Sunday, September 25, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\09\2016م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\09\2016م

العناوين:
* المجاهدون يحررون معان بحماة ويستعيدون حندرات بحلب.
* مفاوضات لافروف - كيري نجحت في التغطية على إبادة حلب المستمرة!!.
* ثورة الشام مفترق طرق للبشرية.
* لا حل لأوروبا إلا مراجعة مبدئها والتفكير بموضوعية في الإسلام.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / أعلن المجاهدون في حلب عن استعادة السيطرة على مخيم حندرات بشكل كامل، بعد ساعات من تقدم مرتزقة أسد المتعددة الجنسيات ولواء القدس الفلسطيني داخل المخيم. وقال ناشطون أن المجاهدين خاضوا معارك عنيفة استمرت لساعات عدة وسط قصف جوي عنيف استهدف المنطقة، تمكن المجاهدون خلالها من استعادة السيطرة على مخيم حندرات شمالي مدينة حلب، وقتل العشرات من مرتزقة المتوحد أسد ولواء القدس الفلسطيني. وفي سياقٍ متصل، أعلنت جماعة جند الأقصى عن تحرير بلدة معان النصيرية وقرية الكبارية في الريف الشمالي الشرقي لحماة بعد معارك عنيفة مع عصابات أسد ومليشياته الطائفية. ونقل عن مصدر عسكري في جماعة "جند الأقصى" تأكيده مقتل عشرة على الأقل وجرح العشرات من مرتزقة أسد بمحيط بلدة معان، إلى جانب تدمير دبابة  t72  وعربة bmb وإحراق سيارة مليئة بالذخائر، فضلاً عن اغتنام خمس دبابات، وعربات مدرعة وكمية من الأسلحة والذخائر.
وكالات / في حين تتواصل مفاوضات لافروف - كيري في الأمم المتحدة, تواصل آلة الإجرام الصليبية الروسية والنصيرية قذف حمم حقدها على الثائرين في حلب، في ثنائية تعكس نجاح اتفاق كيري ومقاوله لافروف في إثارة زوبعة من الدخان للتغطية على ما يجري في حلب من إبادة جماعية أهلكت الحرث والنسل. كل ذلك للقضاء على ثورة الشام المباركة ولكن أنى لهم ذلك, فقد استهدفت طائرات الحقد الروسي والنصيري الأحياء السكنية المحررة في مدينة حلب وريفها، حيث استشهد، السبت، مئة وخمسة مدنيين، جلهم من الأطفال والنساء، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من مئتين وعشرين في أقل من يومين، كما غصت المشافي الميدانية والنقاط الطبية المتبقية بالجرحى والمصابين، حيث أكد الدفاع المدني وجود أكثر من 200 جريح في حصيلة أولية، نظراً لوجود عائلات بأكملها تحت الأنقاض وانعدام معظم المستلزمات الطبية والدوائية، وخروج 4 مراكز لها عن الخدمة.     
 أورينت نيوز / اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها، السبت، أنّ الهجوم "الشرس" الذي أطلقته الطائرات الروسية ونظام أسد على المناطق المحررة في حلب، بمثابة "دفن الأمل" في إنقاذ أي وقف لإطلاق النار تطبيقاً للاتفاق الأمريكي الروسي المزعوم. وأضافت الصحيفة أنّ "أمواجاً متتالية" من الطائرات قصفت "بلا هوادة"، الأحياء السكنية التي تسيطر عليها المعارضة السورية شرق حلب، في هجوم جديد أعلنت عنه قوات أسد ومليشياتها الطائفية الحاقدة، في وقت وصف سكان المدينة الغارات المكثفة بأنّها "الأعنف" خلال خمس سنوات من الحرب. ولفتت الصحيفة إلى أنّ اللقاء الذي عقد في نيويورك بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الخميس، انتهى بسرعة، ومن دون بيانات أو تقدم ملموس نحو هدف كيري المعلن من إحياء وقف إطلاق النار. وفي السياق ذاته، أشارت "واشنطن بوست"، أنّ إطلاق الهجوم على حلب استدعى تساؤلات حول المضمون الكامل للاتفاق الذي اجتهد كل من كيري ولافروف في التفاوض عليه خلال الأشهر الثمانية الماضية، لا سيما القول أنّ روسيا تشارك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما رؤيتها حول استحالة الحل العسكري للصراع في سوريا, يشار إلى أن طائرات العدوان الروسي تواصل استهداف الأحياء السكنية المحررة في مدينة حلب، وسط صمت عربي ودولي، وتواطؤ أمريكي.
حزب التحرير - فلسطين / وصف رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية ألكسندر دزاسوخوف، الأزمة السورية بأنها "مفترق طرق في تاريخ البشرية، ويتوقف على حل هذه الأزمة مستقبل البشرية بأكملها، وذلك ليس مبالغة". وقال دزاسوخوف، السفير السوفيتي السابق لدى سوريا، أثناء مشاركته في برنامج "الكنيسة والعالم"، الذي بثته قناة "روسيا-24"، السبت، "ستتوصل الأجيال القادمة، دون أدنى شك، عندما ستدرس ما يجري حالياً في سوريا وحولها، إلى استنتاج مفاده أن ذلك ليس مجرد سلسلة أحداث دراماتيكية. علق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على هذا الوصف على صفحته بالقول: "نعم إن استعصاء الثورة السورية على الكسر ووعيها على المؤامرات الدولية الرامية لإخمادها، ووضوح هدفها الذي فرضه الرأي العام لأهل الشام المنادي بإقامة خلافة منهاج النبوة، يجعل من الثورة السورية مفترق طرق للبشرية كلها حقاً؛ مفترق طرق ستنتصر فيه ثورة الحق لترى البشرية نور ربها من جديد مشرقاً بتحكيم شرع الله في الأرض فتشهد العدل والرحمة والإنسانية والروحانية في الرسالة المحمدية التي ستحملها دولة الخلافة للبشرية لتمحي آثار الرأسمالية المتوحشة وتجار الحروب الذين تكاتفوا في صف واحد لإجهاض ثورة الشام ومنع إقامة خلافة على منهاج النبوة التي ستقوم رغم أنف أمريكا وروسيا وأشياعهما، لأنها وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.
جريدة الراية - حزب التحرير / لا حل لأوروبا إلا مراجعة مبدئها والتفكير في الإسلام بجدية وموضوعية حتى تتخذه مبدأ لها، فهو خير دواء لإنقاذها من أزماتها التي تهدد بتفككها وتعيدها إلى دائرة الصراع كما في العصور الغابرة, استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها الصادر الأربعاء, بالتساؤل: "قمة الاتحاد الأوروبي: هل تحل مشاكل أوروبا؟"ن حيث بين كاتب الافتتاحية أسعد منصور: "لا أدل على الوضع الذي وصلت إليه حالة الاتحاد الأوروبي من تصريحات قادته, فألمانيا وفرنسا هما عماد الاتحاد الأوروبي وهما اللتان تقرران مصيره وترسمان سياسته, حيث قالت المستشارة الألمانية ميركل: ليس لنا أن نتوقع حلاً لمشاكل أوروبا في قمة واحدة. نحن في وضع حرج. وصرح الرئيس الفرنسي أولاند: إما أن نسير في اتجاه التفكك أو نعمل معا لضخ المزيد من القوة التي تدفعنا نحو إطلاق المشروع الأوروبي". وأشار الكاتب كل ذلك يجسد مدى الانقسامات في الاتحاد الأوروبي, ويثبت أن العلمانية وهي أساس المبدأ الرأسمالي فاشلة، ونظامها الديمقراطي فاشل، فلم يستطع الأوروبيون أن يعالجوا مشاكلهم بهذا المبدأ، لأن العلمانية الديمقراطية عاجزة عن حلها، ولم تستطع أن تصهر الشعوب في بوتقة المبدأ، وتوحد دوله وشعوبه. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير بتوجيه النداء: "فإلى الإسلام يا أهل أوروبا ندعوكم لحل مشاكلكم بشكل جذري وصحيح، فبه تحل عليكم الرحمة، وقد وصفه إلهنا وإلهكم الواحد الأحد وصفاً دقيقاً عندما أرسل محمداً ﷺ رسولاً لنا ولكم. قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ﴾.
حزب التحرير / قامت أجهزة أمن النظام في الأردن في منطقة الرصيفة، الثلاثاء، باعتقال الأخ (زياد سليم محمد أبو رزق) أحد شباب حزب التحرير, على خلفية مشاركته في حملة الحزب لفضح جريمة التشريع بغير ما أنزل الله. وقال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي في الأردن: "إن وشاية رخيصة دنيئة من قبل مترشح في الانتخابات النيابية، تلقفتها الأجهزة الأمنية وتجاوبت معها لتؤكد حقد النظام في الأردن على حزب التحرير وغيظه من حملته التي أطلقها تحت شعار (قاطعوا التشريع بغير ما أنزل الله)". ولفت البيان إلى أن أعمال الحملة اضطرت رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات، خالد الكلالدة، لأن يخرج عن صمته ويحرض على القائمين عليها في مؤتمره الصحفي أثناء عملية الاقتراع. وأكد البيان أن شباب الحزب قاموا بالتواصل مع الناس وحثهم على مقاطعة الانتخابات النيابية على أساس شرعي، وقاموا أيضاً بزيارة معظم المترشحين للانتخابات النيابية مبينين لهم جريمة وحرمة القيام بالتشريع ومحملين إياهم المسؤولية الشرعية في الانحياز للإسلام وقضايا الأمة المصيرية. قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ .    

No comments:

Post a Comment