Saturday, March 31, 2018

الجولة الإخبارية: 31-3-2018

الجولة الإخبارية: 31-3-2018

(مترجمة)
العناوين:
·    المحافظون الجدد يعودون بميزانية حرب كبيرة
· زيارة كيم جونغ أون "السرية" للصين تبعث برسالة قوية لأمريكا
· الغرب يرد بقوة
التفاصيل:
المحافظون الجدد يعودون بميزانية حرب كبيرة
بينما تكافح أمريكا للحفاظ على موقعها العالمي من خلال الخطط السياسية الإبداعية، فقد اتجهت إلى استخدام القوة الغاشمة للحفاظ على التفوق الأمريكي. إن توقيع مشروع قانون الإنفاق الكلي في أمريكا في آخر لحظة والبالغ 1.3 تريليون دولار هو مكسب كبير بالنسبة للبنتاغون، الذي سيحصل على غالبية الأموال التي تقدر بنحو 700 مليار دولار. وهذا يشمل 14 سفينة جديدة، و28 طائرة هليوكبتر جديدة، و56 طائرة حربية من طراز "أف-35" باهظة الثمن. وهذا جزء من زيادة الإنفاق التي تبلغ 61 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، وسيحصل تقريبًا كل فرع في البنتاغون على المزيد من المال، والمزيد من المعدات، وأجور مرتفعة، وزيادة التمويل بشكل عام. ولكن هذا لا يعني أن الجميع سعداء. فقد تذمر النائب ماك ثورنبيري، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، من أن الزيادة الهائلة "ليست كافية لإصلاح مشاكلنا". وعلى الرغم من أن الميزانية العسكرية ستتضخم إلى 716 مليار دولار في العام المقبل، إلا أنه يبدو أن صانعي السياسة يمهدون الطريق لجولة أخرى تستمر عدة أشهر يتنافسون فيما بينهم على مقدار الزيادات.
--------------
زيارة كيم جونغ أون "السرية" للصين تبعث برسالة قوية لأمريكا
فاجأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الجميع بزيارة غير معلنة للصين في يوم الاثنين 26 آذار/مارس. وقد ورد أنه وصل إلى بكين على متن قطار يصاحبه عدد كبير من قوات الأمن على نحو غير عادي. وهذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها كيم خارج كوريا الشمالية منذ توليه السلطة في عام 2011. وقد أظهرت لقطات من شبكة نيبون نيوز، المملوكة لشركة نيبون تي في، ما وصفه مذيعٌ بأنه عربة قطار خضراء ذات خطوط أفقية صفراء، وهي جزء من قطار مكون من 21 مقطورة، على غرار ما فعله والد كيم المتوفى كيم جونغ إيل عندما زار بكين في عام 2011. لقد استغلت أمريكا لفترة طويلة كوريا الشمالية كوسيلة للتدخل في المنطقة، من خلال استخدام الوضع المضطرب لكوريا الشمالية. لكن منذ أن صعد ترامب من لهجة أمريكا العدوانية ضد كوريا الشمالية، فقد أصبحت الدول الإقليمية تنظر إلى أمريكا على أنها جزء من المشاكل بدلاً أن تكون جزءاً من الحل. وقد شهدت كوريا الجنوبية خلال الألعاب الأولمبية زيارات ومحادثات مباشرة بين الشمال والجنوب. وجاءت الزيارة المفاجئة للصين بعد وقت قصير من إعلان ترامب عن اجتماع مباشر بين ترامب وكيم جونغ أون. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الصين قد سحبت البساط من تحت أمريكا، غير أن أمريكا أخذت تفقد السيطرة بسرعة على هذه المنطقة.
-------------
الغرب يرد بقوة
فاجأت أمريكا وعشرات من دول الاتحاد الأوروبي الكثيرين بالقيام بطرد أعداد كبيرة من الدبلوماسيين الروس فجأة للتضامن مع بريطانيا. هذا هو أكبر طرد جماعي لضباط المخابرات الروسية في التاريخ.
وقد انضمت أكثر من 20 دولة إلى بريطانيا، وطردت أكثر من 100 دبلوماسي. واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على أنه من المرجح أن تكون روسيا وراء التسمم الذي وقع بغاز الأعصاب. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: "إن نظام الرئيس بوتين يقوم بأعمال عدوانية ضد قيمنا ومصالحنا المشتركة داخل قارتنا وخارجها. وبوصفها ديمقراطية أوروبية ذات سيادة، ستقف بريطانيا جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي ومع حلف شمال الأطلسي لمواجهة هذه التهديدات معاً". كما أشاد وزير الخارجية بوريس جونسون بـ "الرد الدولي الاستثنائي" من قبل حلفاء بريطانيا.
وردّت وزارة الخارجية الروسية بالقول إن هذه التحركات تدل على استمرار "طريق المواجهة"، وأضاف: "وغني عن القول إن هذا العمل غير الملائم الذي قامت به هذه المجموعة من الدول لن يمر دون اهتمام وسنرد عليه". فقد أرادت روسيا إرسال رسالة إلى تلك الدول التي كانت تجند عملاء سابقين في جهاز مخابرات الاتحاد السوفيتي (الكي جي بي) أو أنها قد أصبحت ملاذا آمنا للشخصيات الروسية ذات النفوذ، لكنها لم تتوقع مثل هذا الرد الموحد من الغرب. وإذا استمر الغرب في السير على هذا المسار فقد تكون تصرفات روسيا قد وحدتهم بدلاً من أن تعمل على تقسيمهم.

No comments:

Post a Comment