Friday, August 26, 2016

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\08\2016م

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\08\2016م

العناوين:
بعد خمس لقاءات إحداها مع الطاغية.. مهندس استدارة أنقرة نحو "القرد آحة" يرجح استعادة النظام لحلب قريباً.
المعارضة السورية تمشط جرابلس بعد السيطرة عليها وسط.. ترحيب دولي واسع بالعملية العسكرية التركية.
دول الإجرام وصناعة الذرائع.. أردوغان.. آخر سهام أمريكا
اطردوا الولايات المتحدة الأمريكية من بلادنا ينتهي "الإرهاب".. فعاليات الجمعة في تركيا
التفاصيل:
وكالات - جرابلس / يواصل مقاتلو المعارضة السورية المسلحة تمشيط مدينة جرابلس المتاخمة للحدود التركية، إثر سيطرتهم الكاملة عليها بدعم من الجيش التركي وطائرات التحالف الصليبي الدولي، بعد معركة مع تنظيم الدولة استغرقت عشر ساعات. إضافة إلى السيطرة على بلدة العمارنة جنوب جرابلس بعد اشتباكات مع ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، التي تشكل المجموعات الانفصالية الكردية عمودَها الفقري. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مشاركتها بغارات جوية مدينة جرابلس في عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا. ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله أن "الولايات المتحدة استخدمت مقاتلات وطائرات بلا طيار في تنفيذ ثماني ضربات جوية. لدعم قوات الفصائل السورية المدعومة من القوات التركية في هذا الهجوم". بينما رحب الائتلاف العلماني الموالي للغرب بدعم تركيا والتحالف الصليبي الدولي للعملية العسكرية الجارية في مدينة جرابلس الواقعة شمال شرقي حلب، وقال الائتلاف في بيان صدر عنه الأربعاء، أن "التواجد العسكري للتحالف مؤقت ومحدود لأهداف المساندة اللوجستية والدعم؛ في المقابل وعلى الضفة الأخرى من المشهد، نقل مراسل موقع "الدرر الشامية" المرافق للحملة عن مصادر عسكرية تأكيدات بأن أكثر من 1200 مقاتل سوري يتبعون لفصائل فرقة الحمزة، وفيلق الشام، والسلطان مراد، وأحرار الشام ، ونور الدين الزنكي، وجيش التحرير، وصقور الجبل، والجبهة الشامية، أقاموا معسكرات مشتركة مع القوات الخاصة التركية على مدار الأسبوع الماضي، ليبدؤوا صباح الأربعاء هجوماً بريّاً مدعوماً بالطائرات والمدفعية التركية. بينما تساءلت مراصد الثورة السورية, في قناتها على موقع تلغرام، ماذا بعد جرابلس هل تل رفعت? وأجابت طبعا لا ....  وقالت المراصد لا تتحولوا لحطب وأدوات يا أبطال الجيش الحر عندما كان أبطال الجيش الحر في كسب طلبت تركيا منهم الانسحاب والآن راحت سلمى وكنسبا وربيعه... فأين كان الجيش التركي?. وكشفت مراصد الثورة السورية أن قسماً كبيراً من الفصائل تركت جبهات مدينه حلب وتوجهت إلى معبر باب الهوى للمشاركة بـ معركة جرابلس بسبب ما قالت أنها "الرواتب الضخمة بالدولار" .... مما تسبب بحسب المراصد  بوقف التقدم في معركة تحرير حلب أو حتى الحفاظ على طريق الراموسة ولا سيما بعد الفشل بتحرير تلة أم القرع والتي تؤمن الطريق.
تلغرام - الشيخ سعيد رضوان / تحت عنوان "دول اﻹجرام وصناعة الذرائع" وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام أكد المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان أن "أمريكا مع حلفائها تصنع الذرائع لقتل المسلمين لتمرير مشروعها وحفظ نفوذها، فروسيا تسير على نهج أمريكا في قتل المسلمين ولها ذريعتها، وطاغية دمشق يقتل المسلمين وله ذريعته، وإيران وحزبها تقتل المسلمين وقد صنعت ذريعتها، وأردوغان ينزع القناع ويشارك في قتل المسلمين ويجتاح الأراضي السورية وبذريعة صنعها. قتل وتنكيل لا يرحم طفلاً رضيعاً وﻻ شيخاً فانياً بكل وسيلة بشعة ابتدعها عقل شيطان لتركيع المسلمين للسيد الأمريكي". وتساءل الشيخ سعيد رضوان: "فما حجة من ادعى جهاداً وسكت سلاحه وبات يرقب القتل والحصار؟ وما حجة المبررين من اﻷتباع؟ تعساً لكم قادة الكتائب..  لم يشهد التاريخ أتعس منكم عوناً لعدوه على نفسه". وفي موضع آخر وتحت عنوان: "أردوغان آخر سهام أمريكا" قال الشيخ سعيد رضوان: "لقد حفظت أمريكا طاغية دمشق من السقوط وأعطته الضوء اﻷخضر لاستخدام كل وسائل القتل، وربطت الكثير من الخونة بالدعم وغرف الموك، ورعت معارضات الفنادق وخاضت بهم مفاوضات وهمية؛ بينما كل خطط أمريكا لاحتواء ثورة الشام على مدار ست سنوات أفشلها الصادقون على أرض الشام؛ وأخيراً جاءت أمريكا بأردوغان بعد أن مكنته من التخلص من خصومه وزجت به في محرقة الشام، ليكون شريكاً لروسيا وإيران وحزبها وطاغية دمشق لتنفيذ مشروعها".
وكالات / قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنه "لا يمكن تجاهل نظام أسد من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا". وأضاف في مقابلة بثت على قناة "خبر" التركية أن هناك حاجة إلى تحسين العلاقات مع مصر، وأنه لا يمكن أن تستمر العلاقات على هذا الوضع. وأكد يلدريم في المقابلة نفسها أن التوغل العسكري التركي- الذي تدعمه الولايات المتحدة- في سوريا سيتواصل إلى حين عودة مقاتلي المليشيات الكردية إلى شرق نهر الفرات. وكانت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قد نقلت الأربعاء، عما سمتها "مصادر تركية وإيرانية" أن هناك مفاوضات سرية بوساطة إيرانية بين مسؤولين في نظام أسد وشخصيات تركية قد تنتهي بمصالحة بين أسد وأردوغان. مصادر الصحيفة السعودية التي تعتبر أهم منصة لترويج المخططات والحلول الأمريكية وخاصة حيال ثورة الشام، أكدت أن من يقود هذه المفاوضات من الجانب التركي هو إسماعيل حقي، أحد أبرز الدبلوماسيين الأتراك، وكان قد أشرف على اتفاقية أضنة المبرمة عام ثمانية وتسعين بين أنقرة ودمشق. وعادت الصحيفة لتقول صباح الخميس، أن "الدبلوماسي السابق، النائب الحالي لرئيس حزب الوطن التركي، إسماعيل حقي تكين، قد حسم الجدل بشأن مباحثات أنقرة ودمشق على أكثر من مستوى لتطبيع العلاقات، وعن الدور الإيراني في هذه المباحثات". وأكّد تكين، في تصريحات خاصة للشرق الأوسط، قيامه بخمس زيارات إلى دمشق، التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين؛ وفي مقدمتهم رأس النظام الأسدي. أما عن استضافة الجزائر للقاءات بين مسؤولين من البلدين في الوقت الذي كانت تتواصل فيه اجتماعاتهم في دمشق، فقال تكين: "ربما تعقد هناك بعض اللقاءات بين جهازي المخابرات في البلدين، لكن لا علاقة لنا بها.. وأعتقد أن اللقاءات مستمرة الآن على مستوى أجهزة المخابرات، وأحدها يستمر في طهران". إلى ذلك، توقع تكين أن "النظام سيستعيد حلب"، وقال: "سنرى خلال أيام قليلة أن حلب تعود إلى جيش النظام وبمساعدة روسيا وإذا لم تعد العلاقات إلى طبيعتها ونوقف القتال فسنرى مزيداً من الدماء". وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، قد وصل الثلاثاء، إلى أنقرة على رأس وفد رسمي لبحث ما أسمته وكالة الأنباء الإيرانية حل الأزمة السورية. في المقابل وفي ذات السياق، قال تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا "نرى اليوم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وهو يغير مواقفه من الثورة السورية، ويدعو لفتح صفحة جديدة مع النظام، تقوم على أساس بقاء الطاغية السفاح لفترة أطول واعتباره طرفاً محورياً في الحل، على الرغم من عديد التصريحات السابقة الرافضة لبقائه والداعمة للثورة السورية نظرياً". وأكد التعليق أن السبب في التبدل هو المصالح التي تهم الأمن القومي التركي وجزء منها مرتبط بتنفيذ السياسة الأمريكية في سوريا، وهنا نرى حكاماً يتبعون المنهج الرأسمالي بحذافيره، لا يختلفون في تعاملهم مع قضية المسلمين المستضعفين في سوريا عن حكومات ألمانيا أو فرنسا. من جهة أخرى ينظم حزب التحرير في ولاية تركيا فعاليات الجمعة تحت شعار: "اطردوا الولايات المتحدة الأمريكية من بلادنا ينتهي الإرهاب!"، يتضمنها قراءة بيان صحفي وأداء صلاة الغائب في خمس مدن رئيسية؛ إسلام بول (إسطنبول)، وأنقرة (عامورية)، وبورصة، وشانلي أورفة، ومرسين، ضد الأعمال (الإرهابية)، التي ينفذها الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، بأياد محلية وغير محلية ضد أبناء الأمة الإسلامية في ولايات جنوب شرق الأناضول وفي حلب الشهباء وفي غزة هاشم، وغيرها من بلاد المسلمين.. وذلك بعد أداء صلاة الجمعة بتاريخ 2016/08/26م.
عربي21 / وكالات تواترت رسائل الدعم والتأييد من كبرى دول العالم، للعملية العسكرية التي تقودها تركيا في الشمال السوري. فقد أعلن الناطق باسم الخارجية الألمانية، مارتن شافر، أن "برلين تحترم قرار أنقرة نقل المعركة إلى سوريا، مؤكداً أن بعد العملية يتوافق مع أهداف ونوايا التحالف الدولي ضد الجهاديين. ونعتبر أنه من حق تركيا المشروع التحرك ضد هذه الأنشطة الإرهابية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "نحن ندعم تركيا في هذه النقطة". بينما قالت الولايات المتحدة إنها قدمت الأربعاء، دعمها للعملية التركية الجارية داخل الحدود السورية كما أعلن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه. وقال المسؤول الذي رافق نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال زيارته إلى تركيا أن لواشنطن مستشارين في خلية التخطيط للهجوم التركي. وأكد أن الولايات المتحدة أمرت قوات المعارضة السورية التي تدعمها، بعدم التقدم باتجاه الشمال. وقال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، أن "فرنسا ترحب بتكثيف الجهود من قبل تركيا، الشريك بالتحالف الدولي"؛ وأضاف أن " تركيز جهود الشركاء في التحالف الدولي يتطلب البحث عن حل في سوريا، والذي لا يمكن أن يمر إلا عبر انتقال سياسي وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة". مصدر في وزارة الخارجية الروسية بارك التدخل التركي في سوريا، قائلاً: "إن مكافحة الإرهاب على الحدود السورية التركية أمر مهم جداً وتكتسب في المرحلة الراهنة أهمية أكبر من أي وقت مضى". وطالب المصدر، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية، أنقرة بالتنسيق مع دمشق، معتبراً أن هذه الجهود ستكون أكثر فاعلية بالتنسيق.

No comments:

Post a Comment