السلطة والحكام كالطالب الفاشل كلما أخفق كرر سبب فشله دون أن يتعظ!
هكذا هي السلطة والحكام المفرطون، لا يتعظون ولا يتعلمون مما يعتريهم من خزي وفشل، فإذا كان مجلس الأمن أداة بيد أمريكا، وإذا كانت أمريكا والدول الاستعمارية حريصة على كيان يهود حرصها على نفسها، فهل بقية المؤسسات الدولية ستكون أحسن حالاً؟!! وهل يمكن لمثل هذه المؤسسات الجائرة التي قامت على الظلم وتحقيق مصالح المستعمرين أن تحكم بالعدل والميزان؟!
وإذا ظهر مدى فشل نهج التفاوض والتعلق بأمريكا ومؤسساتها الدولية، فهل البديل الارتماء من جديد في أحضانها؟! ما لكم كيف تحكمون؟!
إن الأرض المباركة لن يحررها سوى المؤمنون أتباع محمد وأحفاد عمر وصلاح الدين، أما الموالون للكافرين والمرتهنون بقراراتهم فمصيرهم الفشل والخسران في الدنيا والآخرة.
31-12-2014
No comments:
Post a Comment