Tuesday, July 30, 2013

بيان صحفي: لا أهلا ولا سهلاً بالمسئولين الأمريكيين الاتصال بالمسئولين الأمريكيين لا يجلب إلا المزيد من الدمار لباكستان

بيان صحفي: لا أهلا ولا سهلاً بالمسئولين الأمريكيين الاتصال بالمسئولين الأمريكيين لا يجلب إلا المزيد من الدمار لباكستان

(
مترجم)
 تظاهر حزب التحرير/ ولاية باكستان في مختلف مدن البلاد ضد ترحيب الخونة في القيادة الباكستانية بزيارة المسئولين الأمريكيين من أجل تلقي المزيد من الأوامر، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "الترحيب بالمسئولين الأمريكيين دلالة على الخيانة" و "يا جيش باكستان! اقضوا على الهيمنة الأمريكية وأقيموا دولة الخلافة"، وقد رفض المتظاهرون أيّ نوع من الاتصال مع المسئولين الأمريكيين، سواء كان هذا الاتصال من خلال الزيارات أم المراسلات الإلكترونية أم المكالمات الهاتفية.
 لقد لوحظ في هذا السياق ارتباك المتحدث باسم أمريكا (نظام كياني/ شريف) حول مسألة زيارة جون كيري لباكستان، حيث صرّح النظام في أوائل شهر تموز أنّ الزيارة ستكون في نهاية الشهر، وبعد ذلك صدر تصريح بأنّ برنامج الزيارة سري، ومن ثم صرّح النظام باحتمال تأجيل الزيارة! ومعلوم أنّ عملاء أمريكا لا يتحدثون عن مثل هذه الأمور من تلقاء أنفسهم، فحالة الحذر والتردد هذه تكشف أنّ أسيادهم الأمريكان يدركون تماماً أنّ الشعب -ومنهم القوات المسلحة- يعتبرونهم محتالين ولصوصاً، ولهذا السبب فإنّ المسئولين الأمريكيين يدخلون البلاد الإسلامية ويخرجون منها مثل اللصوص. ونتذكر جيداً كيف تم استبدال ذخيرة فارغة بذخيرة القوات المسلحة الباكستانية إبان زيارة جورج دبليو بوش لإسلام آباد في مارس/آذار 2006م، ولم تدنس قدم رئيس أمريكي أرض باكستان منذ تلك الزيارة، فشعبها لا يصدق أكذوبة "التحالف الاستراتيجي".
إنّ أي اتصال يتم -سواء من خلال الزيارات أم الرسائل الإلكترونية أم المكالمات الهاتفية- بالمسؤولين الأمريكيين والغربيين مع الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية لن يجلب إلا الذل والمهانة للمسلمين، فمن خلال مثل هذا التواصل يتلقى هؤلاء الخونة تعليمات لحماية مصالح وتحقيق أهداف أسيادهم الغربيين. والغرض من هذه الاجتماعات هو ضمان خضوع باكستان للهند، وترسيخ وجود دائم لأمريكا في باكستان وأفغانستان وزيادة نفوذها، وإعاقة إقامة دولة الخلافة واضطهاد العاملين لتحكيم نظام الإسلام. وتاريخ باكستان يشهد بأنّه في كل مرة يحصل تقارب مع الأمريكيين يحل في باكستان المزيد من التدمير والإذلال، وهذا واضح خلال الإثني عشر عاماً الماضية، حيث ظلت باكستان في خط المواجهة في حرب أمريكا، مما أدّى إلى إلحاق خسائر فادحة بباكستان وقواتها المسلحة.
 إن الإسلام يحرّم مثل هذه التحركات والاجتماعات، والخليفة القادم قريباً بإذن الله سيعاقب هؤلاء على هذه الخيانة. حزب التحرير يطالب الضباط المخلصين في القوات المسلحة بالإطاحة بهؤلاء الخونة، الذين رحبوا واحتضنوا أعداءنا من أجل القضاء علينا، ولتنفيذ خططهم الشريرة ضد هذه الأمة وقواتها المسلحة. حزب التحرير يدعو الضباط المخلصين في القوات المسلحة إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل وضع حد للهيمنة الأمريكية وإقامة دولة الخلافة.
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري      20 من رمــضان 1434
التاريخ الميلادي      2013/07/29م

No comments:

Post a Comment