Thursday, January 31, 2013

الحكومة السعودية تدعم فرنسا في حربها ضد مسلمين مالي بـ 6 مليار دولار !!


الحكومة السعودية تدعم فرنسا في حربها ضد مسلمين مالي بـ 6 مليار دولار !!

الحكومة السعودية تدعم الحملة الفرنسية على مالي بـ 6 مليار دولار على شكل صفقة سلاح. تفاصيل الصفقة وتفاصيل صفقات (سرقات) عسكرية أخرى لاحقا قريبا الإعلان عن تفاصيل صفقة مع فرنسا بـ 6 مليار لتحديث 6 سفن حربية كانت فرنسا باعتها للمملكة بداية الثمانينات بعمر افتراضي اقصاه 10 سنوات وإضافة إلى تجاوز عمرها الافتراضي بـ 18 سنة فإن هذه السفن في الأصل لا تمثل سفنا حربية بقدر ما تمثل براميل طافية وعلاقتها بالأداء الحربي  وتفيد مصادرنا في القوات البحرية أن هذه السفن تحولت إلى خطر على أطقمها بسبب تهالك وضعها وعجز الوزارة عن توفير قطع غيار تضمن سلامة تشغيلها بل إن بعض السفن تعطل بالكامل لأنها تحولت إلى مصادر قطع غيار للسفن الأخرى التي هي بدورها لا تبحر إلا مسافات قصيرة من باب إثبات الوجود فقط وكان قائد البحرية السابق قد احتكر بغطاء من خالد بن سلطان تجارة قطع الغيار للوزارة وكان يحصل هو وخالد على مبالغ قطع الغيار دون أن يوفرها وقد رفضت وزارة الدفاع عروضا من شركات أوربية منها أكبر شركة صناعة سفن ألمانية بأقل من نصف التكلفة لكنها رفضتها لأن الفرنسيين أسهل في الفساد وكان الاتفاق على الصفقة سيتأخر عدة أشهر لكن كرم آل سعود في الاستجابة للطلب الفرنسي بدعم العملية العسكرية الفرنسية في مالي دعاهم للتعجيل بها وهذه سياسة الحكومة السعودية أنها حين تدعم أي عمل ضد المسلمين في العالم تبحث عن غطاء آخر حتى لا تسقط شرعيتها بـ"مظاهرة الكفار على المسلمين"
لاحقا: المزيد عن صفقات القوات البرية والجوية والدفاع الجوي وصفقات للحرس والداخلية وفضيحة القوات البحرية في مناورات مشتركة مع دولة أخرى 30-1-2013

تعليق صحفي: الاعتراف بكيان يهود وحل الدولتين جريمة لا تحتمل التلاعب بالألفاظ وتبادل الأدوار


تعليق صحفي: الاعتراف بكيان يهود وحل الدولتين جريمة لا تحتمل التلاعب بالألفاظ وتبادل الأدوار

بالأمس نشرت صحيفة الشرق السعودية أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين الماضي في عمَّان، قدَّم تفويضاً للملك للحديث مع الإدارة الأمريكية في موضوع حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م. وذلك بحسب المصادر التي وصفتها الصحيفة بالرفيعة. وقال مشعل: "إنّ الحديث عن الكونفدرالية الآن قبل أن تقوم الدولة الفلسطينية هو حديث مرفوض، نحن مع قيام الدولة الفلسطينية أولاً على الأرض، بعد ذلك نتفاهم على كل العلاقات ذات الخصوصية التي تخدم مصلحة الأردن ومصلحة فلسطين".
وعلى الرغم من خطورة هذه الخطوة التي تعني اعتراف حماس بدولة يهود والتفريط بأرض فلسطين وأهلها لتلتحق بذلك حماس بركب منظمة التحرير، ولما تعني هذه الخطوة من انتهاك صريح وتعدّي على شرع الله الذي يحرم الاعتراف بكيان يهود أو التفريط بشبر واحد من أرض فلسطين، أو حتى مجرد التفاوض مع يهود. وكذلك خطورة هذه الخطوة التي تعني التنكر لتضحيات المسلمين وشهدائهم منذ الصحابة رضوان الله عليهم ولغاية اليوم والذين سالت دماؤهم الزكية دفاعا عن هذه الأرض المباركة، وغير ذلك من الأمور التي تجعل التفريط بشبر واحد من فلسطين والاعتراف بكيان يهود على متر مربع واحد من فلسطين خيانة لله ولرسوله وللمسلمين.
على الرغم من ذلك كله، والذي يستدعي أن يخرج مشعل في اللحظة الأولى من نشر الخبر ليسارع إلى نفي الخبر -إن لم يكن صحيحا-، وليتبرأ من كل ما جاء فيه من تنازلات وتفريط مخزي، بل وليؤكد على الثوابت الشرعية التي لا تقبل التفاوض أو الانتقاص.
بدلا من ذلك خرج عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تعليق كتبه على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، وليس في مؤتمر صحفي حافل، ليقول: "إننا في حركة حماس "نؤكد أننا لم نفوض الملك عبد الله الثاني بإبلاغ (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما قبولنا بمبدأ حل الدولتين، وأن موقف الحركة ملتزم برؤية تستند إلى الثوابت الوطنية". بل إنّ يحيى موسى، القيادي في حركة حماس، لم ينف ما جاء على لسان مشعل واكتفى بالقول:" نحن لا نستقي أخبارا ولا نعلق على أخبار منقولة دون أن تورد المصدر". وهو ما يحتمل التأكيد والنفي في آن واحد.
فهل الأمر بسيط لهذه الدرجة حتى لا يستدعي خروج مشعل لنفي ما ورد عنه؟! وهل تأكيد الرشق بتمسك الحركة بالثوابت الوطنية يعني غير التلاعب بالألفاظ والعبارات؟! أليست هي الثوابت الوطنية نفسها التي يتحدث عنها عباس ويتغنى بها هو ومنظمة التحرير والتي من خلالها باعوا البلاد والعباد وما زالوا؟!
إنّ قضية مثل قضية فلسطين، بأهميتها ومحوريتها تستدعي أن يخرج مشعل وكل قادة الحركة ليؤكدوا على تمسكهم بالأحكام الشرعية التي تقضي بإسلامية أرض فلسطين وحرمة التفاوض أو الاعتراف بكيان يهود ولو للحظة واحدة، ولينفوا نفيا صريحا لا لبس فيه كل ما ينقل ويرد عن قبولهم بحل الدولتين والاعتراف بكيان يهود.
وبغير ذلك فإنّ الحركة تكون تسير على ما سارت فيه حركة فتح من قبل، شبرا بشبر وذراعا بذراع، وهو الخسران المبين في الدنيا حين تستعيد الأمة عزتها وسلطانها فلا ترحم كل من خانها، وفي الآخرة حيث غضب الله العظيم، ولن يسعفها محاولة التلاعب بالعبارات وتبادل الأدوار.
31/1/2013

التضليل الإعلامي وأنواعه :يا مسلم لا تكن ضحية و لا ساذج !

التضليل الإعلامي وأنواعه :يا مسلم لا تكن ضحية و لا ساذج !

التضليل الإعلامي :
1. من الوظائف الرئيسة التي تؤديها وسائل الاتصال الجماهيرية وظيفة تكوين الآراء والاتجاهات لدى الأفراد والجماعات والشعوب، وهذه الوظيفة لا يمكن عزلها عن الوظائف الأخرى كالأخبار والترفيه، إلا أنها تمتاز عنها بخصوصية الهدف من هذه الوظيفة.
2. إن أخلاقيات الإعلام تفرض على وسائل الإعلام القيام بواجباتها ووظائفها بصدق وأمانة وعدالة، وموضوعية وتوازن، وشمول ودقة، وعدم إساءة استخدام سلطة الإعلام.
3. مع وجود صراع المصالح الهائل على المستوى العالمي فإن هذه الأخلاقيات تغيب أحياناً، وتحدث بشكل متعمد أنواع من التضليل الإعلامي.
من أنواع التضليل الإعلامي :
1. التضليل بالانتقائية المتحيّزة، التي تنتقي بعض الكلمات والحقائق والاقتباسات والمصادر وتتجاهل الأخرى، وتقوم بالتركيز على حقيقة وإغفال الحقيقة الأخرى المرتبطة بها.
2. التضليل بالتلاعب بالمعلومات وترتيب الحقائق، بحيث تعطي معاني وانطباعات معينة، ويتم تفسيرها بشكل معين، يخالف الواقع.
3. التضليل بإهمال خلفية الأحداث، مما يجعلها ناقصة ومشوهة، ولا يستطيع المتلقي فهمها وتفسيرها.
4. التضليل بالمزج والخلط، وعدم التمييز بين الأخبار من ناحية والرأي والتحليل والتعليق من ناحية أخرى، فلا يعرف المتلقي هل هذا جزء من الخبر؟ أو هو رأي الصحفي ووجهة نظره.
5. التضليل بالمعلومات التي ليس لها علاقة بالحدث، على حساب الحقائق المهمة.
6. التضليل بالعناوين ومقدمات الأخبار المعتمدة على المبالغة والتهويل والغموض والمعلومات الناقصة، مما لا يتفق أحياناً مع مضمون الخبر أو المادة الصحفية.
7. التضليل باستخدام مفردات معينة تؤدي إلى اصدار أحكام بالإدانة على المواقف والأشخاص والجماعات والدول، أو تحمل وجهة نظر بالتأييد أو الرفض.
8. التضليل بالإيهام والتدليس في المصادر والمعلومات، وعرض معلومات مضللة بكلمات غير واضحة المصادر، وهي معلومات وأخبار غير صحيحة.
9. التضليل بإدعاء التوازن الشكلي بين رأيين فقط، واختيارين لا غير، مع تعمد إهمال وجهات النظر الأخرى، وتغييب الكثير من الاحتمالات والآراء والحلول.
10. التضليل باختيار قضايا ومشكلات زائفة، والابتعاد عن قضايا أخرى تهم الجمهور، وتساهم في تشكيل الوعي الصحيح.
11. التضليل بإغراق الجمهور بمعلومات لا تهمه، ولا يحتاج إليها، مما يطلق عليه النفايات المعلوماتية.
12. التضليل بالإغراق بكم كبير جداً من المعلومات، لا يستطيع المتلقي الربط بينها أو تفسيرها، مما يوقعه بالسلبية وشعوره بالعجز أمام طوفان المعلومات.
13. التضليل بلفت الأنظار عن قضية معينة بتسليط الأضواء على قضية أخرى، وحصر التفكير فيها، وتشتيت الانتباه عن القضية الأصلية.
14. التضليل بالتعتيم والتغييب والحذف والتجاهل، سواءاً كان ذلك لقضية أو حدث أو مشكلة، مما يجعلها خارج وعي الجمهور.
15. التضليل بالتضخيم والتهويل، لقضية أو حدث أو مشكلة، ليترك ذلك انطباعاً زائفاً بحجمها لدى الجمهور.
16. التضليل بالتهوين وتقليل قيمة الموضوع، رغم أهميته للجمهور وعلاقته بمصالحهم واهتماماتهم.
17. التضليل بالتفكيك والتجزيء، وحصر النقاش في جزئيات بعينها، وقطعها عن الإطار العام، وسياقها الطبيعي، وصورتها الكاملة.
18. التضليل بقلب الصورة، حتى يصل الأمر أحياناً إلى تصوير المجرم بأنه ضحية، والضحية هو المجرم المعتدي.
19. التضليل بالمصطلحات المصنوعة المنحوتة، التي تبني وترسخ مفهوماً معيناً يتوافق مع مصالح صانع المصطلح، الذي قام باستحداثه والترويج له، لتغييب الحقائق وتزييف الوعي.
20. التضليل باستخدام مصطلحات قد تكون صحيحة ومقبولة ومتفق عليها في أصلها، ولكنها تستخدم تعمداً وتضليلاً في سياق خاطيء لا يرتبط بها.
21. التضليل بالإحصائيات واستطلاعات الرأي غير الحقيقية، إما أنها لم تحدث أصلاً، أو أنها كانت حافلة بالأخطاء الإجرائية التي تؤدي إلى خطأ النتائج.
22. التضليل بالقراءة المخادعة للإحصائيات واستطلاعات الرأي الصحيحة، لكن يتم التلاعب بطريقة عرضها وتفسيرها، سواءاً بالكلمات أو بالرسوم البيانية.
23. التضليل بالصورة، إما في طريقة التقاطها، أو تغيير مضمونها، والتحكم في الألوان، أو إضافة صور أشخاص أو أشياء أو حذفها، أو يتم الادعاء بأن هذه الصور تمثل الواقع بينما هي مصنعة لتعطي انطباعاً معيناً.
24. التضليل باختيار صورة حقيقية لشخص أو حدث إلا أنها التقطت من زاوية معينة، أو في لحظة معينة، لإعطاء رسالة مضللة حول الشخص أو الموقف أو الحدث.
25. التضليل بالكاريكاتير السياسي والاجتماعي، الذي يتعامل معه الناس باعتباره طرفة وتسلية، بينما هو رأي وموقف ورسالة مؤثرة، تجمع بين خصائص الكلمة وخصائص الصورة.
26. التضليل باختيار أضعف وأسوأ شخصية ممكنة لتمثيل قضية ما في حوار أو حديث إعلامي، لكي يتم إسقاط القضية وتشويهها عبر هذه الشخصية المهزوزة السيئة، أو الضعيفة.
27. التضليل بالحوار المشوّه الذي يتم فيه التغييب الكلي المتعمد للقضية الجوهرية المحورية، والإغراق بالتفاصيل الهامشية، والثانويات الصغيرة، ذات الأثر المحدود على القضية المحورية التي تم تغييبها قسراً.
28. التضليل بتكرار الفكرة الخاطئة وترسيخها مهما تكن خاطئة، وتعزيز السلوك المنحرف وترسيخه مهما يكن منحرفاً، وذلك بالتكرار المستمر المتواصل حتى تستقر في وعي الجمهور.

الواشنطن بوست تزايد مفزع في معدلات البطالة والفقر في المملكة العربية السعودية


الواشنطن بوست تزايد مفزع في معدلات البطالة والفقر في المملكة العربية السعودية

تحدث تقرير نشرته جريدة الواشنطن بوست الأميركية عن فشل برامج الحكومة السعودية في توفير فرص العمل والحماية الاجتماعية في مواكبة التزايد الهائل لعدد السكان، الذي ارتفع من 6 ملايين في 1970م إلى 28 مليون في وقتنا الحالي. وأشار التقرير «إن الدولة تخفي الفقر بشكل جيد، وإن النخبة لا ترى معاناة الفقراء، والناس جوعى».
ويذكر التقرير أن معدل الفقر بين السعوديين في ارتفاع مستمر كما هو الحال مع نسبة البطالة بين الشباب، علماً أن أكثر من ثلثي السعوديين هم تحت سن الـ 30، وحوالى ثلاثة أرباع السعوديين العاطلين عن العمل هم في العشرينات من عمرهم، وفقاً لإحصاءات الحكومة. ويستغرب التقرير هذه الأرقام المفزعة في بلد غني، حقق في العام الماضي إيرادات من صناعة النفط بلغت قيمتها 300 مليار دولار. كما قدرت مجلة «فوربس»، حسب التقرير، ثروة الملك الشخصية بحوالى 18 مليار دولار، مما جعله ثالث أغنى ملك في العالم وراء حكام تايلاند وبروناي.
أخبار المسلمين في العالم
http://www.al-waie.org/issues/313/article.php?id=1190_0_90_0_C
العدد 313 - السنة السابعة والعشرون - صفر الخير 1434هـ - كانون الثاني 2013م
رابط التحميل :-
http://www.al-waie.org/download/313/PDF313.pdf


مرسي يراوغ


مرسي يراوغ

القاهرة - معا - قال الرئيس المصري محمد مرسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء 30-1-2013، مع المستشارة الألمانية ميركل في العاصمة برلين التي وصلها مرسي في زيارة رسمية بأن التصريحات التي نسبت إليه ضد اليهود قد أُخرجت من سياقها. وأضاف مرسي مبررا تصريحاته السابقة التي قيل بأنه وصف فيها اليهود بأبناء القردة والخنازير :" لا يوجد شيئ في قلوبنا ضد اليهود والأقوال التي نسبت إلي قصدت فيها قتلة الأبرياء بغض النظر عن ديانتهم وان الإسلام يلزمني احترام جميع الأديان". ويدور الحديث عن تصريحات أدلى به مرسي قبل ثلاث سنوات لإحدى محطات التلفزة اللبنانية بصفته قياديا في حركة الإخوان المسلمين قال فيها "اليهود هم أبناء القردة والخنازير ومصاصي دماء ومثيري الحروب". ونشرت الصحف المواقع الإسرائيلية بعد تولي مرسي الرئاسة المصرية تسجيلا على شكل فيديو يظهر فيه محمد مرسي مدليا بالتصريحات السابقة وشنت عليه حملة كبيرة لإجباره على التراجع والاعتذار عنها.

خبر وتعليق: (حوار الائتلاف مع النظام وحكومة علمانية مسخ) خيوط المؤامرة التي تُحيكها أمريكا لثورة الشام


خبر وتعليق: (حوار الائتلاف مع النظام وحكومة علمانية مسخ) خيوط المؤامرة التي تُحيكها أمريكا لثورة الشام 

أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ محمد معاذ الخطيب، الأربعاء، قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام بشار الأسد حقنا للدماء، وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سوريا. وقال: «كمبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للأزمة، ولترتيب الأمور من أجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، فإنني أعلن أنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو إسطنبول».
وأضاف: «إني أشترط لشعب سوريا أمرين أساسيين كثمن أولي للجلوس مع ممثلين عن النظام. إطلاق سراح 160 ألف معتقل من السجون، وأولهم النساء ومعتقلو المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وثانيها الإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل».

التعليق:
وهنا نتساءل هل كان خروج الناس في سوريا وتضحيتهم بدمائهم وانتهاك أعراضهم واعتقالهم في سجون النظام من أجل أن يكون ثمناً للجلوس مع النظام وحواره..؟! أليس هذا يُعدّ خيانة عُظمى للثورة وأهلها ولأعراضهم التي انتهكت ولدمائهم التي سُفكت ..؟! وقبل ذلك أليس هذه خيانة لله ورسوله..؟!
لقد اكتملت خيوط المؤامرة التي تُحيكها أمريكا لثورة الشام، قتل ومجازر وتدمير تصنعه جرائم بشار وشبيحته لجعل الناس يقبلون بالحل السياسي الأمريكي والذي يتمثل بتشكيل حكومة انتقالية علمانية تتكون من أعضاء الائتلاف السوري المعارض صنيعة روبرت فورد سفير أمريكا في دمشق، وأعضاء من النظام، تنتج عن حوار بين الائتلاف وممثلي النظام، فتستبدل أمريكا بعميلها بشار السفاح هذه الحكومة المسخ لتمسك بزمام النظام العلماني في سوريا، لتحفظ به نفوذها ومصالحها، وتحفظ به أمن كيان يهود، وتحول بين الشام وبين مطلب ثورتهم التي تتمثل بالقضاء على النظام بكافة أركانه ورموزه وفروعه، وتحرير البلاد من الاستعمار، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
يظنون أن الشام وأهله سينسون الدماء الزكية التي سفكها المجرمون، والتضحيات العظيمة التي بذلها الثوار الصادقون، ولكن ظنهم سيرديهم بإذن الله، فسيلفظهم أهل الشام لفظ النواة، وسيدوس جحافل أبطال الشام بأقدامهم على مشاريع أمريكا وحلولها السياسي في طريقهم وهم سائرون لغرس راية ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلب دمشق، إيذاناً ببزوغ فجر دولة الخلافة في عقر دارها الشام.
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} يوسف21
30/1/2012م

بريطانيا كأمريكا، دولة إجرام ووحشية، عدوة للإسلام والمسلمين

بريطانيا كأمريكا، دولة إجرام ووحشية، عدوة للإسلام والمسلمين
سلم محامو 192 عراقيا القضاء البريطاني وثيقة من 82 صفحة تحصي ادعاءات بالتعذيب وجرائم و"ممارسات وحشية" قال المشتكون إنهم تعرضوا لها على أيدي جنود بريطانيين بين عامي 2003 و2009.
تكشف تلك الوثيقة نفاق بريطانيا في ادعائها الدفاع عن حقوق الإنسان، وتظهر أن الدموع التي تذرفها على أهل سوريا وفلسطين وغيرهم من المسلمين هي دموع تماسيح، فبريطانيا دولة استعمارية عدوة للإسلام والمسلمين، وهي تتقمص أدوراً مختلفة سعياً لتحقيق مكاسب استعمارية، ولا تقيم وزناً لدماء المسلمين، ووحشيتها هذه شاهد جديد على اجرامها وعدائها للمسلمين!
31-1-2013

سلطة حماس تتِّبع سنن سلطة فتح


سلطة حماس تتِّبع سنن سلطة فتح

بسم الله الرحمن الرحيم
سلطة حماس تتِّبع سنن سلطة فتح
شبراً بشبر وذراعاً بذراع!!

عندما أنشئت حركة فتح في منتصف ستينات القرن الماضي أعلنت أنها تتبنى المقاومة لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ثم انتهى بها المطاف أن أضاعت النهر والبحر وما بينهما! لقد اعترفت سلطة فتح بكيان يهود في معظم معظم فلسطين، وصارت تفاوضها على دولة في ما بقي من فلسطين برعاية أمريكية، وكان رئيس السلطة كلما حزبه أمر شد الرحال إلى واشنطن... ومع ذلك، فإن سلطة فتح حتى اليوم، وبعد سنين طوال من المفاوضات، لم تنل شيئاً، بل هي في ظل الاحتلال تروح وتجيء بإذنه، حتى إن رئيسها لا يستطيع السفر إلا بإذنٍ من كيان يهود!
ثم أنشئت حماس بعد نحو عقدين من إنشاء فتح، فبدأت الشوط الذي سارته فتح من أوله، فأعلنت أنها تتبنى المقاومة لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وبدأت تنتقد حركة فتح لاعترافها بدولة يهود، ولمطالبتها فقط في دولة بحدود 1967، وأنها ترتمي في أحضان أمريكا، وتتفاوض مع كيان يهود... ثم انتهى المطاف بسلطة حماس كذلك إلى أن تطالب بدولة في حدود 1967، بجانب دولة يهود في معظم معظم فلسطين! وتمد يدها إلى أمريكا للتفاوض حول تحقيق هذا الأمر!
وعلى الرغم من أن سلطة حماس، منذ دخولها الانتخابات في ظل الاحتلال، ومنذ استلامها الحكم في ظل الاحتلال، ومنذ اتفاقية مكة... كان واقع مشروعها الفعلي ينطق بدولة في حدود 1967 بجانب دولة يهود، لكنها كانت تتلاعب بالألفاظ تجاه القرارات الدولية والعربية التي تقر الدولتين، فتقول إنها تحترم القرارات الدولية بدل أن تقول إنها تعترف بالقرارات الدولية، وكل من له عقل سليم يعلم أن من يحترم قراراً، فهو يعترف به عاجلاً أم آجلاً!
إلا أنها اليوم، وفي خطاب كبير حماس خالد مشعل في دمشق 25/6/2009م قد نطقت بالفم الملآن أنها تريد دولة في حدود 1967، وأنها تمد يدها للتفاوض مع أمريكا لهذا الغرض!
والمفارقة أن "فتح" أعلنت الموافقة على دولة في الضفة وغزة، وأن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر أصبح تراثاً من الماضي، أعلنت ذلك بعد حوالي عشرين سنة على قيامها، أي في مؤتمرها الذي عقد في الجزائر في تشرين الأول 1988، وكذلك حماس أعلنت الموافقة على دولة في حدود 1967، ومد اليد للتفاوض مع أمريكا، أعلنت ذلك بعد نحو عشرين سنة من انطلاقتها في 1987! فكأنها تتِّبع سنن فتح شبراً بشبر وذراعا بذراع!
أيها المسلمون:
إننا لا نريد الخوض في واقع تشكيل عدد من التنظيمات لنبيِّن أن الدول الغربية، وبخاصة أمريكا وبريطانيا، لم تكن غائبة عن تشكيل هذه التنظيمات، لا نريد الخوض في ذلك، لأن واقع الحال يغني عن المقال، غير أننا نقول، والحق بإذن الله نقول: إنه على قدر ما آلمنا اعتراف فتح بالدولتين في فلسطين، واحدة لكيان يهود في معظم معظم فلسطين، وأخرى لفلسطين في شيء من فلسطين بشروط وقيود، إلا أنه آلمنا أكثر أن تهوي حماس إلى هذا الواقع، وذلك لأن "فتح" قد وافقت على أن يكون في فلسطين دولتان بنظرة وطنية براغماتية، وليس باسم الإسلام، فلم تدَّع فتح يوماً أنها حركة إسلامية، أما حماس فهي في أعين العامة حركة إسلامية، وخطورة هذا الأمر هو في أن تظن العامة أن الإسلام يجيز إقرار كيان يهود على ما اغتصبه في فلسطين عام 1948 إذا هو انسحب مما احتله في عام 1967، وهنا الطامة! ولهذا كنا نحرص دائماً على أن تتجنب حماس الوقوع في هذا المستنقع، فنصحناهم أن لا يدخلوا الانتخابات في ظل الاحتلال، ونصحناهم أن لا يدخلوا السلطة في ظل الاحتلال... ولكنهم لم يعيروا أي اهتمام لهذا النصح، بل فسروه تفسيراً معوجاً غير مستقيم!
أيها المسلمون:
على الرغم من أن ألَمَنا كبير في أن تعترف حركة "إسلامية" بدولتين في فلسطين، إلا أننا نرى في ذلك شيئاً من الضوء، فإن ظهور الواقع على حقيقته خير من بقائه ضبابياً خادعاً، فأن ترى الشيء والشمس في رابعة النهار خير من أن تراه في عتمة الليل، فتزل قدم بذلك بعد ثبوتها لعدم وضوح الرؤية! ومع كل هذا، فإن لفلسطين رجالها الذين يقلبون الألم أملاً، بإذن الله، فاعتراف فتح وحماس بدولتين في فلسطين لن يجعل كيان يهود مشروعاً في الإسلام، فليست فتح وحماس هما الإسلام والمسلمين، بل هما نزر يسير من القافلة انحرف عن الطريق، أما فلسطين، فهي أرض إسلامية مباركة، ملك للأمة الإسلامية، وهي تقع في عقلها وقلبها، منذ أن ربط الله سبحانه أقصاها بالبيت الحرام في الحادثة العظيمة، حادثة الإسراء والمعراج، ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
هذه فلسطين، لن يكون حلها باليد الممدودة لأمريكا بالتفاوض حول حل الدولتين، ولا بالتفاوض مع كيان يهود، حتى لو انسحب فعلاً من كل المحتل في 1967، فإن أي شبر في فلسطين المحتلة 1948م، وأي شبر في فلسطين المحتلة 1967م، هما في نظر الإسلام سواء، فقد جُبلت الأرض المباركة بدماء شهداء الجيش الإسلامي، على مر عصور الخلافة الإسلامية، حتى لم يبق شبر من فلسطين لم يسقط فيه دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد.
إن فلسطين منذ حادثة الإسراء أمانة في أعناق المسلمين، فقد فتحها المسلمون في عهد عمر رضي الله عنه، وكانت العهدة العمرية التي أكدت منذ ذلك التاريخ سلطان الإسلام على فلسطين، وقضت بأن لا يسكن القدس المباركة على وجه الخصوص يهود... واستمرت تلك الأمانة على مدى التاريخ، كلما تجرأ على فلسطين عدو وتمكن من احتلالها وتدنيسها، قام قادة عظام في ظل الخلافة بتحريرها من دنس ذلك العدو، فكان صلاح الدين الذي طهرها من الصليبيين، وكان قطز وبيبرس اللذان طهّراها من التتار... ثم كان الخليفة عبد الحميد في آخر أيام الخلافة عندما حافظ عليها فمنع عصابات هرتزل من الاستيطان فيها. لقد كان هذا هو الذي يجب أن يكون لو كانت الخلافة قائمة، فتزيل كيان يهود المغتصب لفلسطين، وتعيد فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام.
إن فلسطين لا زالت أمانة في أعناق المسلمين، ولا يملك مسلم حر أن يخون هذه الأمانة، فالله القوي العزيز يقول:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
04 من رجب 1430
الموافق 2009/06/26م حزب التحرير