Wednesday, July 24, 2019

بيان صحفي: نظام باجوا/ عمران يدعم حملة إعادة انتخاب ترامب من خلال الاستعانة بمساعدته في الوساطة مع الهند وتحقيق الاستقرار في أفغانستان لقواته المنهكة

بيان صحفي: نظام باجوا/ عمران يدعم حملة إعادة انتخاب ترامب من خلال الاستعانة بمساعدته في الوساطة مع الهند وتحقيق الاستقرار في أفغانستان لقواته المنهكة

في 22 من تموز/يوليو 2019، التقى باجوا وعمران مع الرئيس الأمريكي ترامب للتأكيد على تحالفهما مع أمريكا، العدو اللدود الأول للإسلام والمسلمين. وللتأكيد على التحالف الوثيق مع أمريكا، رافق رئيس الوزراء المدير العام لجهاز الاستخبارات والأمن الداخلي ورئيس أركان الجيش، بالإضافة إلى المستشار المالي. وأكد عمران خان على ثقته الكاملة في ترامب من أجل تطبيع العلاقات بين الهند وباكستان، فقال "هناك أكثر من مليار وربع المليار نسمة في شبه القارة الهندية، وهم رهائن لقضية كشمير، وأشعر أن الدولة الأقوى وحدها التي تستطيع التوفيق بين البلدين"، وقد تمكّن عمران من إعادة الثقة في ترامب، على الرغم من أن خطة التطبيع الأمريكية تهدف إلى أن تقدم باكستان تنازلات سياسية واقتصادية وعسكرية جوهرية للدولة الهندوسية، حتى تتمكن الهند من مواجهة الصين، القوة الإقليمية المهيمنة، وللسيطرة على المسلمين نيابة عن أمريكا. وبينما تواجه أمريكا هزيمة عسكرية مهينة في أفغانستان، كما حصل مع روسيا السوفيتية من قبلها، أكد نظام باجوا/ عمران لترامب على أنه سيبذل قصارى جهده لضمان تسوية سياسية في أفغانستان، وهي التسوية التي تحتاجها أمريكا المنهكة، للحفاظ على بعض من قواتها على مسافة قريبة من القوة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم، حتى يسهل عليها تسديد أي ضربة لها إن احتاجت إلى ذلك. وأكد عمران خان على إخلاصه لترامب، حيث قال "سنكون قادرين على حث طالبان على التفاوض مع الحكومة الأفغانية والتوصل إلى حل سياسي".
أيها المسلمون في الباكستان وقواتهم المسلحة على وجه الخصوص! يصر نظام باجوا/ عمران على التحالف مع أمريكا، على الرغم من أن أمريكا هي العدو الأول اللدود للإسلام والمسلمين، كما هو واضح من حملاتها الصليبية في البلاد الإسلامية، وكذلك دعمها الكامل لكيان يهود والدولة الهندوسية. أما بالنسبة لمحاولة النظام رشوة المسلمين لقبول تحالفه الخياني مع أمريكا بوعودهم تقديم مساعدات اقتصادية من أمريكا، فإن زيف ادعائه يتضح من حملة الدمار الاقتصادية التي شنتها أمريكا على باكستان من خلال أداتها الاستعمارية، صندوق النقد الدولي. وبعد أن شلت الزراعة والصناعة في باكستان، تسعى أمريكا الآن إلى أن تفتح باكستان حدودها الاقتصادية أمام الهند حتى تهيمن على الأسواق الباكستانية. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. الحقيقة هي أنه لا يوجد سوى طريق واحد لتقوية الأمة، وهو بتوحيدها العملي في ظل الخلافة على منهاج النبوة. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
التاريخ الهجري              20 من ذي القعدة 1440هـ       رقم الإصدار: 1440 / 70
التاريخ الميلادي              الثلاثاء, 23 تموز/يوليو 2019 م         

No comments:

Post a Comment