Tuesday, July 26, 2016

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\07\2016م

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\07\2016م

العناوين:
* المال السياسي القذر يكرر مأساة حمص والغوطة في حلب والنظام يستولي على شريانها الكاستللو.
* خسائر لعصابات أسد في ريف حماة
* المتحدث باسم البيت الأبيض، يتباكى على تردي الأوضاع في حلب ويعرب عن قلق الإدارة الأمريكية
* وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني «تفضلوا وخذو اللاجئين السوريين إلى بلدانكم ونحن ننقلهم بطائراتنا»،
* فيصل قاسم: المعارضون السوريون المغفلون اكتشفوا الآن أن أمريكا التي يحجون إليها هي من صنعت نظام الأسد
التفاصيل:
وكالات - حلب / قامت قوات النظام بمساندة المليشيات الأجنبية وغطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية بالسيطرة على مطعم ومنتجع ‏الكاستيلو وكراجات الليرمون شمالي ‏حلب، وبالتالي تمت محاصرة حلب نهائياً في ظل تخاذل كثير من الفصائل بسبب المال السياسي القذر. ولم يكتفِ هذا النظام بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية والفوسفور والنابالم والكلور والكيماوي والسكود، وكل يوم يظهر لنا سلاحاً جديداً حيث قام باستهداف حي ‏الصاخور بقذائف مدفعية مسمارية. في حين تعرض حيا المشهد وصلاح الدين لعدة غارات بالبراميل المتفجرة خلفت أكثر من ثلاثين وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
شبكة شام الإخبارية - حماة / دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات أسد فجر اليوم، على عدة محاور في الريف الجنوبي لحماة، وسط محاولات جديدة لقوات الأسد للتقدم باتجاه المنطقة، تكبد فيها قتلى وجرحى على يد المجاهدين. وقال ناشطون إن المجاهدين تصدوا لمحاولة تقدم جديدة لقوات أسد المدعومة بعناصر الدفاع الوطني باتجاه بلدتي الزارة وحربنفسه، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، انتهت بتراجع قوات الأسد بعد تكبدها خسائر عديدة في العتاد بينها دبابة "تي 62" والعديد من القتلى في صفوفها، لا سيما على جبهة المحطة الحرارية، التي استهدفها الثوار بقذائف الدبابات ما أدى لخروج المحطة عن الخدمة بشكل مؤقت. وفي الغضون، شن الطيران الحربي لقوات الأسد العديد من الغارات الجوية على بلدة حربنفسه والزارة وكفر لاها، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، استهدف بلدات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
الأناضول / بعد كل المجازر التي ارتكبت في الشام والتي لم ولن تكون الأخيرة في حلب، خرج المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، ليعرب عن قلق الإدارة الأمريكية من تردي الأوضاع في حلب شمالي سوريا، متباكياً تباكي التماسيح على ضحاياها، مستثمراً ذلك بالضغط على المسلمين في الشام من أجل إرضاخهم لحلول إدارته واصفاً استهداف مستشفيات المدينة من قبل طيران نظام أسد المجرم، بأنه أمر "يستحيل تبريره". وادعى "نحن قلقون بشدة من الوضع في سوريا وبالأخص الوضع في حلب". وذكر، أن الولايات المتحدة تضاعف جهودها من أجل تنفيذ روسيا، وذيلها أسد لوعودهم التي قطعوها ضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية. فيما أتى الاستثمار الأوروبي لدماء المسلمين في حلب لوضع قدم في الشام من قبل بريطانيا وفرنسا، والأمم المتحدة، والتي دعت إلى استصدار هدنة إنسانية فورية وملزمة لمدة يومين على الأقل في المدينة المحاصرة من قبل مرتزقة النظام والميليشيات المتحالفة معه.
نبض الشمال / في تصريحات بلغت حد الوقاحة والتطاول على المسلمين في الشام، والتي غلب عليها مفهوم تكريس الوطنية البغيضة والعلمانية المريرة، التي بنيت على أساس المصلحة والمنفعة، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، محمد المومني، «تفضلوا وخذو اللاجئين السوريين إلى بلدانكم ونحن ننقلهم بطائراتنا»، ورفض ما سماه المزاودات فيما يتعلق بمسألة لاجئي سوريا المتواجدين على أراضي المملكة، وإغلاق الحدود بوجه اللاجئين العالقين داخل الأراضي السورية، وجاءت تلك التصريحات نتيجة الضغوط التي تتعرض لها الأردن من الدول والمنظمات الدولية.
عكس السير / وجه الإعلامي السوري، فيصل القاسم نقداً لاذعاً للمعارضة السورية، على خلفية ظنهم بأن أمريكا ستساعدهم على إسقاط النظام. وقال القاسم في تدوينة له على صفحته في فيسبوك، تحت عنوان "سذاجة المعارضة السورية الكبرى": “أكبر خطأ وقع فيه المعارضون السوريون أنهم على ضوء الدعاية السورية الكاذبة على مدى عقود بأن نظام الأسد عدو لأمريكا، وأن أمريكا تعادي النظام، اعتقد هؤلاء المعارضون الساذجون أن أمريكا ستساعدهم بسرعة البرق لإسقاط النظام”. وأضاف “لم يعلموا أن ما يُسمى بالحركة التصحيحية التي قام بها حافظ أسد عام 1970 وأوصلته إلى السلطة كانت حركة أمريكية بامتياز، حيث أوعز الأمريكيون لحافظ أسد وقتها بالانقلاب على الجناح اليساري السوري الوطني، وقدموا له كل أنواع الدعم وقتها، لا بل طلبوا من بعض القوى العربية الحليفة لأمريكا في المنطقة بأن تدعم المجرم حافظ أسد مالياً وتحتضنه سياسياً”. وتابع: ‘‘المضحك في الأمر أن القوى العربية التي كان الإعلام السوري يسميها رجعية، هي التي دعمت الحركة التصحيحية بتاع حافظ أسد”. واختتم الإعلامي السوري تدوينته بـ: “الآن اكتشف المعارضون السوريون المغفلون الذين كان يحجون إلى أمريكا لتدعمهم ضد أسد، الآن اكتشفوا أن نظام أسد صناعة أمريكية من ألفه إلى يائه، وهذا هو سبب صموده حتى الآن”.
وكالات / في ظل سعيه الحثيث لإخفاء عمالته كرويبضة صغير مستغلاً الانقلاب الفاشل في تركيا ومستغلاً حدث العصر المزعوم حول مكافحة الإرهاب، وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداً مبطناً إلى الاتحاد الأوربي عامة وألمانيا خاصة، حيث قال "نحن نكافح الإرهاب منذ خمسة وثلاثين عاماً، وقسم كبير من هؤلاء الإرهابيين الذي لم يحددهم يعيشون في ألمانيا التي تقدم لهم دعماً كبيراً". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان، في مقابلة تلفزيونية أجراها، مع قناة (أ آر دي) الألمانية، وبإحساس المنبوذين من الاتحاد الأوروبي، استطرد قائلاً: ‘‘العدالة إن تأخرت فهي ليست بعدالة، الإرهابيون يعيشون في ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا، ولا يتم تسليمهم إلينا، بالرغم من أن مكافحة الإرهاب هي مكافحة تتم عبر التعاون المشترك، وإن لم تكن كذلك، فألمانيا أيضاً في خطر وكذلك فرنسا وهولندا وبلجيكا وكل الدول الأوروبية والعالم بأسره’’. وفي رده على سؤال حول اعتزام تركيا إعادة حكم الإعدام، أوضح أردوغان أن بلاده "انتظرت على أعتاب الاتحاد الأوروبي 53 عاماً، وألغت قانون الإعدام، ولم يتغير شيء". وتأتي هذه المقابلة في ظل استثماره لقضية الإرهاب ولاجئي سوريا المقيمين في تركيا، حيث قال أن "تركيا التزمت بالوعود التي قطعتها على نفسها في هذا الشأن، لكن أوروبا لم تلتزم"، في إشارة إلى اتفاق "إعادة القبول" الموقع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، مطلع آذار/مارس الماضي. وتابع: "تركيا تستضيف حتى الآن 3 ملايين سوري وعراقي، ولو كنا قد تركنا هذا العدد من اللاجئين يذهب إلى أوروبا، ماذا كان بوسعها (أوروبا) أن تفعل؟".
العربي الجديد / على وقع فضائح ويكيليكس التي تشهدها الانتخابات الأمريكية والتي كان آخرها تآمر رئيسة الحزب الديموقراطي في الترويج لكلينتون كمرشحة وحيدة للحزب على حساب منافسها داخل الحزب، تتجه الأنظار إلى مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية بعدما انطلق، المؤتمر الوطني الديمقراطي لتكريس زعامة هيلاري كلينتون كمرشحة للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة بإجماع لافت لأركان المؤسسة الحزبية، مقابل ريبة من القاعدة اليسارية التي لديها شكوك مُزمنة حيال وزيرة الخارجية الأميركية السابقة. وبينما كان التركيز في كليفلاند، خلال المؤتمر الوطني الجمهوري الذي انعقد الأسبوع الماضي، منصبّاً على "شيطنة" كلينتون، سيكون التركيز في فيلادلفيا على التحذير من "تهوّر" المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومن احتمالات استلامه السلطة. وكما كانت لترامب مشاكله الحزبية، فإن متاعب كلينتون داخل حزبها تأتي من القاعدة اليسارية التي يزداد نفوذها داخل الحزب الديمقراطي. يذكر أن رئيسة الحزب الديموقراطي أعلنت استقالتها، بينما منعها الحزب من إلقاء أية كلمة في مؤتمره الذي يستمر لعدة أيام.
العربي الجديد / قالت مصادر إعلامية يابانية، نقلاً عن الشرطة، إن رجلاً مسلحاً بسكين قتل 19 شخصاً على الأقل، وأصاب آخرين بجروح خطيرة في منشأة لذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة "كيودو" للأنباء إن "الشرطة في ساجاميهارا بمقاطعة كاناجاوا اعتقلت مشتبهاً به"؛ وكانت وسائل الإعلام اليابانية ذكرت في وقت سابق أن نحو 45 شخصاً أصيبوا، وعادة ما يصف المسؤولون اليابانيون الناس بأنهم أصيبوا بسكتة قلبية قبل إعلان وفاتهم رسمياً. وكان متحدث باسم مديرية الشرطة في كاناجاوا أفاد وكالة "فرانس برس" بأن رجلاً في العشرينيات من العمر سلم نفسه بعيد الساعة الثالثة صباحاً (18,00 ت غ)، قائلاً إنه نفذ الاعتداء. وبحسب وكالة "كيودو"، فإن الرجل موظف سابق في المركز. ولم توجه له تهمة الإرهاب لأنه ليس مسلما.
الشرق الأوسط / بينما يعاني أهل الشام الحصار والجوع يقوم حكام العرب بملء بطونهم بأطيب المأكولات، عبّأت السلطات الموريتانية أكثر من 1500 جمل عربي، لاستقبال رويبضات من حكام المسلمين المشاركين في القمة العربية السابعة والعشرين، التي احتضنتها نواكشوط أمس. ويأتي هذا في سياق الفساد المالي والسياسي في موريتانيا التي تتنافس قبائلها في امتلاك أكبر عدد من رؤوس الإبل، من أجل إثبات قوتها وثرائها وذلك ما جعل الاستثمار في الحيوانات الأخرى مخاطرة كبيرة، بل إن بعض القبائل تعتبر أن امتلاك الغنم والبقر لا يليق بها وقد يحمل لها نوعاً من العار. وفي السنوات الأخيرة أصبح امتلاك الإبل في موريتانيا جزءاً من التقاليد البرجوازية لطبقة جديدة من الأثرياء ورجال الجيش والسياسيين، ويأتي ذلك في ظل فقر السكان، حيث يتحدث أهل موريتانيا أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز يمتلك مزرعة كبيرة في صحراء إينشيري، شمال موريتانيا، بها مئات رؤوس الإبل ويزورها في أوقات فراغه. وترسيخاً لحدود سايكس - بيكو، التي لم تسلم منها حتى الإبل والبهائم، قررت السنغال، الجارة الجنوبية لموريتانيا، طرد ما يزيد على عشرة آلاف رأس من الإبل الموريتانية، كانت قد عبرت الحدود بين البلدين بحثاً عن المرعى، وذلك بحجة أنها لم تتقيد بالإجراءات المنظمة لاتفاقيات المراعي الموقعة بين البلدين.

No comments:

Post a Comment