Wednesday, September 28, 2016

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\09\2016م

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\09\2016م

العناوين:
التحالف الصليبي يدمر آخر جسور دير الزور.. وطيران الحقد الروسي يدمر مخابز حلب.
حزب التحرير لحكومة تونس.. كفى خداعاً وتضليلاً ونتحداكم في كشف المستور.
موت المجرم اليهودي الكبير بيريز.. وزعماء النفاق في العالم يصورونه حمامة للسلام.
التفاصيل:
سمارت / دمّرت طائرات التحالف الصليبي، جسر بلدة العشارة آخر الجسور الواصلة بين ضفتي نهر الفرات الشرقية والغربية في محافظة دير الزور، وذلك عقب تدميره الثلاثاء، الجسر الوحيد في مدينة الميادين القريبة بالريف الشرقي، حسب ما أفاد ناشطون. وقال الناشطون، أن طائرات التحالف الصليبي، استهدفت بعدة غارات جسر بلدة العشارة الذي يربط ضفتي نهر الفرات بين منطقتي الجزيرة والشامية في البلدة ما أدى إلى انهياره، مشيرين إلى أن دمار الجسر أدى لقطع أوصال البلدة بين ضفتي النهر. وكانت طائرات التحالف، دمّرت الثلاثاء، الجسر الوحيد في مدينة الميادين والذي يربط المدينة شرقي نهر الفرات، ببلدة ذبيان المجاورة غرب النهر، وذلك عقب استهدافه بعدة غارات أدت إلى انهيار الجسر. وبتدمير طائرات التحالف الصليبي لجسر العشارة، تعزل كامل شرق نهر الفرات عن غربه بطول 700 كيلومتر، وهي المنطقة الممتدة بين مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا شمال شرق حلب، وصولاً لمدينة البوكمال الحدودية مع العراق شرق دير الزور، فيما يتبقى جسرا "سد تشرين" الذي تسيطر عليه "الوحدات الكردية" جنوب شرق منبج بريف حلب الشرقي، و"سد الفرات" الذي يسيطر عليه تنظيم "الدولة" في مدينة الطبقة جنوب الرقة.
بلدي نيوز - حلب / استشهد أكثر من عشر مدنيين، وأصيب آخرون، الأربعاء، بقصف جوي روسي ترافق مع قصف مدفعي لعصابات أسد على الأحياء المحاصرة في حلب. وقال ناشطون، أن عصابات أسد قصفت حي المعادي بالمدفعية الثقيلة تزامناً مع قصف جوي روسي استهدف مخبزاً آلياً في الحي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشر مدنيين وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون، أن طيران الحقد الروسي قصف بالصواريخ والقنابل الفوسفورية أحياء المشهد والصالحين والفردوس والسكري، والهلك في مدينة حلب، ما تسبب بجرح عشرات المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المدينة. وطال القصف بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، ما أدى لاستشهاد طفلتين. بينما قصف طيران الغدر الأسدي بغارتين حي القاطرجي، كما تعرض الحي للقصف ببرميل متفجر من الطيران المروحي. في حين، دوى انفجار ضخم هز مدينة حلب وسط اشتباكات عنيفة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على محاور السويقة والسبع بحرات ومحيط قلعة حلب. وتتعرض مدينة حلب وريفها لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي والأسدي، منذ أكثر من أسبوع، أدى إلى استشهاد أكثر من 400 مدني وخروج عدد من المراكز الطبية عن الخدمة.
الأناضول - نيويورك / ذراً للرماد في العيون، وتستراً على مشاركتها الإجرام الدولي بحق أهل الشام، أعربت الأمم المتحدة عما أسمته "خيبة الأمل" إزاء استمرار النظام النصيري في رفض منح وكالاتها الإغاثية تصاريح الوصول إلى حلب. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، الثلاثاء، "نريد وقف العنف، وننتظر الموافقة على الوصول إلى حلب، ولم نتلق بعد رداً من حكومة نظام أسد". من جهتها، وترجيحاً لكفة الرغبة الروسية المزمنة، طالبت منظمة الصحة العالمية، بفتح ممرات "فورية" آمنة، بدعوى إجلاء المرضى والمصابين المحاصرين من قبل قوات النظام في أحياء حلب الشرقية، على حد إنسانيتها. بينما يجدر بكل ذي عقل وبصيرة العمل على هدم هذه المؤسسة التي تدعى الأمم المتحدة بكافة منظماتها الدولية، وتقويض بنيانها بكشف زيفها وفضح حقيقتها وإظهار ارتباطها العضوي والوثيق بمصالح الغرب الكافر وأنها أداة قمع وظلم تستخدم لخدمة الكافر والحفاظ على مصالحه.
مسار برس / جرياً على عادته في استجداء أسياده، قال أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، أنه ما زال لدى الإدارة الأمريكية فرصة لتصحيح المسار بالتعامل مع الملف السوري، وإيقاف روسيا ونظام الأسد عن الاستمرار بارتكاب الجرائم في حلب، وأضاف العبدة عقب اجتماع موسع للهيئة السياسية الثلاثاء، ضم عدداً من أعضاء الهيئة العامة والهيئة العليا للمفاوضات، للوقوف على واقع مدينة حلب، أن الخيار الوحيد أمام الثورة هو توحيد كافة الجهود السياسية والعسكرية، لمواجهة هذه الحرب الشعواء على الشعب السوري التي يستخدم فيها أسلحة جديدة محرمة دولياً تؤدي إلى تدمير الملاجئ، وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين, وأشار رئيس الائتلاف إلى أن أصدقاء الشعب السوري يقفون أمام لحظة الحقيقة، والتي توجب عليهم أن يساعدوا الثورة السورية. إن من يستجديهم العبدة هم أنفسهم من وكلوا أسد بارتكاب المجازر بحق أهل الشام نيابةً عنهم, بل ويعطيهم الفرصة لتصحيح المسار, إن العبدة وائتلافه لم يعودوا يرون ولا يريدون أن يروا أنفسهم أين يقفون وأنهم مجرد تابع صغير ينفذ ما يملى عليه فقط, لقد أدرك كل من خرج بالثورة عمالة ائتلافه لرأس قوى الشر في العالم أمريكا الذي كان مهمته فقط ديكوراً لمفاوضات عبثية خدمة لأسيادهم الأمريكان, ورضوا بأن يأخذوا هذا الدور القذر الذي لم يجنِ منه أهل الشام سوى إلهائهم عن قضيتهم الأساس التي خرجوا من أجلها وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه, وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة. وكان الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، قد علق على صفحته بالفيسبوك في وقت سابق على تصريحات أعضاء الائتلاف بالقول: "إذا نطق أحد أعضاء الائتلاف العلماني أو هيئة المفاوضات أو من يتبع لهما بكلمة حق يوماً، فإننا سنضطر ـ غير آسفين أبداً ـ لاعتبار كلامه هذا للتسويق الإعلامي فقط، ولرفع أسهمه بين الناس الذين باتوا يعلمون تآمره عليهم مع أعدائهم، وليظهر كناطق بما يجول في صدورهم ليكسب ثقتهم، وهو نفسه سوف يلبي أي دعوة توجه إليه، ويشترك في كل مؤامرة على أبناء أمته تعرض عليه، من قبل أسياده الأمريكان".
حزب التحرير / ما إن تسرب خبر اعتزام شركة "بتروفاك" البريطانية غلق مقرها في قرقنة إلى الإعلام حتى انتشر في مختلف وسائله انتشار النار في الهشيم، بهذا افتتح المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس بيانه. وأضاف البيان: "مع أنه لا يوجد على أرض الواقع ما يبرر هذا القرار الذي لم يثبت ببلاغ رسمي من الشركة ولا من الحكومة، فخاضت خلية الأزمة التي تشكلت لهذا الغرض مفاوضات مع من اعتبرتهم ممثلين عن الجهة، ما جعلها تعدل سريعاً عن قرار المغادرة. وخلال تلك الأيام واصل جمع من السياسيين والإعلاميين شعائر الصراخ والعويل على فراق بتروفاك إلى حد أوصل بعضهم إلى التطاول على أهالي قرقنة بزعم أنهم المتسبب الأول والمباشر في تدمير اقتصاد البلاد! أي أن الطرف المُدان صار بعد مسرحية سيئة الإخراج هو الضحية!!". وتابع البيان متحدياً: "ولذلك فإننا نتحدى الرئاسات الثلاث، أن يأتوا بالعقود الثلاثة التي أبرمتها شركة بتروفاك البريطانية مع كل من الدولة التونسية، والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والشركة التونسية للكهرباء والغاز". وأردف البيان مؤكداً: "فإن لم تفعلوا، ولن تفعلوا، فالأجدر بكم أن تتركوا لحزب التحرير مسألة إدارة الصراع مع الاستعمار في الخارج وحل مشاكل البلاد في الداخل، فإنّ له من الكفاءات ما سيفاجئ قوى الاستعمار الدولي". وانتهى البيان موجهاً النداء: "أيها المسلمون، أيها الأهل في تونس، إن حلّ أزمة الحكم في هذا البلد لن يكون بأيدي من ارتهن للغرب وارتمى في أحضان الكافر المستعمر، وإنما الحل لنا جميعاً في الاستجابة لأمر الله بالعمل على إقامة دولة الحق والعدل التي وعدنا بها ربنا وبشرنا بها نبينا ﷺ؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله على أنقاض النظام الرأسمالي الذي يعتبر أن التقسيم العادل للثروات هو عدوه الأول".
جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، ما شهدته تونس في الآونة الأخيرة اتساعاً في دائرة الاحتجاجات الشعبية من جديد في العديد من المدن التي استعادت نشاطها الاحتجاجي، تزامناً مع ارتفاع منسوب القلق في نفوس أهل تونس هذه الأيام، فقالت الراية: "إن هذا الواقع المتأزم الذي تعيشه تونس هو نتاج طبيعي لظلم النظام الرأسمالي الذي تطبقه الحكومة هناك، وإقصائهم السافر لشرائع الإسلام الحنيف فظهر الفساد في كل ناحية من مناحي الحياة، وطال كل جانب من جوانب الرعاية". وأكدت الراية: "ما دامت هذه الحكومة تعتمد على نظام قاصر، تعتبر الأزمات الاقتصادية مكوناً من مكوناته فلن تفلح بتوفير الرخاء الاقتصادي في تونس حتى لو أرادت ذلك وما هي بفاعلة". وخلصت الراية إلى القول: "لقد فات القطار هؤلاء الحكام ولن يستطيعوا إخماد الاحتجاجات بشكل نهائي، ولن يفلحوا ببعض الترقيعات أو الوعود الزائفة في إزاغة بصر الأمة الإسلامية عن السعي نحو التغيير الحقيقي، نحو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي من شأنها أن ترفع الظلم وتحكم بالعدل وتوزع الثروة بالإنصاف وتعيد الكرامة والعزة للمسلمين".
أ ف ب - واشنطن / بعد سنوات طويلة أمضاها في الحرب على الإسلام وسيرة حافلة بكثير من الجرائم والمجازر أبرزها مجزرة "قانا" التي راح ضحيتها أكثر من 250 مسلماً غالبيتهم من النساء والأطفال، توفي، فجر الأربعاء، الرئيس السابق لكيان يهود شمعون بيريز عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية. وتوالت ردود الفعل الدولية والتعازي عقب وفاة بيريز، فقد نعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيريز مؤكداً أنه لم يكف يوماً عن الإيمان بإمكانية إحلال السلام. وقال أوباما: "ننضم أنا وميشال إلى كل الذين يكرِّمون في كيان يهود والولايات المتحدة والعالم أجمع الحياة الاستثنائية لصديقنا العزيز شمعون بيريز، أحد الآباء المؤسسين لدولة يهود ورجل الدولة الذي اعتمد في التزامه من أجل الأمن والبحث عن, السلام على قوته المعنوية الثابتة وتفاؤله الراسخ". وكتب الرئيس الأمريكي: "هناك عدد قليل من الأشخاص الذين نتقاسم معهم هذا العالم ويغيرون مجرى تاريخ البشرية وصديقي شمعون كان أحد هؤلاء الأشخاص"، وأضاف أوباما": ربما لأنه رأى دولة يهود وهي تتجاوز صعوبات هائلة، لم يتخل شمعون يوماً عن إمكانية السلام بين يهود وأهل فلسطين وجيران كيان يهود حتى بعد الليلة المأساوية التي رحل فيها اسحق رابين في تل أبيب"، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق في تشرين الثاني/ نوفمبر 1995. وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ببيريز، ووصفه بأنه أحد "أشد المدافعين عن السلام" و"صديق وفيّ لفرنسا"، بينما قال الرئيس الألماني يواكيم غاوك: "إن بيريز ترك أثراً في كيان يهود أكثر من أي سياسي آخر، وخدم بلده في وظائف عدة بمبادئ صلبة عندما يكون الأمر متعلقاً بأمن يهود، وبإرادة قوية عندما يكون الأمر مرتبطاً بدفع عملية السلام مع أهل فلسطين قدماً".

No comments:

Post a Comment