Sunday, September 25, 2016

لن يسترد الحقوق إلا خليفة عادل

لن يسترد الحقوق إلا خليفة عادل

الخبر: ورد على موقع الجزيرة نت خبر بعنوان "مهلة للتحقيق بشأن هجمات الغاز السام بسوريا"، ومما جاء فيه: "... حيث أمهل مجلس الأمن الدولي لجنة تحقيق دولية خمسة أسابيع إضافية للانتهاء من تقريرها بشأن تحديد المسؤول عن هجمات بالغاز السام في سوريا، في الوقت الذي يطالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفرنسا وبريطانيا وآخرون بمعاقبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
وكان من المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها هذا الأسبوع، غير أنها أبلغت مجلس الأمن أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت، وترغب في تأجيل الموعد حتى 21 تشرين الأول/أكتوبر القادم.
من جهته، قال استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان اليوم الجمعة إن قرار المجلس تمديد عمل اللجنة "لهذه الفترة القصيرة جاء لظروف استثنائية للسماح لها باستكمال تقريرها الرابع".
وتريد فرنسا وبريطانيا ودول أخرى بالمجلس من الأمم المتحدة اتخاذ إجراء بعد تسلم التقرير القادم، والذي سيكون الرابع للجنة التحقيق".
التعليق:
كما هو معلوم فإن الهجوم الكيميائي على الغوطة هي مجزرة وقعت في الغوطة شرق دمشق، في 21 آب/أغسطس 2013، راح ضحيتها 355 شخصا (حسب تقرير أطباء بلا حدود) من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب. حدث الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق. وقد تبادل كل من النظام والثوار الاتهامات بالمسؤولية عن هذه المجزرة، كما طالبت قوى عربية وغربية بالتحقيق بهذا الحادث في مجلس الأمن.
ربما كنا نذكر ردود الفعل العالمية والعربية ضد هذه الجريمة البشعة، حيث أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مذهول، والبيت الأبيض قلق، والاتحاد الأوروبي دعا إلى تحقيق، وتركيا طالبت بالإعلان عن نتائج التحقيق... وغيرها من الردود التي تدل وتؤكد أننا ابتلينا بقيادات لا يعتمد ولا يعول عليها.
إن هذه الجريمة لم تكن الأولى وليست الأخيرة من سلسلة الجرائم التي مورست في حق المدنيين العزل، فكم سمعنا عن حالات القتل الجماعي والتشريد والاغتصاب والتنكيل التي تعرض لها أهل سوريا... وقد مضى عليها قرابة ثلاث سنوات دون أي نتائج تذكر، بل المزيد من التأجيل والتمديد لفترة التحقيق...
وكما قيل فإن من أمن العقوبة أساء الأدب... ولن يوقف هذه الاعتداءات التي تمارس ضد أهل سوريا والمسلمين في كل مكان، إلا عودة الخليفة الراشد الذي يحكم بشرع الله، ويحمي الإسلام وأهله، كيف لا وقد وصفه الرسول الكريم ﷺبالجنة، أي الستر؛ لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين، ويمنع الناس بعضهم من بعض، ويحمي بيضة الإسلام، ويتقيه الناس ويخافون سطوته.
نسأل الله أن يعجل لنا بالنصر والتمكين وأن يحمي الإسلام والمسلمين في كل مكان، إنه وليّ ذلك وهو على كل شيء قدير.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عفراء تراب
24 من ذي الحجة 1437هـ   الموافق   الإثنين, 26 أيلول/سبتمبر 2016مـ

No comments:

Post a Comment