Saturday, January 28, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السـبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/28م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السـبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/28م

العناوين:
* معارك في دير الزور... ومظاهرات حاشدة في جمعة "نار الفتنة أشعلتها الآستانة" طالبت بوقف الاقتتال.
* اعتراف أمريكا بالاحتفاظ بأسد لاستمرار القتل يثبت أن حكام المسلمين ليسوا أكثر من كلاب صيد عند أسيادهم.
* إيران ترد على روسيا: لولا تدخلنا لسقط أسد منذ زمن بعيد، يثبت عمالة وإجرام حكام إيران.
* حزب التحرير يحمّل حكومة السودان المسؤولية عن جرائم دارفور... والخلافة الراشدة ستردع المجرمين.
التفاصيل:
قاسيون / فجر تنظيم الدولة الإسلامية، فجر السبت، سيارة مفخخة في مواقع قوات النظام النصيري على أطراف مطار دير الزور العسكري. وجاء تفجير السيارة بالتزامن مع هجوم واسع للتنظيم على مواقع النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام على محاور عدّة في محيط المطار العسكري. كما فجر التنظيم سيارة مفخخة في مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في مدينة دير الزور، وسط اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام على أطراف حيي الحويقة والصناعة في مدينة دير الزور. في السياق، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مركزّة على أحياء كنامات، الحويقة، والعرضي في مدينة دير الزور، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين. هذا وقصفت المقاتلات الحربية الروسية بالقنابل العنقودية محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من النظام على محيط المطار العسكري. إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور.
وكالات / في جمعة "نار الفتنة أشعلتها الآستانة"، خرجت مظاهرات كبيرة في مختلف المدن والبلدات المحررة، طالبت بوقف الاقتتال بين الفصائل وإنقاذ وادي بردى، حيث خرجت مظاهرة كبيرة في مخيمات أطمة نظمتها "تنسيقية تصحيح المسار" طالبت بوقف الاقتتال وأكدت على إسقاط النظام وتحكيم الإسلام. وفي بلدة ترمانين نظمت "تنسيقية تصحيح المسار" مظاهرةً طالبت الفصائل بإنهاء الاقتتال بين الفصائل ونددت بمؤتمر الآستانة. بينما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب نددت بمؤتمر الأستانة الذي اعتبرته خيانة لثورة الشام وتضحياتها كما خرجت مظاهرات في سرمدا وكفر دريان ومعرة مصرين، حزانو، بريف إدلب الشمالي، ومعرة النعمان وكفر نبل واحسم، بريف إدلب الجنوبي، نددت بنتائج مؤتمر الآستانة وبالاقتتال بين الفصائل ودعتها لإيقاف الاقتتال فيما بينها. وفي ريف حلب الغربي، طالب المتظاهرون في مدينة الأتارب بإسقاط النظام ونددوا باقتتال الفصائل. ورفع المتظاهرون في مدينتي سقبا ودوما في الغوطة الشرقية لافتات طالبت بإسقاط النظام وإنقاذ المدنيين في وادي بردى.
القدس العربي / "أمريكا تعترف: حافظنا على الأسد كي يستمر في القتل والتدمير" تحت هذا العنوان الذي طالعتنا جريدة "القدس العربي" بمقال للإعلامي فيصل قاسم، اعتبر فيه أن نظام أسد أخذ الضوء الأخضر من النظام الدولي ليفعل ما فعل بالسوريين، صحيح أن النظام السوري يتميز عن بقية الأنظمة العربية بأن قادته وجنرالاته من طينة الوحوش والحيوانات، لكنهم أجبن ألف مرة من أن يقترفوا ما اقترفوه من جرائم لا مثيل لها لو لم يحصلوا على مباركة وضوء أخضر خارجي. وتساءل القاسم: هل كان نظام أسد قادراً أن يستخدم سلاح الطيران لقصف المدن والبلدات السورية وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها هكذا دون ضوء أخضر دولي أو أمريكي أو روسي؟ لا يمكن لأي نظام مهما تجبر أن يستخدم سلاح الطيران ضد الشعب الأعزل لو لم يحصل على ضوء أخضر دولي. وأكد الكاتب أنه لو فعلها أي نظام آخر لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، لكنهم صمتوا تماماً، أي أنهم باركوا فعلته، حتى أن أمريكا داست على خطوطها الحمراء عندما تركت أسد يستخدم أيضاً السلاح الكيماوي المحرم دولياً، وكأن العالم يقول له استخدم ما تشاء حتى تقضي على الثورة وتعيد السوريين إلى زريبة الطاعة. ولفت الكاتب إلى أننا نعلم على ضوء التجارب الدولية أن الأمم المتحدة وأمريكا تقيمان الدنيا ولا تقعدها عندما تتدخل دولة في شؤون دولة أخرى، أما نظام أسد فقد سمحوا له باستقدام الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية والكورية والباكستانية والشيشانية ولم نلاحظ أي احتجاج أمريكي أو (إسرائيلي) على دخول القوات الإيرانية إلى سوريا بل أثنى وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، قبل أيام على الدور الروسي والإيراني في حماية نظام أسد من الثوار السوريين، قالها بكل فجاجة. وخلص الكاتب إلى أن الطواغيت العرب الأجراء وعلى رأسهم نظام أسد ما هم سوى أدوات قتل وتدمير وتهجير وتركيع في خدمة أسيادهم الدوليين، إنهم عبيد أذلاء وهم بذلك أجبن من أن يقدموا على أي جريمة لولا الضوء الأخضر الخارجي أولاً والحماية الدولية ثانياً. وهذا ما كشفه المعارض السوري، جورج صبرا، عام 2012 طلبنا من السفير الأمريكي تزويدنا بصواريخ مضادة للطائرات لإجبار أسد على الحل السياسي، فرد بأنه إن فعلنا ذلك سينتهي نظام الأسد خلال 15 يوماً؛ ألا يثبت كلام صبرا أن أسد وأمثاله مجرد وكلاء إن لم نقل كلاب صيد مأمورين.
بلدي نيوز / جددت إيران تأكيدها على أن تدخلها العسكري في سوريا، هو من منع سقوط نظام الأسد، فقد قال المستشار العسكري للمرشد الأعلى لولي الفقه الأمريكي، علي خامنئي، اللواء يحيى رحيم صفوي، الخميس، إنه لولا الدعم الاستشاري من جانب إيران لسقطت دمشق وبغداد. وبيّن صفوي نشاطات ما أسماه "مدرسة المقاومة" التي تقودها طهران، والتي بالتأكيد لم تشمل فلسطين ولا القدس، بل شملت الدول العربية، وقال صفوي: في ظل هذه المدرسة، تمكن الشعب اليمني من المقاومة أمام العدوان السعودي، وتمكنت سوريا من المقاومة المستمرة أمام داعش منذ 68 شهراً، وفي العراق تبلور الأمر في إطار الحشد الشعبي، الذي يعمل الآن إلى جانب سائر صنوف القوات المسلحة العراقية لتحرير الموصل؛ على حد وصفه. وأضاف مستشار خامنئي: لولا تدابير قائد الثورة ومستشارينا العسكريين في العراق وسوريا، لكانت بغداد ودمشق قد سقطتا، دون أن يحدد بيد من. وتأتي التصريحات الإيرانية كرد غير مباشر على التصريحات الروسية حول دور روسيا في منع سقوط أسد، تلك التصريحات التي اعتبرت أن الإيرانيين فشلوا في الدفاع عن أسد ومنع سقوطه، وأنهم لم تكن لهم فائدة حقيقية رغم عشرات آلاف العناصر الذين دفعوا بهم لسوريا، وأنهم لم يكونوا قادرين على التعامل مع الثوار، وخصوصاً أنهم مضى لهم أعوام في سوريا دون تحقيق أي نتيجة. إن حكام إيران عملاء أمريكا يحاولون الحفاظ على دورهم بإبرازه أمام سيدهم الأمريكي رغم الفشل الكبير الذي منيوا به في القضاء على ثورة الشام، لتأتي هذه التصريحات للرد على الأقاويل داخل إيران عن علاقتها برأس الشر الأمريكي وخصوصاً أن ثورة الشام كشفت ما كان مستوراً وفضحت الدور الإيراني بأنه ليس أكثر من عصا غليظة تستعملها أمريكا لمنع المسلمين من التحرر من الكفر وإقامة دولتهم الخلافة الراشدة التي ستضع حداً لأسياد حكام إيران وغيرها من دول الضرار في العالم الإسلامي التي أقامها المستعمر في بلادنا. ولن تنفع تصريحات الساسة الإيرانيين من كشف خبيئة نفوسهم فهم عار على أمة الإسلام حالهم كحال حكام المسلمين الآخرين وليسوا سوى طابور خامس للغرب الكافر الذي ستقتلعه الأمة عن قريب بإذن الله لتقيم دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتقتص من هؤلاء الرويبضات، وما ذلك على الله بعزيز.
جريدة الراية - حزب التحرير / أكد المهندس محمد ياسين صميدة، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، أنه بعد ست سنوات على الثورة التي انطلقت من تونس ومرت عبر مصر وليبيا والشام واليمن ووصل صداها إلى وول ستريت حيث تم رفع نفس الشعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورغم فرار بن علي وسقوط عائلته وحل حزب التجمع إلا أن الحال لم تتغير كثيراً؛ وفي مقالٍ له في جريدة الراية، أعاد صميدة التأكيد بأنه لم تغب تدخلات دول استعمارية أبرزها بريطانيا ثم فرنسا وألمانيا وأمريكا عن التأثير في مسارات الواقع السياسي في تونس واستغلت ضعف الحكومات وتوق السياسيين للحكم الذي أصبحت منهجيته عندهم تقتصر على الاتكال على السفارات، فكان لتلك الدول القدرة على النفاذ المباشر لوزارات السيادة وفرض اتفاقيات عسكرية وأمنية تجعلها تتحكم فيها بدقة. وباعتبار أن الواقع السياسي في تونس ليس معزولاً عن الواقع الدولي وخاصة الذي تشهده البلدان التي اخترقتها أجندة الإرهاب، اعتبر الكاتب أن النخبة السياسية من خلال الاستعانة بأجهزة الإعلام حاولت تحويل الواقع الثوري إلى واقع يناهض الإرهاب، إذ حاولت مراراً ربطه بالمساجد والكتاتيب وبـ "الإسلام السياسي"، وسعوا إلى ربط كل مطلب بتحكيم الإسلام بصفة الإرهاب، إلا أنهم فشلوا في ذلك شعبياً ولكن نجحوا في إخضاع أطراف سياسية وجعلوها تتكلم بالأسلوب نفسه والخطابات السطحية ذاتها، فلا أحد يشير إلى مخططات أمريكا في المنطقة، ولا أحد يتحدث عن أصل الحرب على الإرهاب. وخلص الكاتب إلى أنه رغم محاولات المغرضين ربط حزب التحرير بالسلفية في بادئ الأمر ثم بتنظيم الدولة، في سعي لتشويهه، إلا أن حزب التحرير برز بأعماله الشعبية وشعاراته، وخوضه في القضايا الحقيقية، وتميزه عن باقي الطيف السياسي في تونس، ولكن ظل مع خيارات الحق والحقوق، وخاض صراعاته بمبدئيته ووعيه، ليجعله وعياً يؤثر ويحرك في الشعب العزم على مواصلة الثورة والوصول بها إلى بر الأمان، خاصة مع تواصل انهيار الثقة في المتداولين على الحكم وفي سياساتهم.
حزب التحرير / حمّل حزب التحرير حكومة السودان المسؤولية الأولى عن جرائم الاغتصاب في إقليم دارفور على خلفية ما كشفه مدعي عام جرائم دارفور في السودان. وفي بيانٍ صحفي، أصدرته الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان - القسم النسائي، اعتبرت أن ما اعترف به المدعي العام جريمة يندى لها الجبين والأدهى والأمر أن تتم هذه الجريمة بأيدي من أقسموا على حماية المسلمين وأمنهم. وأكد البيان أن ارتكاب جرائم اغتصاب من قبل البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أمرٌ غير مستغرب، فهم لا يحيون إلا في المستنقع الآسن، والأخلاق السيئة سجايا لهم، لدرجة باتت فيها مجتمعاتهم أسوأ من قطعان الغابة. ولفت البيان إلى أن الهوة السحيقة التي تفصل الحكام عن أمتهم إنما سببها عدم الحكم بالإسلام، فأصبحوا غرباء عن الأمة، وعوناً لأعدائها عليها. أما الجيوش، فقد أنسوها واجبها، فتحولت هذه الجيوش إلى تابع يحرس العروش، بدل أن تكون حارسة للبلاد، تردع من تسول له نفسه الاعتداء عليها والتلاعب بها، وبأعراض ودماء المسلمين، كما كانت جيوش الإسلام؛ تجوب بقاع الدنيا لنشر الأمن والأمان، وتخرج الناس من الظلمات إلى النور. وخلص البيان إلى أن دولة الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لن تترك أحداً يفلت من العقوبة الرادعة لمغتصبي الأطفال في دارفور وغيرها، حتى تقتص منه بالعدل والإنصاف وفق أحكام الإسلام، ولن تستأمن الذئب؛ العدو الكافر على الغنم.
الأناضول / قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إنه من المبكر الحديث عن رفع العقوبات المفروضة على روسيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن مع رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، التي تعد أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيب ترامب رئيساً للبلاد. وفي تطمينات جديدة لبريطانيا ومن خلفها أوروبا بعدم التخلي عنها في مواجهة الروس، أشار ترامب إلى أنه لا يعرف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل شخصي بعد، إلا أنه منفتح على العمل معه، وتعزيز العلاقة بين الجانبين، انطلاقاً من العمل المشترك في محاربة تنظيم الدولة؛ على حد وصفه. من جانبها، أكدت ماي على ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على موسكو، في حال استمرار الأخيرة بزعزعة استقرار أوكرانيا؛ في مؤشر يعكس خوف أوروبا من التقارب الروسي الأمريكي مما يؤثر على الكثير من الملفات التي تصارع فيه بريطانيا ومعها أوروبا لمنع واشنطن من الاستفراد بها والتي ما تزال أمريكا تعمل عليها وأهمها نزع نفوذ بريطانيا من الدول التي كانت تستعمرها وتحويل نفوذها إلى الولايات المتحدة، وتستعمل لذلك أدوات عدة أهمها الروس، كما يحصل في اليمن وليبيا وغيرها من البلدان التي ما زال حكامها موالين لبريطانيا. لهذا وجب على المسلمين أن يخرجوا من هذه التبعية ولن يتحقق ذلك إلا بإقامة دولتهم الخلافة الراشدة التي ستقطع يد أمريكا وبريطانيا وغيرهم من التحكم في بلاد المسلمين.

No comments:

Post a Comment