Sunday, May 31, 2015

|نداءات| إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ

التاسعة - زيارة فلسطين تطبيع ام نصرة - 26/5/2015

أتون الفتنة الطائفية| خطبة جمعة

|التعليق السياسي| تنافس السلطة الفلسطينية والنظام الأردني على التآمر على...

حوار المونيتور مع الأستاذ حسن المدهون

نشر بتاريخ: 30 أيار 2015
حوار المونيتور مع الأستاذ حسن المدهون
نشر موقع المونيتور تقرير احول الحركات الإسلامية في غزة تضمن حواراً مع الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ومما جاء فيه –نقلا عن الموقع كما أورد النص بالرغم من عدم دقته في بعض المواطن-:
من الجدير ذكره بدايةً أنّ حزب التحرير هو تنظيم سياسي إسلامي. ويذكر موقع الحزب على شبكة الانترنت، أنّه قد تأسّس في عام 1953 ولديه فروعًا منتشرةً في عددٍ من الدول العربية والإسلامية وهو يدعو إلى إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية. ونفى الموقع تأييد الحزب لتنظيم القاعدة، أو حتى لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولكنّه يعترض على العملية الديمقراطية التي تمّت في الأقطار العربية والإسلامية لأنها "جرت تحت هيمنة غربية".
من جهته، قال المتحدّث باسم حزب التحرير بغزة، حسن المدهون في حوارٍ مع "المونيتور" : “إن هدم الخلافة الإسلامية هي السبب في ضياع الأراضي الفلسطينية، وباقي البلاد العربية”.
وذكر المدهون أنّ “الخلافة الإسلامية هي وحدها التي ستملأ الفراغ السياسي الذي تعيشه الأمتين العربية والإسلامية. وهي التي ستحرر فلسطين، وتجمع الأمة في ظلّ التناحر الطائفي التي تشهده المنطقة العربية". وأضاف أنّ "دولة الخلافة هي دولة ذات أجهزة حقيقيّة، وقواعد فقهيّة، وفكريّة، وقانونيّة تقوم عليها".
وفي إشارة لمعارضة حزب التحرير لتحالف "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن، والتي بدأت في منتصف ليل 26 مارس الماضي، حتى 21 إبريل، قال المدهون لـ "المونيتور": "ندعو جيوش المسلمين، لتوجيه أسلحتها صوب إسرائيل، عوضًا عن توجيهها صوب المسلمين في البلاد العربية".
وأضاف :"يدرك الغرب حتميّة عودة الخلافة، لذلك فهو يدعم الأنظمة التي تقمع حركة الأمّة المتمثلة في الثورات القائمة في بلاد المسلمين، في مصر، والعراق، والشام واليمن وغيرها. فالأمة حيّة، وثمّة تخوّف غربي من عودة حكم النظام الإسلامي نتيجة الثورات العربية. فالخلافة استمرّت طوال 1300 عامٍ تحكم المسلمين. والدعوة لإعادة إقامتها هي دعوة حقيقية وفكرة ليست خارجة عن إطار المجتمعات الإسلامية".
أمّا عن وجه التشابه بين حزب التحرير، وتنظيم الدولة، فيقول المدهون إنّ:" التشابه بين الأحزاب الإسلامية وارد، فجمعيها تؤمن بدولة الخلافة، لكنّنا نصحنا تنظيم الدولة مرارًا بالكفّ عن العبث السياسي، وعن إعلان الخلافة المزعوم، إذ أنّ ذلك يشوّه صورة دولة الخلافة الحقيقيّة".

السلطة تعتقل 10 من شباب حزب التحرير رداً على أعماله السياسية

السلطة تعتقل 10 من شباب حزب التحرير رداً على أعماله السياسية
قامت أجهزة السلطة باعتقال 10 اشخاص من شباب حزب التحرير معظمهم في مناطق شمال الضفة الغربية.
جاء ذلك على خلفية قيام شباب الحزب بإلقاء كلمة موحدة بعد صلاة الجمعة في كافة مساجد الضفة الغربية الرئيسية بعد قيام السلطة بمنع مؤتمر الحزب في رام الله.
وبيّن الحزب في الكلمة موقفه الرافض للتطبيع حيث أنكر على مؤتمر نصرة بيت المقدس الذي انعقد في بيت لحم عدم مطالبته في مقرراته بتحرير الأقصى وفلسطين، وبيّن الحزب حقيقة ما جرى في المسجد الأقصى يوم الجمعة 22-5-2015 معتبرا أن ما جرى من عنف وفوضى وشتم للذات الإلهية هو من صنيعة السلطة التي تنخرط مع أطراف إقليمية أخرى في صراع على الولاية على المقدسات تحت الاحتلال لا تنافساً على تحريرها!
وقد أفادت مصادر من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن أجهزة السلطة في قلقيلية تعاملت بعنف مع بعض الشباب الذين تم اعتقالهم دون أية مذكرة اعتقال، حيث اعتدت عليهم بالضرب الشديد في الشارع العام وأطلقت الرصاص في الهواء وقامت بضرب واعتقال دكتورا دافع عن والده المعتقل وقامت بصدم والد شاب معتقل بجيب عسكري، في قمع مستنكر ودون أي مبرر أو تهديد.
واستنكر الحزب هذه التصرفات القمعية محملاً السلطة وأجهزتها الأمنية سلامة شبابه المعتقلين ووجوب إطلاق سراحهم فوراً، وإنه في حال تعرضهم للتعذيب في مقرات السلطة فإننا سنعلن عن سلسة من الإجراءات لوقف أعمال البلطجة التي تمارسها أجهزة السلطة الذليلة أمام يهود، وأكد أن هذه التصرفات هي وصمة عار في جبين السلطة وستزيدها خزياً، ولن تؤثر على نشاطات الحزب بل ستزيده اصراراً على حمله للدعوة وممارسة عمله السياسي الهادف لإقامة الخلافة التي تعز المسلمين وتحرر فلسطين.
30-5-2015

نفائس الثمرات: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلَّ مِنَ الْأَمَةِ

نفائس الثمرات: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلَّ مِنَ الْأَمَةِ
قال ابن مسعود رضي الله عنه: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلَّ مِنَ الْأَمَةِ. وإنما ذل المؤمن آخر الزمان لغربته بين أهل الفساد من أهل الشبهات والشهوات، فكلهم يكرهه ويؤذيه لمخالفة طريقته لطريقتهم ومقصوده لمقصودهم ومباينته لما هم عليه»
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13 من شـعبان 1436
الموافق 2015/05/31م

"المسيرة القرآنية" تحارب الخلافة على منهاج النبوة!

"المسيرة القرآنية" تحارب الخلافة على منهاج النبوة!

الخبر: كعادتهم في إحياء الذكرى السنوية الرابعة والتسعين لهدم دولة الخلافة على يد مصطفى كمال ليعلم المسلمون هذا المصاب الجلل، ويدركوا أن مشاكلهم ومصائبهم اليوم بسبب غيابها ويعملوا لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامتها، قام شباب حزب التحرير في اليمن هذا العام بتعليق مجموعة من اليافطات في مدن يمنية عدة، ومنها العاصمة صنعاء يوم الأربعاء 27/05/2015م بعناوين مختلفة منها "قاهرة الكافر المستعمر وعملائه.. خلافة راشدة على منهاج النبوة" مذيلة بحزب التحرير / ولاية اليمن وأرقام تلفونات، وقد عملت رأيًا عامًا كبيرًا إذ قام بالاتصال عدد غير مسبوق ممن يستحسنون الفكرة والعمل ويرغبون في التواصل بالحزب للعمل معه، لما استشعروا حقيقة ما رأت أعينهم وأدركوا الحل لنكباتهم وهو غياب كيان المسلمين الذي يرعاهم، وتآمرت عليه دول الكفر آنذاك بريطانيا وفرنسا وروسيا وهدمته. فما جن الليل إلا وقد طوى الحوثيون جميع تلك اليافطات واتصلوا بأرقام التلفونات وأرغوا وأزبدوا على حزب التحرير والخلافة على منهاج النبوة.

التعليق: لقد رفع الحوثيون "المسيرة القرآنية" عنوانًا لهم حين خرجوا بأسلحتهم من صعدة قاصدين صنعاء فبقية اليمن، مع أن ناطقهم الرسمي محمد عبد السلام قال "نحن نريد دولة مدنية ديمقراطية"، وبعث زعيمهم عبد الملك الحوثي رسالة تطمين للعالم حين اقتربوا من صنعاء بأنه سيحافظ على النظام الجمهوري. المستغرب هنا هو: كيف لا تنسجم "المسيرة القرآنية" مع الخلافة على منهاج النبوة؟! ويتعارك القرآن مع حكم من أحكام الإسلام التي أصبح يدركها الكافر ويعمل على منعها قبل المسلم الذي ارتفعت عن عينه الغشاوة وأصبح يراها حلًا لجميع مشاكله التي كثرت هذه الأيام وأصبحت أكبر مما يستطيع مواجهتها أفرادًا وجماعات؟!
لقد قام الحوثيون بإزالة يافطات حزب التحرير وهم يعلمون بأن حزب التحرير قام استجابة لقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وغايته استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة بعد هدمها في 28 رجب 1342هـ الموافق 03/03/1924م، وطريقته في العمل لإقامتها هي طريقة رسول الله في إقامة دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة.
كما أن شباب حزب التحرير قد التقوا ببدر الدين الحوثي وناقشوه وهم اليوم يلتقون بالحوثيين ويناقشونهم، فلماذا يشنون هذه الحملة عليه بإنزال يافطاته من الشوارع ويسمونه باسم غير اسمه ويصفونه بأوصاف ليست فيه؟ ألم تدرك عقول الحوثيين أن الخلافة حكم شرعي وإقامتها واجب عليهم كما هي واجب على جميع المسلمين، أم أنهم بحق وحقيقة ينتظرون خروج من دخل السرداب ليقوم بذلك نيابة عنهم؟ وحين يسألهم رب العالمين لِمَ لَمْ تطبقوا الإسلام وتحكموا بشرعي وقد بسطتم نفوذكم على الحكم في اليمن؟ أعجزتم؟ إذن لم وصلتم؟
متى يدرك الحوثيون وأتباعهم أن الإسلام يعني أفعالاً مع الأقوال لا أقوالاً بدون أفعال، قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾. وأن عليهم القيام بالكثير من الأفعال التي تبرهن علمهم بالأحكام الشرعية والانضباط بها، كرعاية الشؤون كما جاء بها الإسلام لا كما هو عليها اليوم "العالم المحتضر"؛ العالم الرأسمالي، فهم إن قدموا شيئًا في الأمن لا ينكرون عليه، لكنهم عجزوا عن تقديم كفاية الناس في معيشتهم، ولم يفرقوا إلى الآن بين الملكية العامة "التي يشترك جميع الناس فيها" كالنفط والغاز وما بني عليهما كالكهرباء، والتعليم والزراعة و...الخ وبين التعامل مع السياسيين المخالفين لهم، فليردوا الحجة بالحجة والعمل السياسي بالعمل السياسي لا بالبلطجة كما كان يفعل من قبلهم، ولا يقدمون أنفسهم أمنيين بطريقة لا تقل سوءًا عن حليفهم صالح، يمارسون التجسس على الناس في أماكن عيشهم ويقومون بالاعتقالات، وبقطع الاتصالات والتلفونات وحجب مواقع الإنترنت.
أيها الحوثيون، إن الإسلام هو الدين الذي أنزله رب العالمين على سيدنا محمد وأمره والمسلمين من بعده بتطبيقه في دولة، وإن كان غيركم لم يحسن تطبيق الإسلام فلماذا تفعلون فعله اليوم وقد صرتم إلى الحكم فاحكموا بالإسلام ولا تخالفوه، فهلا طبقتم الإسلام وأسكتم المعارضين بأفعالكم لا بأيديكم؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس
13 من شـعبان 1436
الموافق 2015/05/31م

Saturday, May 30, 2015

خبر وتعليق: حملة عالمية تفضح حجم الجرائم وتعرّي مدى تخاذل حكام المسلمين

خبر وتعليق: حملة عالمية تفضح حجم الجرائم وتعرّي مدى تخاذل حكام المسلمين

الخبر: أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتاريخ 2015/5/26 #حملة_عالمية تحت عنوان "الروهينجا: بلا جنسية في البحر أم جزء من خير أمة؟"
وستتضمن الحملة بإذن الله حلقة نقاش ستعقد في السادس من حزيران/يونيو 2015 في كوالالمبور/ماليزيا، وستحضرها صانعات الرأي من النساء في شرق آسيا وعضوات في حزب التحرير من ماليزيا وإندونيسيا وأستراليا والعالم العربي، كما سيُعقد في اليوم ذاته مؤتمر صحفي سيبث بشكل حي ومباشر إلى العالم أجمع.

التعليق: في ظل تخاذل العالم وتجاهله لمأساة مسلمي الروهينجا إلا من أخبار يتيمة هنا وهناك كان من الواجب على من يغلي دم الإسلام في عروقه السعي الجاد لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تحدث لأهل الإسلام في بورما.
أتت الحملة محمّلة بصور واقعية أقل ما يقال عنها أنها مأساوية؛ تفضح الجرائم التي تقترفها الحكومة البورمية في حق الرجال والنساء والأطفال المسلمين. كما جاءت في وقتها لتعري تخاذل حكام بلاد الإسلام عن نصرة إخوانهم الروهينجا وتركهم في البحر. جاءت الحملة تخاطب القلوب الحيّة علّها تسارع وتضع حدّا لمعاناة المنكوبين الروهنجيين. فنسأل الله أن يجازي القائمين على الحملة كل خير لسبرهم أعماق هذا الجرح الدامي في جسد الأمة الإسلامية وهول الآلام التي تعتريها بسببه؛ ونسأل الله أن تلقى آذانًا صاغيةً وأن تتأثر بها العقول والقلوب فيجيب أنصار هذا الزمان دعوة المستضعفين.
لقد بلغ اضطهاد البوذيين للمسلمين في بورما منتهاه حتى غدا المسلمون الروهينجا بين معتقل في السجون ومضطهد ملاحق وغريق في البحر ولاجئ تتقاذفه دول الجوار، ووصل الأمر أن تقوم سلطات ميانمار والعصابات البوذية بكل ما يخطر على البال وما لا يخطر لكي تتمكن من تحقيق هدفها ألا وهو التهجير الجماعي والتطهير العرقي للروهنجيين!! أفلا يستدعي هذا وقفةً جادةً وسعيًا دؤوبا لنصرتهم؟؟
حسبما أفادت به (وكالة أنباء أراكان)، فإن كافة الجهات الحكومية بما فيها الشرطة والجيش وحرس الحدود والعمدة وغيرهم، يتواطؤون جميعا في ارتكاب أشكال عديدة من الممارسات والإجراءات التعسفية والقمعية ضد الروهينجا!!
كل يوم مصائب جديدة وويلات كثيرة يعيشها المسلمون في أراكان وغيرها تعكس إجرامًا بوذيًا حاقدًا ممارسًا مع سبق الإصرار والترصد؛ إجرامًا يتبع خطة ممنهجة باتت مفضوحة: فالحكومة تجوّع وتعتدي وتنتهك الأعراض وتبتز الأموال وتذيق صنوف العذاب فنونًا فتقتل وتغتصب وتصادر الأراضي لدفع الناس إلى الهجرة القسرية ومغادرة البلاد في نهاية المطاف فارّين بجلودهم! فإذا ما فروا لقوا البحر أمامهم والحدود الوهمية مانعتهم ليعيشوا أزمة إنسانية تُدمي القلوب، أزمة في البر والبحر!!! وما من مفر!!
آلاف حُرقوا وقتّلوا وآلاف ماتوا من الجوع، وآلاف قضوا نحبهم في البحر، وآخرون فوق القوارب المهترئة، وآلاف في ملاجئ تفتقر لأبسط المقومات، وآلاف من النساء بتن رقيقًا يتاجر بهنّ تجار البشر. ورغم كل هذه الفواجع والنائبات لم يدق العالم بعدُ ناقوس الخطر، وما زال الوضع ينحدر من كارثي إلى أكثر كارثية!!
مواقف فاضحة للدول الغربية فيما يتعلق ببورما تكشف زيف دعاوى حقوق الإنسان يرافقها سبات عميق للمنظمات الحقوقية وعار وشنار لن يمحى عن جبين حكام إندونيسيا وماليزيا وغيرهما من بلاد المسلمين المتقاعسة عن واجب النصرة.
ولكن حزب التحرير كما عهدناه دومًا متبنيًا لقضايا أمته، ها هو يقابل كل ذلك بحزم وعزم وغذٍّ للخُطا لإقامة دولة الإسلام التي بها وحدها يُقتص من المعتدين، وها هو يسلط الضوء على مأساة الروهينجا لرفع الوعي بخصوصها وليعي المسلمون أن وجود إمام يقاتل من ورائه ويتقى به بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى فـ«الإمام جنّة يقاتل من ورائه ويتقى به» وكذلك ليعي المخلصون في الجيوش أنه قد آن الآوان ليتقدموا فما عاد جسد أمة الإسلام يتحمل جروحًا وآلامًا.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس
13 من شـعبان 1436
الموافق 2015/05/31م