Saturday, September 24, 2016

الجولة الإخبارية 25-09-2016م

الجولة الإخبارية 25-09-2016م

العناوين:
·        مصر تتراجع وتستورد القمح الذي يسبب الهلوسة
·        عساكر أتراك فارون: نحن كماليون علمانيون
·        ادعاء باطل لمسؤول غربي: العالم يحتاج لهيمنة الولايات المتحدة
·        حزب التحرير في مواجهة أمريكا وروسيا
التفاصيل:
مصر تتراجع وتستورد القمح الذي يسبب الهلوسة
تراجعت مصر يوم 21/9/2016 عن قرارها بوقف استيراد القمح الملوث بفطر "الإرغوت" وقررت أن تسمح بوجوده بنسبة لا تتجاوز 0,05%. وكانت تستورد مثل هذا القمح الملوث حتى اليوم، فعندما قررت التوقف عن استيراده قاطعت الدول الموردة بشكل جماعي تلبية مطالبها مما جعل الحكومة المصرية تخضع لهؤلاء ضاربة بصحة الناس عرض الحائط، حيث إن فطر الإرغوت يسبب الهلوسة عند تناوله بكميات كبيرة. (رويترز)
إن أهل مصر عماد طعامهم الخبز فهم معرضون لمثل هذا المرض. وما يهم الدول المصدرة للقمح هو الربح، والنظام المصري يخضع لمطالب هذه الدول على حساب شعبه!
والجدير بالذكر أن هناك أراضي واسعة في مصر يمكن زراعة القمح فيها والاستغناء عن استيراده، وكانت مصر في القديم مشهورة بزراعة القمح والشعير وغير ذلك من الحبوب وكذلك الخضروات والفواكه بأنواعها المختلفة. إلا أن النظام المصري اتجه نحو زراعة القطن وأهمل زراعة القمح وغير ذلك من المحاصيل التي هي غذاء الشعب المصري في سبيل الحصول على العملات الصعبة في حالة تصدير القطن الذي أصبح عماد التجارة الخارجية لمصر متغافلا عن الأمن الغذائي. فبدأ يستورد القمح بكميات كبيرة من روسيا وأمريكا وكندا. ولا يعمل على تطوير البلد صناعيا حتى تكون صادراته صناعية بالدرجة الأولى وبالتالي يطور الزراعة.
--------------
عساكر أتراك فارون: نحن كماليون علمانيون
نقلت جريدة التايمز البريطانية يوم 21/9/2016 عن العساكر الأتراك الذي فروا بمروحية عسكرية إلى اليونان بعد فشل محاولة الانقلاب يوم 15/7/2016 قولهم: "نحن كماليون علمانيون، ونقف ضد أي تنظيم ديني في الجيش، وضد أية وصاية إسلامية على الجيش". وعدد هؤلاء العساكر ثمانية؛ ثلاثة قادة عسكريين وثلاثة نقباء ورقيبان، وقد طالبوا باللجوء السياسي وعدم تسليمهم لتركيا لأنهم سيسجنون ويتعرضون للتعذيب. وهذا دليل آخر على أن الانقلابيين كانوا من عملاء الإنجليز. حيث إن الكماليين العلمانيين في تركيا يرتبطوا بالإنجليز ارتباطا مشاعريا، وهم لا ينفون حبهم للإنجليز، وهم امتداد لـ"جمعية محبي الإنجليز" التي ظهرت بعد الانقلاب على الخليفة عبد الحميد عام 1909م، وكان مصطفى كمال يتفاخر بحبه للإنجليز وقد ربط الجيش بهم. والصراع يدور في تركيا بين الكماليين العلمانيين المرتبطين بالإنجليز وبين المعتدلين العلمانيين بقيادة أردوغان المرتبطين بالأمريكيين. وهناك طرف ثالث من مسلمين مخلصين بقيادة حزب التحرير يخوضون صراعا ضد الطرفين ويعملون على تحكيم شرع الله عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
--------------
ادعاء باطل لمسؤول غربي: العالم يحتاج لهيمنة الولايات المتحدة
نقلت جريدة "جورنال وول ستريت" الأمريكية يوم 21/9/2016 تصريحات أدلى بها أندرس فوغ راسموسن رئيس حكومة الدنمارك سابقا وسكرتير الناتو السابق قال فيها: "إن العالم يحتاج لهيمنة الولايات المتحدة، وأن هذه الدولة هي القادرة على قيادة العالم الحر ضد قوى القمع". وقال "من واقع خبرتي في منصب رئيس وزراء الدنمارك وسكرتير حلف شمال الأطلسي أعلم مدى أهمية الزعامة الأمريكية للعالم. لا شك أن العالم بحاجة إلى الشرطي لكي تنتصر الحرية والازدهار على قوى القمع. والمرشح الوحيد القادر على شغل هذا المنصب هو الولايات المتحدة" وقال: "إن هاجس روسيا حاليا هو إعادة بناء الإمبراطورية التي كان يشكلها الاتحاد السوفياتي، أما الصين فلا تزال قوة إقليمية، وأوروبا ضعيفة ومنقسمة. لذلك الولايات المتحدة فقط يمكنها وقف الانزلاق نحو الفوضى". والجدير بالذكر أن راسموسن يعمل مستشارا لرئيس أوكرانيا بورشينكو منذ أيار الماضي.
فهذا كلام مغلوط وباطل من هذا المسؤول الغربي الذي خدم أمريكا، فهو يشرعن لأمريكا هيمنتها الظالمة على العالم، وهي التي جلبت الدمار والخراب له وأفسدت الحرث والنسل، فكانت أول دولة تستعمل القنابل الذرية وتدمر جزرا كاملة وتبيد أهلها، وشنت الحروب في كوريا وفيتنام، وتاريخها أسود في أمريكا اللاتينية. وقد أقامت كيان يهود ودعمته وما زالت تدعمه ليستولي على الأرض المباركة فلسطين، ويقتل أهلها ويهجرهم، ويشن الحروب في المنطقة ويقتل ويغتال من يشاء في أي مكان بدعم أمريكي. ومعلوم ماذا فعلت أمريكا في الصومال والعراق وأفغانستان. وما نشاهده في سوريا وهي تدعم نظام بشار أسد الإجرامي وتحميه وتقاتل أهل سوريا بذريعة محاربة تنظيم الدولة و(الإرهاب) لدليل دامغ على ما نقول. فتاريخ أمريكا كله أسود مع العالم فهي إمبراطورية شر بمعنى الكلمة.، فلا حق لها في الهيمنة على العالم ولا أن تصبح الشرطي الحرامي في العالم، فشعوب العالم كلها تكرهها وترفضها.
--------------
حزب التحرير في مواجهة أمريكا وروسيا
نشرت صفحة "روسيا اليوم" تعليقا لأحد كتابها يوم 21/9/2016 تحت عنوان "أوباما يعظ.. روسيا أصل البلاء" حاول الكاتب أن يدافع عن روسيا خادمة أمريكا في سوريا وحليفتها في محاربة الإسلام والحركات الإسلامية، حيث اتهم أوباما روسيا بأنها تحاول استعادة مجدها الضائع بالقوة رغم انتهاء عصر الإمبراطوريات، فاتهم الكاتب أمريكا بأنها هي التي تحاول ذلك. علما بأن هاتين الدولتين هما شر مستطير وبلاء عظيم.
وأراد الكاتب أن يتهم الجماعات الإسلامية بأن من ورائها أمريكا التي تصدرها إلى المنطقة نحو روسيا، وأراد أن يقحم حزب التحرير في الموضوع، فقال كما نشرت الصفحة الروسية بشكل تهكمي: "وروسيا هي التي تساعد... حزب التحرير الإسلامي في آسيا الوسطى وتمنح قادته اللجوء على أراضيها..!". وإن كان ذلك اتهاما باطلا لهذا الحزب إلا أنه يدل على مدى تأثير حزب التحرير في العالم، وأنه أصبح يُحسب له حساب، وتتحدث الدول الكبرى وأتباعها في موضوعه ولو كان ذلك بشكل سلبي. والكاتب يعلم أن روسيا وأمريكا متحالفتان ضد جميع الحركات الإسلامية الساعية للتغيير تحت مسمى محاربة (الإرهاب) والمتطرفين. والمهم أنه، أي حزب التحرير، فرض نفسه على الساحة الدولية وأصبح حزبا عالميا يخترق القارات ويؤثر في أرجاء العالم، ويعمل على قيادة العالم نحو الخير وإسقاط إمبراطوريات الشر في الشرق والغرب، وهو كحزب يقود الدفة بحنكة سياسية ودهاء. وعندما يمن الله عليه وعلى المسلمين باستلام الحكم لتطبيق الإسلام سوف يتقن فن إدارة الدولة والسياسة العالمية بإذن الله، فهو يعرف كيف سيتعامل مع هذه الدول بحنكة ودهاء وبراعة وإتقان بحول الله، وقد كسب تجربته السياسية وهو يمارس السياسة على مدى عقود.

No comments:

Post a Comment