Tuesday, February 26, 2019

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/02/25م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/02/25م

العناوين:
* مخابرات أسد تشن حملة اعتقالات في الغوطة الشرقية, وفي حماة تعتقل فلسطينيين هاربين نحو الشمال.
* سلة محاربة الإسلام تجمعهم, مماحكة أردوغان والسيسي, دجل مفضوح ما عاد ينطلي حتى على البسطاء.
* تواصل المظاهرات في السودان والجزائر, والقوات الأمنية تفرقهم بالغازات المسيلة للدموع.
* محادثات السلام الأفغانية المزعومة, فخ أمريكي للحفاظ على مصالحها في أفغانستان, وتجنب هزيمة مذلة.
التفاصيل:
عنب بلدي/ شنت مخابرات أسد حملة اعتقالات طالت عدداً من الشباب والأهالي في بلدة المليحة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون، أن مخابرات أسد شنت حملة استهدفت عدداً من الأهالي وأقرباء ناشطين سابقين في الغوطة الشرقية, ولم تتمكن المصادر من إحصاء عدد المعتقلين في الحملة أو مقاطعتها مع مصادر حقوقية. وليست المرة الأولى التي تشن الأفرع الأمنية حملة على الناشطين السابقين وذويهم في المنطقة، إذ احتجزت العشرات من موظفي المجالس المحلية وعاملين في القطاع الطبي في مراكز احتجاز إجبارية فضلاً عن اعتقالها لعدد منهم بعد خضوعهم لاتفاق التسوية.
بلدي نيوز/ كشفت مصادر حقوقية فلسطينية، أن عصابات أسد اعتقلت أكثر من 30 مدنياً من أبناء مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، خلال محاولتهم الخروج نحو مناطق الشمال السوري. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"؛ أن 30 مدنياً ممن أجبروا على التهجير من مخيم اليرموك، اتفقوا مع مهربين للخروج من منطقة "تلول الصفا" في البادية إلى مناطق  في الشمال السوري، هرباً من قصف النظام للمنطقة. وأكدت أن المهربين في منطقة "قلعة المضيق" في مدينة حماة، كانوا على تواصل مع فرع 215 التابع للنظام لتنسيق عمليات التهريب والأرباح، وبعد وصول المدنيين إلى مدينة حماة في طريقهم للشمال السوري، تم إبلاغ المدنيين أن طريق التهريب مفتوح إلا أن عناصر الأمن السوري تحايلوا عليهم واقتادوهم نحو الفرع 215. وأشارت المصادر إلى قيام أمن النظام بعمليات ابتزاز لأهالي المعتقلين الفلسطينيين مقابل معلومات حول مصيرهم، فيما تواصلت عمليات تسليم هؤلاء المدنيين خلال نقلهم من تلول الصفا إلى شمال سوريا.
وكالات/ شنت قوات كيان يهود حملة اعتقالات فجر الاثنين، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت عددا من الشبان وأسرى المحررين. وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة "يشتبه بضلوعهم في نشاطات شعبية"، وفق تعبيرها.
رويترز/ دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي للاتفاق على ”مقاربة شاملة“ لمكافحة الإرهاب. وفي قمة مشتركة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ المصرية, قال السيسي ”حان الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة (الإرهاب), بحيث تتضمن مواجهة أمنية صارمة، ومواجهة فكرية مستنيرة مع المنابع الأيديولوجية“.واتفق سيسي مصر وسبسي تونس، الأحد، على تعزيز التعاون في مواجهة (الإرهاب). بينما هاجم الرئيس التركي نظيره المصري، خلال حوار تلفزيوني، إذ قال إنه "لا يمكن أن يلتقي أشخاصا مثله"، كذلك وجه الأحد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن انتقادات شديدة اللهجة إلى المشاركين في القمة مغردا بقوله: "العار عليكم جميعا!". من جانبه عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا ناصر شيخ عبد الحي, وتحت عنوان "دجل مفضوح ما عاد ينطلي حتى على بسطاء الأمة، إلا على المطبلين". قال: في وقت تمر قذائف الموت فوق "نقاط المراقبة التركية" لتقتل خان شيخون وجرجناز ومعرة النعمان وغيرها، وتُقصف مساجدنا في دير الزور من قبل طائرات التحالف الصليبي، يخرج علينا "أردوغان" رجل أمريكا الأول في المنطقة ليتفاخر بالتمنع عن لقاء عدو الله السيسي بسبب إعدامه لشباب الأمة! وفيما نشرته مساء الأحد صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أكد عبد الحي: في الوقت ذاته يتغزل "أردوغان" بدونالد ترامب ويفاخر بالعلاقة مع المجرم الكبير، عدو الإسلام الأول، الذي يوزع أدوار القتل في سوريا على روحاني وبوتين لتطبيق مخرجات جنيف وأستانا وسوتشي، لفرض الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت نظام عميل أميركا, ويسعّر نار القتل في كل من يرفض الخضوع والخنوع تحت ذريعة "مكافحة اﻹرهاب!", ولكن: يمكرون ويمكر الله، وحسبنا قوله سبحانه: (إنا من المجرمين منتقمون).
عربي21/ استخدمت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين، بعد أن تحدى معارضو الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ التي أعلنها الجمعة، وخرجوا إلى الشوارع مرة أخرى في عدد من المدن في أنحاء البلاد. وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في العاصمة الخرطوم وعبر نهر النيل في أم درمان، تزامنا مع أداء مسؤولين جدد اليمين أمام الرئيس عمر البشير، الذي حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات يوم الجمعة. وتصاعدت الاحتجاجات في الخرطوم منذ إعلان حالة الطوارئ، وجرى اعتقال متظاهرين الأحد في مناطق مختلفة من البلاد. وقال شهود إن قوات الأمن تصدت لنحو ألف محتج، في حي بانت في أم درمان حيث أغلق المتظاهرون الشوارع بإطارات السيارات. وتظاهر الآلاف في حي بري بالخرطوم حيث أغلقوا شارعا رئيسيا وأضرموا النيران في إطارات السيارات، مرددين هتافات إسقاط البشير. وقال شهود إن مئات المحتجين واجهوا أيضا الغاز المسيل للدموع في حي المعمورة بشرق الخرطوم، وإن المشهد تكرر مع مئات آخرين في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة. وأغلق المئات طريقا رئيسيا في حي بشمال الخرطوم وطالبوا بسقوط البشير.
الجزيرة/ تجمع مئات الأشخاص الأحد للتظاهر وسط العاصمة الجزائرية رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وفرقتهم الشرطة بقنابل مدمعة. وأعلنت الرئاسة قبل أيام أن بوتفليقة سيغادر الجزائر الأحد متوجها إلى جنيف "لوقت قصير من أجل القيام بفحوص طبية دورية". من جهته، قال عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري رئيس الحكومة السابق إن مشروع الولاية الخامسة "لا يزال قائما".
الجزيرة/ أعلنت حركة طالبان أفغانستان في بيان لها أن الجولة الخامسة من المناقشات بين الحركة والمبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاده وفريقه ستبدأ الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة. وقد أعرب ممثل حركة طالبان شير محمد عباس ستانكزاي - في وقت سابق - عن أمله في أن يستغرق انسحاب القوات الأمريكية شهورا وليس سنوات، وأشار إلى أن الحركة لم تتوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين بشأن موعد الانسحاب. يذكر أن حزب التحرير ولاية أفغانستان أكد في بيان صحفي مع بداية المفاوضات بين طالبان وأمريكا: أن الهدف من محادثات السلام هذه هو إنهاء الحرب في أفغانستان, وفي الوقت نفسه ضمان التأثير الاستعماري لأمريكا، لاستغلال الموقع الجغرافي - الاستراتيجي، والموارد الطبيعية. وأضاف البيان: أن الانضمام إلى عملية السلام الأمريكية من قبل المجموعات السياسية والعسكرية الأفغانية سوف يؤدي في واقع الأمر إلى الخضوع التدريجي والاستسلام لأعداء البلد المحتلين، وإلى المزيد من تفكك طالبان وتجزئتهم وخداع مسلمي أفغانستان. وأوضح البيان: أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فإن مصالحها الاستعمارية تبرر وسائلها القذرة. فمن أجل احتلال أفغانستان، أعلنت أمريكا طالبان أولاً بأنهم (إرهابيون) وأطاحت بحكومتهم. والآن وبعد سنوات عديدة من الحرب، وبسبب متطلبات تغير الظروف في السياسة الخارجية الأمريكية، أسقطت اسمهم من قائمة (الإرهابيين) التابعة للأمم المتحدة، ووصفتهم بأنهم تمرد داخلي, لفتح أبواب التفاوض معهم لضمان سلامة واستمرارية وجودها الاستعماري. وشدد البيان: على أن الاقتراب إنشاً واحداً من الكفار المحتلين يؤدي إلى الابتعاد عن الحق. فإذا فتحتم أبواب المفاوضات مع قوات الاحتلال وواصلتم هذا النهج، فسوف يدمجكم في نهاية المطاف في العملية الأمريكية. ونتيجة لذلك، حتى لو أنهى الكفار احتلالهم المباشر، فسوف يستمرون في سياساتهم الاستعمارية من خلال المؤسسات الدولية والسفارات والدبلوماسيين والجواسيس والمؤسسات المدنية. وخاطب البيان أهل أفغانستان!: لن تجلب لكم عملية السلام مع العدو أي درجة من الأمن والتقدم. وبدلاً من ذلك، فإن هذه العملية ستجعل حالة الحرب والسياسة في أفغانستان أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، وسوف تعزز قوات الاحتلال بشكل متزايد جذورها العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية. ونوه البيان: إلى أن أمريكا تريد أن تعلن نهاية أطول حرب لها في التاريخ حتى يمكن للحزب الأمريكي الحاكم أن يستخدم ذلك للفوز بالانتخابات. من ناحية أخرى، تريد خداع دول المنطقة بالتظاهر بإنهاء الحرب في أفغانستان. وفي الواقع، تريد أمريكا منع هزيمتها المخزية الواضحة في هذا القبر المظلم. وختم البيان محذرا: من أن التعاونات والتسهيلات المقدمة من باكستان والسعودية والإمارات وقطر في هذه العملية لا تعني أنهم يتعاطفون مع حركة طالبان, لأن هذه الدول هي وسائل أمريكية رخيصة للتأثير على طالبان. وبالتالي، فإن أمريكا تستخدم جميع أدواتها الاستراتيجية للضغط على طالبان والتأثير عليها في الخضوع لعملية السلام الأمريكية.

No comments:

Post a Comment