Friday, January 27, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/25م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/25م

العناوين:
* حزب التحرير يؤكد: الاقتتال غصن في شجرة خبيثة اسمها الحل السياسي الأمريكي.
* حكام إيران والسعودية عملاء أمريكا: تقاسم للأدوار في سعي حثيث للقضاء على ثورة الشام.
* من ينادي بالإصلاح في الأردن ينتهي به المطاف في محكمة أمن الدولة.
التفاصيل:
حزب التحرير - سوريا / حمّل حزب التحرير مسؤولية وقوع الاقتتال الذي يجري بين فصائل الشام، لكل من يستطيع منعه ولم يمنعه، وكل من يرضى به، واضعاً الاقتتال الحاصل في سياقه المتزامن مع عقد مؤتمر الآستانة في دلالة لا تخفى على كلّ ذي لب. ولفت بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، تحت عنوان "الاقتتال غصن في شجرة خبيثة اسمها الحل السياسي الأمريكي" إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار قبل أقل من شهر، كان الخطوة الأولى التي مهدت للاقتتال وفق متطلبات الحل السياسي الأمريكي، والذي يمهد لتصنيف الرافضين للحل السياسي ضمن قائمة الإرهاب. وأرجع البيان ما آلت إليه الثورة لغياب الوعي على مؤامرات الأعداء، وغياب القيادة السياسية الواعية التي تمنع حصول أي اقتتال، وتحفظ الثورة من الدم الحرام، مؤكداً أن القوة الموجودة في الثورة تحتاج لقيادة سياسية ترسم لها مسار عملها، وتحدد لها الهدف الصحيح. وخاطب البيان الوجهاء، وأصحاب الرأي والكلمة، لافتاً إلى المسؤولية العظيمة، في منع انحراف الثورة، علاوة على وقف أي اقتتال ينشب بين حملة السلاح، من خلال البيانات الرافضة للاقتتال، مشدداً لتمنعوا أبناءكم من طاعة قادتهم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، واعلموا أن هذه الثورة لا يصلح أمرها إلا بقيادة سياسية مخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم، فتقود الثورة به، قبل أن تتخطّفها أيادي العابثين، وقبل أن يتاجر بها بائعو الدماء.
متابعات / أكد الناشط السياسي، خالد زروان، أن الأولى بكل مجاهد بالسنان والبنان أن يحارب جذور البغي، ويربح بذلك أجراً لا أن يقتل أخاه عامداً متعمداً، فيخلد في النار! فالواعي هو من ينقذ إخوانه، لا الذي يقتلهم، عيناً، أو تحريضاً عليهم! وفي مدونة "توجيه وترشيد الثورة" على شبكة الإنترنت، أكد زروان أن البغي والتسلط والتغلب، مصدره فكري، ومرجعه الوهابية السعودية، كتنظيم الدولة الذي تم تسليطه على ثورة الشام! وبالنسبة للعلْمانِيّة، فإنه من أسس حضارتها الاستعمارية. لافتاً أن العلماني، والعلماني الملتحي، يتجاهل أنه مستقو بأمم الكفر، مؤكداً لا يستنصر على الباغي المسلم بالكافر الحربي! وأضاف زروان: المسلمون اليوم، يقعون تحت وطأة التغلب العَلْمَانِيّ الكافر. وهم خرجوا لهدمه، وهدم فكرة التغلب تحت أي شعار كان، لا يكون إلا بالفكر. متسائلاً: ماذا عن المرتبطين بالعلْمانِيّة وبقوى الشر والاستكبار العالمي ونواطيرهم في المنطقة؟! وقال زروان من لا يقبل بالتغلب الوهابي (باسم الإسلام)، لن يقبل بمنطق التغلب العَلْمَانِيّ الكافر، من باب أولى! وشدد الناشط في مدونته على ضرورة الاستئصال الفكري العاجل في حق أفكار طحالب المخابرات التي تحفر أخدود المجاهدين. وعما يحصل من اقتتال بين فصائل الشام، قال زروان: من يحاول الإيقاع بينها، إنما يعمل لصالح أجندة الآستانة، والتغلب العَلْمَانِيّ الكافر، لا غير... عن وعي منه أو لا وعي. فهذا حراك مخابراتي متناسق مع ما يحصل في الآستانة الخيانة، وهو من قبيل فتوى الاقتتال والتغلب العلْمانِيّ، التي صدرت من مجاميع "مخابرات شرعية" من أجل تقديم عربون توقيع قتل المجاهدين الذين يصنفهم الكافر الحربي، إرهابيين!!! في إشارة إلى فتوى ما يسمى بتجمع أهل العلم في الشام.
سمارت / تخفيفاً لحدة المشهد وتقسيطاً للصدمة الشعبية، قالت وكالة "سمارت" أن الأنباء تضاربت حول موافقة فصائل الآستانة، على قتال جبهة فتح الشام. ونقلت "سمارت" عن مصدر خاص، مشارك في المحادثات، الثلاثاء، إنه اتفق على مشاركة الفصائل في قتال فتح الشام في حين لم يبت بأمر إخراج الميليشيات الشيعية من سوريا. بينما نفى ما يسمى "اتحاد ثوار حلب" الذي يديره الائتلاف ومدير المكتب السياسي لتجمع فاستقم، زكريا ملاحفجي، خلال حديث إلى "سمارت"، نفى التوصل مع المعارضة لاتفاق يقضي بقتال فتح الشام على الرغم من تأكيد روسيا وتركيا وإيران، في البيان الختامي للمحادثات، التوصل إلى اتفاق يقضي بمحاربة الجبهة إلى جانب تنظيم الدولة.
الجزيرة / قال وزير خارجية آل سعود، عادل الجبير، أن محميته تدعم أي جهود للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في سوريا، وأي جهود تساعد في العودة إلى المفاوضات بناء على بيان جنيف1 وقرار الأمم المتحدة 2254. وفي سير بلاده على خطى تقزيم مطالب الثورة للقضاء عليها نهائياً، أضاف الجبير، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي في الرياض، أن الهدف من مباحثات الآستانة هو التوصل إلى آلية لوقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية ومن ثم استئناف مباحثات جنيف. وذراً للرماد في العيون وتعمية على دور السعودية وإيران وتنفيذهما لأوامر واشنطن بالتسعير الطائفي بالمنطقة، قال الجبير إن علاقة بلاده بإيران توترت منذ بداية الثورة السورية عندما بدأت طهران استخدام خطاب طائفي يسعى إلى تفكيك دول المنطقة؛ حسب تعبيره؛ وأضاف أن هذا التوتر بدأ أيضاً عندما تبنت إيران سياسة داعمة للإرهاب، وأسست حزب إيران في لبنان. واعتبر الجبير أن ما تقوم به إيران في سوريا يرقى إلى جرائم حرب، وأن ما تقوم به في العراق يعد تدخلاً كبيراً في شؤون دولة عربية عريقة؛ على حد وصفه. إن حكام السعودية لا يختلفون كثيراً عن حكام إيران فهم تبع للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وينفذون سياساتها في المنطقة وعلى صعيد ثورة الشام كان هدف تدخل الاثنين هو القضاء عليها، وإن اختلفت الأساليب والدور المناط بكل منهما. وهذا ما شهدناه في الآستانة حيث لم يكن لآل سعود أي دور وأما إيران المجرمة فقد أعطيت دور كبير فهي الخصم والحكم وهذا ما قررته أمريكا وينفذه العملاء والأتباع. فمال آل سعود وادعاءها الإسلام سهل عليها اختراق الثورة بسبب نفس الثورة منذ بدايتها، ولكن الأقنعة سقطت وانكشف زيف الدعاوى الباطلة التي تلحف بها آل سعود وغيرهم ممن ادعى زوراً دعمه لثورة الشام التي ستقضي على نظام أسد قريباً مستعينةً بالله وما ذلك على الله بعزيز.
جريدة الراية - حزب التحرير / "من ينادي بالإصلاح في الأردن ينتهي به المطاف في محكمة أمن الدولة!"؛ بهذا استهلت أسبوعية الراية عنوان كلمة افتتاحيتها. وأشارت الافتتاحية إلى قيام مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن الثلاثاء 17 كانون الثاني/يناير بتوجيه تهمة التحريض على تقويض نظام الحكم لثمانية أشخاص بينهم نائب سابق، بسبب منشورات لهم على موقع "فيسبوك" وقد أوقفتهم الأجهزة الأمنية على ذمة القضية. ولفتت الافتتاحية إلى أن اللافت للنظر أن غالبية المعتقلين هم من أبناء النظام؛ فأحدهم لواء متقاعد من دائرة المخابرات وناطق فيما يسمى تيار المتقاعدين العسكريين، وآخران برتبة عميد متقاعد ونائب سابق ونشطاء حراكيون. واستعرضت الافتتاحية الوضع العام للأردن وللمنطقة بشكل عام فالظروف الاقتصادية للأردن والمديونية المتفاقمة والعجز في الموازنة وشروط ووصفات صندوق النقد الدولي وفرض ضرائب جديدة ورفع كل أشكال الدعم عن السلع والخدمات يفاقم الأوضاع المعيشية للناس في ظل توقف المنح الخليجية، بالإضافة للسرقات والفساد المستشري في كل مناحي ومكونات الدولة ورجالاتها. وعلى صعيد المحيط الإقليمي والدولي فالشام ما زالت المؤامرات تستعر فيها، وإن ظن النظام وأعوانه أنهم قد انتصروا بعد سقوط حلب وانطلاق مفاوضات الآستانة، والتغيير في الإدارة الأمريكية ومجيء الجمهوريين للحكم برئاسة ترامب، وتهديداته وتصريحاته وخاصة فيما يتعلق بالقدس ونقل السفارة الأمريكية إليها مما يشعر النظام بالتهديد. وخلصت الافتتاحية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن مصيبة أهلنا في الأردن وفي غيرها من بلاد المسلمين، وأس الداء والبلاء هو في الأساس الذي أقيمت ووجدت عليه هذه الأنظمة، فهذه الأنظمة ومنها النظام الأردني ما وجد أصلاً إلا لغاية واحدة لا غير؛ ألا وهي خدمة الغرب الكافر وتمرير وتنفيذ مخططاته، وتطبيق النظام الرأسمالي بكل سوءاته، والحيلولة دون عودة الأمة لدينها ومبعث عزتها، فالخروج للشوارع ومطالبة هذه الأنظمة بالكف عن سرقة ثروات الأمة وتسليمها وبيعها بثمن بخس لشركات الغرب بحجة الخصخصة وبحجة تشجيع الاستثمار، وإمكانية إنضاج هذه التحركات الشعبية وقيادتها لتصبح تحركات واعية تطالب بالانعتاق من الاتفاقيات مع صندوق النقد وغيره من أدوات الاستعمار الحديث، والاعتماد على ثروات البلاد واستغلالها واستثمارها بأيدي أبناء البلاد الطاهرة العفيفة وتحت قيادة سياسية واعية مخلصة تخاف الله سبحانه وتعالى وتطبق شرعه.
حزب التحرير - فلسطين / نفذ ممثلو حراك آل تميم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المحكمة العليا في رام الله، حيث عقدت المحكمة العليا جلستها برئاسة القاضي هشام حتو. ورفع المحتجون شعارات طالبت المحكمة العليا بإعادة حقهم الذي وصفوه بالمغصوب من السلطة التي قامت بإهداء أرض وقف تميم الداري للكنيسة الروسية. وقد نفذ المعتصمون هذه الوقفة وسط أجواء من الغضب الشديد والاحتقان بعد أن تجاوز رئيس السلطة الفلسطينية قرار المحكمة العليا التي أصدرت قرارا يلزم السلطة بوقف تنفيذ قرار استملاك السلطة ووهب أرض جدهم الصحابي الجليل تميم الداري إلى المسكوب الروس. وقد رفع المعتصمون لافتات كتب عليها شعارات استنكرت إهداء الكنيسة الروسية وقف الصحابي تميم بن أوس الداري واصفين هذا الإجراء بالتفريط بميراث النبوة، ولافتات أخرى أكدت على تواصل الاحتجاجات الرافضة وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوقف، فيما رفعت شعارات تدعو أهل فلسطين خاصة والمسلمين عامة للدفاع عن وقف أوقفه النبي محمد عليه الصلاة والسلام للصحابي تميم بن أوس الداري، فيما رفع آخرون يافطات تستنكر إهداء الروس لأرض الوقف فيما تقوم روسيا بقصف مناطق عدة في سوريا ومن قبلها حلب، وقد أكد مسؤول حراك آل تميم أن هذه الوقفات والاعتصامات ستستمر ولن تتوقف حتى يتم إرجاع الحق إلى أهله.

No comments:

Post a Comment