Monday, June 30, 2014

2014/06/18 | الأستاذ أحمد القصص | موقف حزب التحرير من عصابة البغدادي !

مع الصائمين العاملين: من هم أولياء الله

|نداء الفجر|اجعلوا صومكم إيمانا واحتسابا

كلمة للاخ عبد المؤمن الزيلعي بخصوص رؤية هلال رمضان في اليمن

الحكومة الأوزبكية تقتل أحد شباب حزب التحرير وتطلب من ذويه دفنه في جنح الظلام

الحكومة الأوزبكية تقتل أحد شباب حزب التحرير وتطلب من ذويه دفنه في جنح الظلام
نشر موقع جارايون خبرا تحت عنوان "موت أحد قادة حزب التحرير في إحدى سجون أوزبكستان مساء اليوم العالمي لمناصرة ضحايا التعذيب". وجاء في الخبر أنّه وفقا للخدمة الأوزبكية لإذاعة بي بي سي، فإنّ السلطات الأوزبكية سلّمت جثمان سجين متدين اسمه عبد الرحيم تحسينوف لأقاربه بتاريخ 18/6، وطلبوا منهم دفنه بالسرّ.
وكشف الموقع عن لقاء مراسل راديو بي بي سي مع أحد نشطاء حزب التحرير الذي أكد نقلا عن أقارب المتوفى، وجود آثار تعذيب شديدة على جسمه. كما نُقل عن موقع الحزب في أوزبكستان "طلبوا من أقارب عبد الرحيم دفن جثمانه في جنح الظلام بحضور عدد قليل من الناس لإخفاء ذلك عن المجتمع".
وأشار الموقع إلى اعتقال عبد الرحيم من قبل الأجهزة الأمنية الأوزبكية في سنة 2006 بينما كان في طريقه من طشقند إلى انديجان، وتوجيه تهمة محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري له، والحكم عليه بالسجن لمدة طويلة.
كما أشار الموقع إلى أنّ نشاطات حزب التحرير ممنوعة في جميع دول آسيا الوسطى وروسيا، لذلك فإنّ الأجهزة الأمنية لهذه الدول تلاحق وتضطّهد باستمرار أعضاء الحزب.
وقال الموقع أنّه في جميع المناسبات العالمية لحقوق الإنسان، ينفي الممثلون عن السلطات الرسمية في طشقند استخدام التعذيب وسوء المعاملة في السجون الأوزبكية.
وأضاف، في العام الماضي فقط، وثّق نشطاء حقوق إنسان أوزبكيون ثلاث حالات قتل لسجناء ادينوا في أوزبكستان على أسس دينية وماتوا تحت التعذيب. وهم:
توكل بيك ذو 36 عاما، حيث أبلغت إدارة السجن عائلته بأنّه توفي بتاريخ 15/11/2013 بسبب نوبة قلبية، وأكد الموقع عدم سماح السلطات الأوزبكية لعائلته برؤية جسمه، حتى أنّ الأجهزة الأمنية الأوزبكية تحكمت في عملية غسل الجثمان ولم تسمح لأحد بالدخول.
وأضاف الموقع، بتاريخ 10/2013، زميل آخر، بلغ من العمر 35 عاما وهو سمرالدين صلاح الدين، الذي أدين على أسس دينية، قُتل تحت التعذيب في سجن زرفشان. حيث تم كسر ذراعيه وساقيه وكان رأسه متورما وتم تشويه جسده.
وحسني الدين ذو 32 عاما توفي بسبب التعذيب الوحشي من قبل الشرطة، وعندما استلمت العائلة جثمانه وجدوا آثار تعذيب عليها. وقال شقيق حسني الدين الأكبر لنشطاء حقوق إنسان أنّ إبهام شقيقه وأظافره في ساقه اليمنى كانت مكسورة، وأفاد بوجود رضوض في منطقة المعدة ووجود كدمات وجروح في ذراعه الأيسر ورقبته، وأنّ أربعة من أصابع قدمه اليسرى كانت مخيطة.
وذكر الموقع أنّه في آخر تشرين الأول من سنة 2013، عندما راجعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، تقرير السلطات الأوزبكية، من أجل تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع التعذيب، ذكر خبراء اللجنة أنّ التعذيب استخدم بطريقة منظمة وممنهجة في أوزبكستان. وقد ردّ رئيس الوفد الأوزبكي بالقول أنّ "قانون البلاد يمنع التعذيب، ولا يوجد أحد من المسئولين الأوزبكيين يجرؤ على مخالفة القانون".
وأفاد الموقع بوجود، بوجود منظمة عالمية لحقوق الإنسان حاليا تدعى "فيري هارتس كلب" تعمل على تحضير قائمة بأسماء الذين ماتوا تحت التعذيب، من قبل الأجهزة الأمنية التنفيذية الأوزبكية، ضدّ الناس المحتجزين ومراكز الاحتجاز والسجون. وأنّه سيتم نشر هذه اللائحة قريبا على موقع جارايون.
 
انتهت الترجمة
إنْ ظنّ هذا النظام الوحشي المدعوم من روسيا والغرب، وعلى رأسه اليهودي "كريموف" الحاقد على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة، أنّه سيفلت من العقاب فهو واهم، هو وجلاوزته الذين يقتلون أولياء الله، لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله. إنّ مصير هؤلاء أسود وقادم قريبا بإذن الله، وستقتص الأمة والخلافة منهم وممن دعمهم، وإذا قدر الله أن يأخذهم قبل وصول الخلافة إليهم، فإنّ عذاب الله أشد وأنكى.
 
29/6/2014

نفائس الثمرات: كيف تلبُّون نداء الصوم والفطر ولا تلبون نداء العزة والسؤدد

نفائس الثمرات: كيف تلبُّون نداء الصوم والفطر ولا تلبون نداء العزة والسؤدد
أيها المسلمون: قد أطل عليكم شهر رمضان، الشهر الذي افترض الله عليكم صيامه، وأكد قيامه، وجعل لأداء الطاعات فيه ميزة على غيره، الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، شهر الطاعات والفتوحات والبطولات، فيه تفتح أبواب الجنة، وفيه تغلق أبواب النار، استقبله أسلافكم بالطاعات وملأوا صفحاته بالعزة والكرامة، فبماذا تستقبلون هذا القادم الكريم؟ أتستقبلونه وكتاب ربكم قد عُطِّل فلا يُحكم به بينكم، أتستقبلونه وأنتم فوضى لا يجمعكم وباقي المسلمين إمام واحد، وراية واحدة، أتستقبلون رمضان وحرائر المسلمين يستصرخنكم ولا مجيب؟! أتُسفك دماء المسلمين وتهتك أعراضهم، وأنتم على موائد الطعام تنتظرون نداء المؤذن (الله أكبر)؟ فكم صرخة دوَّت تستصرخ إيمانكم، وتستنهض عزائمكم، وأنتم لا تجيبون!!
(الله أكبر) دعوة لإقامة دولة الخلافة الراشدة، (الله أكبر) دعوة لنصرة المسلمين في كافّة بلاد المسلمين، (الله اكبر) يفتتح بها خليفة المسلمين الجهاد ليحرر بلاد المسلمين من دنس الكفار، ولينشر الإسلام رحمة للعالمين، فكيف تلبُّون نداء الصوم والفطر ولا تلبون نداء العزة والسؤدد!
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
02 من رمــضان 1435
الموافق 2014/06/30م

مع الحديث الشريف: باب فضل شهر رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه

مع الحديث الشريف: باب فضل شهر رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في حاشية السندي، في شرح سنن ابن ماجة "بتصرف"، في "باب فضل شهر رمضان"
حدثنا أبو بكرِ بْنُ أبي شيبةَ حدثنا محمدُ بْنُ فُضَيْلٍ عن يحيى بْنِ سعيدٍ عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
قوله ( غفر ) بيان لفضل هذه العبادات بأنه لو
كانت على الإنسان ذنوب، يغفر له بهذه العبادات؛ أي: إن كانت، فلا يَرِدُ أنَّ الأسبابَ المؤديةَ إلى عموم المغفرة كثيرة، فعند اجتماعها أيُّ شيءٍ يبقى للمتأخرِ منها حتى يُغْفَرَ به؟ إذ المقصودُ بيانُ فضيلةِ هذه العبادات، بأن لها عندَ الله هذا القدرَ من الفضل، فإنْ لم يكنْ على الإنسان ذنبٌ يظهرُ هذا الفضلُ في رفع الدرجات كما في حق الأنبياء المعصومين من الذنوب.
يوجهُنا الحديثُ الشريفُ إلى أمرٍ غايةٍ في الأهمية، ألا وهو أنْ يرافقَ الصومَ حالان: الإيمانُ والاحتسابُ، أيْ طاعةً للهِ وحُباً في مَرضاتِهِ، وأيضاً احتساباً لثوابِهِ وليس رياءً. إلا أن ما نراه في هذه الأيامِ، منْ تَرْكِ بعضِ المسلمينَ لهذا الفرضِ العظيمِ، وصيامِ بعضِهم صياماً فيه ما فيه من الأمور التي تَشُوْبُ هذا الصيام، تجعلُنا نقفُ هذه الوَقْفَةَ للتأمل والتبيين.
فمنذ متى كان المسلمون يصومُ بعضُهم ويفطر بعضهم الآخرُ ولا حَسيبَ؟ ومنذُ متى كان هذا الشهر الفضيلُ صياماً احتساباً للعادات والتقاليد؟ حتى أصبحنا نرى بيننا من يصوم ولا يصلي، ومن يصوم خوفاً من أن يقال عنه مفطر، بل وقد رأينا فيما مضى من زمن، من ينتسب إلى أحزاب شيوعية، يصوم مع الصائمين. إذن لا بد من مراجعة هذا الخلل عند من بقي في عقله شيء من هذا. خاصةً بعد أن بدأت الأمةُ تتلمسُ طريقَها، وتعرفُ حقيقةَ دينِها، وحقيقةَ حكامِها الذين خانوها في غَفْلَةٍ من الزمن، فمارسوا عليها هذا التضليلَ، فقالوا لها: إن تخلفَها بسببِ تمسكِها بدينِها. أمَا وقد ظهرتِ الحقيقةُ ناصعةً أمامَ الجميع، وانبَلَجَ فجرُ الحقِّ مُعلناً: أنْ أيها المسلمون، ترقبوا إعلانَ النبأ العظيم؛ نبأَ قيامِ خلافةٍ راشدةٍ من جديد، تَلُمُّ شَعَثَ المسلمين، فتوحدُ بلادهم، وتفرِضُ صيامَهم على الجميع، بمعانيه الصحيحة، فلا جهالةَ بعد اليوم، في الصوم أو غيرِه من أحكامِ هذا الدينِ العظيم. وسيصوم المسلمون إيمانا واحتسابا لله رب العالمين.
احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 02 من رمــضان 1435
الموافق 2014/06/30م

خبر وتعليق: فساد نظرية الإصلاح من الداخل يتركز عند الأمة مع كلّ ظلم

خبر وتعليق: فساد نظرية الإصلاح من الداخل يتركز عند الأمة مع كلّ ظلم

الخبر: قضت المحكمة الابتدائية الاثنين 23 حزيران/يونيو 2014 بالحكم على المدوّنين أيمن بن عمار وأسامة زغيدة ويوسف عبيد بالسجن لمدة 4 سنوات على إثر اتهامهم بارتكاب جرائم متعلقة بتكوين عصابة مفسدين ووفاق بغاية ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والممتلكات.

التعليق: حكمٌ كغيره منَ الأحكام التي لا زالت تنهَالُ علينا منذ بوادِر "التوافق الوطني" يلُفه من الضبابية والغموض ما يذكرنا بالأحكام الصادرة في حق جُلّ شباب الأمة المخلصين بدءاً منْ محمد البختي وغيره وصولا إلى شبابنا البارحة.
منظومةٌ قضائية فاسدة تصحَبُها منظومة سياسية أكثرُ فسادا تعمل جاهدة على إرضاخ إرادة الأمة وتثبيط عزائم شبابها وكل من شارك يوما في الإطاحَة بالنظام السابق وكل من يعملُ اليوم على فضح المؤامرات والدسائِس التي تحاك ضد الأمة.
ولا عجب في فسادِ أعمدة هذا النظام ما دام الأصلُ فاسدا، ولا عجبَ في وصولنا اليوم إلى هذا التردّي ما دام الإنسان قد تخلى عن حقه في أن يكون خالقه وحده هو المشرع للقوانين التي تنظم حياته وأن يكون شرع الله وحده هو مصدر السلطات المزعومة اليوم "القضائية والتشريعية والتنفيذية"، لا عجب ما دام الإنسان اليوم هو من يحدد مقاييس الحق والعدل والظلم والجريمة؛ فتكون الدعوة لتطبيق دين الله جريمة والدعوة للكفر تحررا؛ ويكون السعي لكشف المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب حينها.. مؤامرة ضد أمن الدولة!
ويبقى الأشنع في الأمر أن هذه المنظومة القانونية لا تكتفي بأن تسلب الإنسان حقه في الحياة الكريمة فقط بل تصنع لنفسها أسباب الاستمرارية والمقاومة؛ فتكون القوانين الجائرة ذاتها هي الحامية والواقية ضد أي محاولة لتغيير هذا النظام أو لكشف عواره وتكون "المفاهيم الرنّانة" من حرية ومساواة وعدل هي ذاتها من يسلب من الإنسان حريته وحقه وكرامته.
سيبقى فساد نظرية "الإصلاح من الداخل" يتركز عند الأمة مع كلّ ظلم ومع كلّ تجاوز محسوسٍ ملموس من هذا النظام؛ فيرسُمُ ملامح وعي عند الأمة يترجمُه الشعب في عُزوفِه عن أنصاف الحلول المقترحة من دستور وضعي وتوافقات خائنة وانتخابات صورية...
﴿وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أماني بوزيد - تونس
02 من رمــضان 1435
الموافق 2014/06/30م