Monday, December 30, 2013

نفائس الثمرات: لو أنكم توكلتم على الله حق توكله

نفائس الثمرات: لو أنكم توكلتم على الله حق توكله
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خرج الرجل من بيته، فقال: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له:
حسبك، قد كفيت، وهديت، ووقيت، فيلقى الشيطان شيطاناً آخر، فيقول له: كيف لك برجل قد كفي ووقي وهدي» رواه ابن حبان في صحيحه، وقال في المختارة أخرجه أبو داود والنسائي إسناده صحيح.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنكم توكلتم على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدوا خماصاً وتروح بطانا» رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد، وابن حبان في صحيحه، وصححه المقدسي في المختارة.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
28 من صـفر 1435
الموافق 2013/12/31م

مع الحديث الشريف: حق التصرف بالمال المملوك

مع الحديث الشريف: حق التصرف بالمال المملوك

نحييكم أحبتنا الكرام في كل مكان مع حديث نبوي جديد من برنامجكم مع الحديث الشريف, ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روى النسائي في سننه قال:
أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
"جَاءَتْ هِنْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَا يُنْفِقُ عَلَيَّ وَوَلَدِي مَا يَكْفِينِي، أَفَآخُذُ مِنْ مَالِهِ وَلَا يَشْعُرُ؟ قَالَ خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدِكِ بِالْمَعْرُوفِ.
جاء في حاشية السندي:
قَوْله (رَجُل شَحِيح)
أَيْ بَخِيلٌ
(بِالْمَعْرُوفِ)
أَيْ بِالْقَدْرِ الَّذِي يُتَحَمَّلُ فِي الْعُرْف أَخْذُهُ
في هذا الحديث أباح الرسول للمرأة التي يقصر زوجها في النفقة عليها وعلى أولادها أن تأخذ من ماله ما يكفيهم دون إذنه.
مع أن المال هو ملك للزوج وهو صاحب الحق في التصرف فيه إلا أن حق التصرف إنما اكتسبه المالك بإذن الشارع له بالتملك ومن ثم بالتصرف ....وهو أي التصرف يجب أن يتحقق فيه الانتفاع بالمال المملوك انتفاعا يعود بالفائدة على المالك وعلى المجتمع الذي يعيش فيه وفق أحكام الشرع, لا يتجاوزها, فإن لم يحسن المالك إنفاق ماله على الوجه الذي أراده الشرع بأن بخل به أو أنفقه على المحرمات حرم من حقه في التصرف بماله لأن التصرف مرتبط بطاعة الله فيما شرع من أحكام للتصرف بالمال .....فليس المالك مطلق التصرف بما يملك ....بل هو مقيد بحدود الشرع التي حددها للانتفاع بالثروة ولا يجوز له تجاوزها.
فمثلا في قصة هند هذه فإن أبا سفيان لم يلتزم حدود الله في تصرفه في ماله, فقصر في نفقته على عياله مع أن نفقته عليهم واجبة .....لذا فقد أباح الشرع لزوجه أن تنفق من ماله على من تجب عليه نفقتهم دون إذن منه .....
وعليه فإن ملكية المال في الإسلام والتي تعني حق التصرف إنما تعني الانتفاع بالمال المملوك, وحق التصرف إنما يعني الحق بتنمية المال والحق بإنفاقه: نفقةً وصلةً. ولا تعني أبداً حق تبذيره أو إضاعته دون فائدة كما لا تعني كنزه وحرمان المجتمع من منفعته وخاصة حرمان أصحاب الحق فيه من الانتفاع به.
مستمعينا الكرام ....بالأمس كان الرسول ثم خلفاؤه من بعده يقومون على رعاية مصالح الناس, وحفظ حقوقهم فيمنعون المكلف من التقصير في حق من هو مكلف برعايتهم ....ويأخذ على يد المبذر أو البخيل أو السفيه .....فمن للناس اليوم يقوم على مصالحهم ....ويضع أحكام الله موضعها من التطبيق ......؟
أحبتنا الكرام وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر, نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 28 من صـفر 1435
الموافق 2013/12/31م

خبر وتعليق: كلمة مهمة إلى الإخوان وإلى الحكام في مصر

خبر وتعليق: كلمة مهمة إلى الإخوان وإلى الحكام في مصر

الخبر: في 2013/12/26 قال المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية سيشمل الإعدام من يقود مسيرة لها حتى وإن كانت سيدة.. وأن من يشارك في أية مسيرة تابعة لها سيعاقب بالسجن خمس سنوات. وقال: "كل من يثبت انضمامه لتنظيم الإخوان وكل من يروج بالقول أو الكتابة لأفكارها وكذلك كل من حاز محررات أو مطبوعات أو تسجيلات خاصة بالتنظيم سيعاقب بالسجن أيضا مدة لا تزيد عن خمس سنوات". وقال: "إن كل من يتولى أي منصب قيادي في الجماعة أو يمدها بمعونات مالية أو معلومات سيعاقب بالأشغال الشاقة". وذلك بعد يوم من إعلان الحكومة المصرية قرارها بوضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية.

التعليق: نعلق على هذا الخبر من جانبين مهمَّيْن ونقدم كلمتين صادقتين للطرفين:
الجانب الأول: إن هذا التصريح وقرار الحكومة من قبله ليدل على حالة من التشنج والعصبية والتهور لدى سلطة الانقلاب في مصر، وأنها تتصرف بهستيرية كأنها فاقدة للوعي أو العقل. ويدل على أنها خائفة جدا من السقوط، فتستعجل الحلول المدمرة للبلد وتستخدم العنف والإرهاب بكل أنواعه، ويدل على أن الشعب ليس معها، وأنها سلطة نتيجة انقلاب وليست ثمرة ثورة، وإلا لما تصرفت كما تصرفت منذ قيامها بالانقلاب ضد فئة كبيرة من الشعب، ويدل على أنه ليس لديها أي فكر تستطيع أن تناقش الناس على أساسه أو تقنعهم به، فتلجأ إلى الإجراءات والقرارات والقوانين التي تتخذها الأنظمة الاستبدادية، فلا تعرف كيف تحتوي الخصوم وتعالج الأمور، فتلجأ إلى تلفيق التهم والأكاذيب على الخصوم، وتعلن حظرهم ومنعهم من العمل السياسي، مما يدفع الناس إلى ترك العمل السياسي واللجوء إلى مواجهة السلطة بالقوة واستعمال العنف، مما يجر البلاد إلى الخراب والدمار، وهي لا تعرف معنى رعاية شؤون الناس فهي فاشلة، وتتصرف بهمجية ووحشية وبتعسف وظلم. فهكذا سلطة لن تدوم وسوف تسقط مهما طال الزمن.
الجانب الثاني: إن ذلك يدل على أن الإخوان المسلمين لديهم القدرة على التحرك الشعبي ولديهم قوة شعبية معينة قادرة على الاستمرار رغم البطش والقتل والسجن الذي تعرضوا له، فهم مستمرون في تحركهم الشعبي منذ ستة أشهر، وقد قتل منهم المئات إن لم يكن الآلاف وسجن منهم الألوف، ومع ذلك فما زالوا مستمرين وهذه نقطة إيجابية. ولكن لوحظ على الإخوان أنهم لم يستطيعوا أن يقودوا الشعب المصري كله أو جله أو أكثريته أو نصفه وإنما اعتمدوا على المنتسبين لهم والمناصرين والمؤيدين لهم حيث تجري التخمينات وهذه نقطة سلبية. والسبب أنهم لم يطرحوا فكرا أو شعارا يجمع الناس وراءهم أو يوحدهم بجانبهم، فحصروا عملهم في المطالبة بإعادة الشرعية لرئيس فشل في معالجة المشاكل وفي الإمساك بزمام الأمور، وترك الوسط السياسي القديم وكل القوى الفاسدة التي كانت على عهد الساقط حسني مبارك على ما هي، ولم يحاسبها على فسادها، ولم يعمل على تطهير المجتمع منها أو عزلها عنه، وكذلك أسند ظهره لأمريكا وتعهد لها ولكيان يهود بالمحافظة على معاهدة كامب ديفيد وغيرها من المعاهدات التي تبقي مصر تحت النفوذ الأمريكي وحامية لكيان يهود، ولم يعمل على تطبيق الإسلام فنكث بميثاق الله.
ودستور 2012 الذي وضعته جماعته مع غيرها من الجماعات هو نسخة منقحة عن دستور أنور السادات لعام 1971، وهو الدستور الذي عمل به النظام السابق الذي أسقطه الشعب، ولم يختلف كثيرا عن دستور الانقلابيين الجديد الذي فرغوا منه للتو، لأن المواد السيادية التي تحدد ماهية الدولة وأساسها ونظام الحكم فيها وشكله وأجهزته والسياسات الداخلية والخارجية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والحربية فكلها في الدساتير الثلاثة واحدة تستند في الأساس إلى الدستور الفرنسي وإلى الأفكار الغربية الغريبة عن الأمة، فلا تستند بأي حال إلى العقيدة الإسلامية ولا تنبع منها. فالدولة في مصر سواء على عهد الملكية التي سقطت أو على عهد الجمهورية التي على وشك السقوط لا تشبه الدولة التي أقامها نبي الأمة ورسولها وقائدها وأول رئيس لها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليها الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم، ومنهم الخليفة الثاني عمر فاتح مصر الذي طبق الإسلام عليها من أول يوم وأهلها لم يسلموا بعد، فأقام العدل فيها وأزال الظلم، ولذلك دخل أهلها في دين الله أفواجا.
الكلمة الأولى: إذا راجع الإخوان أنفسهم وتخلوا عن نهج التنازل وعن الطريقة التي اتبعوها ورجعوا إلى طريقة الإسلام طريقة رسول الله في تطبيق الإسلام وهي العمل على تطبيق الإسلام كاملا من أول يوم متبنين دستورا واضحا مأخوذة كافة مواده من كتاب الله وسنة رسوله فإن الله سيؤيدهم بنصره وبالمؤمنين. وهذا الأمر أصبح متيسرا لهم وهو بين أيديهم، حيث بإمكانهم أن يرجعوا إلى حزب التحرير ويستعينوا به، فلا يغرنهم عددهم ووسائل الإعلام المضللة والفتاوى المخالفة للأدلة الشرعية الواضحة، ولا يقولوا نحن الحركة الأولى والأقدم والأكثر عددا، فكل ذلك لا قيمة له إن لم تؤسس الجماعة على فكر عميق ومبلور، موضحة كافة تفاصيله، ومنها الدستور الذي ستطبقه، وسائرة على طريقة واضحة ومستقيمة نابعة من الفكر، وأن تتحلى بالوعي السياسي والوعي الفكري وبالثبات على المبدأ.
الكلمة الثانية: هي للقائمين على الانقلاب والمؤيدين له عليهم أن يعودوا إلى رشدهم وألا يتمادوا في غيهم ونفث أحقادهم وغلهم في إخوانهم المسلمين فيستبيحوا دماءهم وأموالهم، ويتعسفوا في معاملتهم وفي معاقبتهم، وأن يعودوا إلى ربهم العادل، ويتذكروا أنه محاسبهم، وأنهم لن يعجزوه في الأرض، وعليهم أن يتذكروا مصير الطغاة من فرعون في غابر الزمان إلى حسني مبارك في حاضر الزمان، وأن يرجعوا إلى دينهم فيتمسكوا به، وأن يتخلوا عن دستورهم، فإنه لن ينفعهم، ولن يتمكنوا من معالجة مشاكل بلادهم به، ولن يتقدموا قيد أنملة، لأنه دستور مجرب جرى عليه وبه الفشل، بل عليهم أن يعملوا على تطبيق الدستور الإسلامي وقد بينه لهم حزب التحرير فليستعينوا به وليسلموه زمام الأمور، لأنه هو الأقدر على تطبيقه وإحسان تطبيقه والنهوض بالبلاد وإقامة العدل وإزالة الظلم، فتصبح مصر وباقي أمصار الإسلام في أمن وأمان وفي عز ورخاء.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور
 28 من صـفر 1435
الموافق 2013/12/31م

خبر وتعليق: أردوغان والهاوية سقوطٌ مدوٍّ

خبر وتعليق: أردوغان والهاوية سقوطٌ مدوٍّ

الخبر: تعهد الجيش التركي بعدم التدخل فيما وصف بفضيحة الفساد في البلاد، وأكدت القوات المسلحة التركية في بيان لها أصدرته أنها ستحرص بشدة على تفادي الجدل السياسي وتبعد رأيها عن أية آراء وتشكيلات سياسية، وستعمل على خدمة الأمة التركية بوفاء، مضيفة أنها تفادي أي نوع من الضرر قد يلحق بهويتها. (الجزيرة، الجمعة 2013/12/27م).

التعليق:
1. لقد تمكنت الولايات المتحدة من إحداث نقلة نوعية في الجيش التركي بعدما تمكنت من اختراق المؤسسة العسكرية التي كانت القوة الوحيدة والحقيقية في البلاد، حيث سبق للجيش أن قام بعدة انقلابات ضد النظام السياسي، وكانت الحكومات مجرد أداة بيد المؤسسة العسكرية والإطاحة برموز قادة الجيش وملاحقتهم قضائياً، وإيجاد بدلاء عنهم من ربط عملاء الولايات المتحدة، ويعد تثبيت حزب العدالة والتنمية وخاصة الرجل القوي أردوغان وعبد الله غول في رئاسة الدولة وسيطرة أردوغان على مفاصل القرار السياسي وإزاحة الصخرة التي كانت تتكسر عليها طموحات الولايات المتحدة الأمريكية وهي الجيش لإحكام قبضتها على تركيا وللقيام بدور منوط بها في المنطقة خاصة في الشرق الأوسط والجمهوريات الشرقية الناطقة باللغة التركية والاتحاد الأوروبي، كل ذلك جعل من الولايات المتحدة تبعث برسائل داخلية وخارجية من انتهاء دور الجيش في العملية السياسية، وأن أردوغان وحزبه باق في السلطة من أجل إتمام الدور القذر له بعد أن قام بعملية تجميلية شكلية وهي التعديل الوزاري والإطاحة بعدد من الوزراء من أجل تهدئة الرأي العام الذي بدأ يتشكل ضده داخلياً وخارجياً.
2. إن مسألة التنمية وتعافي الاقتصاد التركي ومحاولة إعادة قوة الليرة التركية في عهد أردوغان كانت لأسباب واعتبارات كثيرة جعلت من الناس تؤيد أردوغان، وغطت على دور أردوغان في ثورة الشام المباركة، ومطالبته للشعوب وللثورات بالعلمانية كما حدث في مصر ومحاولة تسويق التجربة التركية في أحداث الربيع العربي خاصة من تونس الغنوشي، كل هذه النجاحات الاقتصادية غطت على فضائح أردوغان السياسية وخاصةً مسرحيته مع شمعون بيريز؛ جاءت هذه الفضائح لتلقي نظرة داخلية على مسألة الفساد بعد أن كان يتبجح بها هو ومؤيدوه بنظافة أيديهم منها وحرمة المال العام.
3. إن الانشقاقات بين أردوغان وجماعة فتح الله غولان أثرت بشكل كبير على شعبية أردوغان الداخلية، وهي جماعة شعبية ولها أعداد ضخمة خاصة بعدما وجه لها ضربات قاتلة في المؤسسات وطرد أتباعها قبل أن يكون لها نفوذ قوي بعدما ساعدته على النجاح في الانتخابات.
4. إن فساد المبدأ هو الأخطر مقارنة مع فساد بعض الأشخاص، والفساد الذي مارسه أردوغان وحزبه هو فساد مبدأ حيث تبنى الرأسمالية كمبدأ يطبق، وتبنى العلمانية كمنهج سياسي عقائدي بديلاً عن المبدأ الإسلامي، وتركه لشرع الله لهو الفساد الكبير والجريمة الكبرى، وصدق الله تعالى إذ قال: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى﴾ [طه: 126-124].
وأخيراً إن نجم أردوغان بدأ سقوطه المدوي والكبير خاصة بعد ثورة الشام الفاضحة والكاشفة التي جاءت لتفضح دور الغرب وأدواته وعملائه، وأن مسألة الاقتصاد التي يتغنى بها لن تكون إلا مؤقتة وهمية، فالمعالجات الرأسمالية لم تسعف أمريكا ولا ألمانيا ولا اليابان فكيف باقتصاد تركيا التي أسسها أردوغان فسرعان ما يسقط.
قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [التوبة:109].
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان / أبو البراء
 28 من صـفر 1435
الموافق 2013/12/31م