Friday, September 30, 2016

الجولة الإخبارية: 2016-09-30م

الجولة الإخبارية: 2016-09-30م

(مترجمة)
العناوين:
· الموجة الثانية من الهجوم على شرق حلب
· أرامكو السعودية تخطّط لمنجم ذهب
· الاقتصاد العالمي في ورطة
التفاصيل:
الموجة الثانية من الهجوم على شرق حلب
شهدت الأيام الماضية هجومًا شرسًا من القوات الموالية للنظام على شرق حلب مما أدّى إلى فقدان الكثير من الناس لمنازلهم ومصادر حياتية أساسية مثل الماء. حدث الهجوم خلال هدنة مفترضة لوقف إطلاق النّار بين الجانبين ومع اتّهام القوى الدولية لروسيا، التي تدعم نظام الأسد. وقد نفت روسيا تورطها في الأمر، بينما يرجع عدم الرّد الدولي بما فيه دول التحالف، يرجع إلى موافقة تلك الأطراف على ما قامت به روسيا والنظام الأسدي.
------------
أرامكو السعودية تخطط لمنجم ذهب
تخطط شركة النفط المملوكة للدولة السعودية، أرامكو، لاستثمار ما يقارب من 334 مليار دولار بحلول 2025، ويشمل الاستثمار البنى التحتية ومشاريع للمحافظة على الإنتاج الأقصى للنفط. وقال مسؤول رفيع في أرامكو وهو عبد العزيز العبد الكريم، نائب مدير المشتريات والتوريد، أمام مؤتمر عقد يوم 9/27 إن المبلغ المذكور يتضمن الإنفاق على اكتشاف وتطوير مصادر غير تقليدية مثل الغاز الصخري. "سيتم الإنفاق على موارد وخدمات لدعم مرافق الخدمات، ومشاريع البنية التحتية، والحفر والمحافظة على مشاريع نفطية مستقبلية، ومصادر غير تقليدية على صعيد مرحلة الاستكشاف والتطوير، بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى" كما ورد على لسان عبد الكريم أمام المؤتمر. ومن المتصور أن يخلق المشروع ما يقارب من 500 ألف وظيفة جديدة لأهل السعودية. ويأتي هذا الإعلان من أرامكو متماشيًا مع خطة العشر سنوات التي تسمّى (مجموع إضافة القيمة في المملكة) وأعلنت عنها العام الماضي، عندما قال المدير العام للشركة أمين ناصر إن الشركة سوف تنفّذ أكثر من 300 مليار دولار على مدى العشر سنوات القادمة، 70% منها محليًا. ومع أن الدولة قد صرّحت بأنها ستكرس جهودها لتنويع مصادر الدخل الحكومي الذي يعتمد على النفط، غير أن هذه الخطة لا تتماشى مع هذا الهدف. إن هذا الإعلان هو بمثابة محاولة لكسب الاستثمار من خلال بناء الثقة في الاقتصاد المريض، الذي شهد العام الماضي، عجزًا قياسياً في الميزانية بلغ 100 مليار دولار. إن هدف المملكة هو المحافظة على الحكم من خلال دعم الاقتصاد، الذي تأمل أنه سينتج وظائف جديدة لرعاياها وهي محاولة لإرضاء الناس بالضبط كما فعلوا خلال الربيع العربي.
-------------
الاقتصاد العالمي في ورطة
ارتبك الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع مرةً أخرى من خلال تزايد المخاوف حول صحة اقتصاد الصين والاتحاد الأوروبي. حيث تحدّث كين روجوف، رئيس اقتصاديّي صندوق النقد الدولي السابق، عن المخاطر العظيمة "للنمو الائتماني المشتعل" للصين. وبعد سياسة بالية متحررة أكثر فقد شهدت الصين معدلات نمو استثنائية. ولكن نجاحها يعزى بشكل كبير إلى زيادة سريعة في الدّين الخاص، ومع مرور السنوات، رأينا هزّات قوية في الأسواق المالية وتباطؤاً عاماً في معدل النمو العالمي للصين. ونتيجة لذلك فقد تأثرت الثقة العالمية بشكل كبير بسبب أن الصين اليوم هي أكبر مصدّر عالميًا (1.9 ترليون دولار عام 2013). وأخيرًا، فإن ماريو دراغي قد أصبح المسؤول الأوروبي الأخير الذي استنكر دخول بريطانيا إلى السوق المنفردة إلاّ إذا ما قبلت ببعض الشروط مثل (حرية حركة رأس المال والعمالة). وقد صوتت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في شهر حزيران/يونيو، مما أدّى إلى خلق توتّر كبير في العالم. ونتيجة لموقف الاتحاد الأوروبي من الخروج البريطاني، فإن أسواق المال قد واجهت عدم وضوح كبير في شكل المستقبل، وخصوصًا، كيف ستتعامل المملكة المتحدة مع خسارة أكبر شركائها التجاريين. هذه الأوقات العصيبة قد أظهرت بوضوح أن العالم ما زال يعاني من عمق الأزمات الاقتصادية وهناك مخاطر عظيمة تنتظره.

No comments:

Post a Comment