Wednesday, September 28, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\09\2016م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\09\2016م

العناوين:
تواصل القصف على حلب المحاصرة من الجو وإفشال محاولات للتقدم براً.
الائتلاف العلماني يستجدي أسياده لتصحيح المسار.
بيان حزب التحرير: قطع الحبائل مع الغرب وتوحد المخلصين هو الحل الأول والأخير.
العالم بحاجة إلى نظام عالمي جديد يعيد للبشرية إنسانيتها.
التفاصيل:
سمارت نيوز / خرجت مظاهرة في حي السكري بحلب، مساء الثلاثاء، تنديداً بالحملة العسكرية على المدينة، كما طالبت الفصائل العسكرية بـ"توحيد الكلمة والصف. وقال ناشطون أن نحو ثلاثين مدنياً تظاهروا مساء الثلاثاء في حي السكري، رغم القصف المستمر الذي تتعرض له الأحياء المحاصرة، مطالبين الفصائل بـ"التوحد", ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن "صمودهم" وتندد بقصف المدينة من قبل ما وصفوه بـ"النازيين الجدد"، وأخرى مخاطبة الفصائل "كتائب حلب ماذا تنتظرون؟!". فيما تتواصل حملة القصف الجوي من الطيران النصيري والصليبي الروسي استهدافها مدينة حلب المحاصرة، حيث تعرضت أحياء الشعار والمشهد والسكري لقصف بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، مما أدى لاستشهاد 34 مدنياً وجرح 50 آخرون. وقال مسؤول المكتب الإعلامي للدفاع المدني، إبراهيم أبو الليث، أنهم وثقوا مقتل 323 شخصاً، وجرح 1135 آخرين، في 1350 غارة نفذها سلاح الجو الروسي. في الأثناء، دارت اشتباكات بين كتائب المجاهدين ومليشيا حزب إيران وعناصر من الحرس الثوري الإيراني في محور سوق الجبس ومشروع 1070 شقة غرب حلب أسفرت عن سقوط قتلى من مليشيات حزب إيران والحرس الثوري الإيراني, إلى ذلك، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الثوار وقوات أسد متعددة الجنسيات على جبهة حندرات شمال حلب، تمكن خلالها المجاهدون من قتل 3 عناصر من الأخيرة.
مسار برس / جرياً على عادته في استجداء أسياده، قال أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، أنه ما زال لدى الإدارة الأمريكية فرصة لتصحيح المسار بالتعامل مع الملف السوري، وإيقاف روسيا ونظام أسد عن الاستمرار بارتكاب الجرائم في حلب، وأضاف العبدة عقب اجتماع موسع للهيئة السياسية الثلاثاء، ضم عدداً من أعضاء الهيئة العامة والهيئة العليا للمفاوضات، للوقوف على واقع مدينة حلب، أن الخيار الوحيد أمام الثورة هو توحيد كافة الجهود السياسية والعسكرية، لمواجهة هذه الحرب الشعواء على الشعب السوري التي يستخدم فيها أسلحة جديدة محرمة دولياً تؤدي إلى تدمير الملاجئ، وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين, وأشار رئيس الائتلاف إلى أن أصدقاء الشعب السوري يقفون أمام لحظة الحقيقة، والتي توجب عليهم أن يساعدوا الثورة السورية. إن من يستجديهم العبدة هم أنفسهم من وكلوا أسد بارتكاب المجازر بحق أهل الشام نيابةً عنهم, بل ويعطيهم الفرصة لتصحيح المسار, إن العبدة وائتلافه لم يعودوا يرون ولا يريدون أن يروا أنفسهم أين يقفون وأنهم مجرد تابع صغير ينفذ ما يملى عليه فقط, لقد أدرك كل من خرج بالثورة عمالة ائتلافه لرأس قوى الشر في العالم أمريكا الذي كان مهمته فقط ديكوراً لمفاوضات عبثية خدمة لأسيادهم الأمريكان, ورضوا بأن يأخذوا هذا الدور القذر الذي لم يجنِ منه أهل الشام سوى إلهائهم عن قضيتهم الأساس التي خرجوا من أجلها وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه, وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة. وكان الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا، قد علق على صفحته بالفيسبوك في وقت سابق على تصريحات أعضاء الائتلاف بالقول: "إذا نطق أحد أعضاء الائتلاف العلماني أو هيئة المفاوضات أو من يتبع لهما بكلمة حق يوماً، فإننا سنضطر ـ غير آسفين أبداً ـ لاعتبار كلامه هذا للتسويق الإعلامي فقط، ولرفع أسهمه بين الناس الذين باتوا يعلمون تآمره عليهم مع أعدائهم، وليظهر كناطق بما يجول في صدورهم ليكسب ثقتهم، وهو نفسه سوف يلبي أي دعوة توجه إليه، ويشترك في كل مؤامرة على أبناء أمته تعرض عليه، من قبل أسياده الأمريكان".
الأناضول - نيويورك / ذراً للرماد في العيون، وتستراً على مشاركتها الإجرام الدولي بحق أهل الشام، أعربت الأمم المتحدة عما أسمته "خيبة الأمل" إزاء استمرار النظام النصيري في رفض منح وكالاتها الإغاثية تصاريح الوصول إلى حلب. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، الثلاثاء، "نريد وقف العنف، وننتظر الموافقة على الوصول إلى حلب، ولم نتلق بعد رداً من حكومة نظام أسد". من جهتها، وترجيحاً لكفة الرغبة الروسية المزمنة، طالبت منظمة الصحة العالمية، بفتح ممرات "فورية" آمنة، بدعوى إجلاء المرضى والمصابين المحاصرين من قبل قوات النظام في أحياء حلب الشرقية، على حد إنسانيتها. بينما يجدر بكل ذي عقل وبصيرة العمل على هدم هذه المؤسسة التي تدعى الأمم المتحدة بكافة منظماتها الدولية، وتقويض بنيانها بكشف زيفها وفضح حقيقتها وإظهار ارتباطها العضوي والوثيق بمصالح الغرب الكافر وأنها أداة قمع وظلم تستخدم لخدمة الكافر والحفاظ على مصالحه.
حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أن ما تشهده حلب من جرائم فظيعة وعملية إبادة جماعية لأهلنا المحاصرين في الأحياء المحررة من أجل كسر إرادتهم والانتقام منهم, وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: "إن كل ذلك يجري أمام نظر العالم وخاصة من يدعون أنهم أصدقاء الشعب السوري وداعمي ثورته زوراً وبهتاناً وكأن أعينهم لا ترى وآذانهم لا تسمع في تواطؤ وتآمر مفضوحين". وخاطب البيان المجاهدين المخلصين: "إن الكافرين والمجرمين جمعوا جموعهم وكادوا كيدهم ليصرفوكم عن ثوابت ثورتكم وليكسروا إرادتكم كي تقبلوا بحلولهم وتخضعوا لهم, فقد أغاظهم وأرعبهم شعاركم (لن نركع إلا لله)، وظنوا أنهم بقوتهم وبمن صدَّق خداعهم ومكرهم قادرون على تحقيق أهدافهم. ولكن خابوا وخسروا بإذن الله فقد تكفل الله بالشام وأهله وقيض له مجاهدين مخلصين وأهلاً محتسبين". وشدد البيان: "ما علينا إلا أن نصدق الله وننصره حق نصره بالتوحد حول مشروع واحد ينبثق من عقيدتنا فيرضى ربنا ويحقق خلاصنا وعزنا ونصرنا (مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)". ولفت البيان: "لن يكون ذلك إلا إذا اعتصمنا بحبل الله وحده وقطعنا حبائل الدول الداعمة والماكرة, فمن يبتغي نصر الله وتحكيم شرع الله لا يتوكل إلا على الله ولا يطلب العون والنصر إلا منه عز وجل. فالله الله في دماء شهدائكم, الله الله في تضحيات أهلكم, الله الله في آلام المحاصرين, ومعاناة المهجرين. لا تضيعوها بالالتزام بخطوط الداعمين الحمراء, ولا تهدروها بسوق المفاوضات القاتلة, ولا تسلموا مصيركم لأعدائكم, ولا لسماسرة الدم من أبناء جلدتكم. واستجيبوا لما يحييكم وينقذ أهلكم وثورتكم ويرد كيد أعدائكم، فقد خطه لكم قرآنكم، وطبقه من كان قبلكم من المؤمنين الصادقين, وصبروا على ما أصابهم حتى جاءهم نصر الله ففازوا وأفلحوا, قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)".
جريدة الراية - حزب التحرير / إن العالم بحاجة إلى نظام عالمي جديد يعيد للبشرية إنسانيتها بعيداً عن حضارة الغرب الفاسدة وشريعة الغاب التي تتحكم بمصائر الشعوب, كيف لا وقد اعترف ساسة الغرب بإفلاس النظام الرأسمالي. بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها الصادر الأربعاء, وتحت عنوان: "العالم بحاجة إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وليس لدور الشرطي الأمريكي", بين كاتب الافتتاحية، الأستاذ حسن حمدان، أن العالم بات يدرك هذا الدور الذي يفتعل المشاكل والحروب ويزرع الفتن ويغذي النزاعات ويبيع السلاح ثم يدّعي أنه صاحب الحل والرؤية بحكم القوة التي لديه ويفرض رؤيته بما يحفظ له مصالحه ويحقق النفوذ والتبعية والاستعمار له. وها هي أمريكا لا زالت تقوم بدورها كشرطي عالمي بامتياز. ولفت الكاتب إلى أن ما يحدث في الشام هو ما تريده أمريكا في حربها ضد الأمة الإسلامية، وحفاظاً على عميلها المجرم بشار أسد، وما دور روسيا وجرائمها إلا بوكالة أمريكية لتقوم بالدور نيابة عنها لإدراك أمريكا خطورة منطقة العالم الإسلامي عن باقي المناطق الأخرى، على المبدأ الرأسمالي العفن الفاسد الذي أورث البشرية الضنك والشقاء, لأن هذه الأمة صاحبة مشروع حضاري، وهي أمة حية لا تموت وإن ضعفت. وشدد الكاتب: "إن جرائم أمريكا ضد المسلمين لا تعد ولا تحصى في أفغانستان والعراق والشام وفلسطين وهي الآن تعلن على الإسلام وأهله حرباً صليبية حاقدة في طليعة أهدافها، ونهبا للثروات والمقدرات في بلاد المسلمين". وأشار الكاتب: "لقد أدرك المسلمون مدى فظاعة الغطرسة الأمريكية في كافة حروبها ضدهم، لذلك نقول إنه آن للفجر أن يبزغ معلنا عهدا جديدا بإذن الله تعالى". وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير: "إن حاجة البشرية للخلافة الراشدة على منهاج النبوة كبيرة؛ فالبشرية تعيش القهر في أعلى صوره والذل في أبشع أنواعه، فمنذ أن زالت دولة الخلافة كم من حرب عالمية وقعت وكم من حروب إقليمية اندلعت ولا زالت؟ وكم من صراعات دموية حدثت وكم من ملايين البشر قُتلت؟! وسوف يدفع العالم أجمع والمسلمون بالذات فاتورة غياب دولة الرحمة والعدالة ودولة الإنسانية".
خبرني - عمان / أكد وكيل التنظيمات الإسلامية، المحامي موسى العبداللات، أن الأجهزة الأمنية في النظام الأردني شنت، الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة لقيادات حزب التحرير بالعاصمة الأردنية عمان. وقال العبداللات في تصريح لموقع "خبرني" أن الحملة الأمنية، شملت 15 عضواً قيادياً من حزب التحرير. وأضاف أن الحملة تأتي على خلفية ما يجري في الإقليم من أحداث. وذكر الموقع أن حزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إقامة دولة الخلافة وتوحيد المسلمين تحت مظلتها وهو محظور في الأردن مثل معظم الدول العربية.
وكالات / بدل أن تقوم الحكومة الأردنية بقتل الكاتب الأردني، ناهض حتَّر، الذي سخر من الذات الإلهية، تقوم هذه الحكومة بالإدانة والاستنكار لقتله، فقد استنكرت الحكومة الأردنية قتل ناهض حتر الأحد، عندما كان يهم بحضور جلسة محاكمته أمام قصر العدل في العاصمة عمان. وعلى خطا سحرة فرعون قال وزير الإعلام الأردني والناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إن "الثقة بالقضاء الأردني وبأجهزتنا الأمنية عالية في متابعة ومحاسبة من اقترف هذه الجريمة النكراء", وأضاف الناطق باسم الحكومة أن "اليد التي امتدت إلى الكاتب المرحوم ستلقى القصاص العادل حتى تكون عبرة لكلّ من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة الغادرة", وكعادته في التزلف للطغاة، عبّر مجلس الأعيان الأردني بدوره عن "إدانته الشديدة لمثل هذه الأعمال البشعة والتصرفات المستهجنة والغريبة على المجتمع الأردني", وأما الأحبار والرهبان الذين يغيرون شرع الله تناغمت تصريحاتهم مع هوى الحكم الظالم في الأردن, حيث استنكر حزب الوسط الإسلامي الجريمة البشعة ويد الغدر التي اغتالت الكاتب السياسي ناهض حتر, واستنكرت دائرة الإفتاء العام مقتل الكاتب حتر، مؤكدة أن الدين الإسلامي بريء من هذه الجريمة البشعة، كما استنكرت "جماعة الإخوان المسلمين" مقتل الكاتب الصحفي ناهض حتر، الأحد، أمام قصر العدل ووصفتها بالجريمة البشعة والمدانة. تأتي كل هذه الإدانات لمقتل حتر في الوقت الذي لن نسمع أي إدانة لمقتل الفتاة بتول حداد قبل عامين لإعلانها إسلامها ولم نسمع من الجماعات والأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية ,أي إدانة أو استنكار أو حتى مطالبة ببيان الأسباب, ولكن المسلمين لا بواكي لهم, بينما تسابقت تلك الجماعات في اصدار البيانات المستنكرة لمقتل الكاتب حتر، الذي سخر من الذات الإلهية والإسلام.

No comments:

Post a Comment