تعليق صحفي
فلسطين مرجعيتها الإسلام لا خطابات الاستجداء يا حكومة السلطة!
ورغم
أن كل المراقبين والمتابعين لذلك الخطاب يكاد يجزم أنه خطاب استجدائي، ولا
يرقى إلى ما تمر به قضية فلسطين، ولا إلى مستوى التضحيات التي يقدمها أهل
فلسطين يومياً، دعت
حكومة الحمد الله إلى اعتماد ذلك الخطاب وثيقة ومرجعية لأي عملية سياسية،
لتؤكد انفصالها عن أهل فلسطين، وتنكرها لحقوقهم، وعدم أهليتها في تمثيلهم
وتحمل مسؤولية قيادتهم، ولتؤكد واقع السلطة بأنها أداة استعمارية تعمل على
تنفيذ أجندة القوى الدولية الاستعمارية ومساعيها في تصفية قضية فلسطين.
فلسطين
يا سادة هي أرض إسلامية، ومرجعية الحل لقضيتها تستند إلى كتاب الله
"وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، واستراتيجية هذا الحل تقوم
على "وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا "، وأما تنفيذه فبإعادة فلسطين إلى
أمانة الأمة الإسلامية والقيام بواجبها بتحريك جيوشها لتحرير فلسطين
ومسجدها الأقصى، وإنهاء وجود كيان يهود تماماً، وقطع الطريق على أي من تلك
القوى الاستعمارية الطامعة في بلاد المسلمين وفي مقدمتها الأرض المباركة
No comments:
Post a Comment