Sunday, January 27, 2013

زمن حزب السلاح الطائفي في لبنان!


زمن حزب السلاح الطائفي في لبنان!

في ظل سلاح حزب الله وحكومته في لبنان تتم حماية مشبوهين كبار متورطين في قضايا كبرى لأنهم عناصر من حزب الله. أربعة عناصر تابعين للحزب متهمين بقضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحرير يرفض حزب الله تسليمهم. في قضية محاولة إغتيال النائب بطرس حرب اوصلت التحقيقات الى خيوط تؤدي الى علاقة لعنصر من حزب السلاح بالموضوع ولكن الحزب رفض مجرد مثوله أمام المحققين.
ماهر المقداد الذي تولى عملية خطف السوريين والأتراك في لبنان واشرف عليها تم إعتقاله لأيام ثم أخرجه الحزب بكفالة مالية. المجموعات المسلحة المنتشرة في كل لبنان والتي تعربد وتهدد الأمن وخاصة في طرابلس تتمتع بحماية الحزب وغطائه عبر المؤسسات الأمنية التي ترعاها مثل عصابة رفعت عيد في جبل محسن. زراعة المخدرات وتجارتها تنتعش في مناطق إنتشار الحزب... أما عصابات سرقت السيارات الجديدة فحدث ولا حرج...فرئيس عصابة كبيرة لسرقة السيارات في البقاع تبين أنه شقيق النائب الفظ لحزب الله نواف الموسوي. ولو أردتم أن نتحدث عن صناعة الدواء الفاسد وتجارته وترويجه في البلد فالفضائح تزكم الأنوف... حيث أن التحقيقات بينت أن شقيق وزير حزب الله محمد فنيش هو زعيم لعاصابات تجارة الأدوية الفاسدة. ولكن بالتأكيد لم يتم القبض على أي واحد منهم. مقابل هذا الفلتان الأمني والحصانة التي تتمتع بها عصابات الحزب تجد أن مئات الشباب المنتمين الى مدينة طرابلس معتقلين منذ العام ٢٠٠٧ حتى الان دون محاكمة!!!!!!!!!!!!! فقط لأنهم إسلاميون, يحملون توجها إسلاميا ويغارون على أمتهم ويعملون لرفعتها.
ما كانوا يسمونه محور الممانعة تبين أنه حلف الاقليات المرتبط مع أميركا باستراتيجية تهدف الى ضرب المشروع الاسلامي والوقوف في وجهه وما جرى في العراق وما يجري في سوريا اليوم لهو خير دليل ولكن سعيهم سوف يبور ولن يعجزوا الله في تحالفهم ومكرهم وهو سبحانه غالب على أمره وناصر عباده ومتم نوره ولو كره الكافرون.
منذر عبدالله

No comments:

Post a Comment