Tuesday, August 30, 2016

الجولة الإخبارية: 2016-08-31م

الجولة الإخبارية: 2016-08-31م

العناوين:
· سوريا... أطفال "جرابلس" سعداء بتحرير مدينتهم من تنظيم الدولة
· تقدم المعارضة بجرابلس وعشرات القتلى بقصف تركي
· السيسي يبحث مع وفد أمريكي جهود إحياء المحادثات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود
التفاصيل:
سوريا... أطفال "جرابلس" سعداء بتحرير مدينتهم من تنظيم الدولة
قالت الأناضول في 28 آب/أغسطس 2016 أن أطفال سوريا في مدينة جرابلس، رحّبوا بريف حلب الشمالي، بالجنود الأتراك المشاركين في عملية "درع الفرات" التي أطلقتها بلادهم، الأربعاء الماضي، لدعم الجيش السوري الحر، الرامية إلى تطهير المنطقة من الإرهابيين، معبرين عن سعادتهم حيال توفير وسط آمن لهم في المدينة. وفي حديث للأناضول، اليوم الأحد، أشار الطفلان "أحمد" (8 أعوام)، و"إبراهيم" (6 أعوام) إلى مشاعر الخوف والفزع، التي كانت تراودهم يوميًا خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة على المدينة.
إن وجود جنود تركيا في سوريا لم يكن بسبب تحرير أطفال سوريا من تنظيم الدولة أو من النظام الظالم، بل إن وجودهم في سوريا هو لتنفيذ الخطة الأمريكية، ذلك أنهم لو كانوا فيها بسبب تحرير الأطفال من التنظيم أو من النظام الظالم، لدخلوا فيها قبل خمسة أعوام، أو على الأقل قبل سنتين، لأن التنظيم دخل إلى سوريا في ذلك الوقت. بل إنهم لقد دخلوا سوريا تحت عنوان محاربة تنظيم الدولة لتقديم كافة التسهيلات لروسيا لقصف الثوار من "إحداثيات المواقع" التي لا تعلمها روسيا وتملكها المخابرات التركية.
---------------
تقدم المعارضة بجرابلس وعشرات القتلى بقصف تركي
قالت الجزيرة في 28 آب/أغسطس 2016 إن المعارضة السورية المسلحة انتزعت بدعم تركي عشر قرى من تنظيم الدولة الإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية قرب جرابلس بريف حلب، بينما قتل أربعون شخصا - نصفهم مدنيون - نتيجة قصف تركي على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية. وقالت إن مقاتلي المعارضة المسلحة - بدعم جوي وبري ومدفعي تركي - تمكنوا من السيطرة على عشر قرى في معارك متزامنة مع تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية غرب جرابلس وجنوبها، مضيفا أنهم قتلوا وجرحوا العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأسروا أربعة آخرين.
الجيش التركي يقتل المسلمين الأبرياء في سوريا بذريعة محاربة تنظيم الدولة! أيها الجيش التركي ويا حكام تركيا: يجب عليكم أن تقتلوا أو تحاربوا جنود أمريكا وروسيا، لأنهم هم عدوكم وليس الأكراد أو غيرهم من المسلمين في سوريا، بل هؤلاء هم إخوانكم في الدين وبنو جلدتكم. وكيف لا تكون أمريكا هي عدوكم اللدود وهي تقتل المسلمين في ليبيا، وأفغانستان، واليمن، والعراق وغيرها من البلاد الإسلامية.
---------------
السيسي يبحث مع وفد أمريكي جهود إحياء المحادثات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود
قالت الأناضول في 28 آب/أغسطس 2016 إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحث مع وفد أمريكي، جهود إحياء المحادثات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود. وقال السيسي خلال لقاء مع وفد من "مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي"، إن "التوصل لتسوية شاملة للقضية الفلسطينية من شأنه أن يخلق واقعًا جديدًا يساهم في استقرار الشرق الأوسط"، وفق بيان للرئاسة المصرية. وأكد السيسي أن "مصر تواصل مساعيها الدؤوبة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
يبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وفد أمريكي قضايا المسلمين! هل من المعقول أن تبحث قضايا المسلمين مع عدوهم الذي يقتلهم في كل العالم؟ طبعا لا، لا يجوز إحالة قضايا المسلمين إلي الكفار وأدواتهم مثل الأمم المتحدة، لأن ذلك يجعل للكفار على المسلمين سبيلا، وذلك حرام بقول الله سبحانه وتعالى ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾. فضلا عن أن أمريكا لا تبحث الأمور مع عملائها، بل تأمرهم، فهم يقيمونها وفق أوامرها، وهذه حالها مع حكام المسلمين.

No comments:

Post a Comment