حزب
التحرير: وقوف السلطة في وجه نشاطات الحزب الدعوية واعتقال شبابه اصطفاف
مع الحملة الصليبية اليهودية لمنع إقامة الخلافة وتحرير المسجد الأقصى
ويذكر
أن الحزب شرع في عقد ندوات ومحاضرات في الضفة في ذكرى الهجرة النبوية
مشبهاً تحالف أمريكا الدولي وسعيها لمنع إقامة الخلافة على منهاج النبوة
بتكالب الكفار على الرسول عليه السلام وسعيهم لقتله ومنعه من الهجرة خشية
إقامة الدولة الإسلامية الأولى، ومعتبراً أن نصر الأمة سيتحقق حتماً بوعد
الله وبشرى رسوله كما تحقق للرسول الأكرم حيث أقام الدولة التي سادت الدنيا
ونشرت العدل والخير.
هذا
وأفاد المكتب الإعلامي للحزب كذلك أن السلطة أقدمت بصورة همجية وبطريقة
الكاوبوي الأمريكي على اختطاف شابين من شبابه من بلدة حوسان لقيامهم بالأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر في بلدتهم.
واعتبر
الحزب أن تصرفات السلطة هذه دليل واضح على اصطفافها بجانب القوى
الاستعمارية الصليبية اليهودية، حيث أنها ضاقت ذرعاً بنشاطات الحزب لا سيما
في المسجد الأقصى المبارك الذي وجه منه الحزب نداءات مؤثرة لجيوش الأمة
بضرورة التحرك العاجل لإقامة الخلافة وتحرير الأقصى وفلسطين، الأمر الذي
أزعج كيان يهود وأمريكا والقوى الاستعمارية فتحركت السلطة لمنع نشاطات
الحزب والتضييق عليها.
وتساءل
الحزب، لصالح من تريد السلطة كتم الصوت الذي يصدر من فلسطين ويناشد الجيوش
بالتحريك لنصرة الأقصى في الوقت الذي يعيث يهود في الأقصى الفساد ويسعون
لتهويده؟ معتبراً أن اصطفاف السلطة في صف أعداء الأمة سيورثها الخزي في
الدنيا قبل الآخرة.
وقال
الحزب "إن الضغط على أصحاب القاعات وتهديدهم وسعي السلطة لعرقلة نشاطات
الحزب أو منعها ستبوء بالفشل فالمنع من القاعات المغلقة لن يضر الحزب ولن
يمنعنه وسيجعل من الطرقات والساحات والمساجد منابر للدعوة والصدع بالحق
ومحاسبة السلطة على تفريطها بفلسطين ومقدساتها. وشباب حزب التحرير يتقربون
إلى الله بالصدع بالحق وعلى استعداد لبذل أنفسهم من أجل إقامة الدين لأنه
واجب أوجبه الله عليهم، أما السلطة فتتقرب لأمريكا ويهود بمحاربة الإسلام
والصد عن سبيل الله وتستجيب لإملاءاتها وسوف ترى السلطة ومن وراءها لمن
تكون العاقبة هل لأولياء أمريكا ويهود أم لأولياء الله الذين لا خوف عليهم
ولا هم يحزنون. قال تعالى: (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)"
2-11-2014
No comments:
Post a Comment