Saturday, July 30, 2016

أي إرهاب هذا الذي انتشر على نطاق لم يسبق له مثيل؟

أي إرهاب هذا الذي انتشر على نطاق لم يسبق له مثيل؟

الخبر: أوردت صحيفة الثورة الخميس 28/7/2016 خبرا جاء فيه: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن محاربة الإرهاب بشكل فعال تتطلب إجراءات متضافرة من قبل المجتمع الدولي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله في رسالة ترحيب للمشاركين في الاجتماع الخامس عشر لقادة الهيئات الأمنية المنعقد حالياً في مدينة بطرسبورغ الروسية «إن مكافحة الإرهاب الدولي الذي انتشر على نطاق لم يسبق له مثيل تشكل محور جدول أعمال الاجتماع في بطرسبورغ مضيفا «إن الإرهاب يمثل تحديا للحضارة بأكملها ويتطلب لمواجهته على نحو فعال إجراءات حازمة ومتضافرة من المجتمع الدولي بأسره.
وشدد بوتين على دور الهيئات الخاصة ومؤسسات إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب داعياً الأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى التعاون فيما بينها.
يشار إلى أن 99 وفدا من استخبارات 64 دولة و4 منظمات دولية يجتمعون في بطرسبورغ لبحث مكافحة الإرهاب الدولي.
التعليق:
أي إرهاب هذا الذي انتشر بشكل لم يسبق له مثيل ويتحدث عنه هذا الإرهابي المسعور المجرم، وهو الذي أخرج طائراته الحربية مدججة بالأسلحة والصواريخ من بلاده لتقطع آلاف الأميال إلى بلادنا لتقصف وتقتل أهلنا وتدمر البيوت على رؤوس أصحابها.
ماذا فعل له أهل الشام كي يغير عليهم بطائراته وبأسلحته؟! هل قتلوا أحدا في بلده أو من شعبه ليتهمهم بالإرهاب؟!، لا بل وأخذ يستنفر العالم بأسره على قتلهم هو ومن لف لفه من أعداء الله وأعداء دينه، وممن لم يعتدِ أهل الشام على أحد من رعاياهم في بلدهم.
وما زاد الطين بلة أنه قام ليدفع التهمة عن نفسه واتهم بها ضحيته!
لماذا هذا الوغد يؤلب العالم على أهل الشام الأباة؟ ألأنهم قالوا "ما لنا غيرك يا الله" بعد أن غسلوا أيديهم من حكامهم الشياطين ولم يرددوا معهم ما لنا غيرك يا أوباما ويا بوتين و و...؟ وهلا أدرك وفهم أبناؤنا القادرون على التغيير أن ركونهم وصمتهم هذا قد جعل أعداءهم يتجرؤون علينا أكثر، بل ويتهموننا بالإرهاب، وهم أس الإرهاب وأصله؟ ألا يجب عليكم يا جيوش الأمة أن تردوا لهم الصاع صاعين حتى يرتدع بوتين وغيره من المجرمين عن غيهم هذا؟
من يوقف هذه المهازل والترهات التي يتهموننا بها زورا وبهتانا؟ هل ننتظر من شعوبهم أم من جيوشهم أن يضعوا حدا لما يقوم به حكامهم ضدنا ونحن صامتون؟!!
كيف تقومون بالتغيير يا أبناءنا وتضحون بأنفسكم وبدمائكم لصالح أعدائكم أعداء الله، وأنتم ترون بأم أعينكم ماذا يفعلون بكم من إذلال وبأهلكم من قتل وتدمير صباح مساء، ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [الصافات: 154]؟
أليس الأولى بهذه التضحية الغالية أن تكون (للذود عن حياض عقيدتكم وانتهاك حرمات ربكم ودماء أهلكم أيها العقلاء)؟!
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 149].
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
26 من شوال 1437هـ   الموافق   الأحد, 31 تموز/يوليو 2016مـ

No comments:

Post a Comment