Sunday, January 29, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/29م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/29م

العناوين:
* توحد جديد يوجّه صفعةً لنافخي كير الاقتتال... يأمل به أهل الشام تبني مشروع سياسي يسقط النظام يُحكم الإسلام.
* بريطانيا الحاقدة على الإسلام تؤكد: تركيا أردوغان تسهم بشكل كبير في الحرب على الإسلام.
* ترامب يحادث مقاوله الروسي المجرم بوتين ويبحث معه محاربة الإرهاب... والشمّاعة تنظيم الدولة.
* حزب التحرير يؤكد: فوبيا الإسلام هي وراء ضرب مدرسة إسلامية هولندية... والهدف: تثبيط عزائم المسلمين.
التفاصيل:
أورينت / قصفت طائرات الحقد الصليبي الروسي مدينة اللطامنة ومحيطها بـ13 غارة جوية بالصواريخ الارتجاجية، أدت لارتقاء شهيدين وسقوط عدد من الجرحى من مقاتلي فصيل جيش العزة، العامل في ريف حماة الشمالي، كما وطال القصف منازل المدنيين ولم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين. وكان طيران الحقد الروسي شن عدة غارات جوية على بلدات طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أي معلومات عن إصابات. من جانبه، أعلن فصيل جيش العزة عدم التزامه بوقف إطلاق النار بسبب استهداف الطيران الروسي لمقراته والمناطق السكنية، وتقدم قوات النظام إلى وادي بردى وإجلاء السكان عن منازلهم. في حين تتواصل المعارك والاشتباكات بين قوات النظام النصيري من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى في مدينة دير الزور، ما أسفر عن تقدم التنظيم إلى نقاط جديدة قرب المطار العسكري وسط غارات جوية مكثفة من قبل النظام على مناطق الاشتباك. وأفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة تقدم نحو منطقة المقابر الاستراتيجية وصولاً إلى منطقة هرابش شمال المطار بالإضافة إلى خسائر فادحة مني بها النظام وميليشياته الأجنبية على يد التنظيم. كما نعت صفحات النظام مقتل عدداً من قوات النظام. في حين قامت دوريات تابعة للأمن العسكري والدفاع الوطني باعتقال المدنيين في الأحياء المحاصرة بدير الزور، وسط استهداف الطيران الحربي لمستودعات عياش ومحيط البانوراما وجبل الثردة ومحيط مطار دير الزور العسكري بعدة غارات جوية.
وكالات / صفعة قوية وجهها أهل الشام ومجاهديها لمسعّري الاقتتال الفصائلي ومثيري الفتنة من شيوخ الضلال القابعين في أحضان أردوغان وسلمان بوجوب محاربة جبهة فتح الشام بحجة الغلو والتطرف، حسب مقررات أسيادهم في جنيف والآستانة. كانت كافية هذه الصفعة لترى نحيبهم وعويلهم على وسائل التواصل الاجتماعي بدل أن يباركوا هذه الخطوة علّها تحقن الدماء وتصحح مسار الثورة وتعيدها سيرتها الأولى ولكن أنى لهم ذلك؛ فمن جعل منهم شيوخاً وفتح لهم المنصات الإعلامية لا لشيء إلا للتدليس على المسلمين بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان تشيطن المخلصين وتصفق للخائنين العملاء، لن يروق لهم أي توحد أو أي عمل يفضي إلى نصرة أهل الشام المظلومين في مقابل نظام أسد وشبيحته التي كفاهم أولئك الناعقون في كل زاوية من زوايا فنادق اسطنبول وغازي عنتاب مؤونة القذف والذم بالمجاهدين المخلصين العاملين لعزة الإسلام والمسلمين. يأتي كل هذا في وقت أعلنت كبرى الفصائل العسكرية الفاعلة في الشمال السوري، بيان اندماج في تشكيل جديد، فقد أعلنت فصائل عسكرية، على رأسها جبهة فتح الشام، الاندماج في كيان واحد تحت مسمى "هيئة تحرير الشام". وجاء في بيان مشترك بثّته الفصائل المندمجة، أن المسمّى الجديد سيكون تحت قيادة، المهندس هاشم الشيخ، ودعا البيان جميع الفصائل إلى الانضمام للهيئة، معتبراً أن التشكيل الجديد جاء لدحض المؤامرات التي تحاك ضد الثورة السورية. وضم التشكيل الجديد كلاً من: جبهة فتح الشام، جبهة أنصار الدين، جيش السنة، لواء الحق، حركة نور الدين زنكي. من جهتها، رحبت "تنسيقية تصحيح المسار" بهذه الخطوة، وفي بيان لها، مساء السبت، شدت على أيدي الساعين لتوحد كافة فصائل الشام في جسم عسكري واحد استجابة لأمر الله ودرءًا لأي فتنة جديدة لاقتتال محرم على أن يكون التوحد تحت مظلة قيادة سياسية إسلامية تقود الثورة إلى بر الأمان. ولفتت "تنسيقية تصحيح المسار" في بيانها إلى أن الثورة السورية ليست ثورة فصائل بل هي ثورة أهل الشام بجميع أطيافهم وليست حكراً على حملة السلاح مشددة على أهمية إشراك الحاضنة الشعبية الثائرة في أي قرارات تخص الساحة وعدم استفراد الفصائل في اتخاذ القرار، مطالبة الفصائل بتوضيح هدفها بشكل واضح وصريح وأن تتبني قيادة سياسية للثورة تملك مشروعاً سياسياً إسلامياً مفصلاً من دستور ونظام حكم. ودعت "التنسيقية" جميع الفصائل إلى رفض الحلول السياسية الغربية المسمومة والعودة إلى الأعمال العسكرية لإسقاط النظام بدمشق.
بلدي نيوز / دخلت قوات النظام النصيري المجرم، بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، السبت، بعد تخاذل إخوة السلاح عن نصرتها وبعد التوصل لاتفاق مع الفصائل المقاتلة يقضي بخروجهم من المنطقة. وتحدثت المصادر عن أنّ الاتفاق الذي تم، الجمعة، خارج وادي بردى بين وفدين من النظام والفصائل يقضي برفع علم النظام فوق منشأة النبع، كما سيدخل الهلال الأحمر لنقل الجرحى ومن ثم تنقل الحافلات المقاتلين وعوائلهم إلى إدلب، وذلك برعاية منظمة الهلال الأحمر، مشيرة أن ثلاث سيارات تتبع للهلال دخلت من حاجز الحرس الجمهوري في قرية دير قانون لنقل المصابين، مع دخول حافلات إلى القرية ذاتها التي وصل إليها هؤلاء المقاتلون البالغ عددهم قرابة 200 شخص، سيراً على الأقدام ليتم نقلهم وذويهم وفق الاتفاق، فيما ستدخل ورشات الصيانة إلى المنشأة لتنفيذ أعمال الصيانة وضخ المياه نحو دمشق. ويأتي هذا في وقت دخل الحصار الذي فرضته قوات النظام على بلدة عين الفيجة يومه التاسع والثلاثين وسط تجاهل فصائل الجبهة الجنوبية نداءات استغاثة الأهالي فضلاً عن نجدة ومؤازرة الثوار المدافعين عن المنطقة.
الأناضول / في اعتراف جديد يكشف عمالة وخسّة أردوغان، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن تركيا تقدم إسهاماً كبيراً في مكافحة الإرهاب، وخاصة في مواجهة المسلحين الأجانب الذين يخرجون من سوريا. جاءت تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي عقدته، السبت، مع نظيرها التركي بن علي يلدريم، عقب لقائهما في قصر جانقايا بالعاصمة التركية أنقرة. وأشارت ماي إلى متانة العلاقات بين بريطانيا وتركيا، واصفةً إياها في الوقت الحالي بـ "الأكثر حيوية". وفي إشارة إلى الهلع الذي يصيب الدوائر الغربية من أن يصل الإسلام إلى الحكم وخصوصاً في ثورة الشام المباركة، قالت ماي: لأن تركيا محاذية لأحد الحدود الأخطر والأصعب التي نواجهها، فهي تساعد بشكل كبير في محاربة الإرهاب، وخاصة مواجهة المقاتلين الأجانب الخارجين من سوريا؛ على حد زعمها. وتطرقت رئيسة الوزراء، إلى إطلاق بلادها وتركيا شراكة استراتيجية جديدة، من شأنها أن تسهم في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وضمان أمني الطيران والبلاد. رغم اختلاف بريطانيا الجوهري مع تركيا بخصوص كثير من الملفات ولكن عندما يكون الأمر يتعلق بالإسلام فإن الإنكليز يرمون كل خلافاتهم جانباً ويعملون مع ألد أعدائهم لمنع عودة الإسلام إلى الحكم، ولكن ما يحذرون منه قريب بإذن الله.
عربي 21 / أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أول اتصال هاتفي بمقاوله الروسي، المجرم فلاديمير بوتين، تناولا فيها ملفات عديدة. وقال بيان صادر عن الكرملين إن الطرفين أظهرا عزمهما القيام بالعمل النشيط المشترك على إحلال الاستقرار في التعاون الروسي الأمريكي وتطويره. وعلى عادة حكام الغرب الكافر أشار الرئيسان إلى أن توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب الدولي يمثل مهمة ذات أولوية، وأضاف البيان أن الرئيسين بحثا بصورة مفصلة القضايا الدولية الهامة، من بينها مسائل محاربة الإرهاب، والوضع في الشرق الأوسط، وبرنامج إيران النووي، والاستقرار الاستراتيجي، وحظر انتشار الأسلحة النووية، واتفقا على إقامة التعاون على أساس الشراكة في الاتجاهات المذكورة، ووصف البيان المحادثة بين الرئيسين بـ"البناءة والإيجابية". من جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين تحدثا عن كيفية العمل معاً بشأن قتال تنظيم الدولة وتحقيق السلام في سوريا؛ على حد وصفه. وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب عن تفاصيل المحادثة: المكالمة الإيجابية كانت بداية مهمة لتحسين العلاقة التي تحتاج إلى إصلاح بين الولايات المتحدة وروسيا، وأضاف البيت الأبيض: يأمل الرئيس ترامب والرئيس بوتين بعد مكالمة اليوم أن يتمكن الجانبان من التحرك سريعاً للتصدي للإرهاب والتعامل مع القضايا الهامة الأخرى محل الاهتمام المشترك. إن الناظر لما يجري يدرك بسرعة فائقة مدى الدجل الذي يتّبعه حكام الغرب، فتنظيم الدولة ليس إلا شماعة لمحاربة الإسلام والداعين لإعادته إلى الحياة ولأن فكرة إعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أصبحت سائدة في بلاد المسلمين وعليها رأي عام يمكر حكام أمريكا وروسيا للقضاء على الفكرة بذريعة تنظيم الدولة. ولكن الفكرة لا تحارب بالسلاح بل إن استعمال السلاح لمحاربة فكرةٍ قد آن أوانها دليل ضعف مما حدا بالدول الكبرى بالعالم أن تكثف اتصالاتها وتنسيقها، ولكن الله بالغ أمره قد جعل لكل شيء قدرا.
حزب التحرير / في ظل فوبيا الحرب المتواصلة على الإسلام والمسلمين التي أصبحت ظاهرة للعيان في جميع أنحاء العالم ومنها أوروبا، تطالعنا بعض المواقع والصحف بأخبار كبيرة تثيرها دعاية فظيعة ضد المسلمين، أما عندما يكون الاعتداء على المسلمين فتخرس الأقلام والألسن وهذا ما حصل مع حادثة إطلاق النار على مدرسة الصديق الإسلامية شمال أمستردام في هولندا، فكانت التغطية الإعلامية للحدث باردة وبشكل مقتضب، فيما اعتبرت الشرطة الهولندية الحادث بأنه تخريبي عادي بعد أن شاهدت حفر في جدران المدرسة وفي الصفوف وعلى الأبواب بسبب الرصاص. وبهذا الخصوص، أصدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا بياناً صحفياً خمّن فيه أن يكون هذا العمل مقصوداً وخاصة في ظروف الاستقطاب التي تعيشها هولندا. واعتبر البيان أن إطلاق النار على مدرسةٍ إسلاميةٍ بأنه شيءٌ عادي وكأنه لا يعني شيئاً هو ادعاءٌ ضعيفٌ ويثير الكثير من الأسئلة. وتساءل البيان: هل يستطيع البعض أن يتخيل لو أن مدرسة يهودية على سبيل المثال تعرضت لذات الاعتداء الذي تعرضت له المدرسة الإسلامية، أي احتمال سيرجح وكيف سيكون موقف السلطات؟ اعتداء تخريبي عادي أم أنه اعتداء ضد السامية وعمل إرهابي؟ وأن جميع المؤسسات اليهودية والتي تحظى من قبل بحماية ستقوم الدولة بتشديد حمايتها أكثر فأكثر؟ وخلص البيان إلى أنه مع الأخذ بعين الاعتبار السياسة الحالية التي تهدد المدارس الإسلامية على جبهات مختلفة وتحاول أن تمنع وجودها، فإن هذه السياسة سياسة غير محفزة تهدف إلى تثبيط عزائم الذين يعملون على إيجاد مدارس ومؤسسات إسلامية، وإن هذا الموقف الضعيف من السلطات مع قدرتهم على التأثير على الرأي العام ضد مثل هذه الجرائم هو تأكيد على السياسة التي ترمي إلى تثبيط عزائم المسلمين.

No comments:

Post a Comment