Tuesday, July 26, 2016

الجولة الإخبارية 27-07-2016م

الجولة الإخبارية 27-07-2016م

(مترجمة)
 العناوين:
·      نظام الأسد المدعوم من الغرب يمعن في قتل المدنيين في حلب
·      كيري يستمر في السعي لعمليات مشتركة مع روسيا في سوريا بالرغم من معارضة الحكومة الأمريكية
أردوغان يقوم بعمليات قمع واسعة من خلال حالة الطوارئ التي أعلنها لثلاثة أشهر
التفاصيل:
نظام الأسد المدعوم من الغرب يمعن في قتل المدنيين في حلب
كتبت صحيفة واشنطن عن كارثة كبرى "على وشك الحدوث في مناطق حلب والتي تسيطر عليها المعارضة. وفي تقريرها تقول بوست "الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب السورية يعانون من نقص في الغذاء والهجمات القاتلة في الحرب الأهلية. والآن قطعت القوات الموالية للحكومة الطريق الوحيد المؤدي إلى تلك المناطق تاركين ما يقارب 300.000 إنسان في خطر المجاعة".
إن الحروب التي يقوم بها الغرب أو يدعمها تكون دائمًا كارثية بسبب الاستهداف المتعمّد للمدنيين. فالغرب يدعو الشعب إلى تقرير مصيره، ولكن إذا ما اختار الشعب الإسلام عوضًا عن القيم الغربية العلمانية فإن مفهوم تقرير المصير يصبح في مهب الريح.
إن أمريكا هي الداعم الحقيقي لنظام الأسد وعدو المسلمين والجماعات المخلصة. أمريكا والغرب يتخوفون من عودة المسلمين إلى إسلامهم من جديد، بعد أن ظنوا أنهم أماتوه في قلوب المسلمين بعد قيامهم بهدم الخلافة العثمانية، والآن مدينة محطّمة في سوريا قد أصبحت تهديدًا للسيطرة الغربية ولاستغلال العالم.
----------------
كيري يستمر في السعي لعمليات مشتركة مع روسيا في سوريا بالرغم من معارضة الحكومة الأمريكية
لقد وصل اليأس الأمريكي في سوريا حدًا كبيرًا في الوقت الذي يستمر فيه كيري في تسوية الخلافات مع روسيا حول مطالبها لإقامة عمليات مشتركة. وتحدثت رويترز عن معارضة داخل الحكومة الأمريكية حول خطة كيري "بعض المسؤولين العسكريين والمخابراتيين وصفوا الخطة بالساذجة، وقالوا إن كيري في خطر الوقوع في مصائد الرئيس الروسي بوتين التي وضعها لتشويه صورة الولايات المتحدة أمام الجماعات المعارضة المعتدلة ودفع مقاتليها إلى الانضمام إلى تنظيم الدولة وغيره من الجماعات المتطرفة".
-----------------
أردوغان يقوم بعمليات قمع واسعة من خلال حالة الطوارئ التي أعلنها لثلاثة أشهر
بعد قرن تقريبًا من هدم الخلافة الإسلامية على يد مصطفى كمال وفرضه للعلمانية في تركيا، يعجز الرئيس أردوغان عن مهاجمة العلمانية بشكل مباشر، وفي هذه الأثناء يستغل أردوغان حركة غولن كمبرر لتنفيذ حملات تطهير في صفوف الجيش التركي وضد شخصيات مدنية. وبحسب وكالة رويترز: "يتهم أردوغان فتح الله غولن ومقره الولايات المتحدة، في كونه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي جرت يوم السبت. وفي عملية قمع ضد أتباع غولن المشتبه بهم، فإن أكثر من 60.000 جندي وشرطي وقاض وموظفين حكوميين ومثقفين قد تم فصلهم من عملهم أو اعتقالهم أو تم التحقيق معهم".
إن العلمانية هي الأساس الذي تقوم عليه الجمهورية التركية الآن، وهو نفس الأساس الذي يقيم عليه أردوغان سلطته. وبالرغم من معرفته أن العناصر العلمانية في الجيش التركي هي من حاولت الانقلاب عليه، إلاّ أن أردوغان اختار الطريقة السّهلة في استهداف غولن عوضًا عن مهاجمة الفئة العلمانية في الجيش.
لقد أظهر الشعب التركي ولاءه للإسلام ومعارضته للعلمانية مرّةً أخرى في الأسبوع الماضي من خلال الوقوف في وجه الانقلاب ولكن أردوغان لا يملك الشجاعة ليعبّر سياسيًا عن إرادة الشعب ورغبته.

No comments:

Post a Comment