Monday, February 25, 2019

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/02/24م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/02/24م

العناوين:
فقدان مجموعة من القوات الروسية في البادية, وأهالي الركبان مهددون بمزيد حصار للعودة إلى الطاغية.
بعد جريمته بتسليم الشاب المصري, أردوغان يهاجم نظام السيسي محاولا ستر سوءته.
دار الإفتاء! بعد أن تلطخت أيديهم بدماء أهل مصر, أبى الله إلا أن يكشفوا سوأتهم بأنفسهم.
النظام الروسي المجرم, يواصل حربه على الإسلام باعتقال حملة الدعوة من شباب حزب التحرير.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ أفادت مصادر متطابقة بفقدان الاتصال مع مجموعة من عصابات أسد وروسيا منذ يومين في بادية دير الزور، في حين أكدت مصادر أخرى سقوط قتلى منهم بكمين لتنظيم الدولة في المنطقة. وتحدثت المصادر عن فقدان 3 من القوات الروسية يرافقهم أحد ضباط النظام، وذلك خلال قيامهم بجولة ميدانية في البادية الشامية. وفي السياق؛ قالت شبكة "الشرقية24" المحلية؛ إن عناصر التنظيم استهدفوا رتلاً لقوات النظام بكمين في البادية على بعد 25 كم من مدينة "الميادين" شرق مدينة دير الزور، وأشارت إلى أن الرتل يضم عناصر وضباط لقوات النظام والقوات الروسية. وبحسب المصدر؛ فإن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين استمرت لساعات، قُتل على إثرها عدد من عناصر وضباط النظام، إضافة لضباط روس. وأشارت إلى أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية من مدينة الميادين إلى منطقة الاشتباك، انسحب على إثرها التنظيم من المنطقة، حيث عثر على عشرات الجثث والسيارات المحروقة، إضافة إلى فقدان ضباط روس بالإضافة لقائد الرتل برتبة عميد.
نداء سوريا/ هددت القوات الروسية نازحي مخيم الركبان بتشديد الحصار المفروض عليهم مالم يخرجوا ويقوموا بعمل تسويات مع نظام أسد، إلا أن أهالي المخيم رفضوا ذلك بشكل قطعي، داعين لفتح طرق بديلة لهم. وذكرت صفحة "البادية 24" أن الروس هددوا في اجتماع مع أهالي المخيم بمنع إدخال جميع المواد الغذائية والقوافل اﻹنسانية سواء من الهلال الأحمر أو الأمم المتحدة أو المنظمات الأخرى. وقد افتتحت القوات الروسية "معابر إنسانية" بين مناطق سيطرتها ومناطق نفوذ التحالف الدولي على حدود منطقة 55 كم حول المخيم، وادّعى الروس أن عمليات خروج المدنيين إلى مناطق سيطرة النظام ستتم بشكل منظم وأمني. من جانبها أكدت "هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان" في بيان على ثبات موقفها وموقف والسواد الأعظم من أهالي المخيم ورفضهم أي نوع من أنواع التسوية والمصالحات مع النظام المجرم. وأكد البيان أن نازحي مخيم الركبان لن يثقوا بأي ضمانات يقدمها "أعداء الشعب السوري" في إشارة إلى الروس "لأننا عهدنا ورأينا تعهداتكم ومدى مصداقيتكم ومهما حاولتم من ضغوط أو اتفاقات جانبية فلن تجدي نفعاً".
بلدي نيوز/ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع "التلفزيون الفيتنامي" وتلفزيون الصين المركزي، "نحن لا نخطط لأعمال عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية". وأضاف لافروف "أعربت تركيا عن قلقها إزاء التهديد لأمنها، والحكومة السورية تحتج ضد وجود الجيش التركي على أراضي الدولة ومع ذلك، فقد أيدت صيغة أستانا، إنه قرار براغماتي ساعد في تحقيق ما لا يمكن لأحد فعله لضمان وقف إطلاق نار حقيقي على معظم سوريا وضمان بدء حوار مباشر بين الحكومة والمعارضة المسلحة". وأردف لافروف بأنه لا يوجد إجماع روسي – تركي حول التنظيمات الكردية الموجودة في شمال شرق سوريا وتصنيف هذه التنظيمات. كما وأشار "إلى ان معظم المناطق في سوريا تشهد وقفا لإطلاق النار، في الوقت نفسه التي تبقى فيها مشكلة إدلب، حيث من الضروري الفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين"، حسب زعمه.
الجزيرة/ في محاولة بائسة لإخفاء سوءته, بعد أن سلم نظامه شابا مصريا محكوما بالإعدام لنظام السيسي, شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما حادا على نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على خلفية الإعدامات الأخيرة التي طالت تسعة معارضين أدينوا باغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وقال أردوغان في مقابلة أجرتها معه قناة "سي.أن.أن تورك مساء السبت إن السيسي منذ تسلمه السلطة في مصر أعدم نظامه 42 شخصا، كان آخرهم تسعة شبان، "وهذا لا يمكن قبوله". وأضاف أن "جوابي لمن يسأل: لماذا لا تقابل السيسي؟ أنا لا أقابل شخصا كهذا على الإطلاق". وخلال نفس المقابلة التلفزيونية، أكد الرئيس التركي أن المنطقة الآمنة المحتمل إقامتها شمالي سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة تركيا. ووصف أردوغان المحادثة الهاتفية التي أجراها الخميس مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بالإيجابية، وقال إن علاقته بترامب بشأن سوريا جيدة، مضيفا أن ذلك يسهل حل المشاكل. كما قال إنه قد يزور الولايات المتحدة بعد 31 مارس/آذار المقبل بدعوة من الرئيس الأميركي، مؤكدا أنه دعا الأخير إلى زيارة تركيا. في حين أكد متحدث باسم البنتاغون لقناة الجزيرة أن المنطقة الآمنة ستخلو من أي قوات تركية أو قوات تابعة للمعارضة السورية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر/ أكدت دار الإفتاء في مصر على موقعها: أن (ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومةٍ وحربٍ للجماعات (الإرهابية الضالة) يعد من أعلى أنواع الجهاد في سبيل الله؛ ومن قُتل منهم على يد من أسمتهم بالخوارج فهو من الشهداء). من جانبه فند بيان صحفي لحزب التحرير ولاية مصر هذه الشبهات لدار الإفتاء مؤكدا: أن الغرب يصف الإسلام بـ(الإرهاب)، ويعتبر كل مسلم (إرهابياً) حتى يتبرأ من إسلامه بالكلية، ويدين بالدين الجديد الذي تسوقه أمريكا عبر رجال الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء. ولفت البيان إلى: أن ما تقوم به مؤسسات النظام وجيشه وشرطته، لا يوصف أبدا بأنه جهاد بل هو حرب معلنة على الله ورسوله، وحماية للنظام الرأسمالي الذي يحكم مصر والأمة، واستباحة لأعراض الناس ودمائهم وأموالهم وممتلكاتهم بغير حق، وهم شركاء في تلك الدماء التي تراق وسيسألون عنها أمام الله يوم القيامة. وتساءل البيان: من هو الضال؟! أهو من يطالب بتطبيق الإسلام أم من يقر قوانين الكفر التي تحكم البلاد وتقهر العباد؟! وعن أي ولي أمر شرعي خرجوا ومَنْ مِنْ حكامكم يحكم بالإسلام حتى تقولوا إنهم خوارج؟! وشدد البيان على: أن استدلالكم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كذب محض ومحاولة رخيصة مكشوفة لتبرير جرائم هذا النظام الذي أوغل في دماء أهل مصر قتلا وحرقا وسحقا وشنقا، وأنتم بهذا إنما تنزعون ورقة التوت التي كانت تخفي سوأتكم أمام من بقي لكم مكان عنده من أهل مصر وغيرهم ممن خدعوا بكم لعقود خلت. وختم البيان مخاطبا أهل مصر الكنانة بالقول: هؤلاء هم رجال الفتوى المعتمدون من الدولة قد أخزاهم الله أمامكم، يشاركون في قتلكم والإساءة لدينكم وسنة نبيكم فاجعلوهم خلف ظهوركم ولا تسمعوا لهم فإنما يدعونكم لذل الدنيا وخزي الآخرة، وكونوا مع الصادقين القادرين حقا على صراع الغرب وأفكاره وأنظمته؛ العاملين لتطبيق الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا/ قضت محكمة بريفولسكي العسكرية في 21 شباط/فبراير. بعد جلسة عقدت في منطقة تابعة لمدينة أوفا، بالحكم على 12 من أعضاء حزب التحرير بالسجن مابين 12- 16 عاما . وحين سمع أعضاء حزب التحرير الحكم قالوا بأنهم راضون بقضاء الله سبحانه وتعالى، وصرخوا معاً "الأمة تريد خلافة اسلامية".(تسجيل). وقبل أسبوع، نطقت محكمة موسكو العسكرية بالحكم على تسعة شباب من آسيا الوسطى متهمين بالمشاركة في نشاطات حزب التحرير بالسجن لمدة ما بين11 -  16سنة في سجن شديد الرقابة. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا: أن هذه الأحكام القضائية تشترك في الظلم وأنها جاءت بتوصية من الأجهزة الأمنية بحق حملة الدعوة، واستعرض البيان مقتطفات من كلمات شباب حزب التحرير في قاعة المحكمة ومنها:  كلمة الأخ محمدوف باطير حيث دعا كل الحاضرين في القاعة إلى طاعة الله رب العالمين، ثم واصل قائلاً: "أنا لم أُخْفِ يوماً أنني عضو في حزب التحرير ولا أنوي فعل ذلك الآن. أنا لا أقر بالذنب ولست مذنباً... خلق الله هذا العالم حيث كان الصراع بين الخير والشر وبين الكفر والإيمان دائماً. أؤكد على أنه بسبب هذا القانون الملعون بحظر الحزب في 2003م يعاني الكثير من المسلمين من الاضطهاد والسجن لمدد طويلة. أنا مسلم أحمل دين الإسلام، ويضطهدونني فقط بسبب قولي ربي الله. وأختم بقول الله تعالى: ﴿قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذتَ إِلَٰهاً غَيرِي لَأَجعَلَنَّكَ مِنَ ٱلمَسجُونِينَ﴾. وفي الكلمات الأخرى تكلم الشباب, بكل فخر بأنهم أعضاء في حزب التحرير واستدلوا بآيات من القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

No comments:

Post a Comment