Wednesday, July 27, 2016

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-07-27

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-07-27

التحالف يعترف بمجزرة "منبج" ويبرر جرائمه كعادته
على خلفية مجزرة "منبج" التي استشهد فيها نحو 200 مدني جلهم من النساء الأطفال، أعلنت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، يوم الجمعة الماضي أن قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ "قسد" هي من زودتها بإحداثيات المكان، والذي تم قصفه من قبل قوات التحالف.
وقال المتحدث باسم التحالف، كريستوفر غارفر، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، مساء يوم الجمعة الماضي، إن "الغارة كان من المقرر أن تستهدف كلاً من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي يستخدمهم كدروع بشرية".
وأضاف "غارفر" أن الهجوم ضد تنظيم الدولة في منبج تم بناءً على معلومات من "قوات سوريا الديمقراطية"، موضحاً أن الأخيرة أبلغت قوات التحالف الدولي عن وجود موكب كبير من عناصر التنظيم يستعد لهجوم ضد قوات المعارضة في المنطقة.
وأشار إلى أن التحالف سيحدد ما إذا كانت المعلومات موثوقة بشكل كافٍ لإجراء تحقيق رسمي، وتابع قوله "نبذل جهداً لتجنب سقوط ضحايا مدنيين أو أضرار جانبية لا داعي لها وللتقيد بمبادئ قانون النزاعات المسلحة".
واستشهد أكثر من 212 مدنياً وعدد كبير من الجرحى  في مجزرة مروعة بقصف التحالف قرية التوخار التي تبعد 13 كم شمال منبج  شرق حلب، في الوقت الذي تحاول "قسد" السيطرة عليها من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية". (موقع قناة أورينت)
الراية: تظن الدول الغربية أن إجرامها بحق المسلمين في الشام وغيرها من بلاد المسلمين لا يزال خافيا، وأنها تستطيع ببعض الذرائع التي تقدمها أن تقنع الناس بأنها لا تتعمد قصف المدنيين وقتلهم.. والحقيقة أن سياسة أمريكا ومن معها في الشام تقوم على القتل والحصار والتجويع لإخضاع أهل الشام لسياستها. فأمريكا والدول الغربية، وبعد فشلهم في الحيلولة دون إدراك المسلمين لواقع مبدأ الإسلام من أنه دين والدولة جزء منه وهي طريقة لتطبيقه كاملا في واقع الحياة وحمل دعوته إلى العالم، وبعد ما أظهره المسلمون من توق للعيش على أساس الإسلام، ومن سعي للتحرر من نفوذ الدول الغربية وهيمنتها على الأوضاع في البلاد الإسلامية، لم تعد تلك الدول تجد وسيلة للوقوف في وجه تقدم المسلمين سوى اتباع سياسة الحديد والنار ضدهم.. وها نحن نرى التدمير والقتل والحصار والتجويع وتكميم الأفواه وغير ذلك على امتداد العالم الإسلامي، تقوم به الدول الغربية مباشرة من خلال جيوشها وطائراتها وأسلحتها أو من خلال الحكام العملاء لها.. فلقد بلغ القتل مبلغا عظيما في الشام، وكذلك في ليبيا والعراق واليمن ومصر وغيرها من البلاد الإسلامية، وهي كلها محاولات من الدول الغربية وأتباعها لكسر إرادة الأمة لتبقى في بيت الطاعة الغربي وليستمر خضوعها للدول الغربية وسياساتها. وإن التغيير قادم بإذن الله، وإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لعائدة بإذن الله، فذلك وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ، فما على المسلمين إلا الثبات والصبر والسير في الطريق الصحيح للتغيير، الطريق الذي لا ركون فيه إلى الدول الغربية الكافرة ولا إلى الدول التابعة لها في البلاد الإسلامية، الطريق الذي سلكه رسول الله  في إقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. قال تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾.

التحالف الدولي: قاعدة "إنجرليك" الجوية في تركيا بدأت العودة للعمل بصورة طبيعية
قال متحدث قوات التحالف الدولي (مكون من 60 دولة بقيادة أمريكا) لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، العقيد، كريستوفر غارفر، إن قاعدة "إنجرليك" الجوية في تركيا، بدأت العودة للعمل بصورة طبيعية.
وقطعت السلطات التركية، الطاقة الكهربائية عن القاعدة الموجودة في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، عقب محاولة انقلاب فاشلة شهدتها البلاد، مساء 15 تموز/يوليو الجاري، إذ أقلعت بعض طائرات الانقلابيين منها.
وأوضح غارفر، في موجز صحفي عقده من العاصمة العراقية، بغداد، عبر دائرة تلفزيونية (فيديو -كونفرانس) مع صحفيين في واشنطن، مساء يوم الجمعة الماضي "نتوقع أن تعود العمليات إلى سابق عهدها في إنجرليك".
وأثنى المسؤول العسكري الأمريكي، على "كل من اشترك في حل هذه الأزمة وإعادة الطاقة (الكهربائية) إلى القاعدة الجوية". (وكالة الأناضول)
الراية: ها هم حكام تركيا يؤكدون أنهم كسائر حكام المسلمين في تبعيتهم للدول الغربية وفي تسخيرهم مقدرات بلادهم لخدمة سياسات تلك الدول في القيام بقتل المسلمين في الشام وفي غيرها، فقاعدة إنجرليك، أهم قاعدة أمريكية تُستخدم في حرب أمريكا ضد الإسلام والمسلمين، يفتحها حكام تركيا على مصراعيها أمام أمريكا وغيرها من الدول الغربية الكافرة. إن على المسلمين أن ينظروا إلى هذا الفعل باعتباره جريمة، وأن الحكام الذين يسمحون للدول الغربية، لا بل ويشاركونها، في قتل المسلمين إنما هم حكام مجرمون تجب محاسبتهم وتغييرهم، ومبايعة خليفة للمسلمين في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحكم بالإسلام وتقضي على كل نفوذ للدول الغربية في بلاد المسلمين، وتسخر إمكانات المسلمين في الدفاع عنهم وعن مصالحهم لا في الحرب عليهم تنفيذا لسياسات عدوهم.   

التذرع بالقرار الدولي هو خضوع للدول الغربية وسياساتها "جيش الإسلام": لا يوجد قرار دولي بإسقاط النظام السوري
قال المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش، إن "الدخول إلى دمشق يحتاج إعداداً كبيراً في السلاح والعتاد والمقاتلين" مبديا أسفه على عدم وجود "قرار دولي بإسقاط النظام (السوري) الآن".
وقال علوش في حديث مع "العربي الجديد": "سأوضح هذه القضية من نقطتين، الأولى هي النقطة الميدانية، فالدخول إلى دمشق يحتاج إعداداً كبيراً في السلاح والعتاد والمقاتلين، فهي لا تشبه أي تحرير لأي منطقة أخرى سورية، وذلك لحشود النظام وحلفائه الهائلة في المنطقة. والنظام لم يغفل عن إمكانات المقاتلين في شرقي العاصمة، سواء من ناحية التدريب أو حتى من ناحية العقيدة القتالية، فلذلك صب جل جهده على المنطقة واستنزف الكثير من قواته لفرض الحصار الحالي على المنطقة".
وتابع "والثانية هي النقطة السياسية، فلا شك في أن دمشق تعتبر العاصمة السياسية والعسكرية والاجتماعية للنظام، وسقوطها يعني سقوطه في هذه الأبعاد، وللأسف لا يوجد قرار دولي بإسقاط النظام الآن، وهذا واضح في الأروقة السياسية والأروقة السرية للمجتمع الدولي". (العربي الجديد)

السفيرة الأمريكية الجديدة في لبنان تشدد على أهمية الشراكة الأمريكية اللبنانية
شدّدت السفيرة الأمريكية في لبنان إليزابيث ريتشارد، بعد زيارتها رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السرايا، يوم الثلاثاء 19 تموز/يوليو 2016، على أهمية الشراكة الأمريكية اللبنانية في شتى المجالات، مؤكدة أنها ستعمل "بلا كلل من أجل مواصلة جهودنا وتوسيعها لضمان لبنان آمن ومستقر ومزدهر".
وقالت "إن أحد المفاتيح الرئيسية للدعم الذي تقدّمه أمريكا هو مساعداتها للجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية. لقد كانت أمريكا في الماضي، كما في الحاضر، وسوف تستمر مستقبلاً، الشريك الأمني الأول للبنان".
وأكدت أن المساعدات الأمريكية "المستمرة تظهر بوضوح التزامنا بدعم الجيش لأنها تلاقي مسؤولياته في الدفاع عن لبنان وحماية حدوده". (جريدة السفير)
الراية: إن كلام السفيرة الأمريكية الجديدة في لبنان يشير إلى مدى اهتمام أمريكا بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى كونها من الأدوات التي تعتمد عليها في تنفيذ سياستها.. وإن الحديث عن الشراكة الأمريكية اللبنانية إنما هو لذر الرماد في العيون وهو كلام منمق لإخفاء حقيقة العلاقة بين أمريكا ولبنان، فلبنان ليس شريكا لأمريكا وإنما هو خاضع لها.

حكام المسلمين يتبنون سياسات الدول الغربية: محاربة "الإرهاب"  وتوفير غطاء لتدخل تلك الدول في العالم الإسلامي والصلح مع كيان يهود وزراء الخارجية العرب يتعهدون بـ "هزم الإرهاب" ويرحبون بمبادرة إحياء عملية السلام
تعهد وزراء الخارجية العرب "هزم الإرهاب"، وذلك خلال مشاركتهم يوم السبت الماضي في الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية التي ستعقد في نواكشوط، ودعا الوزراء إلى "حل نهائي" للنزاع "الإسرائيلي" - الفلسطيني، في وقت يعقد القادة العرب قمتهم الاثنين والثلاثاء.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في بداية الاجتماع "يجب هزم الإرهاب، هذه أولوية". ودعا نظيره الموريتاني أسلكو ولد أحمد أيزيد بيه الدول العربية إلى تنسيق أكبر مع الدول الأفريقية لتحقيق هذا الهدف.
وجاء في بيان أن الوزراء أكدوا دعمهم "لكل (المبادرات) التي يمكن أن تساعد على إنهاء الأزمات في العالم العربي، خصوصاً الأزمات السورية والليبية واليمنية".
ورحّب الوزراء "بمبادرتين فرنسية ومصرية للمساعدة في إحياء محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية المتوقفة".
وكان الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي أكد هذا الأسبوع ان القادة العرب سيستعرضون "كل الأزمات التي تعيشها الأمة العربية وجوانبها الأمنية". وأضاف بن حلي أن "تحقيق الأمن داخل الأمة (العربية) يُنجز من خلال عمل مشترك ضد الإرهاب، خصوصاً عبر إنشاء قوة عربية مشتركة". (جريدة الحياة)

تصاعد سياسة التخويف من الإسلام والمسلمين هنغاريا: هناك صلة واضحة بين الإرهاب والمهاجرين
قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، يوم الخميس الماضي، إن هناك صلة واضحة بين الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والهجمات الإرهابية في القارة.
وأوضح أوربان للصحافيين بعد اجتماع لمجموعة زعماء دول وسط أوروبا (مجموعة دول فيسغراد الأربع) في وارسو، أن «هذا واضح مثل وضوح أن اثنين زائد اثنين تساوي أربعة مثل وضوح النهار. هناك صلة واضحة». وأضاف أنه «إذا أنكر أحد هذه الصلة فإنه في الواقع يضر بأمن المواطنين الأوروبيين». (رويترز)

No comments:

Post a Comment