Sunday, July 3, 2016

أليس فيكم يمينُ قتيبة؟!

أليس فيكم يمينُ قتيبة؟!
أيتها الجيوش في بلاد المسلمين القريبة والبعيدة،
أين أنتم من قوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟ أين أنتم من قوله فيما أخرجه مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ». كيف لا تغلي الدماء في عروقكم وأنتم تسمعون وتشهدون أهل الشام مشردين، تُنتهك حرماتهمُ، وتُسفك دماؤهم، وتُدمَّرُ منازلهم، وتُستباح أموالهم؟ أليس فيكم يمينُ قتيبة، ونخوةُ المعتصم، ونجدةُ صلاح الدين؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَتُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».
28 من رمــضان المبارك 1437هـ   الموافق   الأحد, 03 تموز/يوليو 2016مـ

No comments:

Post a Comment