Tuesday, May 30, 2017

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 31-5-2017

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 31-5-2017
  
تتقدم أسرة تحرير جريدة الراية، بالتهنئة الحارة إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يمنحه الصحة والعافية، وأن يوفقه لما يحبه ويرضيه، وأن يسدد على الحق خطاه، وأن يمكن للأمة الإسلامية على يديه.
كما نهنئ المسلمين جميعا بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياهم من رحمائه وعتقائه من النار. ولا يفوتنا ونحن نتقرب إلى الله تعالى بفرض الصيام، أن نذكرهم، بالعمل معنا لإقامة تاج الفروض، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لعل الله السميع العليم أن يكرمنا بإقامتها في هذا الشهر الكريم، شهر الانتصارات والفتوحات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
===
المسرى والأسرى بين خيانة الحكام وواجبات الأمة
نشر موقع جريدة (الدستور، الأربعاء 27 شعبان 1438هـ، 24/05/2017م)، خبرا جاء فيه: "دانت الحكومة الأردنية بشدة الاعتداء (الإسرائيلي) السافر بتمكين المتطرفين اليهود صباح اليوم الأربعاء من اقتحام ساحات المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة المكان وإيذاء لمشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم".
الراية: إن قضية المسرى والأسرى نشأت مع احتلال يهود للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، بعد تنازل الحكام عن المحتل منها عام 48 ليهود وهو ما يشكل 80% من أرض فلسطين، وعقدت منظمة التحرير ومن بعدها السلطة اتفاقيات مع الاحتلال الغاصب ثبتوا فيها هذا التنازل وتفاوضوا ولا زالوا على المحتل عام 1967 من أجل أن يحصلوا على دويلة هزيلة عليها.
وفي هذه الاتفاقيات الظالمة تركوا المسرى تحت براثن الاحتلال يقوض أساساته مقدمة لهدمه، وتركوا الأسرى الذين قاوموا الاحتلال في سجونه يسومهم سوء العذاب، بل ونسقوا أمنيا معه لملاحقة واعتقال من يقاومه، فكانوا سببا في زيادة عدد الأسرى الذين يذرفون عليهم دموع التماسيح، بل إن رئيس السلطة لم ينبس ببنت شفة في أمريكا حينما اعتبر ترامب الأسرى (إرهابيين) وطالبه بوقف تمويلهم، مما شجع حكومة الاحتلال لتكرار الطلب بإيقاف مخصصات الأسرى.
وأما الأردن فقد احتُل المسرى وهو تحت حكمه وتقاعس النظام الأردني كغيره من الأنظمة عن تحريره، وزاد الطين بلة حينما عقد مع كيان يهود اتفاقية وادي عربة وترك المسرى أسيرا بل وترك الأراضي التابعة لحكمه تحت الاحتلال وسماها أراضيَ مؤجّرة للاحتلال، والآن طالب ملك الأردن في قمة الخنوع في الرياض، طالب ترامب بنصرة المسجد الأقصى والقدس، وتكتفي حكومته بالإدانة حينما يحصل اعتداء على المسجد الأقصى وتحافظ على اتفاقية وادي عربة وعلى العلاقات الدبلوماسية مع كيان يهود.
وأما باقي الحكام فيتسابقون للسلام مع كيان يهود ويسخّرون جيوش الأمة وأموالها لخدمة أمريكا وحروبها ضد الإسلام والمسلمين بدلا من تسخيرها لمحاربة كيان يهود وتحرير فلسطين بأسراها ومسراها! وبعد كل هذا يدّعون الحرص على المسلمين ومقدساتهم، ألا ساء ما يصنعون.
ألا يحق للأمة أن تتساءل: كيف لهؤلاء الحكام الخونة أن ينصروا المسرى أو الأسرى؟! أو أن ينصروا قضاياها وهم يسلمونها لأعدائها بلا ثمن، بل إن الأمة هي التي تدفع ثمن ذلك من دمائها وأشلاء أبنائها، ومن خيراتها وثرواتها، إن الأمة تدرك أن لا خير يرتجى من هؤلاء الحكام الذين استمرؤوا الخيانة والعمالة. إلا أن إدراك ذلك لا يكفي، بل يجب أن تدرك الأمة واجبها وهو أن تعمل بجد واجتهاد، وبكل ما أوتيت من قوة وعزم مع العاملين المخلصين، وفي مقدمتهم شباب حزب التحرير على الإطاحة بهؤلاء الحكام عن عروشهم التي نصبهم عليها الغرب الكافر، وأن تستعيد سلطانها، وتنصب عليها حاكما عادلا يستند في سلطانه إليها ويسودها بشرع الله، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، وبهذا تحرر فلسطين ويحرر المسرى والأسرى وكافة بلاد المسلمين المحتلة، وتعاد للأمة هيبتها وعزتها وكرامتها ويسود فيها العدل ليس للمسلمين فحسب وإنما للبشرية جمعاء.
===
نظام باجوا/ نواز، يصل ليله بنهاره لمحاربة المسلمين وحماية أعدائهم
أمر سفير أمريكا في باكستان ديفيد هيل، وقد سُمح له بدخول مقر الجيش الباكستاني في 22 من أيار/مايو 2017م، أمر رويبضات باكستان بتنفيذ خطة ترامب لأفغانستان من خلال بذل المزيد من الجهد لسحق المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، وفي متابعة لقمة ترامب التي حضرها حكام المسلمون الخونة ووفد من نظام باجوا/نواز الباكستاني، اجتمع السفير الأمريكي بالقيادة العامة بصفته ممثلا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مطالبًا بل آمرا باستخدام القوات المسلمة في باكستان لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، وبهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان يوم الأربعاء 27 من شـعبان 1438هـ، الموافق 24 أيار/مايو 2017م بياناً صحفياً بعنوان "قائد الجيش (باجوا) يهين منصبه باستقباله سفير أمريكا" أكد فيه أن التعامي عن النشاط الإرهابي لأمريكا في أفغانستان والعراق وسوريا، ولشريك واشنطن (الهند) في كشمير المحتلة، ابتلع باجوا كل أجندات أمريكا لسحق المقاومة الإسلامية، بهدف توظيف القوات المسلحة الباكستانية القوية كقوات شرطة ضد أية مقاومة إسلامية للصليبيين الأمريكيين في أفغانستان والاحتلال الهندوسي لكشمير، واعتبر البيان أن نظام باجوا/ نواز، يصل ليله بنهاره من أجل حماية أعدائنا، ومحاربة المسلمين تحت شعار إنهاء (الإرهاب) عبر الحدود والتعاون العسكري وسياسة ضبط النفس، وانتهى البيان إلى مخاطبة الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بقوله: إن نظام باجوا/نواز لا يهتم بالدين الذي تحملونه في قلوبكم ولا يخشى الله سبحانه وتعالى، ولا يقيم وزنًا لحرمة دماء المسلمين التي أُزهقت في سبيل تنفيذ أوامر أمريكا للحفاظ على مصالحها، بل إن هذا النظام يصطف مع أعدائنا في صداقة حميمية ويزج بكم في أتون حروب الأعداء، ويقدم لهم أسراركم العسكرية على طبق من ذهب، فكيف تسمحون لهم بالاستمرار بقيادتكم وتوجيه سلاحكم إلى حيث يريد عدوكم؟! أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، للقضاء على الهيمنة الأمريكية، واستعادة شهر رمضان شهر نصر المسلمين على الأعداء.
===
تنزانيا تحظر مؤتمرًا لحزب التحرير استقبالا لشهر رمضان المبارك
قامت الشرطة التنزانية بكل غطرسة بحظر مؤتمر حزب التحرير للترحيب بشهر رمضان، الذي كان من المقرر عقده يوم السبت 20 أيار/مايو 2017 في فندق مايفير، في دار السلام.
وقد وجهت الشرطة رسالة تهديد إلى الفندق مؤرخة في 19 أيار/مايو 2017، وذلك قبل بضع ساعات من عقد الندوة. وكانت الذريعة وراء الحظر هي زعمهم بأن المؤتمر هو عبارة عن اجتماع سري يرتبط بمؤشرات سيئة النية للمجتمع.
وقد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا على إثر هذا المنع بيانا صحفيا يوم الأحد، 24 شـعبان 1438هـ، 21 أيار/مايو 2017 م، بعنوان "الشرطة في تنزانيا تحظر مؤتمراً لاستقبال شهر رمضان يعقده حزب التحرير"، تساءل فيه، هل يعقل أن يعقد اجتماع سري في فندق يحتضن أكثر من 450 مدعوّاً؟! وهل يعقل لاجتماع سري أن يدعى إليه علنا شخصيات بارزة مختلفة، بما في ذلك رجال الدين والأئمة والعلماء والسياسيون والصحفيون والمحامون والناشطون وما إلى ذلك؟! وعلاوة على ذلك، هل يعقل أن يتم الإعلان عن الاجتماع السري على المواقع ووسائل الإعلام الإلكترونية؟!
وقال البيان: قد فضحت هذه القضية أيضا ظلم واضطهاد النظام الديمقراطي، كما تعبر عنه حكوماته في جميع أنحاء العالم، حيث تدعي أنها تؤيد ما يسمى بحرية العبادة وحرية التعبير وما إلى ذلك، بينما هي في الواقع شعارات فارغة فقط... ومع ذلك، فإننا نذكرهم بكل تواضع بأن هذا السيناريو هو مثال حي على عدم قدرة وعدم ملاءمة وعدم فعالية الرأسمالية ونظامها السياسي الديمقراطي الذي يحرم البشرية من كل شيء بما في ذلك الفرصة لإجراء مناقشة بشأن المسائل الحساسة. لقد آن الأوان لأي مفكر مستنير للبحث عن مبدأ بديل ألا وهو الإسلام ونظام حكمه الخلافة.
===
3100 مدني قتلوا إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا
أورد موقع (وكالة الأناضول، السبت الأول من رمضان 1438هـ، 27/05/2017م) الخبر التالي: "قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، منذ بدء الحرب على تنظيم "داعش" صيف 2014.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنياً فقط".
إلا أن منظمة "إيروورز" غير الحكومية التي تتخذ من لندن مركزا وتجمع المعلومات المنشورة حول عدد الضحايا المدنيين، تقول إن "عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ووفقًا لأرقام "إيروورز"، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من العام 2017، ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.
وأوضحت الصحيفة، أن "العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل داعش كالموصل والرقة، لعبت دورًا مهمًا في ارتفاع عدد القتلى".
ولفتت إلى أن "القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سوريا والعراق) في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب"."
الراية: هذه هي أمريكا التي يستجديها حكام المسلمين، ويركعون تحت أقدام ساستها، ويُسْلموهم أموال المسلمين وثرواتهم على طبق من ذهب، مدعين أنهم يشاركونها في حلفها، ويستجلبون قواتها وطائراتها وبوارجها، لمحاربة (الإرهاب)، وإذ بهم يستقدمونها لقتل المدنيين المسالمين تحت أنقاض بيوتهم ومستشفياتهم وفي مدارسهم وأسواقهم، ليثبتوا ما لن نملّ عن تكراره، وهو أن هؤلاء الحكام هم خونة عملاء يجب على الأمة التخلص منهم، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي بها فقط خلاصهم من أمريكا وكل الدول الاستعمارية.
===
إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت
نشر موقع (الحدث نيوز، السبت الأول من رمضان 1438هـ، 27/05/2017م) الخبر التالي: "دانت سوريا عبر وزارة الخارجية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الوحشي الذي استهدف حجاجا مصريين في محافظة المنيا وأسفر عن استشهاد 29 شخصا بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين، واعتبرت العمليات الإرهابية التي ترتكبها تنظيمات "داعش" و"القاعدة" في الكثير من البلدان العربية ودول العالم دليل على تفاقم ظاهرة (الإرهاب) التي كانت سوريا حذرت من مخاطرها".
الراية: من العجب العجاب أن النظام السوري المجرم، الذي قتل مئات الآلاف من أبناء شعبه على مدار ست سنوات، وقصفهم بكل أنواع الأسلحة والمتفجرات، وهجر منهم الملايين، واستعان عليهم بكل قوى الإجرام والإرهاب الإقليمية والدولية، وما زال يقصفهم ويقتلهم ويهجرهم ويتآمر عليهم، من العجب العجاب أن يقوم هذا النظام المجرم ليحتج على مقتل بضعة أفراد هنا أو هناك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قتل الأقباط في مصر، أو غيرهم من المسلمين أو غير المسلمين في بلاد المسلمين، هو حرام شرعا، ويؤجج الفتنة الطائفية التي لا تخدم إلا أعداء المسلمين من الدول الاستعمارية الكافرة، وصدق رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام، حيث قال: عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
===
ستستمر هجرة المسلمين ما دام الرويبضات مسلطين على رقابهم
نشر موقع (روسيا اليوم، السبت الأول من رمضان 1438هـ، 27/05/2017م)، هذا الخبر: "أفادت وكالة فرانس برس اليوم بأنه تم إنقاذ 3430 مهاجرا على الأقل من الغرق قبالة سواحل ليبيا يوم الجمعة أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وذكرت الوكالة أن مجموعة من السفن الليبية أنقذت أكثر من 1230 مهاجرا ونقلتهم إلى ميناءي طرابلس والزاوية.
وجرى كذلك إنقاذ حوالي 2.2 ألف شخص خلال عمليات إنقاذ بإشراف خفر السواحل الإيطالية وتم نقلهم بواسطة سفن تجارية إلى إيطاليا. وعثر خلال العملية على جثث 10 أشخاص.
وقد شهدت إيطاليا، منذ مطلع العام، وصول أكثر من 46 ألف شخص من المهاجرين واللاجئين إلى سواحلها، أي بزيادة بأكثر من 30٪ بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وفي موازاة ذلك، قضى ما لا يقل عن 1244 شخصا هذا العام قبالة سواحل ليبيا وفقا لمعطيات منظمة الهجرة العالمية - أي بمعدل شخص مقابل كل 39 يتم إنقاذهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تحولت إلى أكبر مركز لتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا. وكانت الهجرة غير المشروعة تعتبر في عام 2010 من الجرائم الجنائية ولكن بعد سقوط نظام القذافي ازدادت بشكل كبير تيارات المهاجرين الراغبين بالوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر ليبيا".
الراية: رغم أن البلاد الإسلامية تزخر بموارد ظاهرية وباطنية لا تنفد، إلا أن معظم أهلها فقراء، والملايين منهم يفرون من بلادهم مهاجرين بحثا عن لقمة الخبز والعيش الكريم؛ ذلك أن مواردهم الهائلة هذه قد استولى عليها حكامهم وأسلموها لأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر لينعم بها، وستبقى حال المسلمين على ما هي عليه ما دام حكامهم العملاء مسلطين على رقابهم، ولن يظفروا بالتمتع بثرواتهم إلا بمبايعة رجل يحثو عليهم المال حثيا ولا يعده عدا، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

No comments:

Post a Comment