Tuesday, August 23, 2016

الجولة الإخبارية: 2016-08-22م

الجولة الإخبارية: 2016-08-22م

العناوين:
· تركيا... ارتفاع حصيلة تفجير "غازي عنتاب" الإرهابي لـ 50 قتيلاً
· قتلى بغارات روسية سورية والمعارضة تعد لهجوم بحلب
· رئيس وزراء تركيا: الأسد جزء من المفاوضات الانتقالية
التفاصيل:
تركيا... ارتفاع حصيلة تفجير "غازي عنتاب" الإرهابي لـ 50 قتيلاً
قالت الأناضول في 21 آب/أغسطس 2016 إن حصيلة التفجير الإرهابي، الذي استهدف حفل زفاف بصالة أفراح في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، مساء أمس ارتفعت إلى 50 قتيلًا، بحسب بيان حكومي. وأوضح بيان صادر عن والي غازي عنتاب، علي يرلي قايا، أن سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفيات مختلفة في المدينة، متمنيًا "الرحمة من الله تعالى لمن فقد حياته في هذا الاعتداء الآثم، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين". وفي وقت سابق فجر اليوم، أعلن الوالي "قايا"، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 30 شخصًا، بعد أن كانوا 22، وإصابة 94 آخرين.
إن قتل الأبرياء الآمنين حرام شرعا، قال تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، لذلك فهذا التفجير الذي أودى بحياة 50 شخصا هو عمل إرهابي، ولكن ما لا بد من ذكره هنا هو أن الحكام الخونة هم السبب في التفجير، لأنهم سمحوا للكفار المستعمرين أن يدخلوا بلادنا وفتحوا لهم أبوابها على مصراعيها؛ ولذلك فهم الذين يتحملون المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء.
----------------
قتلى بغارات روسية سورية والمعارضة تعد لهجوم بحلب
قالت الجزيرة في 21 آب/أغسطس 2016 إن طائرات روسية وسورية قصفت مناطق في حلب وإدلب وريف دمشق فقتلت 34 مدنيا، في حين أعلن جيش الفتح عن هجوم وشيك يستهدف قوات النظام السوري وحلفائه في مدينة حلب. فقد أفاد مراسل الجزيرة بمقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين اليوم جراء قصف طائرات حربية سورية لسوق للخضار في حي بستان القصر، وهو أحد الأحياء الخاضعة للمعارضة بحلب. وأضاف أن من بين الجرحى حالات خطرة، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن أضرار كبيرة في السوق.
في حين أدانت كل من فرنسا، وباكستان، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، واليونان، التفجير الإرهابي الذي وقع مساء السبت في حفل زفاف بإحدى صالات الأفراح بولاية "غازي عنتاب"، التركية، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى، لم يدن أحد من الدول المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية والسورية، أليست هذه الجريمة عملا إرهابيا؟!، والأدهى من ذلك هو قول رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم بأن تركيا تعتبر أن الأسد المجرم جزءٌ من مفاوضات المرحلة الانتقالية.
---------------
رئيس وزراء تركيا: الأسد جزء من المفاوضات الانتقالية
قالت العربية في 21 آب/أغسطس 2016 أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أعلن أن أنقرة ستتطلع لدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا خلال الأشهر الستة القادمة، حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية، مضيفاً أن تركيا تعتبر أن الأسد جزءٌ من مفاوضات المرحلة الانتقالية، لكنه لن يكون جزءاً في مستقبل سوريا. واعتبر بن علي يلدريم أن دمشق فهمت الخطر الذي يشكله الأكراد على سوريا أيضا في إشارة إلى الغارات الجوية التي يشنها طيران النظام على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الحسكة شمال شرقي سوريا خلال اليومين الماضيين.
غريب جدا أن يأتي هذا بعد أيام من التقارب الروسي التركي، حيث تعد روسيا حليفة للنظام السوري، وبعد يومين من زيارة وزير خارجية تركيا لطهران، في زيارة غير معلنة، سابقا قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، إنه من المتوقع حدوث تطورات في غاية الأهمية في سوريا خلال الأشهر الستة القادمة. كل هذا يدل على أن تركيا ستتصالح مع الأسد الظالم في القريب وستتعاون معه فيما تخفيه من قتل المسلمين. ويل لحكام تركيا، هم الذين قتلوا المسلمين في سوريا أو يشاركون في قتلهم بتعاونهم مع روسيا تحت اسم مكافحة الإرهاب، ولكن حساب الله شديد، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

No comments:

Post a Comment