Saturday, July 30, 2016

النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 29\07\2016م

النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 29\07\2016م

العناوين:
طائرات التحالف الصليبي تجدد مجازرها في جرابلس انطلاقاً من أنجرليك، رغم خروج المتظاهرين لإغلاقها.
دي ميستورا يتحرق لها، الممرات الآمنة بحلب، تسليم واستسلام في اتجاه معاكس لفتح جبهات دمشق والساحل.
ضباع البنتاغون والبيت الأبيض، يتعامون عن تجديد جلد النصرة وفك ارتباطها بالقاعدة، "ما زال الجهاد إرهاباً".
إفشال الانقلاب في تركيا حافز نحو إنهاء التبعية لا إلى تكريسها.
التفاصيل:
متابعات / بلغ عدد الطائرات التي أمكن إحصاؤها الخميس، في سماء مدينة حلب أكثر من 100 طائرة مختلفة من بينها 59 طائرة حربية روسية ونصيرية 15 مروحية "على الأقل" واثنتا عشرة قاذفة روسية وثماني طائرات استطلاع وسبع طائرات حربية للتحالف الصليبي الدولي. وبعد عدة أيام على مجزرة قرية توخار كبير، بريف منبج شرقي حلب، والتي أودت بعشرات الشهداء والجرحى، جددت طائرات التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عدوانها على أهل الشام، انطلاقاً من قاعدة أنجرليك جنوبي تركيا، فارتكبت الخميس مجزرةً جديدة بحق المدنيين في قرية الغندورة غربي مدينة جرابلس، أسفرت عن سقوط خمسين شهيداً على الأقل في حصيلة أولية، إضافة إلى عشرات الجرحى. ويأتي هذا رغم خروج الآلاف من المسلمين، ومن كافة الشرائح والأعمار في مدينة أضنة التركية، في مظاهرة حاشدة باتجاه قاعدة أنجرليك التي تبعد مسافة عشرة كيلومترات إلى الشمال من المدينة, تطالب بإغلاق نهائي للقاعدة التي تصب حممها الصليبية على أهل الشام.
وكالات - حلب/ قتلت عصابات الغدر الأسدي شابَّيْن في مدينة حلب، خلال محاولتهما المرور من المعابر التي أعلن عنها النظام الغادر ووصفها بالإنسانية. وذكرت المصادر أن شابّاً قُتل برصاص قنَّاص في بساتين حي بستان القصر، وما زالت فرق الإنقاذ تحاول سحب جثته من المنطقة. بينما قُتل شابٌّ آخر برصاص رشاش متوسط، في حي صلاح الدين لنفس الأسباب أيضاً، حيث حاول العبور من المناطق المحررة باتجاه المناطق المحتلة، بينما ألقت المروحيات بعض الأكياس التي تحوي الكاتشاب، وظروف الشاي، وبسكويت الأطفال، روّج لها النظام على أنها "مساعدات إنسانية"، كانت مثار سخرية الأهالي؛ إضافة إلى منشورات تطالب المدنيين بالخروج من الأحياء الصامدة، يوضح فيها الممرات التي يمكن الوصول إليها لهذا الغرض، بينما نفى الثوار فتح أي معبر إنساني؛ واعتبر الأهالي فضلاً عن ناشطين هذه الممارسات نوعاً من "الحرب الإعلامية النفسية"، التي تهدف إلى الضغط على إرادة الصمود رغم الحصار.
مسار برس/ في لقاء مصور، مساء الخميس، أعلن أبو محمد الجولاني عن وقف العمل باسم "جبهة النصرة" وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وتشكيل كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام". وقال أمير جبهة النصرة في ظهوره العلني الأول، إن التشكيل الجديد يسعى إلى تقريب المسافات بين فصائل المجاهدين في الشام، مشيراً إلى أن الكيان الجديد ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية. وأضاف أن فك الارتباط بتنظيم القاعدة يهدف لحماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام، ولدفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي في قصفهم وتشريدهم بحجة استهداف القاعدة. فيما رأى متابعون أن خطوة النصرة ستكون حافزاً ودافعاً للفصائل الأخرى بثورة الشام على الاستغناء عن الدعم الخارجي وفك ارتباطها بالدول الإقليمية ووكلاء الإدارة الأمريكية في الكيد للثورة. وبُعيد إعلان "فك الارتباط"، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، أن إعلان تنظيم "جبهة النصرة" عن تغيير اسمه وفك ارتباطه بـ"القاعدة" لا يعني توقفه عن كونه إرهابياً. وأشار كيربي إلى أن التنظيم لا يزال خارج نظام وقف إطلاق النار في سوريا وأنه يعد "هدفاً مشروعاً" للولايات المتحدة وروسيا في سوريا. من جهته، وفي منتدى أمني عقد في مدينة أسبين (ولاية كولورادو)، اعتبر الجنرال فوتيل، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، أن "النصرة" لا تزال تمثل تهديداً وعلى صلة بالشبكات الجهادية. بينما قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، الجنرال لويد أوستن، أن "جبهة النصرة ستظل جزءاً من تنظيم القاعدة حتى لو غيرت اسمها". وسبق لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن كشف في 19 من الشهر الجاري، عن وجود تفاهم وتوافق مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، حول اتجاه وأهداف العملية السياسية في سوريا.
مسار برس / عرض وزير الخارجية الأميركي، جون كيري على مسؤولين أوروبيين أبرز بنود الاتفاق الذي أجراه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول سوريا. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، والتي تعتبر أكبر منصة إعلامية لترويج المخططات الأمريكية في الشام، عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله "إن الاتفاق الأمريكي - الروسي حول سوريا، يقوم على أساس تجزئة التعامل مع القضية السورية على مراحل، تبدأ مرحلتها الأولى بالعمل على التنسيق العسكري فيما يخص الضربات الجوية وهو ما تجلى بإنشاء "غرفة عمليات مشتركة" في العاصمة الأردنية، عمان؛ بالإضافة إلى إعادة إحياء المحادثات التي يقودها المبعوث ستيفان دي ميستورا". ولفتت الصحيفة إلى تأكيد كيري على أن لا حل في سوريا إلا سياسياً، ولا تفاهم من غير الجانب الروسي. كما شرح للمسؤولين الأوروبيين أن البحث في مصير أسد مؤجل لمراحل لاحقة، وهو ما تقاطع مع زيارة وفد ما يسمى بمجلس السلام الأميركي لطاغية الشام بدمشق المحتلة، حيث أكد الوفد الأميركي برئاسة هنري لويندورف عضو الهيئة التنفيذية للمجلس، أن زيارة الوفد تهدف إلى ما أسماها "تكوين نظرة حقيقية عما يجري في سوريا"؛ على حد تعبيره.
وكالات / حذر المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، من تبعات فشل موسكو وواشنطن في التعاون العسكري في سوريا. وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف قال دي ميستورا "لا شك أن ذلك سينعكس بصورة سلبية للغاية على إمكانية إنجاح مفاوضات جنيف". وفي تعليقه على إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء ما زعمت أنه عملية إنسانية مشتركة بين القوات الروسية والنصيرية، ادعى دي ميستورا أنه "لم تكن هناك مشاورات معنا" بشأن هذه العملية. في حين أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، لم يكشف سراً عندما قال: أن الإجراءات التي تتخذها قوات نظام أسد وحلفائه الروس في حلب الخميس، هي في الحقيقة محاولة لإجلاء المدنيين قسراً ولدفع الجماعات المسلحة على الاستسلام. وفي معنى أوضح، وصف ناشطون الممرات الإنسانية المزعومة، أنها ممرات لتسليم حلب والاستسلام للكفار وعملائهم، معتبرين أننا في وقت يجب أن يكون الجواب بفتح ممرات تؤدي إلى فتح جبهات دمشق والساحل وقلب الطاولة على رؤوس المجرمين، ولن يكون ذلك إلا بالاعتصام بحبل الله ونبذ حبال الموك الآثمة. بينما أعلن مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن الطاغية أسد مستعد لبحث اقتراحات ستيفان دي ميستورا حول ما وصفه حرفياً بـ"تطبيع الوضع في سوريا". من جهة أخرى، قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن وفداً من الخبراء الروس سيصلون الجمعة إلى جنيف للتشاور مع نظرائهم الأمريكيين بشأن تنفيذ اتفاق وقف القتال في سوريا.
فيسبوك - منذر عبد الله/ أكد الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان، أن فك الحصار عن حلب لا يكون باستجداء المجتمع الدولي الكافر، ولا بالرهان على الدول المنافقة التي تدعي نصرة الثورة السورية، بينما هي تتآمر عليها، ولا بيوم غضب عابر. وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك، أكد الناشط السياسي، أن فك الحصار يكون بأن يخلع الثوار قادتهم الخونة، الذين ارتهنوا ورهنوا قرار الثورة لدى تركيا والسعودية والأردن، مقابل حفنة من الدولارات. مؤكداً في هذا الصدد أن الثورة العظيمة تعاني من أزمة قيادة، وهي تمر بمنعطف خطير، فإما أن يستعيد المخلصون زمام المبادرة وينفضوا عن كاهل الثورة عملاء غرف الأردن وتركيا السوداء، وإما ضياع الثورة وكل التضحيات. مشدداً على أن الثورة ما زالت عظيمة وقادرة على تغيير المعادلة كلياً وإسقاط النظام رغم أنف أميركا وروسيا وأتباعهما؛ ولكن، سيتحقق ذلك فقط إن عادت الثورة إلى مسارها الرباني، ترفع لواءه وتوالي أولياءه؛ ثورة تقطع حبال التبعية مع الأردن وتركيا والسعودية، وتعود حرة تسير نحو غايتها في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
الأناضول - باريس/ ليس لأنهما أكثر إنسانية من أميركا وروسيا؟! أو أقل عداء للمسلمين منهما؟!، دعت كل من فرنسا وبريطانيا، الخميس، النظام الأسدي العميل وحلفاءه، إلى "إنهاء الحصار" المفروض على مدينة حلب، بـ"شكل فوري". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، ونظيره البريطاني، بوريس جونسون، وفي إطار الصراع السياسي بين القوى الدولية والمزايدة على الخصوم، عقب اجتماع مغلق في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية، في باريس. وأشار الوزيران، خلال المؤتمر، إلى استحالة استمرار محادثات جنيف، وخاصة في ضوء المستجدات الأخيرة في حلب؛ في إشارة إلى الحصار المطبق على المدينة. والأكثر طرافة، أن الوزيران أكدا على ضرورة وقف حلفاء النظام للعمليات العسكرية في المدينة على الفور.
حزب التحرير / بعنوان "انقلاب تركيا .. خطوات بين التبعية الانعتاق"، دعا شباب حزب التحرير في مدينة غزة مساء الأربعاء، إلى ندوة فكرية سياسية في قاعة النادي الأهلي، وقدّم فيها عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الأستاذ خالد سعيد والأستاذ حسن المدهون، كلمتين؛ أوضح في أولاها سعيد، أن فكرة الانقلابات العسكرية مرفوضة إذا كانت لصالح الاستعمار، بينما إذا كان لاستعادة سلطان الأمة من المستعمرين وأدواتهم، وإقامة الدين، فهذا المطلوب شرعاً. وفي الكلمة الثانية ركّز المدهون على وجوب استغلال هذه اللحظة التاريخية في تركيا فيما لو كان حكامها يريدون استغلالها لصالح الأمة وليس لصالح المستعمر الأجنبي، وقال أن من يستطيع امتلاك زمام الجيش ويحظى بشعب يحب الإسلام ويكره العلمانية، ثم لا يطبق الإسلام ولا يفك الارتباط بالأجنبي، فإنه يكون قد أجرم بحق الإسلام وأمة الإسلام. وكان حزب التحرير قد أكد أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أثبتت من جديد أن العقيدة الإسلامية ما زالت حية في نفوس الأمة. وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، رغم تسعين عاماً من القهر، نزل الناس حماية لدينهم ضد طبقة الكماليين العلمانية المعادية للإسلام. وذكّر البيان المسلمين في تركيا، بأن القوة والسلطة هي للأمة قطعاً، وأن السيادة لا تكون إلا لله وشرعه، وأن هؤلاء العلمانيين والديمقراطيين الذين قللوا من شأن إرادتكم واستخفوا بها، هؤلاء هم من هُزم اليوم حقيقة، فكونوا على حذر وعلى أهبة الاستعداد، ولا تسمحوا لغربان الديمقراطية، الذين يقتاتون على فتات بريطانيا وأمريكا بعرقلة قوة إرادتكم. إن أعداءكم الحقيقيين هم المستعمرون جميعاً، وعلى رأسهم إنجلترا وأمريكا، حاسبوا حكامكم الذين لا يزالون يعتبرونهم أصدقاء وحلفاء، ولا يزالون يضعون ثقتهم بالغرب لا في الله ومن ثم فيكم للخروج من هذا الوضع. وانتهى البيان إلى القول، "ندعوكم لتوجهوا خطابكم لحكامكم نحن الأمة، والسلطان لنا؛ لذلك ها نحن ندعمكم لتقيموا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستجعل الحكم في الأرض لله وحده، ولا تخشوا شيئاً، فنحن لن ننظر للوراء أبداً".

No comments:

Post a Comment