Wednesday, May 31, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/05/31م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/05/31م

العناوين
* فصائل البنتاغون المحسوبة على الجيش الحر تبدأ عملية عسكرية باتجاه قوات النظام بريف حمص الشرقي
* "المصالحة الوطنية" عنوان هيئة تصفية الثورة وائتلاف العمالة في طريق تثبيت النظام الباطني العميل
* مسرحيات روسيا وأمريكا مستمرة بشأن مناطق خفض التوتر وسط مطالبات للأمم المتحدة بمحاسبة النظام
* طاغية مصر مستمر بحربه على أحكام الإسلام بمشروع يمنع أي تجمع على خلفية دينية وإعدام التكفيريين
التفاصيل :
قاسيون / شنّت فصائل الدعم الأمريكي المحسوبة على المعارضة فجر الثلاثاء، هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام في البادية السورية شرق حمص, وأعلن فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، إثر اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قرب حاجز ظاظا والسبع بيار بريف حمص الشرقي, في حين، قصفت المقاتلات الحربية الروسية مناطق سيطرة الفصائل لصد هجومها على حاجز ظاظا، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
shaam.org / أكد مسؤول أمريكي الثلاثاء، أن الولايات المتحدة بدأت إرسال أسلحة لمقاتلي قوات الحماية الشعبية الكردية في سوريا، لمساعدتهم في حربهم ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة, وقال المسؤول، إن إرسال الأسلحة بدأ في الساعات الأربع والعشرين الماضية بناء على تفويض من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر, وكان البنتاغون، قد أعلن في بداية الشهر الجاري، عن قرار الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، بتسليح قوات الحماية الشعبية الكردية، معتبرة أن هذا الإجراء ضروري لضمان تحقيق نصر واضح في هجوم مقرر لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة، ولم يحدد جدول زمني لبدء تسليم السلاح لوحدات الحماية الكردية، في ضرب لعرض الحائط بمخاوف تركيا بل ودون الالتفات إلى تصنيفها للوحدات بأنها منظمة إرهابية, إن أمريكا لا تلتفت إلى تصنيفات أتباعها, وتعمل ما يحقق مصالحها في حربها على الإسلام, بينما حكام المسلمين الأتباع الأذلاء ليس عليهم سوى الموافقة والمتابعة, لقد أذل المسلمين حكامهم ولا سبيل من هذا الذل والهوان الذي يعاملنا به الغرب الكافر إلا بإسقاط أنظمته في بلادنا وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة تعيد للمسلمين عزتهم وكرامتهم وهي كائنة قريباً بإذن الله.
رويترز / أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء دعمه لما أسماها المعارضة السورية في سياق اجتماع لم يعلن عنه من قبل مع رياض حجاب وطغمة هيئته لتصفية الثورة عبر المفاوضات, يأتي هذا اللقاء غداة اجتماعه مع الرئيس الروسي المجرم  فلاديمير بوتين, وتحدث بيان رئاسي فرنسي عن التزام ماكرون الشخصي في دعم الانتقال السياسي, وزعم  ماكرون الاثنين أن استخدام الكيماوي من جانب نظام أسد هو خط أحمر مؤكداً في ذات الوقت أن أولويته في سوريا هي القضاء على الإسلاميين المتشددين, من جانب آخر وبدعوى بحث التطورات السياسية والميدانية في سوريا يلتقي رياض سيف رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب الجمعة، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني في العاصمة البلجيكية بروكسل, ويناقش الجانبان الاستراتيجية التي تبناها الاتحاد الأوروبي في دعم حكومة الائتلاف الافتراضية المؤقتة، بالتوازي مع تشجيع الديمقراطية وتيسير ما سمي بعملية المصالحة الوطنية, التي هي الهدف الأساس التي شكلت أمريكا من أجله هذه الائتلافات والهيئات, نعم المصالحة الوطنية هذا الشعار الذي عمل الائتلاف وصنائعه في الداخل عليه بغية المحافظة على أركان النظام بينما تتمكن سيدتهم أمريكا من العثور على عميل جديد يقود المرحلة اللاحقة, ولكن ليعلم هؤلاء العملاء أن الشام لم تعد كما كانت وأنها تنفي خبثها, وقريباً لن يكون للمجرمين في الطرفين نظام الإجرام وائتلاف الخيانة أي دور في الشام, لن يكون إلا للشرفاء المخلصين العاملين لتحكيم شرع رب العالمين وما ذلك على الله بعزيز.
وكالات/ قال وزير الخارجية الروسي المجرم سيرغي لافروف، إن بلاده ترحّب بمشاركة الولايات المتحدة في العملية الخاصة بمناطق خفض التوتر بسوريا, جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده لافروف الثلاثاء، مع نظيره النيجيري جيوفري أونياما، بعد محادثات في موسكو, وأضاف لافروف أن قبول الولايات المتحدة المشاركة في العملية الخاصة بمناطق خفض التوتر بسوريا، سوف يساهم في تفعيل القدرات المتعلقة بالوقاية من الحوادث المحتملة التي قد تقع من قبل الجانبين في سوريا, وأشار لافروف إلى أن نتائج الجهود المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة في سوريا سوف يتم مناقشتها في أستانا, يحاول الروس إبراز أن اتفاق خفض التوتر تم بجهودهم بعيداً عن أمريكا تعميةً للرأي العام والحقيقة التي تفقأ الأعين أن روسيا تعمل في الملف السوري بضوء أخضر أمريكي, لحماية عميلها نظام الطاغية أسد, أما أمريكا فتحب هذا الدور أن تكون بعيدة نسبياً لحين بدء نجاح الاتفاق وإلا ستكون من أكبر المعارضين له بحيث يمكنها المناورة وادعاء أنها في صف المعارضة, إن هذه الحيل والألاعيب أصبحت مكشوفة وهي عبارة عن مسرحيات, غايتها الأساس أن يشرب أهل الشام السم الزعاف الذين يحضرونه لهم في أوكار مؤامرات جنيف وأستانا, للقضاء على الثورة والحفاظ على النظام الباطني العميل, الذي لن يجد الغرب أفضل حارساً منه لمصالحه بعدما رأى العالم كله جرائمه الوحشية بحق الشعب السوري المسلم.
alsouria.net / دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى ضرورة إحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، متهمًا نظام أسد بمواصلة إعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين, وجاء ذلك في التقرير الذي قدمه الثلاثاء غوتيريس إلى أعضاء مجلس الأمن ودعاهم فيه إلى دعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا منذ آذار/مارس 2011 وملاحقتهم قضائياً بموجب القانون الدولي, ويغطي التقرير مدى التزام الأطراف في سوريا خلال نيسان/أبريل الماضي بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالملف السوري. وعبّر التقرير عن قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة إلى 350 ألف شخص كلَّ أسبوع عن طريق القوافل المشتركة, مشيرًا إلى القيود التي تفرضها حكومة أسد على إيصال المعونات, وأضاف التقرير أنه رغم الحصول على موافقة السلطات من حيث المبدأ على تسليم المعونة، لكنها لا تسمح إلا بتسيير عدد هزيل جدًا من القوافل عبر خطوط التماس كل شهر، وهو ما لا يكفي على الإطلاق لإنهاء المعاناة الحادة, إن العجز الذي عرضه أمين عام الأمم المتحدة يوضّح مدى الرعاية والدعم الذي يحظى به نظام أسد, فلو كان من قام بهذه الأفعال نظام غير مرضي عنه لتم إسقاطه واستبداله فوراً ولكن الكفار المستعمرين وعلى رأسهم أمريكا وأممه المتحدة تريد للشعب السوري أن يعيش تحت بسطار عميلها المجرم أسد, وتقدم الأمم المتحدة الدعم اللازم للطاغية, أما عندما يتعلق الأمر بالمحاسبة فلا تسمع إلا التقارير والاجتماعات الفارغة, إن خلاص المسلمين هو بانقيادهم لأمر الله وليس لأوامر أمم الكفر المتحدة, التي أنشأها الغرب أصلاً لمحاربة الإسلام والمسلمين ومنعهم من النهوض من جديد فهل سيكون للمسلمين قريباً رأي آخر؟.
arabi21/ في إطار حربه المتواصلة على الإسلام منذ تسلمه مقاليد الحكم في مصر تقدم المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، الظهير السياسي للطاغية عبد الفتاح السيسي في البرلمان، بمشروع قانون إلى الأمانة العامة لمجلس النواب، لمنع أي تجمع على خلفية دينية، وإعدام من دعتهم تكفيريين, لمنع ما سماها جرائم الكراهية ومكافحتها، وبحسب مشروع القانون، فإنه يُعاقب بعقوبة السجن المؤبد كل من استغل الدين في رمي أفراد أو جماعات بالكفر باستخدام إحدى طرق التعبير أو باستخدام أي من الوسائل، وتكون العقوبة الإعدام إذا اقترن الرمي بالكفر تحريضاً على القتل فوقعت الجريمة نتيجة لذلك, إن هذا القانون وللوهلة الأولى ينظر إليه على أنه لمكافحة التكفير الذي أصبح مادة لكل جاهل بأحكام الإسلام, ولكنه في الحقيقة لملاحقة حملة دعوة الإسلام المطالبين بإقامة الخلافة واستعادة الأمة لسلطانها المفقود, كما أنه يجرّم التجمعات والأحزاب على أساس الإسلام الذي هو فرض افترضه الله على المسلمين لإقامة أحكام الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, إن حرب السيسي على الإسلام ومن خلفه قوى الكفر قاطبة لن تمنع فكرة آن أوانها وأطل زمانها وإن الأمة التي استوعبت الصدمة الأولى لانقلاب ذيول الأنظمة الطاغوتية في مصر وغيرها, على المطلب الشعبي الداعي بتحكيم الشريعة وإقامة حكم الإسلام, فلينتظروا الانتفاضة الواعية القادمة التي ستطيح بعروش الكفر وأذنابه من بلاد المسلمين قريباً بإذن الله.  
الأناضول / اتهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي الولايات المتحدة بدعم تنظيم الدولة في بلاده، معتبراً أن تواجد عناصر التنظيم في أفغانستان يأتي في إطار مشروع أمريكي لتحقيق أهداف معينة, وقال كرزاي، في تصريح صحفي إن عناصر داعش الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعاً من الخارج لأجل بعض الأهداف (لم يحددها)، ويتلقون دعماً من الولايات المتحدة, واعتبر أن الولايات المتحدة لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية في أفغانستان، مضيفاً الوجود الأمريكي في أفغانستان أسهم في تعزيز داعش, كرزاي لفت إلى أن الهدف الرئيس للتنظيم في بلاده يتمثل في زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراضي الأفغانية, وأشار إلى أن روسيا وإيران قلقتان من الوجود الأمريكي في أفغانستان, وشدد الرئيس الأفغاني السابق على أن طالبان عززت قوتها في عموم أفغانستان في الآونة الأخيرة، وأن بعض القوى الأجنبية (لم يذكرها) لعبت دوراً في تعزيز تلك القوة, إن عملاء أمريكا لا يستحون أبداً, فإن صحّت الاتهامات التي أطلقها كرزاي, يجب أن نذكّر المسلمين أن من نصّبه يوماً رئيساً لأفغانستان تحت حرابها هي أمريكا, إبان الاحتلال, ألم يكن نظام أفغانستان العميل مشروعاً أمريكياً إذاً, إن مشاكل الأمة الإسلامية لا تُحلّ عبر تكوين التنظيمات المسلحة هنا وهناك والتي غالباً ما تكون عرضة للاختراق من قبل أجهزة أمن الدول, وإنما بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقطع يد الغرب وأجهزته عن التدخل في بلادنا, ويحمل جيشها لواء الجهاد لتبليغ دعوة الإسلام ويمنع قيام هذه التنظيمات في البلاد الإسلامية, وإنها لكائنة قريباً بإذن الله.

No comments:

Post a Comment