط والظروف التي يرون أنها تكفل نجاح المؤتمر" فهذا إملاء يفرضه على الائتلاف بأسلوب أمريكي وقح معهود يتعامل به الأمريكان مع كل عملائهم! وهو دليل على أن هذا الائتلاف لا يملك إرادته ولا قراره، بل الأمريكان الذين أسسوه هم الذين يقررون ويعلنون أن الائتلاف قبل بإملاءاتهم. وقد منّوا على جماعة الائتلاف بأنهم رفعوا من خسيستهم بدعوتهم لممثليهم إلى نيويورك ليجتمعوا مع ممثلي دول مجلس الأمن. وأضاف: "أنا متفائل جدا، هذا الشعور القوي بأن مؤتمر جنيف مهم، وسوف نسعى لإنجاحه". فتفاؤل كيري هذا آت من أن الائتلاف سيقبل بالحوار مع النظام الإجرامي في سوريا ويتفاوض معه لتشكيل حكومة انتقالية من الطرفين وهذا هو الحل السياسي الذي أعلن عنه كيري ويطالب رئيس الائتلاف بتطبيقه وهو الأساس الذي سيقوم عليه مؤتمر جنيف 2. ولذلك نظام الأسد الإجرامي أعلن قبوله به من دون تحفظ. فالجربا وأعضاء ائتلافه الذين يتصارعون على الكراسي المعوجة التي تهيئها لهم أمريكا وعلى المكاسب المادية، ويثقون بوعودها التي تمنيهم بأن تبوئهم هذه المناصب وتملأ جيوبهم بالأموال. فصدق عليهم قول الله: "وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا". فهؤلاء من الذين كان للشيطان فيهم نصيب مفروض يستطيع أن يضلهم ويمنيهم ويأمرهم فيأتمرون بأمره ويتآمرون معه على أمتهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور
 22 من رمــضان 1434
الموافق 2013/07/31م

خبر وتعليق: لماذا يخاف جيش العدو الصهيوني من ثورة الشام

خبر وتعليق: لماذا يخاف جيش العدو الصهيوني من ثورة الشام

الخبر: القدس - القدس - قال رئيس هيئة الاستخبارات في "جيش الدفاع الإسرائيلي" الميجر جنرال أفيف كوخافي أن "سوريا تستقطب في هذه الأيام الآلاف من نشطاء الجهاد العالمي وأصوليين إسلاميين من دول المنطقة والعالم أجمع". وأضاف أن "سوريا أصبحت مرتعا لهذه العناصر المتطرفة التي تسعى، ليس للإطاحة بالنظام الأسدي فحسب بل دفع رؤيا الدولة التي تعتمد على الشريعة الإسلامية". ورأى الميجر جنرال كوخابي أن "هذه التطورات من شأنها أن تنعكس ليس على سوريا وحدود دولة إسرائيل فقط، وإنما على لبنان والأردن وشبه جزيرة سيناء أيضا، وربما على المنطقة.

التعليق: زعمت حكومة (إسرائيل) أنها تقف على الحياد من الشأن السوري، فهي من وجهة نظر المبدأ الرأسمالي الذي يحكم دولة العدو، مع إرادة الشعوب في تقرير مصيرها، ولكنها في واقع الأمر لا تريد لثورة الشام أن تنتصر لأنها تعلم تماماً ما هي إرادة أهل الشام في موضوع تحرير فلسطين. ومع محاولاتها الفاشلة في "ضبط النفس" والوقوف على الحياد لكنها تدخلت منذ اليوم الأول للثورة بل حتى قبل ذلك، لصالح النظام المجرم في دمشق. فمن المعلوم أن دولة العدو المغتصب تمتلك أقوى أجهزة تنصت في المنطقة وأنها تمركزها على الجبال والسواحل المطلة على سوريا من الجهة التركية، وأنه وبحسب التقارير الدولية بإمكانها سماع كل مكالمات المنطقة بما فيها المكالمات الشخصية لربيبها بشار الأسد. فهي تدعمه بإيصال كل المعلومات اللوجستية له، كما لا ننسى الضربات الجوية التي قامت بها في دمشق وما حولها والتي ما زالت إشارات الاستفهام تحوم حولها لأن رائحة التعاون العميق بين العدو وبين نظام بشار تزكم الأنوف. ناهيك عن المساعدات الفعلية والقتالية التي قامت بها في المنطقة المحاذية للجولان لإنقاذ قوات الأسد من حصار الثوار أكثر من مرة.
وحده السياج الذي أقامته دولة العدو على طول جبهة الجولان من وقت قريب دليل ساطع على القلق الصهيوني من سقوط حاميها وراعي أمنها بشار ابن أبيه، ولا مُخرج لها من قلقها إلا انتصار تحلم به هي وكل قوى الشر معها، لهذا السفاح على ثورة الشام حتى تستمر عهود الظلم والإجرام خدمة لبقاء دولة الاحتلال آمنة مطمئنة. إنها أضغاث أحلام يا ميجر جنرال أفيف كوخافي، فعقارب الساعة لا ولن تسير إلى الوراء. ولو أتيت إلى أرض الشام ورأيت بأم عينك ضعف النظام وانهياره وهوانه وذلّه، لعدت باكياً ونائحاً، بل وبادئاً في حزم حقائبك للعودة إلى موطنك الأصلي لأن أحلامكم أزفت على الزوال.
ليسوا متطرفين من سينهون أحلامكم ودولتكم الكرتونية بل إنه الإسلام الصحيح القوي الثابت، إنها دولة الخلافة الإسلامية الثانية التي ستقوم بسواعد أبناء الأمة الإسلامية على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى برنامج وتبني حزب التحرير.
أما زعمك أن سوريا أصبحت مرتعاً للعاملين للمشروع الإسلامي وإقامة دولة إسلامية عالمية، فهذه كلمة حق أردت منها باطلاً، وأردنا نحن أن نبين كذبكم وزيف سياساتكم الجبانة، فأنتم مع كل الأنظمة العربية وهي معكم، وتعملون على إجهاض ثورات الأمة وتثبيت حكام الضرار خوفاً من صلاح الدين ثاني وعبد الحميد آخر، وإنّا نبشركم بهما وبخليفة للمسلمين قادم، يحق الحق ويبطل الباطل، نراه هنا في سوريا قريباً وقريباً جدا بإذن الله تعالى، وحينها ستعلو صرخات المسلمين مدوية: الله أكبر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا / رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
 22 من رمــضان 1434
الموافق 2013/07/31م