Monday, September 26, 2016

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\09\2016م

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\09\2016م

العناوين:
* تواصل القصف الجوي على حلب وارتفاع أعداد الشهداء.
* مجلس الأمن أداة الإجرام.. والمجتمع الدولي هو المجتمع الصليبي الاستعماري.
* يمحق الله الربا يا حكام تركيا.
التفاصيل:
وكالات / واصلت حصيلة شهداء محافظة حلب بالارتفاع بشكل متواتر، ووصل الأحد، إلى 90 شهيداً وعشرات الجرحى، نتيجة القصف الجوي لطيران الإجرام النصيري والصليبي الروسي المروحي والحربي بكافة أنواع الذخائر الفراغية والعنقودية والفوسفورية، وسط مؤشرات عن إمكانية ارتفاع الحصيلة أكثر من ذلك بسبب استمرار القصف ووجود عشرات الحالات الخطرة في المشافي الطبية، التي أعلنت عن وصولها للطاقة الاستيعابية القصوى مما ينذر بتوقفها عن العمل. وقال ناشطون أن الطيران المروحي لقوات المتوحد أسد استهدفت عدة أحياء في المدينة بينها حي الهلك، موقعاً خمسة شهداء وعدد من الجرحى، كما استشهد 4 آخرين في حي قاضي عسكر واثنين في حي القاطرجي بقصف جوي مماثل، كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل حي بستان الباشا موقعاً سبعة شهداء وعدد من الجرحى. في حين، شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية على أحياء الشعار والأنصاري خلفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، وحرائق في المباني السكنية وسيارات المدنيين, أيضاً لم تسلم أحياء الميسر والزبدية والشعار من قصف جوي مماثل من الطيران الحربي والمروحي، خلفت العديد من الشهداء والجرحى، وسط أنباء عن ارتفاع عدد الشهداء لتصل لأكثر من 10 شهداء في الشعار وستة في الميسر. وتعرض مركز الدفاع المدني في مركز هنانو لقصف بالبراميل المتفجرة، متسببة بأضرار كبيرة، وذلك بعد يوم من استهداف مراكز عدة للدفاع المدني في حلب وإخراجها عن الخدمة. وتشهد مدينة حلب منذ أيام، قصفاً عنيفاً من الطيران الحربي الروسي والمروحي النصيري، أوقع المئات من الشهداء حيث تجاوزت حصيلة كل يوم من القصف مئة شهيد وعشرات الجرحى، غصت بهم المشافي الطبية في المدينة، وسط استمرار القصف. في سياق متصل، سقط عدة جرحى بينهم أطفال نتيجة غارة جوية استهدفت مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي, فيما قصف الطيران الروسي بلدة حيان شمالي حلب بصواريخ C5, كما شن الطيران الحربي عدة غارات استهدفت كلاً من أورم الكبرى وقبتان الجبل بالقنابل العنقودية غربي حلب ولم ترد معلومات عن إصابات.
شبكة شام الإخبارية / بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عقد مجلس النفاق والعهر الدولي اجتماعاً طارئاً بحضور المبعوث الأمريكي بثوب أممي إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، لمناقشة الوضع بحلب وإيقاف المجزرة المفتوحة في حلب,على حد زعمهم. حيث تحولت جلسة مجلس التهريج الأممي إلى سجال بين مندوبي الدول, ووصف المبعوث الحل الأمريكي إلى سوريا، الوضع في حلب بالمروع ، مشيراً إلى العجز عن انتشال الضحايا في حلب جراء كثافة القصف. وفي رسائل تهديد مبطنة لأهل الشام بصيغة الذم للنظام, يظهر خبث ومكر أميركا المكشوف، قالت سامنثا باور، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أن نظام أسد مصمم على استعادة كل شبر من حلب مهما كان حجم الدمار والقتل, فيما اعتبر مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، الحرب في سوريا تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية, أما مندوب بريطانيا ماثيو رايكروفت، الذي كان أكثر حدة من نظيره الفرنسي، فقد أكد أن عدد الذين قتلهم أسد أكثر بكثير ممن قتلهم تنظيم الدولة وجبهة النصرة، مطالباً بإيجاد تعريف جديد للإرهاب لشمل أسد ضمنه, في حين قاد المندوب الروسي في مجلس الأمن حملة مضادة ضد جميع المتحدثين بنفي كل التقارير والكلمات التي سبقته بالقول أن المعارضين يتلاعبون بالصور والفيديوهات لتشويه صورة الحكومة السورية، محملاً مسؤولية ما يحدث في سوريا إلى أمريكا وعواصم أخرى الذين "دعموا جماعات إرهابية في المنطقة" على حد زعمه. مجلس الأمن اليوم وأكثر من أي يوم مضى، يكشف عن وجهه الحقيقي وأنه أداة تشرعن الممارسات الإجرامية والوحشية لتحقيق مصالح الدول الاستعمارية صاحبة حق النقض "الفيتو", إن المجتمع الدولي هو المجتمع الصليبي الاستعماري الذي لا يقيم وزناً لإنسانية ولا يعرف فضيلة, كل دول العالم لا تساوي فيتو أمريكي أو روسي, وأمريكا تحول محرقة حلب إلى قضية هدنة ومساعدات غذائية وممرات لتهجير أهل حلب لصرف الأنظار عن جرائمها في حلب, أمريكا تخطط لكل الممارسات الوحشية وجرائم الحرب وبكل الأسلحة المحرمة دولياً، وروسيا تنفذ وتحمل كل قذارات أمريكا. أيها المسلمون: بحبل الله وحده تمسكوا وعلى مشروع الإسلام توحدوا وإلى عقر دار الطاغية أداة أمريكا وكلبها سيروا، فلا تجعلوه يأمن في جحره، فإن الحسم هناك في دمشق, والله ما سكت سلاح بعد محرقة حلب إلا سلاح خائن وما فاوض عملاء أمريكا ووكلائها إلا متاجر بدين الله, (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
تلغرام - الشيخ سعيد رضوان / أكد المفكر الإسلامي، الشيخ سعيد رضوان، أن مسألة الاستعانة بالكافر هي مسألة فقهية ليست بالمعقدة وليست من المسائل التي تخفى دقائقها وأدلتها على أهل العلم، ومع ذلك جرى فيها مغالطات كثيرة وجرى فيها تدليس وتبرير لكل خائن لدينه وأمته وجرى فيها متاجرة بالدماء والأعراض والتضحيات، وجرى الافتراء على الله. وتساءل الشيخ على قناته على موقع تلغرام: "هل ما يفتي به هؤلاء المجوزون للاستعانة بالكفار وجيوشهم وأموالهم وأسلحتهم هو استعانة بالكافر أم أن الكافر هو من يستعين بهم ويتخذهم مطيته واداته في تمرير مخططاته؟". وأضاف الشيخ: "إن الاستعانة متروك لولي الأمر ولقد كان رسول الله رئيساً للدولة، فلا يجوز لرئيس الدولة ومن باب أولى للأفراد أن يستقدموا جيوش الكفار إلى بلاد المسلمين ولا تلقي الأموال منهم، وكذلك الجماعات لا يحق لها، وإلا فلا يكون جهاداً في سبيل الله لإعلاء كلمة الله بأموال الدول الكافرة والعميلة صنيعة الكفار ولا بجنودهم". وطالب الشيخ بسؤال الذاهبين إلى جرابلس "لم تركتم حلب تحرق وتباد وذهبتم لتخوضوا حرب أمريكا, إن عمالة أردوغان وخيانته لدينه وخذلانه للمسلمين هو وحكام دول الضرار يشهد بها القاصي والداني ومن لا يراها أعمى البصيرة أعمى البصر", وتعجب الشيخ ممن يعرض عن توحيد سلاح الفصائل ولا يستعين بإخوانه في الجهاد ويذهب ليستعين بأمريكا وعبيدها, ولمن ترك الطاغية آمناً في دمشق وسار لمقاتلة المسلمين حسب التصنيف الأمريكي، ولمن تلهى في معارك جانبية عبثية. وانتهى الشيخ إلى أن الكل يعلمون إذا ما توحد سلاح المجاهدين على مشروع الإسلام أصبحوا قوة لا قبل لأمريكا ولا لغيرها بهم, ليس فقهاً والله، ولو كان فقهاً لاحترمناه ولو خالف اجتهادنا، ولكنه اتباع للهوى وخيانة ومتاجرة بدين الله.
وكالات / وجهت هيئة علماء فلسطين في الخارج نداءً إلى الأمة الإسلامية لنصرة حلب وأهلها وإنقاذها من المحرقة الروسية، وقال بيان صادر عن الهيئة: "إنّ أهلنا وأشقاءنا في مدينة حلب تنهمر عليهم الصواريخ والغارات الروسيّة في حرب إبادة شاملة تُخلّف كلّ دقيقةٍ المزيد من الشهداء والجرحى وتحدِث الدمار الهائل في كل شيء". وطالب البيان أبناء الأمة الإسلامية جمعاء أن تتحرك بشكل عاجلٍ وبالسبل كافة لإيقاف هذه الجريمة المستمرة بحق سوريا كلها، والتي تشهدها مدينة حلب هذه الأيام بشكل غير مسبوق، وكما يوجب على الجميع أفراداً وجماعات وحكاماً ومحكومين بذل غاية الوسع لردّ العدوان وإيقاف القتل والتدمير. كما دعا البيان أبناء الأمة الإسلامية إلى الاحتشاد في الساحات والميادين العامة نصرةً لأهلنا في حلب الجريحة وفضحاً للعدوان الجائر الذي تتعرض له. كما دعا البيان الجاليات العربية والإسلامية في أوروبا وأميركا وغيرها من بلاد الغرب إلى التحرك الشعبي الواسع. كما طالب البيان العلماء والدعاة أفراداً ومؤسسات إلى رفع الصوت عالياً ببيان وجوب نصرة أهلنا في حلب خصوصاً وسوريا عموماً وحرمة خذلانهم، وبيان الواجب الشرعي على شرائح المجتمع كافة، وإن ذلك من تبليغ رسالة الله تعالى التي أمرهم بتبليغها. وانتهى البيان موجهاً خطابه إلى أهلنا في حلب: "دمكم دمُنا وجرحكم جرحنا وألمكم ألمنا وإننا وإياكم بإذن الله تعالى في خندق النصر المبين الذي وعد الله به عباده المرابطين الصابرين, إن الله تعالى لن يتركم أعمالكم ولن يضيع صبركم وجهادكم، فاصبروا واحتسبوا واعلموا بأن الله تعالى هو الناصر".
حزب التحرير - فلسطين / انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم، وكالات التصنيف الائتماني الدولية، واصفين قراراتها بأنها "سياسية، وغير محايدة إلى حد كبير"، وذلك بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية (موديز) تصنيف الديون السيادية لتركيا لأقل من المستوى الاستثماري, وخفضت موديز تصنيف تركيا إلى أقل من الدرجة الاستثمارية لتنتقل من BAA3 إلى BA1، مبرّرة ذلك بمخاوف بشأن سيادة القانون في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، ومخاطر بشأن الاستدانة من الخارج وتباطؤ الاقتصاد, كما توقعت الوكالة نفسها أن يتكرر تخفيض التصنيف الائتماني لتركيا في السنتين القادمتين، مما سيؤدي إلى ارتفاع مستمر في الفوائد الربوية على الديون التي تقترضها الحكومة التركية. وعلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على هذا الخبر على صفحته الرسمية، بأن ما يسمّى التصنيفات الائتمانية هي أدوات سياسية بامتياز، ولا يمكن فصلها عن الخطط الاستعمارية التسلّطية للولايات المتحدة الأميركية. كما أن الكذب والخداع هي من صفاتها الأساسية، وليس أدلّ على ذلك من دورها في الأزمة المالية العالمية عام 2008, ولفت التعليق متسائلاً: "بما أن الاقتصاد التركي هو اقتصاد بلد إسلامي، يؤمن أهله بدين الإسلام، وكثيرٌ منهم يدعم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات بسبب ما يرفعه من شعارات إسلامية، ومن قطعيات الإسلام تحريم الربا بأشدّ الألفاظ، وتصويره بأقبح الصور التي تجعل المسلم ينفر منه ويزدري مرتكبيه فكيف يبيح أردوغان وحزبه لأنفسهم أن يرهنوا اقتصاد المسلمين في تركيا بالديون الربوية؟ ألم تحقق الدولة العليّة العثمانية الكفاية الاقتصادية للمسلمين لقرون عديدة في ظل نظام الإسلام؟ فكيف نرضى اليوم أن تكون معائشنا رهينة لمؤسسات رأسمالية غربية مضللة مخادعة؟! نعم إن تلك القروض الآثمة تؤدي إلى انتعاش مؤقت في الاقتصاد، ولكنّ إثم هذه القروض عند الله تعالى عظيم لو كانت على مستوى فرد يريد شراء بيت أو ما شاكل، فكيف الحال وهذه القروض على مستوى دولة كبيرة بحجم تركيا، ألم يشرع لنا الله سبحانه نظاماً اقتصادياً شافياً كافياً فيه الحياة الطيبة والتقدم والازدهار؟ إن الله سبحانه وعدنا بمحق الربا، وتوعّدنا بحربٍ من الله ورسوله في حالة الإصرار على الربا، فهل أنتم منتهون؟".

No comments:

Post a Comment