نفائس الثمرات: الهداية على قسمين
الهداية على قسمين أولهما: هداية
الدلالة والإرشاد والبلاغ، وهي المذكورة في قوله تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}
[الرعد: 7]، وفي قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
[الشورى: 52]. وفي قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى
رَسُولِنَا البَلاَغُ المُبِينُ} [المائدة: 92]. وثانيهما: هداية التوفيق لقبول
الحق والإعانة عليه، وهي التي تفرد بها سبحانه فقال لنبيه: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ
بِالمُهْتَدِينَ} [القصص: 56].
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
24 من ذي القعدة 1437هـ الموافق السبت, 27 آب/أغسطس 2016مـ
No comments:
Post a Comment