Saturday, August 27, 2016

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\08\2016م

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\08\2016م

العناوين:
مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو: "بشراكم اليوم، فالزمان يستدير لنا، والخلافة تدق الأبواب".
عباس رام الله.. لا يملك من أمره أكثر مما يملك البرغوثي في سجنه.. ترشيحات وانتخابات في سلطان يهود.
رويبضة أبو ظبي يدعم طاغية القاهرة.
التفاصيل:
حزب التحرير/ في نظرة سياسية عميقة واستنارة في التفكير والتحليل.. مؤكداً بأن تركيا ستدخل الأراضي السورية، قال أمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة، في جواب سؤال في 16/8/2016 تحت عنوان "محاربة تنظيم الدولة ستدخل تركيا المعارك في سوريا في تحالف مع روسيا"، والتي سرعان ما ستتحول إلى قوة مشتركة لفرض وقف إطلاق النار، ويشمل ذلك تقديم كافة التسهيلات لروسيا لقصف الثوار من "إحداثيات المواقع" التي لا تعلمها روسيا وتملكها المخابرات التركية؛ وقد تقدم تركيا قواعد عسكرية لروسيا لتسهيل مهمتها الإجرامية في ذبح المسلمين في سوريا. وهذا ما حدث فعلاً، فقد أعلن الجيش التركي الأربعاء، بدء عملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات" لتحرير مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، من تنظيم الدولة، وبدعم من طائرات التحالف الصليبي الدولي التي كثفت القصف بمشاركة المدفعية والطائرات التركية على أهداف تنظيم الدولة داخلها.
الدرر الشامية/ مع تضارب الأنباء عن قرب الاندماج بين "كبرى الفصائل في الشمال السوري"؛ وما يعول عليه أهل الشام من رصّ الصفوف وتصحيح المسار، ظهرت من جديد  رؤى لا تصب في هذ الاتجاه فقد حذر "أحمد عيسى الشيخ" "القائد السابق لألوية صقور الشام والقيادي في فصيل أحرار الشام، مما أسماه "امتطاء الأمة من أجل الأحزاب والفصائل"، معتبراً أن "اختزال جمع الكلمة في تيار دون آخر مضيعة للوقت وزيادة في الشرخ والاختلاف". وأضاف "الشيخ" في تغريدات له عبر تويتر، مستعيراً أدبيات الخطاب السياسي للنظام التركي: "كي تنجح المساعي في لَمّ الشمل وشمولية الطرح يجب أن تصفّر الخلافات ما بين الفُرقاء، ويحكم في الحقوق والمظالم فيما بينها"، وفي حين لم تخف ضبابية العبارات المقاصد بقوله: "علينا بشمولية الطرح وشمولية الاجتماع والوحدة"، فقد أفصح عن موقف صريح بقوله: "إن الاصطفاف الثوري هو المطلوب لا الاصطفاف المنهجي على أن نراعي الهوية الإسلامية"، متماهياً في ذلك مع ذات الخطاب الذي أبداه الأسبوع الماضي مسؤول العلاقات الخارجية لأحرار الشام، لبيب النحاس في تغييبه لمشروع الأمة والاكتفاء بالقطرية والوطنية؛ متقاطعاً بل متطابقاً مع ما أسند إلى الائتلاف العلماني الموالي للغرب من مهام ترميم العلمانية المترنحة والآيلة للسقوط في الشام.
جريدة الراية- حزب التحرير/ بينما نجح الإسلام نجاحاً منقطع النظير في صهر شعوبٍ مختلفةِ الأعراق والأجناس في بوتقةِ العقيدة الإسلامية، فشلت المبادئ الأخرى في تحقيق ذلك، ولم يستطع المبدأ الرأسمالي أن يصهر شعوبه في بوتقة مبدئه, بل ركز القومية والوطنية وفكرة الأقليات. بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها الصادر الأربعاء، وتحت عنوان "موقف تركيا من قيام كيان كردي على حدودها مع سوريا", بين كاتب الافتتاحية أسعد منصور "أن الزاوية التي تنطلق منها تركيا القومية والحركات الكردية القومية واحدة, فالتبعية الفكرية والسياسية التي يستندان إليها ويطلبان منه الحل والعون واحد.. هو الغرب وقائده الجديد أمريكا". وأكد الكاتب أن تركيا عارضت تحرك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على الجانب المقابل من حدودها مع سوريا بداية الأمر، لكن أردوغان امتثل لأوامر أمريكا مؤخراً, رغم تخوفه من حركاتها التي طالما لعبت به وبغيره. وشدد الكاتب على أن أمريكا ترى أن الحركات الكردية القومية صادقة في عمالتها لها، فسمحت لها بإقامة قاعدة أمريكية لأول مرة في تاريخ سوريا, مع أن واشنطن ليست بصدد إقامة كيان للأكراد حالياً، وإن كانت تخادعهم بذلك، وما يهمها هو المحافظة على نفوذها في سوريا وتركيا بتبعية النظام في البلدين لها، وتعمل على تسخيرهم مثلما سخرتهم في العراق. ولفت الكاتب إلى أن استخدام ورقة الأكراد هو للضغط على أهل سوريا حتى يقبلوا بحلولها، وإذا نجحت في الحفاظ على نفوذها، لا سمح الله، عندئذ ربما تضع صياغة دستورية تجعل للأكراد شكل حكم معين في المناطق التي سيطروا عليها. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن درجات الوعي والإيمان العالية لدى عموم أهل الشام كفيلة بإذن الله بإفشال مخططات أمريكا وأدواتها وتطهير البلاد من رجسها ومن نتن القومية الكردية كما تطهرت تقريباً من نتن القومية العربية بسقوط حزب البعث وباقي الحركات القومية العربية، وستقوى عرى الأخوة بين المسلمين في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة، قريباً برحمةٍ من الله وفضل.
جريدة التحرير- تونس/ تحت عنوان "تجارة الموت تتجاوز الغذاء والدواء لتستثمر في الماء"، وبقلم كاتبها بسام فرحات، أكدت جريدة التحرير الصادرة في تونس، أن التونسي وجد نفسه بين مطرقة مافيا الموت التي تتفنن في مص دمه وتسميم بدنه, وسندان بارونات التهريب الذين يغرقون البلاد بالبضائع المسرطنة والتالفة في لوحة سوداوية قاتمة: وكشف الكاتب في مقالته أن "ثلاثين ألف رأس بين حمير وبغال، تعدم سنوياً في تونس، وتروج على شكل لحم مفروم أو شرائح شاورما", وأضاف "أما آخر قلاع حصون الفقراء التي تهاوت أمام هذه الماكينة المتوحشة فهي مياه الشرب، إذ طالها الغش هي الأخرى، بما يجعل السلطة في تونس تتأرجح بإزاء رعاياها بين ثلاثة من فصول القوانين الجزائية: إما القتل العمد مع سبق الترصد أو الشروع في القتل أو الإهمال الناجم عنه الموت, وفي كل الأحوال فالسلطة تتحمل كامل المسؤولية عن هذه المجزرة المفتوحة ضد الشعب". وأوضح الكاتب أن ظاهرة العطش القسري تتمظهر في شكلين: الأول كمي, حيث النقص الحاد في التزويد بالماء الصالح للشرب؛ أما الثاني فهو كيفي, إذ تشكو المناطق من تردي نوعية المياه حيث يتغير طعمها وتصبح رائحتها كريهة بما ينبئ بتلوثها وعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري. وقال الكاتب: "حسبنا أن نقف على الخلفية العقائدية لهذا الغش القاتل وأن ننزله على مناطه التونسي". مؤكداً أن "الغش كظاهرة سلوكية هو إفراز مبدئي طبيعي للمنظومة الجشعة التي تطحن إنسانية الإنسان وتمتص دماءه, رائدها في ذلك وديدنها المصلحة والمنفعة والربح المادي بصرف النظر عن النتائج, فالغاية الوضيعة تبرر الواسطة الدنيئة ... ومنتهى الظلم هو تمكين الأفراد من الاستحواذ على ما هو مجعول للاستغلال الجماعي، وعلى ما هو حيوي للجماعة فيحرمها منه ويهدد وجودها وبقاءها, ومثال الحال المتعلق بالماء خير دليل على ذلك".
فيسبوك - منذر عبد الله/ "بموقف واحد يكشف الله كذب خمس سنوات مارسته أميركا حين كانت تتذرع بتعقيدات عديدة تمنع فرض حظر جوي لحماية المدنيين، نحن نعلم أنها كاذبة ومتلاعبة، ولا تقيم وزناً للنفس البشرية ولا حتى لقيمها الديمقراطية، يحركها شيء واحد هو المنافع والنفوذ، وحين تقتضي تلك المنافع تحركاً سياسياً، فإنها توجد إعصاراً سياسياً، وحين يقتضي عملاً عسكرياً فإنها تحشد أساطيلها والعالم معها؛ وحين يقف القانون الدولي بوجهها فإنها تدوسه بحذائها كما فعلت مراراً، الآن تعلن الحسكة فقط منطقة آمنة لا يسمح لروسي أو إيراني بضربها، وليس لحلب إلا الله سبحانه"؛ بهذا علق الأستاذ منذر عبد الله على صفحته على الفيسبوك. وتابع قائلاً: "طبعاً لا يتطلع مؤمن لتدخل هؤلاء المستعمرين في بلادنا، ولا ينتظر نجدتهم، فهم أصل الداء ومكمن البلاء، وإنما نحن نكشف الغطاء عن وجه المستعمرين القبيح كي يدرك المغفلون حقيقة تلك الدول. ستسقط بإذن الله حضارة الكذب والجشع ... وستنتصر حضارة الصدق والعطاء".
أ ف ب - أبو ظبي/ وافقت محمية الإمارات، على إيداع مبلغ مليار دولار لمدة ست سنوات في البنك المركزي لدى النظام المصري، في عملية دعم جديدة للطاغية العميل عبد الفتاح السيسي. وتلقى النظام المصري بالفعل أكثر من 20 مليار دولار على شكل مساعدات من دول الخليج؛ وخصصت الإمارات، في نيسان/ أبريل، أربعة  مليارات دولار لدعم نظام القاهرة، بينها ملياران للاستثمار وملياران تودعان في البنك المركزي؛ يذكر أن صندوق النقد الدولي أعلن الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق مبدئي لإقراض مصر 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات؛ وهذا هو حال حكام المسلمين الرويبضات الذين لا يفقهون اقتصاداً ولا سياسة، وإنما عملهم الوحيد هو تنفيذ أوامر أسيادهم في استنزاف خيرات المسلمين وإفقار أبناء الأمة وإغراق بلدانهم في مستنقعات الديون الربوية التى ترهن قرارات الأمة بأيدي أعدائها.
روسيا اليوم - العربية/ دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الاثنين، روسيا والولايات المتحدة ودولاً إقليمية إلى العمل معاً في سبيل فتح "صفحة جديدة" بخصوص سوريا دون إضاعة الوقت. وقال يلدريم في تصريح صحفي، عقب اجتماع للحكومة التركية، "من المهم للغاية عدم إضاعة الوقت وفتح صفحة جديدة بشأن سوريا تقوم على مقاربة تشارك فيها بشكل خاص تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة وبعض دول الخليج والسعودية". وشدد على أن ما أسماه إعادة السلام والاستقرار إلى سوريا، يعتبران بالنسبة لتركيا أولوية ومسألة غاية في الأهمية يتعين القيام بها. ويأتي هذ التصريح غداة تفاؤل يلدريم من إمكانية أن يؤدي العمل المشترك لإيران ودول الخليج وروسيا والولايات المتحدة إلى إيجاد حل لما أسماه "الأزمة السورية". في حين أن موقف النظام التركي لم يكن يوماً في صف الشام وثورتها بل كان بيدقاً بيد أمريكا أعطته دور المخادع ليحتوي ما يستطيع من الثوار لزجهم في عملية سياسية تؤدي لإجهاض الثورة وإسقاط إسلاميتها. ولما فشل في ذلك وتعمق المأزق الأمريكي الروسي الإيراني في الشام وحان وقت التدخل التركي، كشف النظام عن وجهه الحقيقي البشع وبات يرى فيمن يقتل أهل الشام ويرتكب بحقهم أفظع المجازر "حليف سلام!". مرة أخرى...لا نجاة ولا نجاح لأهل الشام وثورتهم إلا بقطع العلاقات مع القوى الاستعمارية وأدواتها من القوى الإقليمية كتركيا ودول الخليج، ورفض المشاريع الغربية الجهنمية والتمسك بحبل الله ومواصلة السير لإسقاط النظام بقطع رأس الأفعى في دمشق.
حزب التحرير- فلسطين/ سخر حزب التحرير من عزم الأسير في سجون الاحتلال وأمين سر حركة فتح القيادي مروان البرغوثي، ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية المقبلة. وتساءل "كيف لأسير أن يترشح لرئاسة دولة أو سلطة؟! فهل هي سلطة من ورق؟! أم على ورق؟! أم لعلها مشاهد تمثيلية وليست حقيقية لسلطة تدعي أنها دولة أو مشروع دولة؟!". وقال تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنّ السلطة الفلسطينية ورئيسها الحالي محمود عباس ما هما إلا أداتان لسلطة يهود، وهي سلطة كألعاب الأطفال، من حيث السيادة والسلطان؛ أما الدور الحقيقي الملموس لها فهو فقط توفير الأمن ليهود أو ملاحقة أهل فلسطين والمخلصين، فهلا أفاق المخدوعون، وأدركوا أن لا كيان ولا سلطان ولا سيادة تحت حراب الاحتلال إلا بالقدر الذي يرضى عنه الاحتلال ويقبل به، تماماً كالسجين الذي لا يتحرك إلا في المدى المسموح به من قبل سجانه. فعباس رئيس السلطة الحالي لا يملك من أمره أكثر مما يملك البرغوثي في سجنه، وكلاهما لا يملكان من السيادة والسلطان حتى يوصفا بالأحرار فضلاً عن أن يوصفا بالرئيس!
مجلة الوعي/ تحت عنوان "مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو: بشراكم اليوم، فالزمان يستدير لنا، والخلافة تدق الأبواب"، وفي عددها الأخير لشهري حزيران وتموز نشرت مجلة الوعي مقالة بقلم الكاتب، أبو حذيفة بني عطا، من الأردن، ذكّر فيه  كل مسلم غيور على دينه وأمته بمخرجات هذه الاتفاقية المشؤومة التي يتباكى عليها البعض، ويطالب البعض الآخر بتجديدها في نسخة أميركية الصنع هذه المرة ب سايكس بيكو 2، متسائلاً لماذا لم يستطيعوا أن يقرؤوا المشهد كما قرأه الغرب ومفكروه؟ عندما توقعوا صعود دولة الخلافة للمشهد السياسي العالمي من جديد. وأكد الكاتب أن ما تقوم به الدول الآن من مشاريع ما هو إلا للحيلولة دون قيام دولة الخلافة المنتظرة، مشدداً على أن ما ترنو إليه أميركا والغرب من تقسيم جديد ومشاريع سياسية جديدة ما هو إﻻ أمانيّ يثبت الواقع كل يوم أن مشروع الخلافة الإسلامية هو المشروع السياسي الوحيد الذي يتقدم في المنطقة. وأضاف الكاتب "ها هو الغرب ينكفئ على نفسه، وها هي أميركا ومعها العالم كله ﻻ يجرؤون على دخول سوريا بأقدامهم". واستدرك الكاتب بقوله أن "تجلية الحقائق وحدها لا تكفي، فبناء الدول يحتاج إلى رجال يقودون المسيرة، أما أن نقف ونتفرج، ونناشد الأمم المتحدة لتقف بجانب قضيتنا، فهذه قمة الجهل السياسي والهوان، عليكم إلا أن تتحركوا بأنفسكم لإسقاط هؤلاء الحكام الخونة بأيديكم، ونُلقي بدولة يهود وأخواتها إلى مزبلة التاريخ، ونقطع يد الاستعمار وهيئاته الدولية. وانتهى الكاتب إلى القول "من أجل ذلك، فقد وفقنا الله في حزب التحرير أن نؤصل لبرنامج عمل لإقامة دولة الخلافة من ألفه إلى يائه، برنامج سياسي شرعي ميسور قابل للتطبيق الفوري مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله، كي ﻻ تتوه الأمة وهي تنشد خلاصها بنهضة ترضي الله".

No comments:

Post a Comment