Friday, September 30, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 29\09\2016م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 29\09\2016م

العناوين: 
* بالرغم من القصف الجوي العنيف من قوات أسد.. المجاهدون يواصلون تقدمهم في حماة.
* بابا الفاتيكان يقتل أطفال حلب ثم يمشي في جنازتهم متباكياً.
* بعد أن شيبته.. ثورة الشام تكشف عن المأزق الذي وصلت إليه إدارة أوباما.
التفاصيل:
وكالات / تمكن المجاهدون من تحرير قرية الجنينة ونقطة المداجن وحاجز النقرة وتلة الراية جنوبي قرية الشعثة في ريف حماة الشمالي الشرقي, وجاء تقدم المجاهدين عقب اشتباكات عنيفة مع قوات أسد المتعددة الجنسيات أسفرت عن مقتل العشرات من عناصره وفرار الآخرين, في حين تمكن المجاهدون من تدمير ثلاث دبابات بصواريخ مضادة للدروع على جبهة الشعثة. وفي الأثناء، شنت طائرات الحقد الصليبي الروسي والنصيري أكثر من 100غارة جوية على قرى ريف حماة الشمالي المحررة حديثاً بجميع أنواع الأسلحة العنقودية والفوسفورية والفراغية وأكثر من 75 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام المجرم, سقط على إثرها شهيدان وعدة جرحى في بلدة اللطامنة. في حين، قصفت قوات أسد بلدة معان النصيرية المحررة حديثاً بصواريخ أرض - أرض, ولم ترد معلومات عن إصابات. وفي سياق متصل، شنت طائرتان تابعتان لنظام الإجرام النصيري ثماني غارات على قرية كيسين في ريف حمص الشمالي وقريتي حربنفسه والزارة في ريف حماة الجنوبي, فيما استهدف قصف مدفعي مدينة تلبيسة وقرى الغنطو والسعن الأسود بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد على الجبهات الشمالية لقرية الغنطو. من جهةٍ أخرى، أحبط المجاهدون محاولة مليشيات أسد التقدم على محاور بلدة كنسبا وعلى محور بلدة الحدادة و تلة الخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية, بعد معارك عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف مرتزقة أسد وشبيحته.
الجزيرة / في ظل غياب علماء المسلمين وأئمتهم عن المشهد الدامي في حلب المحاصرة ودورهم في تحريك الأمة وجيوشها لنصرة المسلمين في حلب الذين يقتلون وتسفك دمائهم وسط حصار خانق، يخرج رأس الشرك بابا الفاتيكان فرانشيسكو ليعبر عن "حزنه وقلقه العميقين" حيال ما تتعرض له مدينة حلب السورية من قصف روسي وسوري بشتى أنواع الأسلحة. وتحدث البابا، في لقاء الأربعاء الأسبوعي بساحة القديس بطرس، عن "ألمه العميق وقلقه الشديد من الأحداث" في حلب، وكرر دعوته "إلى الجميع للعمل بكل قوتهم لحماية المدنيين، الواجب الأساسي والملح"، دون أن يحدد هوية القتلة, ووصف البابا حلب "بالمدينة التي استشهدت بالفعل حيث يموت الجميع- الأطفال والكبار والمرضى والشبان", وعلق الأستاذ عبدو الدلي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على الخبر بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
رويترز / في تصريح يعكس ما وصل إليه باراك أوباما الرئيس الأمريكي وإدارته من حيرة في طريقة التعامل مع الثورة السورية, قال الرئيس الأمريكي: "إنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب الأهلية السورية لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها, وأضاف أوباما في اجتماع عقده، الأربعاء، في قاعدة عسكرية أمريكية: "إن الوضع يفطر القلب وإنه يعيد النظر في سياسته في سوريا كل أسبوع تقريباً", وأشار أوباما: "إن من المهم أن يكون متعقلاً في إرسال قوات نظراً للتضحيات الهائلة التي ينطوي عليها ذلك وأيضاً لأن الجيش الأمريكي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق". وكان الرئيس الأمريكي صرح سابقاً بأن اجتماعاته الكثيفة الخاصة بما يحدث في سوريا قد ملأت رأسه شيباً, تكشف ثورة الشام كل يوم عن المأزق الذي وصلت إليه إدارة أوباما في التعامل مع هذه الثورة المباركة, فإدارة أوباما اختارت أن تتحكم بالقضية من خلف ستار لعدم كشف عميلها أسد وباقي الأتباع والعملاء, وأن تظهر هي بمظهر الحليف للثورة ومع كل ما اختارته من أساليب إلا أنها لم تفلح وترى بأم عينها فشلها المتوالي في كسر إرادة أهل الشام وثنيهم عن استكمال ثورتهم بالإطاحة بعميلهم نظام أسد وكافة أركانه ورموزه, وهذا حقيقةً هو ما يقلق أوباما وإدارته وليس على ضحايا حلب وغيرها, فالأحداث تُظهر عزيمة وإصرار أهل الشام وانكسار كل أساليب الإدارة الأمريكية وخوفها من كشف نفسها مما يضطرها لإرسال قواتها إلى الشام وخوفها الأكبر من تلقيها الهزيمة على أيدي أهل الشام المجاهدين الصابرين.
حزب التحرير - سوريا / في تصنعٍ واضح من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء, ومهدداً نظيره الروسي المجرم الحاقد سيرغي لافروف, بوقف الولايات المتحدة تعاونها مع موسكو بخصوص الأوضاع في سوريا, إذا لم توقف روسيا ونظام أسد فوراً غاراتهما على مدينة حلب، والعودة إلى وقف الأعمال القتالية، قال كيري ان بلاده بصدد اتخاذ إجراءات - لم يحددها - لوقف التعاون الثنائي الروسي-الأمريكي في سوريا، بما في ذلك إنشاء مركز التنفيذ المشترك لمحاربة وضرب الإرهابيين، ما لم تتخذ موسكو خطوات فورية بذلك؛ حسب وكالة الأناضول. في المقابل وفي ذات السياق، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أنه من الطبيعي في عالم يسوده المبدأ الرأسمالي، أن يكون الكذب والتضليل هو السياسة المثلى أمام الرأي العام الدولي، ولن نجد أفضل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لسماع الكذب المنمق الصادر عن الدول العظمى وصنائعها، وهو ذات الكذب الذي نسمعه يومياً من كيري ولافروف. وتابع التعليق: "إن كانت السياسة فن الكذب وفق المفاهيم الرأسمالية، فإن فضحها بالحقائق سهل وميسور، مؤكداً أن حقائق الناتج المحلي الإجمالي والإنفاق العسكري السنوي لأمريكا بالمقارنة مع روسيا، تثبت زيف ادعاءات أمريكا بعجزها أمام روسيا في المسألة السورية، وأن روسيا تدخلت في سوريا بطلب من أمريكا وبثمن مدفوع، تم ويتم عبر صفقات سلاح وبناء مفاعلات نووية لعملاء أمريكا في الشرق الأوسط، وتزيدنا يقيناً بأن من يقصفنا اليوم هم الروس بأوامر أمريكية".
شبكة شام الإخبارية / قال رئيس هيئة أركان ما يسمى جيش التحرير الفلسطيني العميل لأسد أن مليشياته تقاتل إلى جانب قوات أسد منذ بدء الأحداث في البلاد، وكشف أن سيطرة مجموعات على مخيم اليرموك جنوب دمشق جاء نتيجة خيانة "زعران انتهازيين" جرى تطويعهم للدفاع عن المخيم, وفي حديث لصحيفة "الوطن" التشبيحية الناطقة باسم أسد، قال اللواء الخضراء: "نحن الآن نقاتل في أكثر من 15 موقعاً موزعاً في أرياف درعا والسويداء ودمشق"، وأكد أن مرتزقته وقوات أسد استطاعت منع المسلحين من الوصول إلى سجن عدرا, على حد زعمه. واعتبر أن ما يجري في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام يأتي في إطار مؤامرة أميركية صهيونية ومن قبل عدد من الدول العربية لنشر "الفوضى الخلاقة"، لتحقيق أمن الكيان الصهيوني. إن الخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين لا علاقة لها ببلد ووطن فالخونة في ما يسمى جيش التحرير الفلسطيني أمثالهم كثر في هذه الثورة الكاشفة الفاضحة التي كشفتهم وكشفت غيرهم من المرتزقة الذين اعتاشوا على أسمى قضية عند المسلمين ألا وهي قضية فلسطين والمسجد الأقصى المغتصبين من كيان يهود المسخ. وقد علق الأخ أبو عمر الحوراني، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا، على الخبر بالقول: (التسجيل موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).
جريدة الراية - حزب التحرير / في قمة الوقاحة والنذالة والاستهانة بدماء البشر لم يسبقه إليها أحد في التاريخ، عراب السياسة الأمريكية، ستيفان دي مستورا، يفاجئ العالم كله بتقديم اعتذار رسمي أمريكي للطاغية المجرم ونظامه القاتل لأنه استهدف "بالخطأ" جيش النظام المجرم، طالعتنا أسبوعية الراية بعددها، الصادر الأربعاء، بمقال تحت عنوان: "الحل السياسي هو لإنقاذ بشار ونظامه من براثن الثورة"، للمهندس هشام البابا قال فيه: "إن المدنيون يُستهدفون عنيةً من قبل طائرات التحالف الغربي والتركي والروسي والأسدي ولا نجد شريفاً في العالم الغربي كله يستنكر ذلك أو يقف ليقول كلمة حق واحدة قبل أن تخرس أقلام الصحفيين في العالم إلا من رحم ربي". وأضاف الكاتب أنه حتى الائتلاف - صنيعة الغرب - لم يعد يحتمل الكذب والتغشية، فنطق أخيراً عبر رئيس حكومته المؤقتة يحمّل أمريكا وزر الدماء التي تُسفك في سوريا ولم يبقَ إلا أعمى البصيرة من ينكر أن أمريكا هي فرعون هذا العصر وهي التي تغذي الإرهاب في العالم أجمع وخاصة في عقر دار الإسلام. وأشار الكاتب: "بما أن النظام في ورطة لا يُحسد عليها وليس لديه سلاح فعال ضد أهل الشام إلا المال الملوث والهدن، فقد دعا المبعوث الأممي - الذي أصبح ممثلاً لبشار ونظامه - إلى هدنة لوقف النار لمدة 48 ساعة من شأنها إيصال المساعدات إلى حلب الشرقية، عازماً في الوقت نفسه على عدم سماحه بدفن اتفاق وقف النار في سوريا تحت الأنقاض". وختم الكاتب مقاله في جريدة الراية، التي تعكس وجهة نظر حزب التحرير: "لكن أهل الشام الصابرين الصادقين أدركوا أن لا خلاص لهم من تسلط أمريكا وأذنابها إلا من خلال خلع عروش حكامهم مهما كان الثمن باهظاً موقنين بنصر مؤزر من عند الله تعالى, والأمة الإسلامية تعلم أن واجبها هو العمل للتغيير، لذا فإن عزيمتنا لا تقهر وإن ثباتنا قد هزّ عروش أمريكا وأوروبا وروسيا وأذنابهم، وهذا بحد ذاته يحمل تباشير النصر وقربه، كالغيث يبدأ بقطرات ثم ينهمر برداً وسلاماً على المؤمنين الصادقين الثابتين".
حزب التحرير / هل ينجح الغرب في تدمير عقول أبناء المسلمين وحشوها بأفكاره العفنة؟ وهل يتمكن من كسب هذه الجولة في الحرب على الإسلام؟!، في تساؤل للأخت براءة مناصرة في مقال لها تحت عنوان: "عدوى تغيير المناهج المدرسية مصادفة أم إملاءات؟!"، قالت الكاتبة في مقالها على صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: "إن موجة تغيير المناهج التي اجتاحت العالم العربي في الفترة الأخيرة لم تكن من قبيل المصادفة، فقد جاءت استجابة لإملاءات الدول الغربية ولا سيما أمريكا، تحت التلويح بعصا قطع التمويل والمساعدات عن هذه الدول". وأشارت الكاتبة أن "هذه التعديلات جاءت في وقت يشهد العالم العربي حراكاً شعبياً للتغيير، وقد بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بتطبيق الإسلام وقطع يد المستعمرين ولا سيما في الشام، ولذلك تستخدم الدول الغربية المناهج كوسيلة لإيجاد جيل منسلخ عن عقيدته وقيمه وأخلاقه الإسلامية، جيل يتربى على العلمانية وفصل الدين عن الحياة, ولفتت الكاتبة إلى أن تعديلات المناهج الجديدة تتمحور حول ثلاثة أمور: التطرف والإرهاب ومحاولة ربطهما بالإسلام, ويأتي في سياق الحرب العالمية على الإسلام والمحاولات المستمرة لوصمه بالإرهاب والتطرف، وقضية فلسطين، والسعي إلى جعل وجود كيان يهود أمراً عادياً، وتكريس الرابطة الوطنية وتنشئة الأجيال عليها ليغرسوا في نفوس أبناء المسلمين الانتماء إلى التراب وقطعة القماش التي وضعها المستعمر". وانتهت الكاتبة إلى أن "الاحتجاجات وردود الأفعال الغاضبة التي صدرت من المعلمين وأولياء الأمور ضد تغييرات المناهج الجديدة، لتؤكد على خيرية هذه الأمة، وأنهم لم ولن يقفوا يوماً موقف المتفرج من أية محاولة للمساس بدينهم وثوابتهم، مهما استعمل المجرمون من أساليب ووسائل في سبيل القضاء على الإسلام والمسلمين فإن الله سيجعل كيدهم في نحورهم بإذن الله".

No comments:

Post a Comment