نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/02/25م

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/02/25م

العناوين:

* فصائل أدر خدك الأيسر في الشمال تمارس تطنيش القصف والتهجير, ومخابرات النظام تعود لاحتواء جمر الثورة في حوران.

* برسم فصائل تنفيذ سوتشي بصمت, الشرطة العسكرية الروسية في طريقها إلى ”المنطقة الآمنة“ المزعومة.

* سلة محاربة الإسلام تجمعهم, مماحكة أردوغان والسيسي: دجل مفضوح ما عاد ينطلي حتى على بسطاء الأمة.

التفاصيل:

سمارت – درعا/ مع تصاعد الأعمال القتالية في حوران ضد مليشيات النظام المتهالك, التقى اللواء المجرم محمد محلا رئيس "شعبة المخابرات العسكرية" لدى النظام الأحد، بصحبة رئيس فرع الأمن العسكري في درعا لؤي العلي, وبعض القادة السابقين في الجيش الحر -الذين رعوا اتفاق خفض التصعيد, وأنهوه بتسليم حوران إلى النظام النصيري الغادر- التقى بعدد من وجهاء مدينة طفس في محافظة درعا، كذلك التقى "محلا" مع وجهاء في بلدة أم المياذن، بينما تم تأجيل اجتماع آخر مع وجهاء من مدينة درعا. يأتي هذا في وقت يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع مشروع قانون ملزم للاعتراف بسيادة كيان يهود على الجولان المحتل. تزامنا مع التحضير للقاء الذي سيجمع الأربعاء في موسكو بين المجرمين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

عنب بلدي/ شنت عصابات أسد حملة اعتقالات طالت الأحد عدداً من الشباب والأهالي في بلدة المليحة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية. واستهدفت عدداً من الأهالي وأقرباء عاملين سابقين في نشاطات ثورية في الغوطة الشرقية قبيل سيطرة عصابات أسد عليها. بينما أرسلت شعب التجنيد التابعة للنظام قوائم جديدة، تضم أسماء 2000 شاب من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في مدن وبلدات منطقة "القلمون الغربي".

سمارت – إدلب/ استهدفت قوات الاحتلال الروسي وحليفه النصيري المتمركزة في قريتي قبيبات الهدى ومعان شمال حماة، بالصواريخ الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة سبعة مدنيين بجروح معظمهم بحالة خطرة، وفي الأثناء استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام بالرشاشات الثقيلة قريتي سكيك والزرزور وبلدتي الخوين والتمانعة جنوب إدلب. وأضاف ناشطون، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مدينتي سراقب ومعرة النعمان وقريتي أم جلال والزرزور وبلدة التمانعة جنوب إدلب، وبلدتي بداما والناجية غربي المحافظة. وتتعرض محافظة إدلب ومناطق شمال وغرب حماة لقصف مدفعي وصاروخي يومي من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، برعاية اتفاق سوتشي بين ضامني الخديعة والإجرام الروسي التركي. من جانبه, وفي آخر تقاريره الأحد، أحصى فريق منسق استجابة سوريا الذي يديره الائتلاف العلماني نزوح 8314 عائلة مما بات يعرف بالمنطقة منزوعة السلاح في حماة وإدلب وحلب، موزعة على أكثر من 86 قرية وبلدة ومخيم خلال شهر شباط الجاري. وبحسب نفس أدبيات الائتلاف طالب الفريق المجتمع الدولي للضغط على النظام وحليفه الروسي لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح، ويبدو أن رقم آلاف العائلات المهجرة بفعل القصف اليومي لم يتعد الشأن الإحصائي المعتاد, ولم يثر اهتمام فصائل أدر خدك الأيسر أو فصائل الرد الإعلامي بصخب, وتنفيذ مخرجات سوتشي بصمت، من جانبه, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي وفيما كتبه مساء الأحد في حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام: ذكّر ببداية الثورة، وقبل أن يقول المال السياسي كلمته في شراء الذمم، كيف فتح أهل الشام قلوبهم لمن أعلنوا أن غايتهم هي إسقاط النظام، وتحملوا القصف والدمار والتهجير والحصار على أمل تحقيقها. أما اليوم، وللأسف، وبدل حفظ الجميل، نرى بعض من احتضنتهم اﻷمة, يعاجلونها بطعنة السعي الحثيث لفتح الطرق الدولية بأوامر تركية تصدرها أميركا، ما يعرض الثورة وتضحياتها للخطر، بدل أن تتوج بإسقاط النظام في عقر داره! وتساءل عبد الحي: هل يقبل بهذا التفريط مخلص يزعم الثورة والجهاد؟! وختم عبد الحي مذكرا: بأن دين الله أمانة، لا يبيع تضحيات أهله إلا خائن لله ولرسوله ولدماء أهل الشام، وأن الملائكة والتاريخ يسجلان، لكل حسب موقفه وخندقه وعمله، فإما عز في الدنيا والآخرة، أو خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.

 رويترز/ قال وزير الخارجية سيرجي لافروف لوسائل إعلام صينية وفيتنامية الأحد, أن الشرطة العسكرية الروسية يمكن نشرها في ”منطقة آمنة“ مقترحة على طول الحدود الشمالية السورية مع تركيا. ونُقل عن لافروف قوله الأحد إن القادة العسكريين هم في المرحلة النهائية من تحديد شكل المنطقة الآمنة, وإن أي قرار سيأخذ مصالح دمشق وأنقرة في الاعتبار. خاصة مع خبرتنا في دمج اتفاقات وقف إطلاق النار وإقامة مناطق خفض التصعيد بنشر الشرطة العسكرية الروسية. وأشار لافروف، إلى أن معظم المناطق في سوريا تشهد وقفا لإطلاق النار، في وقت تبقى مشكلة إدلب، حيث من الضروري الفصل بين المعارضة المسلحة و(الإرهابيين). وأشاد لافروف بدور أنقرة, فقال: أنها أيدت "صيغة أستانا"، بقرار براغماتي ساعد في تحقيق ما لا يمكن لأحد فعله لضمان وقف إطلاق نار حقيقي على معظم سوريا, وضمان بدء حوار مباشر بين الحكومة والمعارضة المسلحة". وفي تكامل متقن في تبادل الأدوار, أكدت مصادر واشنطن رفض الجانب الأميركي انتشار قوات تركية أو حليفة لها في «المنطقة الأمنية» المقرر إنشاؤها شمال شرقي سوريا. وعكس البيان الذي أصدره متحدث باسم (البنتاغون) نتائج الاجتماع بوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ملفات يختلف عليها الطرفان. وبحسب مصادر صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية. فإن جزءاً من القوات الأمريكية سيبقى في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، حيث سيواصل الجنود القيام بدوريات مشتركة مع نظرائهم الأتراك. فيما ستستقر المجموعة الثانية شرق نهر الفرات كجزء من منطقة آمنة بين تركيا وسوريا، بذريعة “تدريب المقاتلين المحليين”. وستبقى فرقة ثالثة في منطقة التنف الجنوبية (عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية)، وفي رجع الصدى التركي, شدد قائد فرقة الحمزة التابعة لفصائل جيش الفرات الوطني "سيف أبو بكر" على ضرورة سيطرة الجيشين التركي والحر في المنطقة الآمِنة. وفي ذات السياق, أعرب المجلس الوطني الكردي المتفرع عن الائتلاف العلماني السوري، عن دعمه إنشاء منطقة آمنة بقيادة الولايات المتحدة وتركيا. وكشف نوري بريمو ممثل المجلس في إقليم شمال العراق. الأحد، أنهم "التقوا وفدا أمريكيا، بطلب من واشنطن, وفيه أبلغوه تأييدهم ودعمهم للمنطقة الآمنة المحتملة".

باس نيوز/ كشف مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، الأحد، أن القوات الأمريكية تعمل على تدريب وتجهيز قوات من الحشد العشائري، وتحديداً من أقضية القائم والرطبة وحديثة غربي الأنبار. وأضاف المصدر، أن «القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة عين الأسد غربي الرمادي أشرفت على تدريب قوات خاصة من الحشد العشائري وهي مستمرة في تدريب وتجهيز قوات أخرى». وأشار المصدر إلى أن «أغلب النشاطات التي تنفذها القوات الأمريكية في الصحراء الغربية للأنبار تكون بمشاركة قوات من الحشد العشائري حصراً دون مشاركة قوات الجيش أو الشرطة معها».

رويترز/ دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي للاتفاق على ”مقاربة شاملة“ لمكافحة (الإرهاب). وفي قمة مشتركة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ المصرية, قال السيسي ”حان الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة (الإرهاب)؟ بحيث تتضمن، مواجهة أمنية صارمة، ومواجهة فكرية مستنيرة مع المنابع الأيديولوجية“. واتفق سيسي مصر وسبسي تونس، الأحد، على تعزيز التعاون في مواجهة (الإرهاب). بينما هاجم الرئيس التركي نظيره المصري، خلال حوار تلفزيوني، إذ قال إنه "لا يمكن أن يلتقي أشخاصا مثله"، كذلك وجه الأحد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن انتقادات شديدة اللهجة إلى المشاركين في القمة مغردا بقوله: "العار عليكم جميعا!". من جانبه عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا ناصر شيخ عبد الحي, وتحت عنوان "دجل مفضوح ما عاد ينطلي حتى على بسطاء الأمة، إلا على المطبلين". قال: في وقت تمر قذائف الموت فوق "نقاط المراقبة التركية" لتقتل خان شيخون وجرجناز ومعرة النعمان وغيرها، وتُقصف مساجدنا في دير الزور من قبل طائرات التحالف الصليبي، يخرج علينا "أردوغان" رجل أمريكا الأول في المنطقة ليتفاخر بالتمنع عن لقاء عدو الله السيسي بسبب إعدامه لشباب الأمة! وفيما نشرته مساء الأحد صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أضاف عبد الحي: في الوقت ذاته يتغزل "أردوغان" بدونالد ترامب ويفاخر بالعلاقة مع المجرم الكبير، عدو الإسلام الأول، الذي يوزع أدوار القتل في سوريا على روحاني وبوتين لتطبيق مخرجات جنيف وأستانا وسوتشي، لفرض الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت نظام عميل أميركا, ويسعّر نار القتل في كل من يرفض الخضوع والخنوع تحت ذريعة "مكافحة اﻹرهاب!" لكن: يمكرون ويمكر الله، وحسبنا قوله سبحانه: (إنا من المجرمين منتقمون).