Sunday, November 23, 2014

بيان صحفي: كوبنهاجن تقود حربا مفتوحة ضد الشريعة والإسلام



بيان صحفي: كوبنهاجن تقود حربا مفتوحة ضد الشريعة والإسلام
(مترجم)

وافقت جميع الأطراف في مدينة كوبنهاجن يوم الجمعة السابع من تشرين الثاني 2014 على خطة الدمج الجديدة المقررة لأربع سنوات. وكما العادة فهناك تركيز في الخطة على ما وصفوه بـ"منع ومعالجة التطرف في أوساط الشباب"، وقد اعتُمدت هذه النقطة كتعديل للمشروع الأصلي القاضي بـ"أن عدد الأشخاص الذين ينتمون للشريعة في كوبنهاغن لا بد أن ينخفض". وعلاوة على ذلك فإنه كان قد اعتمد على هذه النقطة كتعديل لما وصفوه بـ"أن نسبة الأشخاص الذين يقطنون كوبنهاغن والذين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين لا بد وأن ترتفع".
وضمن عدد من المبادرات، فقد تم توسيع نطاق الاستبيان ليشمل مجهولين في مجلس المدينة، ويستهدف شباب كوبنهاجن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29، والذين ينتسبون "لأصول غير غربية" وهو مصطلح يُقصد به المسلمون. وهذا التوسع يعني أنهم سيَسألون الآن عن وضع الشباب المسلم وتقييمهم لاهتمامهم بـ"القيم الديمقراطية الأساسية".
إنهم لا يحاولون حتى إخفاء السبب الذي سيجمعون لأجله هذه البيانات، ففي هذا الاتفاق الجديد هجوم مباشر ضد المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد، لأن من بين الأمور التي سيعملون على محاربتها "فكرة الشريعة"، والتي تعني "مجموعة القواعد والأحكام الإسلامية".
ويقول راسموس جارلوف (حزب كونسيرفيتيف المحافظ الدنماركي) في هذا الصدد: "مع هذه الأسئلة الجديدة، نكون قد اخترنا النقاش والقيم واعتبرنا أن الديمقراطية تفضل الدوغمائية الدينية، حيث تجد إجاباتك في كتاب..."
وقد صرحت رئيسة بلدية التشغيل والإدماج في كوبنهاجن، آن مي أليرلِف (حزب فنستر) بما نصه: "من المهم أن نرى كيف أن كثيرا من شبابنا لديهم مشكلة مع التطرف..." وواصلت: "نحن كمجلس للمدينة يجب أن نكون قادرين على الحديث عن هذه المشاكل وقادرين أيضا على إيجاد حل لها بالتعاون مع المخابرات الدنماركية والشرطة.."
فقط لكونك مسلما تلتزم بشريعة الله وتلفظ العلمانية تصبح تهديدا أمنيا، لا بد من أن تتعامل معه أجهزة المخابرات والشرطة. وكإجراء وقائي من قبلهم لا بد وأن يتلقى المسلمون ثقافة تبشيرية في كل مرحلة تعليمية ابتداءً من المدرسة الابتدائية، ليُلقنوا القيم الغربية ويتخلوا عن الإسلام.
إننا في حزب التحرير، نهدف علنا إلى حماية الإسلام وجعل المسلمين متمسكين بقيمهم الإسلامية. لذا فقد كشفنا وفضحنا مرارا وتكرارا الهجمات التي شنها السياسيون الدنماركيون ضد الإسلام والمسلمين، وهذه المرة لن تكون استثناء.
وليكن واضحا تماما لجميع السياسيين في كوبنهاجن وغيرها بأن الشريعة أساس الإسلام، وأن المسلمين لن يتخلوا عنها أبد الدهر ولن يرضوا عنها بديلا. وفي الوقت ذاته فليكن واضحا تماما بأننا في حزب التحرير سنكون الرائد في طريق كشف خططكم وألاعيبكم وفضحها على الملأ. ومهما كانت أموالكم التي ستنفقونها، فإن معركتكم هذه خاسرة لا محالة بإذن الله.
﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا
التاريخ الهجري      26 من محرم 1436
التاريخ الميلادي    2014/11/19م

No comments:

Post a Comment