Saturday, July 30, 2016

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 30\7\2016م

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 30\7\2016م

العناوين:
طائرات الإجرام الأسدية والروسية تمعن في قتل المسلمين في الشام، وهجوم واسع للمجاهدين في ريف حلب الجنوبي.
الطائرات الصليبية تخرج من أنجرليك في تركيا، ونظام أردوغان يتباكى على حصار حلب.
جون كيري، ينافق ويزعم أنه قلق على المسلمين في حلب.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصف الإسلام بالإرهاب.
التفاصيل:
 متابعات / شنت طائرات الغدر الروسية والإجرام الأسدية، عدة غارات على بلدات كفر ناها والأتارب وقبتان الجبل وإبين دارة عزة بريف حلب الغربي، أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى. فيما أغار طيران العدوان الروسي على مدينة كفر تخاريم بالقنابل العنقودية بريف إدلب. واستهدف أيضاً بالصواريخ الفراغية بلدات خان طومان، والعيس، والكسيبية، وكماري، والبرقوم، وخلصة، وإيكاردا في ريف حلب الجنوبي. من جهة أخرى، شن المجاهدون، هجوماً واسعاً على تجمعات مرتزقة أسد والميليشيات العراقية والأفغانية التابعة لها، في عدة جبهات من ريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا، وتمكنوا من قتل عدد من عناصر مرتزقة النظام وسط قصف مدفعي متبادل بين الجانبين، تزامناً مع قصف جوي من طائرات العدوان الروسي على مناطق الاشتباكات.
الدرر الشامية / في سياق تبييض وجه الرأسمالية العفنة، تقوم المنظمة العالمية لحقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" بتوثيق بعض جرائم الدول الغربية، متغافلةً عن ذكر المجرمين الحقيقيين الذين يرتكبونها يومياً. فقد قامت بتوثيق 47 هجمة بالذخائر العنقودية، من قبل طيران الإجرام الأسدي والعدوان الروسي، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في المناطق المحررة في سوريا، مؤكدةً أن العدد الفعلي لهجمات الذخائر العنقودية، على الأرجح أكبر من ذلك. وقال أوليه سولفانغ، نائب مدير قسم الطوارئ في "هيومن رايتس ووتش"، "منذ جدّدت روسيا ومرتزقة أسد عملياتهما الجوية المشتركة، شهدنا استخداماً مكثفاً للذخائر العنقودية". وطالبت الحكومة الروسية التأكد فوراً من عدم استخدام قواتها أو قوات أسد لهذا السلاح العشوائي بطبيعته. حيث كثّف سلاح الطيران من استخدام اﻷسلحة العشوائية من الذخائر العنقودية والبراميل المتفجرة في حلب وإدلب، مستهدفاً المدنيين والمنشآت المدنية.
أورينت / في ظل اجتماعهما على القضاء على ثورة الشام المباركة، يصرّ وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" على الكذب في جعل موسكو طرف ندٍّ له في الشام، موجهاً لها الإنذارات تارةً وموارباً تارةً أخرى, مدعياً منح موسكو مزيداً من الوقت ليكتشف بوادر لـ"حسن النوايا الروسية" إن وجدت؛ وكالعادة تكون على حساب دماء المسلين في الشام، وهذه المرة بالذات على حساب حياة أكثر من 300 ألف مسلم محاصر في أحياء حلب الشرقية. حيث خرج رأس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري ليعبّر عن قلقه إزاء "العملية الإنسانية" التي أطلقتها روسيا في مدينة حلب، مهدداً بإنهاء التعاون الكامل مع روسيا بشأن سوريا في حال كانت العملية "خدعة"، متناسياً كيري أن إدارته الصليبية هي من أعطت الضوء الأخضر لقصف المسلين في الشام. وتأتي هذه التصريحات والسجالات، لتقزيم قضية المسلمين في الشام خلال الاجتماعات والتحضيرات لجنيف، بحيث تكون الممرات الإنسانية هي القضية في جنيف، وصرف النظر عن المجازر التي ترتكب بحق المسلمين والحديث عن مصير نظام طاغية الشام؛ الأمر الذي يحرف الفصائل المجاهدة عن بوصلتها في إسقاط النظام في الشام والانصياع للداعمين. وتأكيداً على استكمال المسرحية التي طالب فيها مبعوث الأمم المتحدة "ستيفان دي ميستورا" بأن تترك روسيا خطة الممرات التي اقترحتها لخروج المدنيين والمقاتلين من مدينة حلب إلى الأمم المتحدة.
العربي الجديد / تأكيداً لما صدر عن حزب التحرير مراراً من تحاليل سياسية عن تخبط للإدارة الأمريكية في سوريا، صرح جون برينان، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، "أن سوريا أكثر قضية واجهتني في مسيرتي تعقيداً، لأن هناك الكثير من العوامل الداخلية والخارجية والكثير من الأهداف المتضاربة مع بعضها". وأضاف إنه "غير متفائل بشأن مستقبل وحدة سوريا". وقال برينان، في منتدى أسبين الأمني السنوي "لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى". وفي معرض حديثه طلب من روسيا طلباً مبطناً من أجل منع انهيار نظام أسد، حيث صرح "انتقل (بوتين) إلى سوريا مع قوة عسكرية كبيرة لمنع انهيار نظام أسد، إلى أين هو ذاهب؟ ماذا سيفعل سياسياً ليتمكن من الحفاظ على مصالحه؟".
أورينت / في محاولة لإبعاد الشبهة عن نفسه بالمتاجرة بدماء المسلمين عن طريق المال السياسي القذر، الذي ربط الفصائل وعلق عملها الجهادي من أجل إسقاط النظام إلى المفاوضات معه، اعتبر رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، أنس العبدة، أن ما يحدث في مدينة حلب هو "جريمة حرب وإبادة وتهجير قسري" ومحمّلاً روسيا فقط دون شريكتها أميركا المسؤولية القانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية، عما ينجم من أفعالها الأخيرة بحق الشعب السوري، مسوّقاً لنفسه تمثيل المسلمين في الشام، عبر إرساله عدة رسائل إلى الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا والأمم المتحدة، لحثهم على اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها وقف المجازر في حلب ورفع الحصار، ومتباكياً على أهل حلب، ومحضراً نفسه لجولة جديدة من بيع دماء الشهداء على مائدة جنيف، التي أطبقت طوقها على الفصائل التي تأتمر بأمر الداعمين الذين يستجديهم العبدة.
أورينت / قال تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ ‏مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)، في تصريحات سافرة نعقت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضد الإسلام مبديةً ما كانت تخفي، ومعربةً عن حقدها على الإسلام، واصفة الأحداث الأخيرة التي شهدتها ألمانيا، بـ"الإرهاب الإسلاموي". وأدانت ميركل تلك الاعتداءات في فورتسبورغ وأنسباخ، قائلةً إن تلك الاعتداءات كانت "إرهاباً إسلامياً". يأتي ذلك في سياق الحملة الدولية على الإسلام والمسلمين، بزعامة رأس الكفر أميركا، التي تحاول شيطنة الإسلام بوسمه لأفراد أو فصيل أُنشئ لضرب فكرة عودة الحياة الإسلامية، المتمثلة لدى المسلمين في دولة الخلافة الراشدة الثانية. وفي خضم سرد المستشارة أنجيلا ميركل، الحلول لمواجهة الإرهاب الإسلامي، تمسكت المستشارة بعبارتها الشهيرة "سوف ننجز ذلك"، الأمر الذي تريده أميركا، وهو تجييش كل جيوش العالم لمصلحتها في القضاء على ثورة الشام، بذريعة قتال تنظيم الدولة الإسلامية، والتي أضحى صنعها، في مكان ما، فانوساً سحرياً للتحكم بالمسلمين وكتم صوت المنتقدين؛ حتى لو تخلت تلك الفصائل عن نهجها الإسلامي وغيرت جلدها كاملاً، متعامين عن نظام علماني قذر أمعن في قتل المسلمين في الشام بكافة صنوف الأسلحة ووسائل التعذيب الممنهج.
شبكة شام الإخبارية / رغم أن الطائرات الصليبية التي تقتل أهل الشام تخرج من قاعدة أنجرليك في تركيا، ورغم المظاهرات التي خرجت في تركيا التي تطالب بإغلاق هذه القاعدة، أعرب نظام أردوغان العميل كذباً عن غضبه الشديد والمزعوم، من الهجوم الأخير على مدينة حلب، والذي أدى لإدخال المناطق المحررة من المدينة في حصار "تحت ستار مكافحة الإرهاب واتفاق وقف الأعمال القتالية". جاء ذلك على لسان وزارة الخارجية التركية التي أصدرت بياناً، حمّلت فيه نظام أسد وحلفاءه، عدم الصدقية فيما يتعلق بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأنهم يبحثون عن نتائج تأتي عبر الطرق العسكرية، التي نسيها نظام أردوغان القابع في قصره، حتى أصبحت الشام كلها "حماة ثانية". وأكد بيان خارجية أردوغان على ضرورة إنهاء الحصار الذي يضع ملايين المدنيين ضمن ظروف غير إنسانية في حلب، وبقية المدن السورية، ووصفت وزارة الخارجية التركية، الحصار المفروض من قبل النظام والدول الداعمة له بأنه "تصرف ظالم"، معتبرة أن الجرائم التي يرتكبها هؤلاء "تشكل حلقة جديدة من الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، التي لن ينساها العالم".

No comments:

Post a Comment