المسلمون تتقاذفهم الأمواج وتبتلعهم البحار في ظل غياب دولة ترعاهم
واقع
مؤلم يعيشه المسلمون في ظل غياب دولة ترعاهم وتحتضنهم وتدافع عنهم وتكون
الملاذ الآمن لهم، وعالم تسيطر عليه دول كبرى مجرمة ليس في قلبها ذرة من
رحمة أو إنسانية، تسوم المسلمين سوء العذاب؛ قتل في الشام واحتلال في
فلسطين وإفقار في السودان وإرتيريا...
فقر
وقتل وتدمير يجوب بلاد المسلمين وفوق ذلك فإن من يحاول أن ينجو بأطفاله
ونسائه يترك ضحية لرصاص حراس سايكس بيكو! فإن نجا حاولوا إعادته بالقوة،
وإن هرب تُرك ليلقى مصيره على قوارب خشبية تتقاذفها الأمواج وتقلبها الرياح
العاتية!!
إن هذه المصائب تبين الواقع المرير الذي يعيشه المسلمون في ظل غياب الحارس والراعي الأمين، دولة الخلافة.
No comments:
Post a Comment